المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الحربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عندي سؤال يحيرني كثير طبعا هالسؤال نابع من حب تعلم !
هل تلحين القصيده لا يبين لنا أن كانت القصيده موزونه أم لا ؟
عندي بعض الكتابات حين أقوم بتلحينها تأتي بسلاسه و أستطيع تلحينها
بينما أن حاولت تطبيق درس التقطيع عليها أجد أنها مكتمله في بعض الابيات
والبعض الاخر يكون فيه اختلاف رغم أن اللحن يكون على وتيره واحده ولا يتغير
أن كان علم العروض و تقطيع الابيات هو ما يؤكد بأن القصيده موزونه أم لا
أجدادنا و من سبقهم لم يتعلموا او يقوموا بدراسة علم العروض و رغما عن ذاك
كانوا شعراء و تبنى قصائدهم على الطاروق ..
أرجوا تقبل سؤالي بصدرٍ رحب و مساعدتي لتخطي هذا العتبه ..
شكراً لكم جميعاً ..
أخي واستاذي الكريم
يقول أبو عبد الرحمن بن عقيل في كتابه (الشعر النبطي-ص21) :"أما الشعر العامي فما كان يقتضي برهنة لأننا في قريتنا لا نعرف أوزانا ولا بحورا، وإنما هي ألحان نتمثلها ونهينم بها هكذا مثلا:
هها هم، أوههم هاها وبعضهم يتخذ الملالاة بدل الهينمة هكذا يلا لي للا لي ."
هها=يلا=للا=نعم=3 ،ها=هم=لي=لا=2
فالهينمة والملالاة رديفتان للتنعيم الذي كان أول طريق الخليل للتفاعيل عندما سمع شيخا يعلم ولدا العروض مردد له وزن الطويل " نعم لا نعم لا لا نعم لا نعم لالا "
الشعر والموسيقى والتلحين والتفاعيل والعروض الرقمي كلها توصيف للوزن أو الإيقاع .
قد ينشأ ما تراه اختلافا من طريقة الربط بين هذا وذاك من طرق الوزن . وليتك تعطي مثالا لاختلاف ناتج الوزن عن التلحين.
أرشح لك موضوع ( تغن بالشعر تتقن العروض )
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/taghanna
ولعل لأستاذنا علي العمري مقالا بهذا الصدد .
يرعاك الله.
المفضلات