بسم الله الرحمن الرحيم
أتوكل على الله سائلا إياه التوفيق في بدء دروس الدورة الثانية من العروض الرقمي.
بسم الله الرحمن الرحيم
أتوكل على الله سائلا إياه التوفيق في بدء دروس الدورة الثانية من العروض الرقمي.
مرحبااً بك في الدورة الثانية
في انتظار فصل جديد في قصة نجاح تميزت منذ بداياتها بالتألق و الابداع .
بالتوفيق .
شكرا لك أستاذتنا الفاضلة، وعلى الله قصد السبيل؛ ولي - بعد إذنك - سؤال حول لفظة (الثاني) في الفقرة التي جاءت في ثنايا البحر الأخير من الجدول الذي سبق تمرين الدرس الأول، تقول الفقرة:
( بخط أندلس ) سبب ثابت لا يتغير وغير قابل للزحاف على وجهين والأخذ بالثاني أسلم:
الأول تأبيدا كما في الخفيف 2 3 2 2 2 3 2 3 2
الثاني تغليبا كما في الطويل 3 2 3 2 2 3 2 3 3 والمتقارب 3 2 3 2 3 2 3
وبالإمكان التعبير عنه في المنتديات بالرقم 2 وفوقه خط "
فما هو المقصود هنا بلفظة الثاني؟
وأي ثانٍ هو؟
وحتى لا أُتعبك فالعبارة غير مستعصٍ فهمها علي، لكنني فقط لم أفهم المقصود باللفظة، ولا إلى ما تشير..
تقديري لكم.
تمرين الدرس الأول :
هات بيتين - دون بذل كبير جهد حول المعنى- على الوزن ( قللت عدد المقاطع تيسيرا على المشاركين )
2 3 2 3 2 3 . . . . . 2 3 2 3 2 3
وقطعهما واكتب وزن كل منهما بالأرقام ( ولونها إن أمكن وللتلوين أهميته كما سنرى قريبا ) مراعيا فيهما خواص المقاطع
3= وتد ثابت
2 = سبب بحري خفيف يأتي تارة 2 = 1 ه ويأتي على الأقل مرة واحدة مزاحَفا أي 1 ه = 1
2 = ثابت لا يتغير.
-------------------------------
الجواب:
كنتُ أُصْغي إلى قولِها = والجراحـاتُ لا تَنْدَمِلْ
فَإِذَا قولُها لا يَشِـفْ = والسُّؤالاتُ لا تُحتَمَلْ
البيت الأول:
الصدر: كُنْ - تُأُصْ - غي - إلى - قَوْ - لِهَا = 2 3 2 3 2 3
العجز ؛ وَلْ - جِرَا - حَا - تُلا - تَنْ - دَمِلْ = 2 3 2 3 2 3
البيت الثاني:
الصدر: فَ - إِذَا - قَوْ - لُهَا - لا - يَشِفْ = 1 3 2 3 2 3
العجز : وَسْ - سُأا - لا - تُلا - تُحْ - تَمَلْ = 2 3 2 3 2 3
تحيتي وتقديري
ما شاء الله تبارك الله
ممتاز
وبصدد السؤال حول ( الثاني ) فالجواب هو ما ذكرته أستاذتنا نادية ، ولكن الحق معك فالصياغة ملتبسة.
شكرا لملاحظتك وقد عدلتها.
والمقصود منها أنه في حال الطويل فإن زحاف أي من السببين [overline]2 [/overline] في 3 2 3 [overline]2 2[/overline] 3 2 3 3
من الأسلم أن يحمل على الوضع الثاني (التغليب ) لا ( التأبيد ).
يرعاك الله.
أشكر لك أستاذتي حضورك وملاحظتك، وقد استخدمت اللفظة بمعني "يوضح" أو "يبيِّن"، وبعد قراءة مداخلتك رجعت للسان العرب فوجدت فيه الآتي (ضمن شرح مفصل):
"وشَفَّ السترُ يَشِفُّ شُفُوفاً وشَفِيفاً واسْتَشَفَّ: ظهر ما وراءه."
أشكرك ثانية وكثيرا، وانتظريني بعد قليل لتراجعي ما سأدرجه من أجوبة للتمرين الثاني..
تحيتي.
أخي وأستاذي مختار
تطبيقك العروضي ممتاز
وهنا فائدة أرى الأستاذة تنبه عليها
لا يصح تسكين الفعل المضارع بدون جازم من جهة وفي حال وجود جازم فإن الصواب لم يشفَّ
وفي الحالين لا يصح أن يكون أحدهما نهاية للصدر.
يصح هنا :
فَإِذَا قولُها لا يني = والسُّؤالاتُ لا تُحتَمَلْ
ويصح على سبيل التصريع في غير هذا السياق :
فإذا قولها لم يشفْـ .....(م).....ـفَ فذا فعلها كم يعفّ ْ
....م... البيت مدور أي أأن كلمة تنقسم بين الصدر والعجز
إليك للفائدة الدرس الخامس من الرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/d6/d7
يرعاك الله.
تمرين الدرس الثاني:
لا أعرف قصيدة في الشعر العربي على هذا الوزن ( المتدارك = 2 3 2 3 2 3 2 3) فلنجعل تمرين هذا الدرس توليد قصيدة عليه من قصيدة أخرى على بحر المتقارب، ومن شأن هذا أن يثيت في الذهن فكرة الدائرة والمجموعة.
الأجوبة
ليكن البيت التاسع من القصيدة المرافقة هو محل إجابتي:
فنرضى الهوانَ لشعبٍ وديـنْ = نُسَاومُ فيـهِ القُـوى الظَّالمَـةْ
أولا: بزيادة 2 في أوَّله:
(أ) نقله للمتدارك:
هل سنرضى الهوان لشعب وديـ = نٍ نساوم فيـه القـوى الظَّالمـةْ
الصدر:هَلْ – سَتَرْ – ضَلْ – هَوَا – نَ – لِشِعـْ – بِنْ – وَدِي
= 2 3 2 3 1 3 2 3
العجز: نِنْ – نُسا – وِ – مُفي – هِلْ – قُوَظْ – ظا – لِمَهْ
= 2 3 1 3 2 3 2 3
(ب) زحاف وتأصيل:
لِمَ نرضى الهوان لشعب وديـنْ = وَنُقايضُ فيـه القُـوى الظالمـةْ؟
الصدر: لِ – مَنَرْ – ضَلْ – هَوَا – نَ – لِشَعـْ – بِنْ – وَدِي – نْ
= 1 3 2 3 1 3 2 3 ه
العجز: و – نُقَا – يـِ – ضَفي – هِلْ – قُوظْ – ظا – لِمَهْ
=1 3 1 3 2 3 2 3
ثانيا: بإنقاص 3 من أوَّله:
أ – نقله للمتدارك
الجراحة:
ضَ الهوانَ لشعبٍ وديـنْ = ومُ فيـهِ القُـوى الظَّالمَـةْ
التجميل:
رَ الهوانَ لشعبٍ وديـنْ = ومُروقَ القُـوى الظَّالمَـةْ
الصدر: رَلْ – هوا – نَ – لِشَعْ – بِنْ – وَدِي – نْ
= 2 3 1 3 2 3 ه
العجز: و – مرو – قَلْ – قُوَظْ – ظا – لِمَهْ
= 1 3 2 3 2 3
(ب) زحاف وتأصيل:
رَ هوانًا لشعبٍ وديـنْ = ومُروقَ القُـوى الظَّالمَـةْ
الصدر: رَ – هوا – نا – لشعـْ – بنْ – ودي – نْ
= 1 3 2 3 2 3 ه
العجز: وَ – مُرُو – قَلْ – قُوظْ – ظا – لِمَهْ
= 1 3 2 3 2 3
أعياني استخدام الألوان فتغاضيت عنه، ولكنني - ولله الحمد - أدرك مغزاها جيّدًا؛ فسامحوني
مختارُ قد أوفى العروض حقوقهُ = والحرفُ كأن الحسنَ من ميزانهِ
استاذي خشان
بما ان استاذنا مختار متميز لهذه الدرجة
فما رايك بتسكين عجز البيتين ام انه لا يهم في هذه الدورة ولكن بالنسبة لاستاذ مختار ارجو ان تكون اجوبته ليس بها اي شائبة
التعديل الأخير تم بواسطة (أحمد الحكيم) ; 01-15-2011 الساعة 09:50 PM
نعم أستاذة معك حق..
وها هي الإعادة شاكرا لك كرم مرورك ومتابعتي..
دعواتك لي بالتوفيق أستاذتي.
_________________
إعادة تمرين الدرس الأول :
هات بيتين - دون بذل كبير جهد حول المعنى- على الوزن ( قللت عدد المقاطع تيسيرا على المشاركين )
2 3 2 3 2 3 . . . . . 2 3 2 3 2 3
وقطعهما واكتب وزن كل منهما بالأرقام ( ولونها إن أمكن وللتلوين أهميته كما سنرى قريبا ) مراعيا فيهما خواص المقاطع
3= وتد ثابت
2 = سبب بحري خفيف يأتي تارة 2 = 1 ه ويأتي على الأقل مرة واحدة مزاحَفا أي 1 ه = 1
2 = ثابت لا يتغير.
-------------------------------
الجواب:
كنتُ أُصْغي إلى قولِها = والجراحـاتُ لا تَنْدَمِلْ
فَإِذَا قولُها لم يَبِنْ = والسُّؤالاتُ لا تُحتَمَلْ
البيت الأول:
الصدر: كُنْ - تُأُصْ - غي - إلى - قَوْ - لِهَا = 2 3 2 3 2 3
العجز ؛ وَلْ - جِرَا - حَا - تُلا - تَنْ - دَمِلْ = 2 3 2 3 2 3
البيت الثاني:
الصدر: فَ - إِذَا - قَوْ - لُهَا - لمْ - يَبِنْ = 1 3 2 3 2 3
العجز : وَسْ - سُأا - لا - تُلا - تُحْ - تَمَلْ = 2 3 2 3 2 3
تحيتي وتقديري لكم
===========
المرجو إعداة هذا التمرين ، مع مراعاة أولا حركة ووزن آخر الصدر ( العروض ) ،
الأصل فيها التنوين دين ٍ ـ و أيضا إجراء التجميل المطلوب ليؤدي البيت إلى معنى ،
بعد الجراحة التي جعلته غير مفهوم.
أما الألوان فلا أدري ما السبب الذي جعلها صعبة ،لذلك أرجو أن تعود إلى
لوحة التحكم و تعدّل في نوع الصندوق الماسي المستعمل لديك .
شكرا لك .
الأستاذة الفاضلة
نادية بوغرارة
أطمع في قليل من سعة صدر أوقن أنك تتمتعين بها أستاذتي:
* بمراجعة وزن صدر البيت مع تسكين النون في لفظة "دينْ" وجدت أن وزنه وفقا للعروض الرقمي يتفق مع غيره من صدور أبيات القصيدة بينما إذا جعلنا النون منونة فسيزداد وزن صدر هذا البيت عن أمثاله بزيادة السبب (1ه) المقابل لـ (نِنْ)
* بالنسبة للجراحة المشوهة فقد تخلَّصتُ منها، وأبقيت البيت الذي قمت بتحسينه وأراه مؤديا لمعنى أستاذتي من خلال حضه على النظر (رَ ) إلى المساوئ التي أراد الشاعر التنفير منها
إعادة تمرين الدرس الثاني:
لا أعرف قصيدة في الشعر العربي على هذا الوزن ( المتدارك = 2 3 2 3 2 3 2 3) فلنجعل تمرين هذا الدرس توليد قصيدة عليه من قصيدة أخرى على بحر المتقارب، ومن شأن هذا أن يثيت في الذهن فكرة الدائرة والمجموعة.
الأجوبة
ليكن البيت التاسع من القصيدة المرافقة هو محل إجابتي:
فنرضى الهوانَ لشعبٍ وديـنْ = نُسَاومُ فيـهِ القُـوى الظَّالمَـةْ
أولا: بزيادة 2 في أوَّله:
(أ) نقله للمتدارك:
هل سنرضى الهوان لشعب وديـ = نٍ نساوم فيـه القـوى الظَّالمـةْ
الصدر:هَلْ – سَتَرْ – ضَلْ – هَوَا – نَ – لِشِعـْ – بِنْ – وَدِي
= 2 3 2 3 1 3 2 3
العجز: نِنْ – نُسا – وِ – مُفي – هِلْ – قُوَظْ – ظا – لِمَهْ
= 2 3 1 3 2 3 2 3
(ب) زحاف وتأصيل:
لِمَ نرضى الهوان لشعب وديـنْ = وَنُقايضُ فيـه القُـوى الظالمـةْ؟
الصدر: لِ – مَنَرْ – ضَلْ – هَوَا – نَ – لِشَعـْ – بِنْ – وَدِي – نْ
= 1 3 2 3 1 3 2 3 ه
العجز: و – نُقَا – يـِ – ضَفي – هِلْ – قُوظْ – ظا – لِمَهْ
=1 3 1 3 2 3 2 3
ثانيا: بإنقاص 3 من أوَّله:
أ – نقله للمتدارك
رَ الهوانَ لشعبٍ وديـنْ = ومُروقَ القُـوى الظَّالمَـةْ
الصدر: رَلْ – هوا – نَ – لِشَعْ – بِنْ – وَدِي – نْ
= 2 3 1 3 2 3 ه
العجز: و – مرو – قَلْ – قُوَظْ – ظا – لِمَهْ
= 1 3 2 3 2 3
(ب) زحاف وتأصيل:
رَ هوانًا لشعبٍ وديـنْ = ومُروقَ القُـوى الظَّالمَـةْ
الصدر: رَ – هوا – نا – لشعـْ – بنْ – ودي – نْ
= 1 3 2 3 2 3 ه
العجز: وَ – مُرُو – قَلْ – قُوظْ – ظا – لِمَهْ
= 1 3 2 3 2 3
تقديري وتحيتي
1 3 2 3 2 3 ه
لم لا تحاول اخي ان لا يكون السكون زائداً في الوزن
ملاحظة أخرى
التجميل مقصود بهِ بعد الجراحة يصبح المعنى غير موجود
فبدءت القصيد بحرف رَ وهنا ايضاً لا معنى
اقصد لما لا نحاول ان يكون لدينا معنى بسيط او كلمة لها معنى بدلاً من حرف الراء حتى ولو كان البيت كقراءة عامة له ليس له معنى ففي هذه الدورة لا نهتم بالمعنى بقدر ما نهتم بالوزن
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات