http://belahaudood.org/vb/showpost.php?p=69939&postcount=105
كتبت أستاذتي إباء ما يلي :
كتبَ الأستاذ خشان هذه الملاحظة الهامة :
كاف المخاطب أوالمخاطبة ، ونون الرفع في الفعل المضارع ، ونون جمع المذكر السالم ، وتاء ضميرالمتكلم أو المخاطب للمذكر أو المؤنث تشبع حركتها إذا وقعت إحداها نهاية أحدالشطرين ، مثل : كلامكَ ، كلامُكِ ، يسمعانِ ، يسمعونَ ، تسمعينَ ، مسلمونَ ،مسلمينَ ، قُمْتَ ، قمتُ ، قمتِ ، تكتب عروضيا هكذا : كلامكَاْ ، كلامكِيْ ،يسمعانِيْ ، يسمعونَاْ، تسمعينَا ، مسلمونَا ، مسلمينَا ، ، قُمْتَاْ ، قمتُوْ ،قمتِيْ.
ووفقاً لهذه القاعدة، فإنَّ:
زَلْزِلْ عَدُوَّكْ من الواجب عدم تسكينها بل إشباع حركتها فتُكتب عَروضياً : زلزِلْ عدوّكا ويصبح وزنها " زل 2 زل 2 عدو 3 وكا 3
___________________
لأن الحق أولى أن يتبع ولأنّي قد أكون قلت ذلك وأخطأت فيه أو أن أستاذتي قد التبس الأمر عليها ولأن أخي علاء وبقية الدارسين لهم علينا واجب التصويب. فإن الصواب هو :
إن حركات ما تقدم من حروف لا تشبع ولا تسكن إلا في آخر العجز أو الصدر في حال التصريع فقط ولا تشبع في الصدر في غير حالة التصريع
ابن المقرب العيوني:
لَكِ الخَيرُ ما هَذا الجَفاءُ وَهَذِهِ..... دِياري وَأَهلي زُلفَةٌ مِن دِيارِكِ ( ركي )
ولو قال :
لَكِ الخَيرُ ما هَذا الجَفاءُ بحالكِ ( حا لكي)..... دِياري وَأَهلي زُلفَةٌ مِن دِيارِكِ ( ركي )
لصح ذلك، ولكن لو كان البيت :
لَكِ الخَيرُ ما هَذا الجَفاءُ بحالكِ ( بحا لكي)..... دِياري وَأَهلي زُلفَةٌ مِن ديارها
لما جاز قوله ( بحا لكي )
رجوعا إلى بيتي أخي علاء
لَا، لَا تُسَاوِمْ...بِالنَّارِ قَاوِمْ
زَلْزِلْعَدُوَّكْ ....فَالحَقُّ قَادِمْ
في البيت الثاني لا يصح أن نقول زلزل عدوكْ ولا زلزل عدوكا
إلا في حالة واحد كأن يكون البيت مستقلا عن البيت الأول في سياق آخر
زلزل عدوكْ ..... والزم دُنُوّكْ
يقول أبو الأسود الأؤلي :
كَرَدِّ الأَداةِ المُستَعارَةِ إِنَّني...... وَصَلتُكَ حَتّى عادَ صَرماً وِصالُكا
وما ينطبق على هذه الحروف هنا ينطبق عليها لو لم تكن ضمائر:
كقول ابن الرومي:
غدا الدهرُ مفترّاً أغرَّ المضاحِكِ ( المضاحكي)...عن ابن عبيد اللَّهِ تاج الممالِكِ( الممالكي)
فليس له أن يشبع حركة الكاف إلا في آخر العجز ( والصدر المصرع)
وقول موسى بن حسين بن شوال:
أَنا موفٍ في جواركْ..... مِن خيالاتِ اِزوِراركْ
فليس له أن يسكن الكاف إلا في آخر العجز ( والصدر المصرّع)
يقول ابن غليون المصري
إذا ما العُقَلا صارُوا....... يَقصُّونَ المَجانِينا
فما يُعِوزُهم فَضلٌ........ من النّقصِ يُواسُونا
فلا فتحة نون المجانين أو نون يواسون يجوز أن تشبع لتلفظ ألفا إلا في آخر العجز أو ( الصدر المصرع)
المفضلات