النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: العروض التفعيلي أم العروض الرقمي أم كلاهما ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798

    العروض التفعيلي أم العروض الرقمي أم كلاهما ؟

    السلام عليكم

    على إثر نقاش لم يدم طويلا مع أحد أعضاء المنتدى القدامى ،
    أحببت أن أفتتح هذا الموضوع للتوسع في مناقشة
    مسألة العلاقة ما بين العروض الرقمي و التفعيلي ، هل هي علاقة تشاركية أم علاقة
    إقصائية ، أم أنه لكل منهما خطه المستقل دون تضارب بينهما .

    هل فعلا أن من سبقت له دراسة العروض التفعيلي يجد الصعوبة في فهم العروض الرقمي ؟

    و من دخل للعروض الرقمي يجد دراسته سهلة ميسرة ؟

    هل هذه الملاحظة مسألة رياضية ؟

    للإجابة عن هذا التساؤلات أدعو الأساتذة الكرام للمشاركة بآرائهم ، و الحديث عن تجربتهم

    قبل و بعد الشروع في دراسة العروض الرقمي .

    في انتظار تواصلكم .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,255
    تحية وسلاما
    حي هلا بك عزيزتي وبهذا الموضوع المثير
    فقط ، سأتابع ، فليس في تجربتي ما يغني أو يسمن من جوع للخبرة !
    ماذا عن تجربتك أنت ؟! هلا حدثتنا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ابتسام آل سليمان)) مشاهدة المشاركة
    تحية وسلاما
    حي هلا بك عزيزتي وبهذا الموضوع المثير
    فقط ، سأتابع ، فليس في تجربتي ما يغني أو يسمن من جوع للخبرة !
    ماذا عن تجربتك أنت ؟! هلا حدثتنا

    وأنا معك بانتظار رد الأستاذة والمشاركين الكرام دون التأثير عليها وعليهم بوجهة نظر معينة.

    على أنه لا يفوتني التعبير عن الإعجاب عن جمع الإلمام والإيجاز معا في تساؤلات أستاذتنا الفاضلة.

    يرعاكما الله.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ابتسام آل سليمان)) مشاهدة المشاركة
    تحية وسلاما
    حي هلا بك عزيزتي وبهذا الموضوع المثير
    فقط ، سأتابع ، فليس في تجربتي ما يغني أو يسمن من جوع للخبرة !
    ماذا عن تجربتك أنت ؟! هلا حدثتنا

    وأنا معك بانتظار رد الأستاذة والمشاركين الكرام دون التأثير عليها وعليهم بوجهة نظر معينة.

    على أنه لا يفوتني التعبير عن الإعجاب بجمع الإلمام والإيجاز معا في تساؤلات أستاذتنا الفاضلة.

    يرعاكما الله.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((ابتسام آل سليمان)) مشاهدة المشاركة
    تحية وسلاما
    حي هلا بك عزيزتي وبهذا الموضوع المثير
    فقط ، سأتابع ، فليس في تجربتي ما يغني أو يسمن من جوع للخبرة !
    ==============

    بل ننتظر أن تدلي بدولك هنا ، فبعد تخرجك ، مؤكد أن لديك الكثير .

    فلا تبخلي علينا يا ابتسام .


    تواضع لا نستغربه منك .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    على أنه لا يفوتني التعبير عن الإعجاب عن جمع الإلمام والإيجاز معا في تساؤلات أستاذتنا الفاضلة.

    يرعاكما الله.
    =================

    إن كان ما تراه خيرا ، فاعلم أننا تعلمناه منك أستاذنا خشان .

    لا حرمنا الله منك .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    1,125
    السلام عليكم
    سؤال مهم ولافت
    ولانني نبتت شعريا في ربى العروض الرقمي في البداية(واعوذ بالله من كلمة انا), وله الفضل في مسيرتي والشكر موصول لاستاذنا خشان. ولانني استعنت في فترة ما بالتفعيلة
    اجيب بالاستعانة بهذا العنوان الموفق:
    كن شاعرا أولا....
    http://www.arood.com/vb/showthread.p...5796#post25796

    شكرا اختي نادية لإثارة هذا الموضوع

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    للعروض الرقمي لغة خاصة به مثلما للموسيقا لغتها الخاصة بها التي تعلمتُها يوماً ما عندما كنتُ في الثامنة عشرة من عمري وبدأت بقراءة النوتة الموسيقية وتطبيقها عزفاً على آلة الغيتار- لم أعُد أمارس هذه الهواية الآن- ودراستي للغة الانكليزية أيضاً لغة جديدة تختلف عن اللغة العربية تعمقت بها وصارت مجال تخصصي الأكاديمي فيما بعد. الفكرة التي أود إيصالها هي أن المراحل التي مررتُ بها وأنا أخوض تعلم تلك اللغات في بداية الطريق لم تكن سهلة على الإطلاق، لأنها كانت تحتاج إلى تدريب وممارسة ومتابعة والكثير من الصبر ومقارنة كل منها بالأخرى، وحب ماأقوم به لتصبح فيما بعد طبيعة ثانية وجزءاً من شخصيتي. تغيّرت شخصيتي بعد تعلُّم العروض الرقمي. طبعاً تعلمتُ فيما مضى العروض التفعيلي وعانيت في الدورات الأولى من عملية ترجمة العروض التفعيلي للرقمي لأفهم مايجري في الدروس. نشب صراع ما بينهما إلى حد المُشاكسة والتحدي. هذه الملامح اختفت وهذه العوارض المزعجة في داخلي تلاشَت أيضاً. أصبحت أتعامَل مع الرقمي ببساطة وحب لهذه التجربة. إنّها مَلَكة تنمو بالتدريج. أعتقد بأنني نجحت إلى حدٍّ ما في تخطِّي تلك العقبة. تصالح العروض الرقمي والتفعيلي بداخلي وكل منهما يأخذ ويعطي الآخَر تجربته كشقيقَين يختلفان أحياناً ولكنهما لايتخاصمان لأنهما في الواقع ينتميان في أصولهما إلى أب واحد.
    لم أصل في العروض الرقمي إلى ماأطمح الوصول إليه. ربما لأنني لم أصل يوماً في علم العَروض إلى ماأطمح إليه. لم تتح لي فرصة تعلمه بشكل منظَّم مثلما هي الآن بفضل أستاذنا القدير خشان. لدي الكثير مما لم أستطع التعبير عنه بخصوص تأثير اللغات التي أختزنها في ذاكرتي وتفاعل ومدى تأثير كل منها بالأخرى. والترجمة بمعناها المجازي لتلك اللغات هو بلورة تجربتي في العروض الرقمي بل وبلورة تجربتي الشعرية أيضاً التي لايستغني عنها الحس الموسيقي بالأدبي باللغوي.

    شكراً أستاذة نادية على هذا الطرح الهام ونبش تجاربنا القديمة والحديثة.
    تحياتي الإبائية لكم جميعاًنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    منذ عهود و العروض يدرس بنفس الطريقة: التفاعيل ،
    وهو ذاته الأسلوب المتبع في كتب العروض و في قاعات المحاضرات بالجامعات ،
    و في المنتديات التي تعتني بالشعر في الشبكة المعلوماتية،
    و لسان الحال يقول : هذا ما وجدنا عليه آباءنا .

    الأمر جميل في أوله ، في التعريفات و التأريخ و التأصيل ،
    و أيضا لا ننكر تيسير حفظ البحور و التعرف عليها عن طريق التفاعيل :

    حركات المحدث تنتقل = فعلن فعلن فعلن فعلُ
    .
    .

    لكن ما إن نطرق باب الزحافات و العلل ، و نصطدم بتلك المصطلحات الغريبة و الكثيرة :

    الوقص، العضب ،الخبل، الخبن، الصلم، التشعيت ،الشتر و الثرم، و الخرب

    و الخزم ، و هذا التاسيس و الردف و الحذو و الإكفاء و الإصراف

    و الرس و المجرى و النفاذ ......

    حتى نشعر بالضياع و الوحشة ، فهذا الزخم من الأسماء و المسميات ،
    و هذا التشييء و التجزيء ، يُفقد علم العروض شموليته و ينال من وحدته ،
    و يبعدنا عن الفكرة الرئيسية منه،و يغرقنا في التفاصيل ،
    و هذا ما يؤدي غالبا إلى عدم القدرة على المواصلة و السير فيه ، خاصة
    حين يتعلق الأمر بموهبة شعرية لا تريد من العروض إلا أن تتقن النظم ،
    ليسلم من الكسر .
    فيولي الأدبار ، و يرجع بخطاه ، ممنّيا نفسه أن يقرض الشعر بالسليقة ،
    كما كان يفعل الاولون، دون الإضطرار لتحمل متاهات التفاعيل و دروبها الضيقة ،
    أو +في أحسن الاحوال+ يلقي شعره على مسامع بعض العروضيين ،
    ليحبروا كسره و يصلحوا عيوبه .

    هذا لا يعني أن إدراك العروض تفعيليا، أمر مستحيل ،
    فكثير من العروضيين ، تمكنوا و أبدعوا فيها، فهما
    و إلماما ،لكنهم نخبة و قلة، سخروا جهودهم للعروض فامتزجت بهم ،
    و هذا ليس متوفرا للجميع .

    < يتبع >

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,255
    متابعة بصمت نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكرا لكما

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية)) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ولو كان الخليل يريد توثيق الشعر الممكن فقط ، لفعل ،

    و لكنه بدوائره أسس علما واسعا قد يستعصي على فهم الشاعر ،

    لكنه لا يجب أن يستعصي عن فهم العروضي .

    تقديري .




    شكرا أستاذتي على تفاعلك.
    وأجدك تسبقينني فيما تدعينه تأملا وإبداعا.

    أجدني متقاطعا معك هنا بعض اختلاف وبعض اتفاق
    فالخليل أراد توثيق أوزان الشعر العربي لتمييزه عما قد يأتي به من لا يتمثلون الذائقة العربية بعد اتساع دولة الإسلام
    سواء لدى العرب الذين ابتعدوا عن بيئتهم الأصلية ، أو من استعرب من المسلمين.

    ولكن النهج الفكري الذي سلكه الخليل للتوصل إلى ذلك التوثيق نهج يعتبر قدوة في كل مجال سواء في العروض أو سواه.
    لأنه انطلق أصلا من اقتراض وجود تصور كلي يحصر الاحتمالات جميعا المستعمل منها والمهمل. ثم استخلاص خصائص المستعمل.
    سلك هذا في معجم العين حين حدد عدد الجذور الممكنة للعربية ب 412 ,315 ,12 قبل أن يشرع عمله ثم انطلق يستقصي المستعمل منها والمهمل.
    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/alkhaleel-wal-arqam
    وانطلق من ذلك وعلى نوره من جاء بعده في درس خصائص الحروف وتجاورها التي تتيح جذرا وتستبعد آخر. وسلك هذا في الوصول لدوائر البحور كما جلاها لنا أستاذنا فيصل، التي ما جاءت التفاعيل إلا تجسيدا لها وتبيانا لتفاصيلها بطريقة يفهما الناس. وانشغال الناس بالتجزيء والتفصيل دون الشامل والمجرد ذنبهم لا ذنب الخليل.

    وأعيدك هنا لقول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمةوالحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لمتحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التيلا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ."

    إن وحدة التناول وكليته وإن شئت فقولي الوحدانية والشمولية مظهران للحقيقة ينتج عنهما الانسجام، وإن التعدد والتجزيء مظهران لاحتجابها ينتج عنه الاختلاف والاضطراب.

    تأملي في قوله تعالى:
    "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا" (82) – النساء

    "أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ" (35)
    فهنا يستعرض سبحانه الاحتمالات كافة بدء بالخطأ وصولا للصحيح

    "َلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا" (33) – الفرقان
    فهم يأتون بمثل هنا ومثل هناك والله يأتي بالحق في كل حال.

    من هنا فإن نهج الخليل هو نتاج هذا الهدى وهو جدير بأن يتبع في الأمور كلها وإن كان مجال تطبيقه الذي درسناه العروض.

    تجزيئية التفاعيل وتجسيدها جل اعتمادها على الحفظ ، ولا تبرح بدارسها ساحة العروض.

    شمولية الرقمي وتجريده يعتمد على التفكير، وهو يؤهل دارسه للانطلاق به إلى نظرة كلية لصفات الإيقاع العربي ثم خارج هذا المجال من مجالات المعرفة ثم ليكون نهجا فكريا في الأمور كلها.


    الحكمة " الكافر لا عقل له " لا تنفي عنه مطلق العقل، فقد يكون علامة في علوم عدة، ولكن عقله توقف عندها كجزئيات ولم يربط بينها في نظرة شمولية لا تستقيم إلا إذا توجها الإيمان بالله تعالى - التوحيد "، فالحكمة هذه تنفي عنه العقل أو التفكير الشمولي وهو ما يمكننا دعوته بــ البصيرة.

    وليس المسلم الذي منّ الله عليه بالإيمان بمنجى من هذه التهمة إذا عطل بصيرته. وأسوق لك مثالا واحدا على تعطل البصيرة لدى كثير من المسلمين حين لا يدركون حتى مقتضى لغتهم فيولون جل اهتمامهم أو كله للمضاف ولا يهتمون بالمضاف إليه إلا قليلا وقد يهمله بعضهم.


    ويمكنك استعراض كثير من التعابير التي اختل الاهتمام في مفهومها لدى كثيرين لحساب المضاف على حساب المضاف إليه. والتي من شأن ذكرها أن تثير حساسيات وربما عواصف. وأكتفي بضرب مثال بعيد عن الحساسيات. وهو في غاية الوضوح. فحين تصبح النظّارة محل التركيز والاهتمام في عبارة ( نظّارة زيد ) في معرض تكريمنا لزيد فإن أحد ثلاثة يكون قليل البصيرة والقيمة إما زيد أو السامع أو المتكلم، وقد يكون اثنان منهما أو الثلاثة
    .


    لاشيء يستحق التقديم على عموم الأمر أو الشخص أو المساواة بأي منهما في مُوضّحة ( المضاف والمضاف إليه ) إلا جوهره. وجوهر المرء تفكيره فسيان في الأهمية التفكير والخليل في قولنا ( تفكير الخليل ) إن لم يكن التفكير أهم من الخليل. فهل الأمر كذلك بين التفاعيل والخليل في قولنا ( تفاعيل الخليل )؟



    ألا توجد حالات أخرى يكون تقديم المضاف على المضاف إليه في الأهمية مبررا ؟
    بلى وإليك مثالان : جلد الماعز ، تركة الميت.


    واستكمالا هناك خصوصية سمو المضاف والمضاف إليه ( رب العالمين - رسول الرحمة - جنة الخلد ) ونلاحظ ارتباطها بالمقدس.


    يرعاك الله.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    أجدني متقاطعا معك هنا بعض اختلاف وبعض اتفاق

    فالخليل أراد توثيق أوزان الشعر العربي لتمييزه عما قد يأتي به من لا يتمثلون الذائقة العربية بعد اتساع دولة الإسلام
    سواء لدى العرب الذين ابتعدوا عن بيئتهم الأصلية ، أو من استعرب من المسلمين.

    ولكن النهج الفكري الذي سلكه الخليل للتوصل إلى ذلك التوثيق نهج يعتبر قدوة في كل مجال سواء في العروض أو سواه.
    لأنه انطلق أصلا من اقتراض وجود تصور كلي يحصر الاحتمالات جميعا المستعمل منها والمهمل. ثم استخلاص خصائص المستعمل.
    ==================

    أستاذي الكريم أشكر لك تعليقك و توجيهك ،

    وددت لو توضح لي مواطن الخطأ فيما ذكرته ، لأصحح .

    و لا أرى ما اقتطفته من تعليقك إلا متوافقا مع قولي :

    < ولو كان الخليل يريد توثيق الشعر الممكن فقط ، لفعل ،

    و لكنه بدوائره أسس علما واسعا قد يستعصي على فهم الشاعر ،

    لكنه لا يجب أن يستعصي عن فهم العروضي . >

    فإنما عنيت بهذا أن الخليل رحمة الله عليه لم يكتف فقط بتوثيق الممكن من الشعر ،
    (و كان بإمكانه أن يقتصر على ذلك )

    لأن فكرته كانت أشمل و أكبر من حجم ما يحتاجه الشعراء ، لذلك و كما جاء في تعقيبك :

    < حصر الاحتمالات جميعا المستعمل منها والمهمل>

    و في هذا دليل (في رأيي )على أنه كان يؤسس علما دقيقا و شاملا ،
    حفظ _كما ذكرتم_التراث العربي الشعري المنطوق و المكتوب
    من كل مادة دخلية قد تنال منه.

    أحتاج أن اتوسع أكثر و ان اهتدي بما كتب في هذا الموضوع ،
    لذلك أرجو التصويب، حتى لا يكون المنطلق مختلا .

    أفكر أن يدور بحثي لنيل شهادتي العليا قريبا من هذا الموضوع .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيما رأيكم ؟ممكن ؟

    تقديري .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    241
    أنا اتوقع ان التفعيلة والرقمي يعملان نفس العمل
    وهما وسيلتان ناجحتان لكتابة الشعرالموزون

    لكن للعروضين افضل الرقمي نظرا لدقته
    وحينما نحاول التخاطب والتحاور في مفاهيم عروضية
    ونلاحظ الوزن ونفرق بين الاوزان المتشابهة بشكل ادق
    فأنا ارى الرقمي اكثر دقة حسب تجربتي البسيطة
    وهذه مشكلة كبيرة قد يقع فيها من يكتب العروض التفعيلي احيانا
    حيث يكتب شطر من الخفيف وشطر اخر من المديد في بيت واحد
    وعموما من لا يملك موهبة موسيقية فطرية لن ينفعه العروض التفعيلي او الرقمي


    تحيتي لك
    ظميان غدير

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية)) مشاهدة المشاركة
    ==================

    أستاذي الكريم أشكر لك تعليقك و توجيهك ،

    وددت لو توضح لي مواطن الخطأ فيما ذكرته ، لأصحح .

    و لا أرى ما اقتطفته من تعليقك إلا متوافقا مع قولي :

    < ولو كان الخليل يريد توثيق الشعر الممكن فقط ، لفعل ،

    و لكنه بدوائره أسس علما واسعا قد يستعصي على فهم الشاعر ،

    لكنه لا يجب أن يستعصي عن فهم العروضي . >

    فإنما عنيت بهذا أن الخليل رحمة الله عليه لم يكتف فقط بتوثيق الممكن من الشعر ،
    (و كان بإمكانه أن يقتصر على ذلك )

    لأن فكرته كانت أشمل و أكبر من حجم ما يحتاجه الشعراء ، لذلك و كما جاء في تعقيبك :

    < حصر الاحتمالات جميعا المستعمل منها والمهمل>

    و في هذا دليل (في رأيي )على أنه كان يؤسس علما دقيقا و شاملا ،
    حفظ _كما ذكرتم_التراث العربي الشعري المنطوق و المكتوب
    من كل مادة دخلية قد تنال منه.

    أحتاج أن اتوسع أكثر و ان اهتدي بما كتب في هذا الموضوع ،
    لذلك أرجو التصويب، حتى لا يكون المنطلق مختلا .

    أفكر أن يدور بحثي لنيل شهادتي العليا قريبا من هذا الموضوع .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيما رأيكم ؟ممكن ؟

    تقديري .

    ولو كان الخليل يريد توثيق الشعر الممكن فقط ، لفعل ،
    و لكنه بدوائره أسس علما واسعا قد يستعصي على فهم الشاعر،
    لكنه لا يجب أن يستعصي عن فهم العروضي .

    أستاذتي الكريمة،
    ولو كان الخليل يريد توثيق الشعر الممكن فقط
    لعل الأمر متعلق هنا بدقة التعبير، فقد يفهم من قولك أن الخليل لم يكن يقصد توثيق أو بمعنى أدق تحديد الشعر الممكن فقط .

    والواقع أن الخليل قصد تحديد الشعر الممكن فقط
    كما أنه في معجم العين قصد تحديد وتوثيق الألفاظ الواردة في العربية فقط.

    ولكنه في قصده هذا في الحالين سلك طريقا سهل عليه ذلك، وقد يكون معجم العين أسها تمثيلا لنهجه، فهو استقصى كل الجذور الممكنة رياضيا وراح يستقصيها جذرا جذرا في الواقع، وهكذا لم يفته جذر محتمل.
    ولو أنه بدأ بجمع الكلام على غير تصور مسبق للاحتمالات جميعا المستعملة وغير المستعملة لربما ضاع عليه بعضها.
    مثال على ذلك
    يعني الفعل ( جذس أو سواه من غير المشهور ) ورد عنده كاحتمال فانطلق يبحث عنه فيما قالت العرب أو يسأل عنه في البادية: هل سمعتم بهذا الفعل؟ ولو أن الأمر تم بدون خطة مسبقة للبحث فلربما لم يكن هذا ليخطر بباله.

    ونفس الأمر بالنسبة للدوائر فهو وجد أن الكتل الزوجية في شعر العرب هي 2 و 4 و 6 ووجد السبب نوعان ثقيل وخفيف. بعد أن حدد هذه العناصر انطلق يبحث في التراكيب الممكنة التي تجمعها فقادته إلى الدوائر، وكما كانت هناك في احتمالات المعجم ألفاظ لم تستعمل في العربية كذلك وجدت في الدوائر احتمالات لم تستعمل في العربية.

    ( هذا مع أن هنا تبسيطا يتعلق بالرقم 6 فليس عند الخليل زوجي في الحشو أكثر من 4 وذلك لاستمعاله الوتد المفروق وهذا فارق نظري جرى الاعتناء بجوهره في الرقمي من المنظور العام للرقمي. )

    وهكذا ففكر الخليل ونهجه اللذان أنارا له الطريق كانا رياضيين شموليين. وسلوك مثل هذا المسار في أي مجال بقصد الوصول ( تحديدا وتوثيقا) لأمور معينة لا يقلل من شموليته ولا من المنتجات الثانوية المصاحبة له والناتجة عنه والتي قد تكون أمورا بأهمية الأمر الأساس. والحديث هنا عام لا يقتصر على دوائر الخليل ونهجه في العروض.

    قد يجرب الأطباء الوصول لدواء معين وفي سعيهم له يصلون إلى نتائج لم يتوقعوها.

    أشجعك على المضي في هذا السبيل دون تردد أو خشية خطأ. فالعقلية الباحثة اساس النجاح. وأتمنى لك التوفيق في الشهادة العليا بإذن الله.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    "الخليل أراد توثيق الشعر الصحيح حسب رأيه وهو ما عرف عن العرب وقاده ذلك إلى انتهاج أسلوب استقصاء الاحتمالات المتاحة للأوزان الممكنة ( صحيحة أم غير صحيحة ) التي تحوي أوتادا ومجموعات سببة 2و4و6 وفق تباديل وتوافيق معينة ضمن تصور حدود معينة. ثم ميز في الاحتمالات بين الصحيح المأثور والممكن الذي لم يقل عليه العرب . وهو النهج ذاته الذي اتبعه في معجم العين كما تقدم. "

    =============

    هل يمكن تلخيص هذه العملية الذهنية التي تحركت في فكر الخليل رحمة الله عليه ،

    أعني بذلك ما هي الأدوات التي احتاج إليها الخليل ليقيم قواعد هذا العلم ؟

    كيف كان يفكر ؟

    أرجو التوضيح و لو بشكل موجز إن رأيتم أن سؤالي أقرب للفلسفة منه للعروض.

    كما أرجو إمدادي بأي رابط يفيدني في التعرف على بدايات علم العروض .

    شكرا لكم .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط