النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: ضرائر الشعر

  1. #1
    زائر

    ضرائر الشعر

    http://www.awu-dam.org/trath/98/turath98-009.htm

    [web]http://www.awu-dam.org/trath/98/turath98-009.htm[/web]

  2. #2
    زائر

    ولمْ أفِ (ي) ؟

    هذان بيتان لابن سناء الملك أوردهما الدكتور محمد الطويل في كتابه ( في عروض الشعر العربي)
    كشاهد علة وزن نادر في الكامل:

    ((4)3 ((4) 3 ((4) ............((4)3 ((4) 3 ((4)2
    متفاعلن متفاعلن متفا.........متفاعلن متفاعلن متفاعلْ

    أتخون يا سكني فقال نعمْ ..........لي في الخيانة نسبةٌ علْياءُ
    لِمَ لا أخون ولم أفِ أبدا........وأبي الزمانُ وأمّيَ الدُّنْياءُ


    ولفت انتباهي صدر البيت الثاني
    هل نقرؤه : ولم أفِ (ي) بإشباع كسرة الفاء في هذا العل المجزوم بحذفها أم بدون ذلك؟
    إن صحت قراءتنا له بدون إشباعها يكون الوزن
    لِمَ لا أخون ولم أفِ أبدا
    1 3 3 (1 3 11) 1 3

    ويكون ما بين القوسين = متفاعِلُ، وتتالى خمسة متحركات ولا يجوز هذا في غير الخبب.
    وإذن نلفظها : ولم أف (ي)
    ويكون هذا من باب الضرورة.
    فماذا يرى الأساتذة الكرام ؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    228

    كيف يمكن للغة جذام أن تجبر كسرا في الوزن

    أخي الأستاذ / خشان خشان الموقر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد

    فمن جهة العروض فلا شك سينكسر الوزن كسرا لا جبر له إن نحن قرأنا " أفي " بحذف الياء ، وأما بالنسبة للنحو فلا خطأ في قرائتها بإثبات الياء ، سواء كان ذلك في الشعر أو في النثر ، فقد رأى أبو علي النحوي جواز ارتفاع المضارع بعد " لم " ضرورة وتابعه أبو حيان على ذلك ، وبعضهم لا يرى في ذلك ضرورة فقد ذكر ابن النحاس أنه لغة لجذام ، وقد اختار ابن مالك هذا المذهب .
    أنشد ابن هشام في المغني :
    لولا فوارس من ذهل وأسرتُهم ................. يومَ الصليفاء لم يوفون بالجار
    غير أن ما أعجب له هنا هو كيف أثبت الدكتور الطويل كتابتها بدون الياء وكأنه يوافق على قراءة الكلمة بما يكسر الوزن ، ذلك أنه لو كانت المسألة مجرد زحاف في التفعيلة لهان الأمر ، ولكن الواضح أن العملية قد مست الوتد برمته ، فهو كسر للوزن لا يستهان به .
    فلنتحدث إذن يا أخي خشان بلغة جذام كلما شعرنا أن ثمة نحويا لا يكاد يقيم وزن بيت يريد أن يربطنا بقاعدة لزوم حذف حرف العلة هنا .

    ولك ، وللأخوة في المنتدى ، تحياتي ،،،،
    تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار

  4. #4
    زائر
    أخي وأستاذي سليمان أبوستة

    شكرا على تكرمك بالتعقيب. وهو مهم بذاته ويفضي إلى بحث أكثر أهمية بخصوص نهجه.

    ذكّرتني بأخ كريم اسمه مجدي معروف، تعبيري – وربما فيه بعض المبالغة - عن حاله :" أنه كان يتكلم دون مراعاة لما تعلمناه جميعا من سائد النحو وكان عنده من العلم بآراء النحويين وشوارد النحو ولهجات القبائل ما يجد في كل مرة مبررا لما يقول، وأزيد مبالغة فأقول ( حتى لو رفع المفعول) "

    أنا من مدرسة أستاذي محمد ب. وهي مدرسة وإن كانت واضحة في آرائه في العروض لجهة التقيد بما ساد في الشعر العربي في العهدين الأموي والعباسي والبعد عن الزحافات والعلل الثقيلة التي تحاشاها شعراء هذين العصرين، ورأيه في هذا منسجم مع كثير مما ذهب إليه الدكتور إبراهيم أنيس في كتابه موسيقى الشعر. ومن يستعرض ضرائر الشعر لابن عصفور يرى نفسه في غابة منها يحتاج إلى نور فيها ليتبين ما لا تجوز فيه ضرورة.

    ولهذه المدرسة في العروض تأثيرها على نظرتي للنحو، فإن هناك من الاختلافات في هذا الباب ما لو أخذنا بها جميعا لانفلت رابط اللغة. وأرى – وقد أكون مخطئا – أن نلتزم بما هو مجمع عليه من الآراء التي استقرت عليه الأمة. صحيح أنه لم يحصل إجماع على كل التفاصيل، ولكن تم الإجماع على تحديد مساحة لما اختلف فيه أجازوا فيها أن ذلك من باب جواز الوجهين وربما أكثر من وجهين.

    أنزل القرآن الكريم بسبعة أحرف ثم سادت لهجة قريش. أليس لنا في ذلك قدوة في النحو والعروض ؟ .

    كل الأمم تسعى إلىالتوحيد والمعْيرة standerization في لغاتها كما في مقاييسها . وليس في ذلك طمس للفوارق بين الأفراد والفئات ولكن فيه تيسيرا لمفردات الحوار التي تيسر الحوار ذاته.

    وبعد المرحلة الأولى من تدوين شواهد العربية جرى قدر كبير من هذا الأمر وبقيت تشوبه عوالق اختلاف البيئات والقبائل، لعل علينا أن نكمل المشوار لا أن ننكص.

    والأمر كما تعلم يتعدى اللغة إلى سواها مما لا يتسع له مجال المنتدى.



    ولله درك فكل ما تكتب يفيدني اتفقت وجهتا نظرنا أم اختلفتا.

    وإلى جانب فائدة تشغيل الدماغ فقد نجني هنا استدراج الأخوين الكريمين مجدي ومحمد لهذه المشاركة فنستضيء بنوريهما.

  5. #5
    زائر

    Re: ولمْ أفِ (ي) ؟

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان
    لِمَ لا أخون ولم أفِ أبدا........وأبي الزمانُ وأمّيَ الدُّنْياءُ


    ولفت انتباهي صدر البيت الثاني
    هل نقرؤه : ولم أفِ (ي) بإشباع كسرة الفاء في هذا العل المجزوم بحذفها أم بدون ذلك؟
    إن صحت قراءتنا له بدون إشباعها يكون الوزن
    لِمَ لا أخون ولم أفِ أبدا
    1 ؟[/align]
    الصواب فيما أظن:
    لم لا أخون ولا أفي أبداًً
    أخطأ الدكتور في النقل أو الطابع في الطباعة!
    ويشهد على ذلك العطف: لا أخون ولا أفي فعطف مرفوع على مرفوع!
    وإلا فهو خلل في الوزن!
    وبه نحل المشكلة بلا حاجة إلى تنظير!
    فما قولكم دام فضلكم؟

    على أن الوزن يبقى حقاً نادراً وهو شاذ لا يقاس عليه مما أغرم به بعض كتاب العروض.
    مع التحية.

  6. #6
    مقولة " ثم سادت لهجة قريش " مقولة قديمة أثبتت الدراسات الحديثة بعدها عن الصواب .
    فالقرآن الكريم نزل بلغة نموذجية هي اللغة التي كان يكتب بها الشعراء أشعارهم ، والخطباء خطبهم ، أما لهجة قريش فمثل غيرها من اللهجات الأخرى ، أخذ ت منها هذه اللغة النموذجية ما أخذته منها أسوة بغيرها من اللهجات العربية ، كما أن القرآن الكريم فيه من الخصائص اللهجية التي لا نكاد نجدها في لهجة قريش واضحة جلية من أبرزها الهمز .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    228
    مررت بهذا الموضوع القديم فوجدت مداخلة للأخ محمد ب. لم ألتفت لها من قبل ، وفي هذه المداخلة يرجح الأخ محمد قراءة شطر بيت ابن سناء الملك على هذا النحو :
    لم لا أخون و(لا أفي ) أبدا
    ورأى بأن الدكتور الطويل أخطأ في النقل أو أن الطابع أخطأ في الطباعة !
    ولم يخطئ الدكتور في النقل ولا الطابع في الطباعة لأني عدت للأصل المحقق الذى نقل منه الدكتور بيتيه وقد وجدت في هامشه رواية عن إحدى النسخ بقراءة ( ولا أفي ) ولكن لم يعتد المحقق بإثبات هذه القراءة في المتن .
    وكنت قد رجحت قراءة البيت على الضرورة تحاشيا لكسر الوزن ولوجود أمثلة على ذلك ، وأما قراءة الأخ محمد فأظنه أراد منها تصحيح الوزن على حساب المعنى ، وإلا فكيف يستقيم للشاعر أن يجمع بين النقيضين فلا يخون ولا يفي ؟
    وربما كان الأوجه ، إن شئنا أن نتجنب الضرورة ، أن نقرأ الشطر على النحو التالي :
    لِمَ لا أخونُ ولِمْ أفي أبداً
    وبذلك يمكننا أن نضع اللوم على ناسخ الأصل المخطوط في حذفه الياء توهما للجزم ، بينما الأداة التي قبل الفعل هي للاستفهام لا الجزم .
    كل هذا حتى لا نتحدث بلغة جذام ، وعلى ذكر اللغات ترى الأخت سارة الهذلي أن القرآن نزل بلغة نموذجية هي اللغة التي كان يكتب بها الشعراء أشعارهم ، والخطباء خطبهم . فماذا نقول إذن عن ديوان الشعراء الهذليين ولماذا تكلف الرواة جمع شعرهم في ديوان واحد ؟ ثم إننا نقرأ القرآن بلسان قريش فقد قال عثمان رضي الله عنه لكتبة المصحف : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن ، فاكتبوه بلسان قريش ، فإنما نزل بلسانهم .
    ومع ذلك فالاختلافات في القراءات كثيرة ، ولا أظن هذا الموقع مناسبا للإطالة في بحثها
    تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار

  8. #8
    الأستاذ الفاضل / سليمان أبو ستة
    هذا ما كنت مقتنعة به إلى وقت ليس بالبعيد ، ولكن بمراجعة ما درسته سابقا مما لا يقبل الشك أن جزيرة العرب كانت بها لهجات شتى تنسب إلى قبائل بعينها ، ومن بينها قبيلة قريش ، وإلى جانب هذه اللهجات كانت هناك لغة نموذجية مشتركة تكونت على مر الزمن ، لا تنسب إلى قبيلة بعينها ، ولكن تنسب إلى العرب جميعا ، ودليلنا أن النصوص الجاهلية لا تختلف كثيرا فيما بينها ، ووجود هذه اللغة المشتركة ، مع غيرها من اللهجات التي احتفظت ببعض خصائصها اللهجية ، فلهجة قريش لها خصائصها اللهجية كما لغيرها من اللهجات الأخرى ، ولكن هذا لا يمنع من دخول الكثير من الخصائص اللهجية في اللغة الفصحى كما تمثلها لنا القراءات القرآنية ، ومع ذلك لم تكن خصائص لهجة قريش هي الغالبة . فكما هو معروف الحجاز ، ومنهم قريش يميلون إلى تسهيل الهمز ، وغيرهم يحقق الهمز ، والهمز هو الغالب في الشعر الجاهلي ، وهو الغالب في القراءات القرآنية أيضا ، وابن كثير وهو من مكة كان يهمز .
    وإذا رجعنا لأصحاب المعلقات ، ومن اشتهر من شعراء العصر الجاهلي لا نجد منهم قرشيا . كما أن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم دون تأويل له : " أنا أفصح من نطق بالضاد بيد أني من قريش " أي غير أني . يؤكد ما ذهبنا إليه . . ومن ذلك ما روي عن عمر " يا رسول الله ما لك أفصحنا ، ولم تخرج من بين أظهرنا " ، ومن ذلك ما روي عن ابن عباس : " أنزل القرآن على سبع لغات منها خمس بلغة العجز من هوازن ، وهم الذين يقال لهم هوازن ، وهم خمس قبائل أو أربع ، منها سعد بن بكر ، وجشم بن بكر ونصر بن معاوية ، وثقيف "
    أما ما يتصل باهتمام الرواة بجمع ديوان الهذليين فهذا نابع من اهتمامهم باللغة بصفة عامة ، فقد جمعوا اللغة ، وهو عمل أكبر بكثير من اهتمامهم بجمع الدواوين .
    لا أريد الخوض في تفاصيل قد تخرجنا عن الموضوع الأساسي ، وهو الضرائر الشعرية .

  9. #9
    لو بحثنا موضوع الضرائر الشعرية لوجدنا أكثره يعود لاختلاف اللهجات ؛ومن ذلك ميل بعض العرب إلى تقصير الحركة الطويلة والاجتزاء عنها بالحركة القصيرة ومن ذلك ما روي من أن هذيلا يجتزئون بالكسرة عن الياء فيقولون : يوم يأتِ ، ولا أدرِ . وما روي من أن هوازن وعلياء قيس يجتزئون بالضم عن واو الجماعة ، وبالكسرة عن ياء المؤنثة فيقولون : قد ضربُ، وقد قالُ = ضربوا ، وقالوا ، ونقله سيبويه عن ناس كثيرين من قيس وأسد ، ولكنه خصه بالقوافي قال : سمعت ممن يروي هذا الشعر من العرب ينشده :
    لا يبعد الله أصحابا تركتهم لم أ دْرِ بعد غداة البين ما صنعْ
    يريد صنعوا .
    وما حكاه الكسائي عن بني كلاب وعقيل من اختلاس الحركة الطويلة بعد هاء الكناية فيقولون : لهُ ، وبهِ بدلا من لهو وبهي ، كما حكى عنهم حذف الحركة كلها وتسكين الهاء ، قرأ أبو جعفر : " به ْ " ، وقرأ أبو يعقوب " بيده ْ "
    والمبرد يخص تقصير الحركة بالضرورة ، يقول : " واعلم أن الشاعر إذا احتاج إلى الوزن وقبل الهاء حرف متحرك حذف الياء والواو اللتين بعد الهاء ، إذا لم يكونا من أصل الكلمة ، فمن ذلك قوله :

    فإن يك غثا أو سمينا فإنني سأجعل عينيهي لنفسه مقنعا
    وقال آخر :
    أو مُعْبَر الظهر ينبي عن وليته ما حج ربُّه في في الدنيا ولا اعتمرا
    وأشد من هذا في الضرورة أن يحذف الحركة ، كما قال :
    فظلت لدى البيت العتيق أريغه ومطواي مشتاقان لهْ أرقان "
    انتهى كلامه ، والشواهد كثيرة على تقصير الحركة الطويلة بعامة سواء أكانت ضميرا أم لا ، وهي في القراءات السبع والعشر والشاذ .

    ولو سقنا الأمثلة على ذلك ( وهي كثيرة ) لتعجبنا ممن عد ذلك من الضرائر ؛ خاصة إذا كان هناك ما يدعمها من القراءات القرآنية .
    وقد أعود للموضوع ثانية – إن أردتم – لسوق أمثلة من القراءات ، وأقوال العرب ، وأشعارهم .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    228
    جزاك الله خيرا يا أخت سارة ، وزيدينا مما فتح به الله عليك ولا سيما ما اتصل من القراءات القرآنية بما يتوهم أنه من الضرورة ، ودلينا إن سمحت على مصادرك .
    تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار

  11. #11
    مصادري الأساسية محاضرات درستها مع د . نورا
    وبالنسبة لقضية اللغة النموذجية إضافة إلى تلك المحاضرات كتاب اللهجات العربية في القراءات القرآنية للدكتور : عبد العزيز علام ، ود. نورا السناني ، وكتب النحو العربي ككتاب ابن عقيل وكتاب ابن هشام وغيرهما .
    أما القراءات فمنها : النشر في القراءات العشر لابن الجزري .
    التعديل الأخير تم بواسطة سارة الهذلي ; 10-10-2005 الساعة 03:12 PM

  12. #12
    زائر
    الأخت الأستاذة سارة الهذلي

    وما حكاه الكسائي عن بني كلاب وعقيل من اختلاس الحركة الطويلة بعد هاء الكناية فيقولون : لهُ ، وبهِ بدلا من لهو وبهي ، كما حكى عنهم حذف الحركة كلها وتسكين الهاء ، قرأ أبو جعفر : " به ْ " ، وقرأ أبو يعقوب " بيده ْ "
    لم سميت هاء الكناية ؟

    سبق أن قدمت موضوع الهاء قبل أن أطلع على هذه المعلومة .
    وقد أفدت منها، فشكرا لك

    راجيا أن تواصلي تقديم ما حباك الله به من علم. ولك الأجر إن شاء الله.

    وبالمناسبة اطلعت على هذه القصيدة للشاعرة سارة رشاد

    http://www.swalflail.net/forum/showt...9919#post89919

    وفيها تكرر اختلاس حركة الهاء في ثلاثة مواقع:

    عيناه ُ خمرٌ عُتــِّقتْ
    هو لمْ يَذُقْني عالِمَاً كم ْ أكره ُ العقلَ المغيبَ بالخمورْ

    غلفت ُ قلبــه ُ بالجنونِ المستباح
    ثمَّ انهمرت ُ مشاغبة ْ

    أرجعت ُ طفلــه ُ للحياة ْ,,,
    علمته ُ زَرْعَ السكاكرِ في اشتياقي إن رجعت ُ مبعثرة ْ
    وإذا غضبت ُ عليهِ يوماً بالدلالْ
    برهنُت ما مَعْنى إناثْ

    وسألت ُ نفسي ذات ضوء
    \ كيفَ استويتِ في غرامـهِ غاوية ْ؟
    ما كَانَ يغويكِ الكلامْ ..!
    فأجبتني
    مسَّ الّسكونَ بخافقي شيطانه ُ
    وخشيت ُ يُغرقني الغُرورْ

    نهاية \\

    خَجِلٌ مَرِيْدي إن أبادله ُ الغَزلْ
    لم ْ يُبدِ منْ فن ِالتحضرِ في هواي
    إلا برسمي في القصيدةِ نرجساً
    يخبو إذا غابَ المطرْ

    يرعاك الله.

  13. #13
    ومما ورد فيه تقصير الحركة الطويلة بعد هاء الكناية :
    ما حج ربُّه في الدنيا ولا اعتمرا ( المخصص 7 / 76)
    يكن لفسيل النخل بعده آبر ( ضرورة الشعر للسيرافي 109)
    وما له من مجد تليد ( المقتضب 1 / 176)

    يقول السيرافي " ومن ذل ( يقصد ضرائر الحذف ) أنهم يحذفون الواو الساكنة والياء الساكنة إذا كان قبلها ضمة أو كسرة فيكتفون بالضمة من الواو ، وبالكسرة من الياء ، سواء كانت الواو ضميرا أو لم تكن كقول الشاعر :
    فلو أن الأطبا كانُ حولي *** وكان مع الأطباء الأساة
    أراد كانوا ، فاكتفى بالضمة من الواو . وربما وقع مثل هذا في آخر بيت مقيد ، فتحذف الواو ويسكن ما قبلها ، كقول الشاعر :
    لو أن قومي حين أدعوهم حَمَل *** على الجبال الصم لا رفضّ الجبل ْ
    فهذا البيت فيه وجهان : أحدهما : أن يكون أراد " حمل " على لغة من يحذف الواو فيكتفي بالضمة ، فلما وقف سكن "
    وهكذا نجد السيرافي في بداية كلامه يجعل الأمر للضرورة الشعرية ، ولكنه في نهايته ينسبه لاختلاف اللهجات .
    وهذه الظاهرة نسبت لهذيل وهوازن وقيس وأسد وكلاب وعقيل .. وهي قبائل بدوية .. ومن سمات النطق عند البدو السرعة .

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,255
    امتنانــي للتنوير...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط