وطني وصِبايَ وأحلامي
قصيدة خببية للشاعر أحمد مخيمر عنتها نجاة الصغيرة شراكةً مع عبد الرؤوف إسماعيل
واللحن لمحمود الشريف ، والقصيدة من الخبب الذي هو بمثابة تتابع أسباب خفيفة 2 وثقيلة (2) ويخلو من الأوتاد 3 ،
وهذه أبيات القصيدة التي أخرجها الأستاذ محمد جبر (أبو هاني) بشكل جميل في منتدى سماعي ـ جزاه الله خيرا ـ أنقلها هنا
مع ملاحظة البيت الذي يبدو مصرّعا في وسط القصيدة (حمَلَتْ يَدُهُ شُعَلَ النَّصْرِ * وبَـدَا غَـدُهُ أمَـلَ الدَّهْـرِ ) :
” وَطَني وَصِبَايَ وَأَحْلامي “
شعر أحمد مخيمر لحن محمود الشريف غناء عبد الرؤوف إسماعيل ونجاة حسني
* * * * *
وَطَني وَصِبَايَ وَأَحْلامي * وطَـني وهَوَايَ وأيَّـامي
ورِضـا أُمِّي وحَنـانُ أبي * وخُطَى وَلَدِي عندَ اللَّعِبِ
يخطُو برجاءٍ بَسَّامِ
* * * * *
هَتَفَ التـاريخُ به فصَحَـا * ومَضَى وَثـْبـًا ومَشَى مَرَحا
حمَلَتْ يَدُهُ شُعَلَ النَّصْرِ * وبَـدَا غَـدُهُ أمَـلَ الدَّهْـرِ
يستقبِلُ موكِبَهُ فَرَحا * ويُحَيِّي مَجدَ الأَهـرامِ
* * * * *
في ظِلِّ النَّخْلِ على الوادي * أَصْغَيْتُ لِقِصَّةِ أجـدادي
لِمعـانيهـا خَفَقَ القـلبُ * وبِماضيها طافَ الحُبُّ
وشَدَا لِلمَجْدِ مع الشَّادي * وصَحـا لِيُبـارِكَ أيـَّامي
* * * * *
بِدَمِ الأَحْرارِ سأُرْوِيهِ * وبِماضي العَزْمِ سأَبْنِيهِ
وأُشَيِّدُهُ وَطَنًا نَضْرَا * وأُقَـدِّمُهُ لاِبْني حُرَّا
فَيَصُونُ حِماهُ ويَفْدِيهِ * بِإِبـاءٍ فيـهِ وإِقْـدامِ
* * * * *
المفضلات