مرحبا أخي الكريم:
أدرك مشاعرك تماما؛ لأنني أب لثلاث بنات, صحيح أنهن ما زلن صغارا على ركوب قطار العمر, لكن إن عشت ووفق الله فلا بد أن تسوق الأقدار تلك اللحظة المؤلمة, غير أن ما يعزيني هو أنني أعمى, وأن تكون أعمى في عالم غارق في النور وقد خلق حين خلق لمن يرى, هذا يعني أنك قادر على تحمل أي مصيبة, إنه نوع من التبلد الضروري لتمضي بك عجلة الحياة.
يقول الأول:
ستمضي مع الأيام كل مصيبةٍ ** وتحدث أ؛داث تنّسي المصائب
أتمنى لك السلوان ولابنتك كل السعادة والتوفيق.

واسلم لأخيك