سلاما
أساتذتي :
أكتب لكم وكلي إحباط ... باختصار الضياع يلفني...
ربما سيكون الكلام غير مرتب أو معد , ولكني سأكتبه .
قبل أن أدخل مدرسة الرقمي لم أكن أعرف شيئا البتة يعتد به عن البحور ,
فقط كنت ألمح كلمة ( الكامل , الوافر ) في ديوان المتنبي ولا أعرف ماهي.
ولم أكن أعرف شيئا عن عروض الخليل أو الرقمي ....
دخلت الرقمي و لسان حالي مع العروض كطفل بدأ يتعلم النطق و بدأ يتدرج في تهجئة الحروف .
قد يقول قارىء : ما الداعي لمثل هذا الحديث . فأقول :
لم أتم شهري الثالث في الرقمي بعد ,و أحس بأن المعلومات التي تلقيتها هااااااااااااااااائلة
ومهووووووووووووووووووووووووولة يصعب على مثلي إدراكها كلها عن بكرة أبيها .
تيه ,حيرة ,ضياع , تخبط سموها ما شئتم ولكن هذا حاااااااااااااااااااااااااااااالي الآن .
و أنا ألمح أستاذتي وأرى مشاركاتهم , أرى أنهم أقدم مكثا مني في الرقمي فبعضهم قارب السنة أو زاد , وبعضهم لديه خلفية سابقة عن البحور . ( وليحفظهم الله و ليبارك )
فهم أفضل حالا مني في نظري ( تبارك ربي ) , لأني وعلى حد تقديري ( خاطئا أو صائبا ) أوغلوا في الرقمي برفق. على النقيض مني , طبعا هذا لا يتنافى مع القول بــ ( مسألة الفروق الفردية بيننا )
كنت أحسبني بعد تخرجي خفيفة العبء , بيد أنه اتضح لي عكس ذلك
المسؤلية زادت... ( وأنا هنا لا أتناول متابعة المتدربين ) بل أعني تطوير نفسي عروضيا
أجدني عااااااااااااااااااااااجزة عن الإحاطة بالمعلومات ..., أتلقاها ولكن : كيف السبيل لفهم أسرار المدى ... ولسان تيهي للجواب يترجم !!! ( هذا بيت معدل وراثيا بمعنى آخر ليس لي)
أصل البيت : كيف السبيل لكتم أسرار الهوى ****و لسان دمعي للغرام يترجم .
عذرا لهذا الشطط.
أنا لا أنكر فضل الرقمي و ما النقلة الخلاقة التي أضافها لي ولرب الرقمي المبدع أستاذنا خشان ولكن ليس هذا مقام المقال و لكن هذي هي الحقيقة :
انثيالـ محبطة ..... تائهة ....... ضائعة .... الخ
المفضلات