السلام عليكم
http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=101519
[web]http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=101519[/web]
السلام عليكم
http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=101519
[web]http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=101519[/web]
===============
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
===============
إنْ عـُــلـّبَ المــجـْــدُ في صفـراءَ قـدْ بليتْ
غــــدًا ســنـلـبســهُ ثـوبـًا مِـــنَ الذهـــــبِ
إنـّي لأنـظـرُ للأيـّام أرقــــــــــــــــــبـهـَــا
فألمــح اليـسـْــــرَ يأتي مـنْ لظـى الكـُـرَبِ
مــــــــدونـتـي
http://mooooo555.maktoobblog.com/
وهذه قصيدة أخي الأستاذ الشاعر :جرير الصغير
التي بعثت التساؤلات في نفس الفاضل الطائي وجعلته يتحفنا بحكايته التي قادتنا إلى هذا الحوار الممتع والمفيد
http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=101505
[web]http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=101505[/web]
===============
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
===============
إنْ عـُــلـّبَ المــجـْــدُ في صفـراءَ قـدْ بليتْ
غــــدًا ســنـلـبســهُ ثـوبـًا مِـــنَ الذهـــــبِ
إنـّي لأنـظـرُ للأيـّام أرقــــــــــــــــــبـهـَــا
فألمــح اليـسـْــــرَ يأتي مـنْ لظـى الكـُـرَبِ
مــــــــدونـتـي
http://mooooo555.maktoobblog.com/
أخي وأستاذي الصمصام
استمتعت بما في هذا الحوار من ثراء.
وقد سجلت هناك، وربما أدلي بدلوي فيه إن شاء الله عند توفر الوقت وأنوي تقديم نبذة عن م/ع عندهم.
أما عن تتعبير ( مخلعان )
فهو إن نسب للبسيط فمخلع، هكذا أسموه، وإن نسب إلى المنسرح فليس بمخلع. ولكن قول ( مخلعين) فيه اتباع. وهو جار في العربية:
1- لفظا كقولهم حيص بيص ، وشذر مذر
2- معنى كقولهم القمرين للشمس والقمر والأبوين للأب والأم. وربما تسمع قريبا الصمصامين للصمصام واختر معك أحد أو إحدى ثلاثة أو ثلاث ( محمد ب - كلمات - رغداء )
يرعاك الله.
أستاذي وشيخي
قلتها وأقولها
والله لا أرضى بأن تقول لي أستاذي
مازلت بعد في العزاز
وماكنت إلا تلميذك وسأظل
سعدت بتسجيلك هناك
ووجودك في أي مكان يثريه ويكون مكسبا له
قد فهمت الآن سبب التسمية ( مخلعان )
لاحرمنا الله منك ومن علمك
أما الإختيار إن خيرت فسأختار ثلاثتهم
والسعيد من يسعد بجوارهم وهم أهل العلم والفضل والأدب
حفظك الله ورعاك
وكل عام وأنت وجميع الأحبة بخير
===============
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
===============
إنْ عـُــلـّبَ المــجـْــدُ في صفـراءَ قـدْ بليتْ
غــــدًا ســنـلـبســهُ ثـوبـًا مِـــنَ الذهـــــبِ
إنـّي لأنـظـرُ للأيـّام أرقــــــــــــــــــبـهـَــا
فألمــح اليـسـْــــرَ يأتي مـنْ لظـى الكـُـرَبِ
مــــــــدونـتـي
http://mooooo555.maktoobblog.com/
المخلع المخلع المخلع !!
يتفق معظم العروضيين على أنه صورة مشتقة من مجزوء البسيط:
مستفعلن فاعلن مستفعلن === مستفعلن فاعلن مستفعلنبعد قطع عروضه وضربه ليصيرا إلى (مفعولن) هكذا:
مستفعلن فاعلن مفعولن === مستفعلن فاعلن مفعولنيقول الجوهري: "ويجوز فيه التخليع، وهو قطع (مستفعلن) في العروض والضرب جميعاً، فينقلان إلى (مفعولن) فيسمى البيت مخلعاً، وبيته:
ما هيّجَ الشوقَ من أطلالٍ === أضحتْ قِفاراً كوحيِ الواحيوتابعه على ذلك ابن عباد وابن القطاع والشنتريني والسكاكي والمحلي والقرطاجني.
وقال الدمنهوري: "ونُقل عن الخليل والزجاج أن المخلع هو المقطوع العروض والضرب ولو من غير خبن".
في حين قصر التبريزي والزنجاني والدماميني والدمنهوري وأكثر المحدثين صفة التخليع على ما جاء منه مخبون العروض والضرب:
مستفعلن فاعلن فعولن === مستفعلن فاعلن فعولنونظراً إلى أن الخبن هو زحافٌ جائز لا علة ملتزمة، يجيز العروضيون الخلط بين الشكلين في القصيدة الواحدة. ولكنهم عندما رأوا الشعراء يلتزمون (فعولن) دون (مفعولن) اعتبروه من لزوم ما لا يلزم!!
وربما كان المعري أول من أشار إلى الفارق الإيقاعي بين الشكلين، وأنهما شيئان مختلفان، لا يجوز الخلط بينهما.
فإذا أتينا إلى الوزن المختلف عليه، فربما كان القرطاجني هو أول من لاحظ توالي ثلاثة أسباب (/ه/ه/ه=مفعولن) مكان (/ه//ه=فاعلن) في الحشو، مؤكداً ورود ذلك عند شعراء موثوقين يستحيل قبولهم الكسر في الوزن، ورأى أنه وزن قائم بذاته، يتركب من تفعيلتين تساعيتين هما:
مستفعلاتن مستفعلاتنولكنه بذلك أضاف إلى العروض تفعيلة لا رصيد لها في علم العروض ويمكن تجاوزها بسهولة. وواضح أن وزن القرطاجني هذا هو ما ادعت نازك الملائكة ابتكاره!
وربما كان للخليل مبرره المنطقي لإلحاق المخلع بمجزوء البسيط، فالقصائد الجاهلية التي كتبت عليه قليلة، وقد خلط شعراؤها بينه وبين مجزوء البسيط بضربيه (مفعولن ومستفعلن)، بل خلطوا بينه وبين الرجز والمنسرح!!
ولكن نظراً لكثرة ما كتب على هذا الوزن قديماً وحديثاً، فلقد أصبح من الممكن استقراء ما جاء عليه من شعر، واستنباط قواعده الصحيحة من جديد.
ولقد وجدنا أن ما اختلف عليه العروضيون من توالي الأسباب الثلاثة لم يختلف عليه الشعراء قط، لا في القديم ولا الحديث من الشعر.
يقول الجاهلي؛ علقمة ذو جدن:
وأيُّ عيشٍ بعدَ المَثامِـ === ـنَةِ الكرامِ لنا يطيبُولدعبل:
فهلْ لِمولاتيْ عطْفُ قلبٍ === وللذي في الحَشا انقراضُولمهيار:
لكنّ عذْلاً كالنصْحِ ضاعتْ === سلوكه في رقوعِ باليولابن المعتز:
وكم ملوكٍ في الأرضِ صرعى === قدْ نُغّصوا لذّةً ونالواوللمعتمد بن عباد:
والعيشُ همٌّ والموتُ مرٌّ === مُستكرَهٌ والمنى ضلالُ
يا ليتَ حرباً ذاقَ الأعادي === طعمينِ منّا أرْياً وسمّاولابن التعاويذي:
على أناسٍ بانوا وكانوا === ذخري ليومَيْ ضرّي ونفعيولابن دانيال:
أفدي طبيباً فاق البرايا === إذْ كحلُهُ في العيونِ حسْنُوللطبيري:
إن كان ذنبي عظيماً اضْحى === فأين منهُ عفْوُ الكريمِ
حسبيَ أني أرجو لديهِ === فضْلَ غنيٍّ على عديمِ
ولابن عربي:
يا بدْرُ بادرْ إلى المنادي === كُفيتَ فاشكرْ ضرَّ الأعادي
وانظرْ إلى ضاربٍ بعودٍ === صَفاةَ يَبْسٍ فانسابَ وادي
أوضحْتُ سرّاً إنْ كنتَ حرّاً === كنتَ بهِ واريَ الزنادِ
ولفتيان الشاغوري:
أطلعَ بدْراً من فوقِ غصْنٍ === يميسُ تيهاً على كثيبِ
لقد عجبنا منهُ ومنها === كالشمس والبدر في قضيبِ
وبات يقري سمعي كلاماً === أحلى من النصر في الحروبِ
وغيره كثير.
وواضح أن (مفعولن) الحشوية هذه تجعل المخلع أقرب ما يكون إلى الضرب الثاني من المنسرح:
مستفعلن مفعولاتُ مفعو(لن)
باسقاط السبب الأخير (لن). ومع ذلك استقلّ بإيقاعه، وكوّن لنفسه عائلةً من الصور والقوالب المشتقة،زادت عندنا على العشرة، تستظلّ بإيقاعه، وتنأى به أن يكون تابعاً لبحر من البحور.
وضبطاً لوزنه، وتيسيراً لحفظه، وضعت له مفتاحه الخاص التالي:
مخلّعٌ في الأوزانِ يحلو === مستفعلن مفعولاتُ فَعْلُوللاستزادة: يراجع بحثنا عن المخلع؛ المنشور في مجلة الدراسات اللغوية، المجلد السابع، العدد الأول، المحرم-ربيع الأول 1426هـ/فبراير-أبريل 2005م، ص 205.
ياسادةَ الشعر هذا الوزنُ في يدكمْ...عجينةٌ كيف شاء الشعرُ شكّلها
ما بالُهُ أثْرتِ الألحانُ صفحتَهُ ....حتى إذا عرَضَتْ بالشعرِ أهملَها
جدّدْ لحونك واخترْ مايروقكَ من ... إيقاعها، ربما أوتيتَ أجملَها
مرحبا بأستاذنا الجليل الدكتور عمر
كما فهمت يأتي المخلع بإحدى الصورتين
مستفعلن فاعلن مفعولن === مستفعلن فاعلن مفعولن
2 2 3 2 3 2 2 2 === 2 2 3 2 3 2 2 2
بقطع العروض والضرب
وأيضا
مستفعلن فاعلن فعولن === مستفعلن فاعلن فعولن
2 2 3 2 3 3 2 === 2 2 3 2 3 3 2
بخبن العروض والضرب
لكن الصورة النهائية التي وضعتها تخرج عن الصورتين
وضبطاً لوزنه، وتيسيراً لحفظه، وضعت له مفتاحه الخاص التالي:
مخلّعٌ في الأوزانِ يحلو === مستفعلن مفعولاتُ فَعْلُ
رقميا تكون
2 2 3 2 2 2 1 2 2
وهي صورة الضرب الثاني من المنسرح كما قال الدكتور عمر
لكن هذه سببت لي إشكالية
وطرحت في ذهني مجموعة من التساؤلات
والمعذرة مقدما فربما لم أفهم ما طرح بشكل واضح .
لم أخرجت من الصورتين المعروفتين وجعل لها صورة الضرب الثاني من المنسرح؟
وهل الدكتور يرى أن هذه الصورة هي التامة للمخلع وأن بقية الصور ملحقة به
بعد أن يعتريها الزحاف؟
وفي هذه الحالة ماهي الزحافات والعلل التي من الممكن أن تدخل على الصورة التامة
وتبقي البحر ضمن دائرة المخلع ولا تخرجه منه ؟
وأيضا متى نعتبر هذه الصورة من المنسرح ومتى نعتبرها من المخلع ؟
تحياتي
===============
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
===============
إنْ عـُــلـّبَ المــجـْــدُ في صفـراءَ قـدْ بليتْ
غــــدًا ســنـلـبســهُ ثـوبـًا مِـــنَ الذهـــــبِ
إنـّي لأنـظـرُ للأيـّام أرقــــــــــــــــــبـهـَــا
فألمــح اليـسـْــــرَ يأتي مـنْ لظـى الكـُـرَبِ
مــــــــدونـتـي
http://mooooo555.maktoobblog.com/
الصمصام
أهلاً بك
واضح أن اسم (مخلع البسيط) إنما وضع بدايةً للإشارة إلى الصورة الأولى، إلا أنه فيما بعد أصبح علماً على الصورة الثانية. إلا أن الخلافَ هو اعتبارهم الصورتين شيئاً واحداً، وهما مختلفتان، كما أشار إلى ذلك المعري والقرطاجني وغير واحد من المحدثين.
ويمكن اعتبار الصورة الأولى مخلّعةٌ من مجزوء البسيط.
وأما الصورةُ الثانية فهي أبعد ما تكون عن البسيط.
ونظراً إلى أنها كثيراً ما تتداخل مع الشكل: (مستفعلن مفعولاتُ فعْلن) دون أدنى شعور بانكسار الوزن، وهي مما لا يرد قطعاً في البسيط، فقد رأينا -وغيرنا- أنها مشتقة من المنسرح لا غير، وإن استقلت بحراً قائماً بنفسه، له عدد من الصور الملحقة به، شأنه شأن (المجتث)، الذي نعتبره مشتقاً من البسيط أيضاً، ثم استقلّ بنفسه.
ونظراً لكثرة ما كُتِبَ عليه، وشهرته باسم (مخلع البسيط)، فقد رأينا أن نخلع عنه نسبته للبسيط، ونترك له اسم المخلع؛ دالاًّ على كل قصائده القديمة والمحدثة.
وزيادةً في التأكيد على أنه مشقق من المنسرح، نورد هذه المقطوعات المتسلسلة:
للكميت:
عَقيلةٌ بينَ خُرّدٍ أتْرابْولابن بقي:
أبصرتُها عند غفْلَةِ الرُّقّابْ
شمساً أنارَتْ في سُندُسِ الأثوابْ
(مستفعلن مفعولاتُ مفعولانْ)
هلْ كانَ غيري يعتزُّ بالذِّلَّهْولابن حجة:
عُلِّقْتُهُ ينتمي إلى الحِلَّهْ
مَلالَةُ الناسِ عندهُ مِلّهْ
(مستفعلن مفعولاتُ مفعولن)
نادَيتُهُ والدّموعُ طوفانْ
وقلتُ: هذي فِعالُ إنسانْ؟
(مستفعلن مفعولاتُ مفعولْ)
وللتطيلي:
أحبِبْ بهِ زائراً أَلَمّا
أباحَ وَرْداً ما كانَ يُحْمى
منْ مبسِمٍ ذي غَروبٍ الْمى
أكرَعُ في بردِهِ وأظمى
(مستفعلن مفعولاتُ فعْلن)
ولابن لبون:
علّقتُهُ أوْطَفاً كَحيلْولابن بقي:
يحسُدُهُ الغصْنُ إذْ يَميلْ
تجولُ في ثغرهِ شَمولْ
(مستفعلن مفعولاتُ فاعْ)
يا مَنْ بهِ يُضرَبُ المَثَلْ
حاشاكَ أنْ ترضى بالخَبَلْ
مِمّا أُرَجّي منَ الأمَلْ
(مستفعلن مفعولاتُ فَعْ)
وواضح أن زحاف (مستفعلن) يتراوح بين (متفعلن) و(مفتعلن) بل و(متعلن).
أما (مفعولاتُ) فترد غالباً على (فاعلاتُ)، وهو الزحاف الأكثر شيوعاً واستخداماً، كما هو الحال في المنسرح ذاته. ولكن ليس من النادر أن ترد على أصلها، أو على (فعِلاتُ)، أو(فعولاتُ) أو ربما (فعولَتُ)!!
ياسادةَ الشعر هذا الوزنُ في يدكمْ...عجينةٌ كيف شاء الشعرُ شكّلها
ما بالُهُ أثْرتِ الألحانُ صفحتَهُ ....حتى إذا عرَضَتْ بالشعرِ أهملَها
جدّدْ لحونك واخترْ مايروقكَ من ... إيقاعها، ربما أوتيتَ أجملَها
هذا المشاركات منقولة من الرابط :
http://www.arood.com/vb/showthread.p...=4789#post4789
الأخ الدكتور عمر خلوف
الحديث عن تحول مفعولاتُ إلى معُلاتُ قد يطول ولكن أختصر هنا بما قاله الشيخ جلال حنفي
بأن بيت الشعر:
ما يستبين سرور صاحبها ............حتى يعودَ سروره حزَنا
من الكامل كما هو من المنسرح
الوزن = 2 2 3 1 3 3 1 3
من الكامل .....= 2 2 3 – 1 3 3 – 1 3
من المنسرح...= 2 2 3 – 1 3 1 – 2 1 3 = مستفعلن معولتُ مستعلن
وكذلك جواز مجيئها على معولتُ ينتج عنه في المنسرح الوزن
4 3 3 1 3 1 3 ( حيث ينتهي الشطر بما يشبه وقعه أربعة أسباب وهو إيقاع خببي صرف ) وعليه من عجز البيت السابق:
حتى تعودَ ضحْكته حزنا
ويكون النص التالي صحيحا عروضيا
ما يستبين سرور صاحبها ............حتى تعودَ ضحْكته حزنا
خشان:
وأشد خببية في الوقع من هذا ما ينتج عن مفعولَتُ نحو العجز في (البيت) التالي :
ما يستبين سرور صاحبها ............حتى تعودَ الضحْكةُ بالحزَن
وزن العجز مستفعلن مفعولتُ مستعلن = 4 3 4 1 3 1 3
وخببية العجز هنا كبيرة جدا حيث تتابع ستة أسباب بعد الأوثق ، ولا أعرف موضعا ترد فيه 314 في بحور الشعر العربي سوى ما تقدم وفي الخفيف:
فاعلاتن مستفعل فاعلاتن = 2 3 2 4 1 3 3 2
وفي الدوبيت. 4 1 3 3 3 2 1 3
هذه إشارة فقط إلى شجون الحديث وهي طويـــــــــــــــــــلة .
والله يرعاك.
_______________
الأستاذ سليمان أبو ستة :
أما أخي خشان _ مساه الله بالخير _ فلا أدري لم لا يزال يحاول أن يجد صلة بين الكامل والمنسرح في المثال الذي جاء به مع مزيد من التعسف في الزحاف لكي يندرج الوزنان عنده في إطار واحد ، وهو ما يذكرني بما جاء به الجوهري من أن البيت التالي من المضارع " وقد جاء عن المحدثين في كل مفاعيلن فيه القبض والكف " :
أشاقك طيف مامه ..............بمكة أم حمامه
ثم قال " وهذا يشبه مربع الوافر "
هو من مربع الوافر ، كما قال ، ولا شيء غير ذلك . ذلك أن البنية الإيقاعية للمضارع متميزة بشكل واضح لا لبس فيه عن بنية الوافر لاختلاف طبيعة الأسباب وترتيبها في كلا البحرين .
__________
أخي الكريم الأستاذ سليمان أبو ستة
quote:
--------------------------------------------------------------------------------
أما أخي خشان _ مساه الله بالخير _ فلا أدري لم لا يزال يحاول أن يجد صلة بين الكامل والمنسرح في المثال الذي جاء به مع مزيد من التعسف في الزحاف لكي يندرج الوزنان عنده في إطار واحد ، وهو ما يذكرني بما جاء به الجوهري من أن البيت التالي من المضارع " وقد جاء عن المحدثين في كل مفاعيلن فيه القبض والكف " :
--------------------------------------------------------------------------------
أضحك الله سنك. إنما أردت الإشارة إلى أن في زحاف مفعولاتُ إلى معلاتُ ومعولَتُ ومفعولتُ (( تعسف في الزحاف )) مع تجنب تبعات ذلك
_________
د. عمر خلوف:
ولعلّ مكان مداخلتكم الطيبة تحت عنوان: حكايتي مع المخلع،
ذكر أبو الحسن العروضي أن من الأسباب التي جعلت الخليل يضرب عن ذكر الخبب وأدت به إلى تركه واطّراحه " أنه يجيء في حشو أبياته ( فعلن ) ساكن العين ، ومثل هذا لا يقع إلا في الضرب خاصة ، أو في العروض إذا كانت مصرّعة " .
غير أنا وجدنا الخليل يأتي في باب البسيط ببيت سادس تكون فيه العروض مجزوءة مقطوعة والضرب مثلها مجزوء مقطوع . ولا خلاف بين العروضيين على القطع في الضرب فهذا وارد في كثير من البحور ، وإنما الخلاف في وقوع القطع في العروض لغير غاية التصريع .
وربما لهذا السبب أيضا لم يعتدّ الخليل بالقطع في عروض الرجز في نحو هذا البيت الذي عدّه العروضيون من الشواذ ، وهو قوله :
لأطرقنّ حصنهم صباحاً=== وأبركنّ مَبرَكَ النعامة
فلماذا إذن تنازل الخليل عن شرطه بمنع القطع في العروض حين واجه نماذج من الشعر ، لعل أشهرها معلقة عبيد ، فلم يمكنه تجاهلها ، كيف لا ، وهي إحدى المعلقات العشر !
ولنا أن نخمّن مقدار النفور الذي كان يكتنف نفس الخليل وهو يجدها مضطرة إلى قبول نموذج عبيد الذي رفضه معظم النقاد ورأوا فيه انتهاكا صريحا لقواعد النظم ، ويتجلى لنا هذا النفور في اختياره لمصطلح (التخليع) عند وصفه لهذا الضرب ، قال قدامة بن جعفر :
" التخليع : وهو أن يكون قبيح الوزن قد أفرط قائله في تزحيفه ، وجعل ذلك بِنية للشعر كله ، حتى ميّله إلى الانكسار ، وأخرجه عن باب الشعر الذي يعرف السامع له صحة وزنه في أول وهلة ، إلى ما ينكره حتى يُنعم ذوقه ، أو يعرضه على العروض فيصحّ فيه ، فإن ما جرى من الشعر هذا المجرى ناقص الطلاوة ، قليل الحلاوة ، وذلك مثل قول ...ومثل قصيدة عبيد بن الأبرص ، وفيها أبيات قد خرجت عن العروض البتّة ، وقبّح ذلك جودة الشعر ، حتى أصاره إلى حد الرديء ، فمن ذلك قوله :
والمرء ما عاش في تكذيبٍ === طولُ الحياة له تعذيبُ
فهذا معنى جيد ولفظ حسن ، إلا أن وزنه قد شانه وقبّح حسنه ، وأفسد جيده " .
ومن عجب هنا أن أجد أخي الدكتور عمر خلوف يريد أن يبقي على اسم المخلع حصريا لتلك الصورة التي وضع لها تجزئة يرى " أنها مشتقة من المنسرح لا غير، وإن استقلت بحراً قائماً بنفسه ... شأن (المجتث)، الذي نعتبره مشتقاً من البسيط أيضاً، ثم استقلّ بنفسه " وقد رأينا الخليل يختص مجزوء البسيط ( عقابا له على تمرده على قواعد العروض ) بهذا المصطلح ذي المعنى البغيض .
ويكفي جعل مخلع البسيط اسما لهذا النمط من القصائد الذي يرد على قريّ قصيدة عبيد من نحو قول امرئ القيس :
عيناكَ دمعُهُما سجالُ=== كأن شأنيهما أوشالُ
أو جدول في ظلال نخل===للماء من تحته مجالُ
وهي قصيدة تبلغ سبعة عشر بيتا ، وأعجب لها كيف لم تحرز مثل تلك الشهرة التي لقصيدة عبيد مع أنها لأمير شعراء الجاهلية .
ولدي _ غير اعتراضي على الاسم _ اعتراض أشد على تجزئة خلوف لمخلعه ، فقد جاءنا فيها بثلاثة تفاعيل في الشطر أولاها وثانيتها من المنسرح وهما من جملة التفاعيل التي تنتمي إلى النظام الخليلي بينما الأخيرة لا يمكننا إدراجها في أي نظام قائم على التفعيلة إذ أنها لا تعدو أن تكون مجرد أسباب غير محددة ( أي أنه يمكننا أن نعدها من الخبب مثلا ) .
ومع أن الأخ خلوف يعرف وجهة نظري تجاه هذا التطور الذي حدث للمخلع بحيث صار _ كما يقول حازم _ وزنا قائما بذاته ، إلا أنني أريد هنا ، على سبيل الاستدراك ، أن أجاري ما فعله قدامى العروضيين حين أثبتوا أعاريض وضروبا لم يفطن إليها الخليل من نحو ثاني المنسرح
( على رأي المعري ) وهو الضرب المقطوع ، كقول الشاعر القديم :
ذاك وقد أذعر الوحوش بصلـــ=====ــتِ الخدّ رحبٍ لبانه مُجفَرْ
فنثبت من المنسرح الأبيات التالية : ( الشواهد مستقاه مما جلبه العروضي الراوية عمر خلوف )
- عروض حذاء ممنوعة من الخبن ( مستف ) ، ضربها مثلها ، شاهده قول علقمة ذي جدن :
وأيُّ عيشٍ بعدَ المَثامِـ === ـنَةِ الكرامِ لنا يطيبُ
ومنه قول دعبل :
فهلْ لِمولاتيْ عطْفُ قلبٍ === وللذي في الحَشا انقراضُ
- مشطور ، عروضه ضربه ، مقطوع مذال ، شاهده قول الكميت :
عَقيلةٌ بينَ خُرّدٍ أتْرابْ
- مشطور ، عروضه ضربه ، مقطوع ، شاهده قول ابن بقي :
هلْ كانَ غيري يعتزُّ بالذِّلَّهْ
- مشطور ، عروضه ضربه ، أحذ مسبّغ ، شاهده قول ابن حجة :
نادَيتُهُ والدّموعُ طوفانْ
- مشطور ، عروضه ضربه ، أحذّ ، شاهده قول التطيلي :
أحبِبْ بهِ زائراً أَلَمّا
أما قول ابن لبون : علّقتُهُ أوْطَفاً كَحيلْ
وقول ابن بقي : يا مَنْ بهِ يُضرَبُ المَثَلْ
فهما عروضان يمكنك أن تعدهما مشطورين إذا وجدت للنقص في تفعيلتهما الثالثة اسم يدل على الزحاف أو العلة فيها ، ويمكنك أن تعدهما منهوكين إذا وجدت للزيادة في التفعيلة الثانية منهما الاسم الذي يختص به .
وحياكم الله في هذه العشر الأواخر من رمضان .
تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار
المخلع والتخليع
أخي سليمان
تعريف قدامة للتخليع خاصٌ به، وربما لم يقل به سواه. وهو ذات التعريف الذي كان يدلّ عليه مصطلح: الرّمَل، قبل أن يصبح علَماً على بحره المعروف.
وكنتُ قد أشرت في دراستي عن (المخلّع) إلى أن الاسم وُضِعَ بدايةً للدلالة على (مجزوء البسيط) ذي العروض والضرب: (مفعولن)، ولعلّ التسميةَ جاءت من غرابة التخريج، وليس من قبح الوزن، أو نقص الطلاوة، أو قلة الحلاوة، كما قال قدامة.
ولكن ما دام مصطلح: (المخلّع) أصبح يشير إلى وزنٍ بعينه، لا علاقةَ له البتة (بمخلّع البسيط) المذكور، فلماذا الاعتراضُ على تسميةٍ محددة، والإصرار على إبقائها عائمةً لا تدلّ على وزن بعينه؟
إن نسبة الوزن بشكله المستخدم إلى (البسيط) هي نسبة خاطئة منذ وُضِعت، ولو كانت التسميةُ بدلاً عنها هي (مخلّع المنسرح) لكانت النسبة صحيحة على أي حال. وقولنا إنه( مخلّعٌ من المنسرح)، وأنه استقلّ بحراً قائماً برأسه، لن يضير هذا علمَ العروض شيئاً.
إننا اليوم أمام إرثٍ شعري ضخم ينتسبُ إلى هذا الوزن، ونستطيع بكل تأكيد إعادة تأصيله من جديد، وهو ما فعلته في دراستي المشار إليها عن المخلّع.
أما اعتراض أخي الأشد على تجزئة البحر إلى تفعيلاته المقترحة، فحبّذا لو بسط وجهة نظره.
مع كل الحب والتقدير
ياسادةَ الشعر هذا الوزنُ في يدكمْ...عجينةٌ كيف شاء الشعرُ شكّلها
ما بالُهُ أثْرتِ الألحانُ صفحتَهُ ....حتى إذا عرَضَتْ بالشعرِ أهملَها
جدّدْ لحونك واخترْ مايروقكَ من ... إيقاعها، ربما أوتيتَ أجملَها
لم ينفرد قدامة بتعريفه للتخليع ، فقد جاء في القرن السادس من يؤيده وهو اسامة بن منقذ في كتابه " البديع في نقد الشعر " حيث قال : " .. وتهذيب الوزن أن يكون حسنا تقبله النفس والغريزة ، غير منكسر ولا مزحف ، فإن أمكن فهو التخليع مثل :
المرء ما عاش في تكذيب..........طول الحياة له تعذيب
وهو تعريف نقدي كتعريف الأخفش للرمل بأنه " كل شعر مهزول ليس بمؤلف البناء " حيث عده عيباعند العرب ومثل له بقول عبيد :
أقفر من أهله ملحوب ..........فالقطبيات فالذنوب
ولكن البحر المعروف بالرمل لم يأخذ اسمه من هذا الوصف المعيب ، قال الزجاج : " سمي بالرمل وهو سرعة السير " . وقال أيضا وهو مما نقله ابن سيده في المحكم دون أن يسميه : "والمخلع من الشعر "مفعولن" في الضرب السادس من البسيط مشتق منه ، سمي بذلك لأنه خلعت أوتاده في ضربه وعروضه لأن أصله "مستفعلن" في العروض والضرب ، فقد حذف منه جزءان لأن أصله ثمانية ، وفي الجزأين وتدان ، وكأن البيت قد خلع إلا أن اسم التخليع لحقه بقطع نون مستفعلن لأنهما للبيت كاليدين ، فكأنهما يدان قد خلعتا منه" .
والفرق واضح بين ما وضع اسم علم لبحر وبين ما وصف به زحاف أو علة ( وانظر في تفسير تسمية البحور ومصطلحات الزحاف والعلة ما أورده التبريزي في الكافي ) .
ولم نجد بين بحور الشعر كلها بمختلف أعاريضها وضروبها ما أخذ وصفا لصق به كاسم مثل سادس البسيط ، وبعضهم اختص النوع المخبون العروض والضرب منه ، وبعضهم كنشوان الحميري من جعله علما على ضروب البسيط الأربعة الأخيرة .
ومن هذا كله نرى أن صفة التخليع لحقت مجزوء البسيط المقطوع العروض والضرب واختص بها فلذلك لا يمكننا نقلها لوصف بحر أو عروض أخر ؛ لأن هذا البحر أو العروض لا يشينه عيب ولا اضطرار فيه لتكلف زحاف ، ولذلك اعترضت على نقل الدكتور عمر خلوف لاسم المخلع علما على النسق الذي اختاره وهو من ضروب المنسرح التي لم يذكرها الخليل .
ولقد جاء الخليل بعروض للكامل ( خُلِع ) وتداه في العروض والضرب ، شاهده :
دِمَنٌ عَفَت ومَحا مَعارِفَها..............هَطِلٌ أجَشّ وبارِحٌ تَرِبُ
ولم يفرد الدكتور عمر لهذا البيت الأحذ العروض والضرب اسما يختص به نحو ( مخلع الكامل ) كما أفرد للبيت الأحذ العروض والضرب من المنسرح اسم المخلع وجعله بحرا مستقلا بنفسه دون أن يرتبط في منهجه هذا بإطار من نظام عام كالنظام الذي أوجده الخليل في ابتكاره لفكرة الدوائر .
وقد اعترضت أشد الاعتراض على مجيئه بتفعيلة لا وتد لها وهو القائل في كتابه " فن التقطيع الشعري " : " وبغض النظر عن مفعولات ؛ يلاحظ أنه لا بد في كل تفعيلة من وتد وحيد " .
ألا يدل هذا ولو من طرف خفي إلى أنه يعتبر تفعيلتي العروض والضرب في مخلعه هي
( مستفعلن ) بعد أن اعتلت بعلة الحذ ؛ ولذلك فهي لا تختلف عن ( متفاعلن ) الحذّاء في الكامل .
فمن أجل ذلك إذن اجتهدت في ذكر ما أغفله الخليل من أعاريض وضروب المنسرح بما يتفق مع منهجه في العروض . آملا أن أكون بذلك قد بسطت وجهة نظري التي أرجو أن لا تكون أقلقت أخي عمر خلوف .
تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...epost&p=868905
أخي وأستاذي الكريم
على طريق الرياضة العروضية :
البسيط = والرزقُ ينـهـال دراً مِـن سَـحابَـتـه ...ومِنْ جوى الـأرض إنعـاماً بـما فَرَضَـا
البسيط = 2 2 3 2 1 2 2 2 3 1 3 ........ 3 3 2 1 2 2 2 3 1 3
بعد حذف الملون
المنسرح = 2 2 3 2 3 3 1 3 ............. 3 3 2 2 2 2 3 1 3
المنسرح = والرزق ينهال من سحابته .....ومن جواها إنعاما بما فرضا
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...81&postcount=6
ولهذا علاقة بانتماء المخلع انتماء مزدوجا لكل من البسيط والمنسرح كما في الحوار التالي مع أستاذي د. خلوف
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...ad.php?t=53457
رعاك الله ورعاه.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات