صدقت أستاذي، ولكني ألاحظ أن الأذن المغربية اشدد تحسسا لتحول همزة الوصل غلى قطع للضرورة.
أترى لاختلاف التلاوتين بين المشرق والمغرب دور في ذلك ؟ أعني غلبة الوصل في رواية ورش السائدة في المغرب.
ويكثر في المشرق قطع الهمزة خاصة في العصر الحديث فكأنها جواز لا ضرورة .
يقول إبراهيم الطباطبائي :
يا أبا الفضل كنية بل وإسما .... قد أبى الفضل غير إسمك حرزا
يقول الأخرس :
لنا من إسمكَ المحمود فأْلٌ ..... يخبِّرُ سائليك بسعد فالك
يقول الساعاتي :
بكَ توّج الدين الحَنيف وَقَلَدت ...... بِجَميل إِسمك دَولة الإِسلام
يقول بهاء الدين الرواس :
يا طالَما نَدَبوا في طيِّ زلَّتِهِمْ .... بعِزِّ إسمِكَ عن إخْلاصِهِمْ وَشَكوا
ومثلهم كثير يرعاك الله.
تحية طيبة أستاذي العزيز خشان كيف حالك !!!!
ربما كان ما تفضلت به صحيحا ، لكن لفظة : ''اسم '' حتى في رواية حفص عن عاصم لا تقطع همزتها إطلافا :
بيـــس الاِسم الفسوق بعد الاِيـــــــــــــــــــــمان = ورش عن نافع من طريق الأزرق .
ـــــــــــ بئس الاِسم الفسوق بعد الإيمان = حفص عن عاصم .
لعلمك أستاذي خشان العزيز ، كل ما أحفظه من القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم وليس برواية ورش عن نافع ، و أتقن الروايتين معا بنسبة كبيرة و الحمد لله ، وقد تتلمذت على يد صديق لي تتلمذ بدوره على يد شيخ معروف ولله الحمد و المنة .
وأفضل شخصيا رواية حفص عن عاصم ، لأني احب تحقيق الهمز بدل تخفيفه .
بالنسبة للأمثلة المسوقة ، حبذا لو بحثتَ -متفضلا - في الموسوعة عن الكلمة نفسها عند الشعراء الجاهليبن أو شعراء صدر الاسلام ، لتتأكد وشكرا جزيلا .
تحياتي
يرعاك الله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات