تلفتت ظبية الوادي
قصيدة للشاعر أحمد شوقي غنّاها محمد عبد الوهاب
وهذه كلمات القصيدة يليها تعليق وتحقيق :
..
تلفتتْ ظبيةُ الوادى فقلتُ لها .... لا اللّحظُ فاتك من ليلى و لا الجيدُ
ليلى منادٍ دعا ليلى فخفَّ له ....... نشوانُ فى جنبات الصدر عربيدُ
ليلى انظروا البيدَ هل مادتْ بآهلها ... وهل ترنّمَ فى المزمار داوودُ
ليلى نـداءٌ بليلى رنَّ فى أذني .... سِحْرٌ لعمرى له فى السمع ترديدُ
ليلى تردّدُ فى سمعى وفى خلدي .... كما تردّدُ فى الإيـــك الأغاريدُ
هل المنادون أهلـــــوها و أخوتها ....أم المنـــــادون عشاقٌ معاميدُ
إن يشركونى فى ليلى فلا رجعتْ ... جبالُ نجدٍ لهم صوتا و لا البيدُ
أغيرَ ليلايَ نادوا أم بهـــا هتفوا .... فــداءُ ليلى الليالى الخرّدُ الغيدُ
كسا النداءَ اسمُها حسناً و حبّبهُ.. حتى كأنَّ اسمها البشرى أو العيدُ
ليلى ترى أنا مجنونٌ يُخَيّل لي .. لا الحيّ نادوا على ليلى ولا نودوا
..
القصيدة من بحر البسيط
2 2 3 2 3 2 2 3 1 3 .. 2 2 3 2 3 2 2 3 1 3
تم تداول القصيدة حاملة خطأ عروضيا في البيت الثالث :
ليلى انظروا البيدَ هل مادتْ بأهلها ... وهل ترنّمَ فى المزمار داوودُ
ولم تكن الكلمة واضحة أيضا عندما استمعت لها بصوت محمد عبد الوهاب
وأرى بحسّي أنها آهِلِها وليست أهلها
ليلى انظروا البيدَ هل مادتْ بآهِلِها ... وهل ترنّمَ فى المزمار داوودُ
..
المفضلات