أخي عزت أنا معك فيما تفضلت به
وأرجو من أحد الإخوان سعود أو نزار أو عمر أن يتفضل بالقيام بذلك مشكورا.
وبالمناسبة رأيت أن أرفق ما يلي لعلاقته بموضوعنا هنا من الرابط
http://www.arood.com/vb/showthread.p...ghlight=summer
لا تخضع لسلطان القافية فتغير تعبيرا جميلا لأنه لا يناسب القافية، ولا تهمل أهمية القافية. فإن كان التعبير جميلا فاجهد في إيجاد القافية التي تمكنك من الاحتفاظ به،ولا تغيره لأجلها، إما إن كان التعبير عاديا فلا بأس من إبداله بسواه مراعاة للقافية. الأمر هنا بين نص الحشو وكلمة القافية أمر توازن كالذي بين الفرامل ودواسة الوقود، وكما تتحكم ظروف الطريق في ذلك التوازن تتحكم ظروف النص من بناء وصورة في أمر توازن كلمة القافية مع نص العجز.
إن القاموس المحيط للفيروزبادي معين جيد في أمر القافية كونه مرتب على أساس الحرف الأخير
وللقوم قواميس للقافية فلو ذهبت للرابط:
http://www.rhymer.com/
وطلبت القوافي المناسبة لكلمة summer فسيزودك بالكثير جدا من الألفاظ كي تختار من بينها. ومن ذلك
One and two syllable End Rhymes of summer:
abler abner acre actor adder after aider alder altar alter amber ambler ampere anchor anger angler answer antler apter arbor archer ardor armor asher ashlar asker auger augur author aver azure babbler bachelor backer badger baffler bailer bailor baiter baker balder baler balker bander banker banner banter barber barer barker barter bather batter battler bawler beaker bearer
ألا يمكن فعل ذلك في العربية؟
أعرف ما هية البرمجه، وأجهل تفاصيلها وبهذا القدر من المعرفة أقول :بلا إن ذلك ممكن في العربية
من خلال مرجعية قاموس أو أكثر، كما فعلوا هم
ولعل في موضوع القافية رقميا ما يسهل ذلك.
http://www.geocities.com/alarud/75-qafeyah1-2.html
عاد بي ذلك إلى ما قرأت من سنوات في الخيمة فوجدت هذا للأستاذ علي الغامدي، فلعل ذكره هنا يكون حافزا للمواصلة.
(( إهـداء:
إلى بلادي الغالية المملكة العربية السعودية والتي قدمت لي الكثير.. الكثير..
فطوبى لنا دار أمن .. وسمن
إلى أبي وأمي واخوتي والكلمات هنا تقف عاجزة..
إلى زوجتي العزيزة والتي وقفت إلى جانبي من بعد ومن قبل أن تبدأ فكرته.
إلى أبنائي وبناتي الأعزاء وقد ساهموا في طباعته.
إلى من ينطق بلساني ..
إلى أحبتي جميعا دون استثناء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
بعد أن أعياني التعب وبعد مرور ستة أعوام وأنا أقوم بهذا العمل المضني الذي قام بانتزاعي حتى من مشاركة أهلي بأفراحهم ناهيك عن أحزانهم وها أنا
أقدم هذا العمل والذي لم أتمكن من كتمانه أكثر مما فعلت،
مقدمـة
الحمد لله رب السموات والأرض وما بينهما ورب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
اللغة العربية هي لغتنا الأم نعتز ونفاخر بها بين الأمم الأخرى، فهي الأقدم بين جميع اللغات حيث يعتبر عمرها الافتراضي ثمانية آلاف عام على وجه
التقريب وهي أجمل لغات الدنيا قاطبة وأثراها كما ونوعا جذرا واشتقاقا، قديما وحاضرا ومستقبلا، بل هي لغة أهل الجنة، نزل بها القرآن الكريم تحديا
وتكريما لنا فيما برع به أجدادنا الأولون من بلاغة في الشعر والخطابة، ومهما قيل ويقال فنحن لن نرضى لها بديل، مع أننا مازلنا نحاول .. ونحاول
سبر أغوارها للوصول إلى ما خفي علينا من هذه المفردات ومعانيها يقول الأخ والأستاذ الشاعر هاشم الجحدلي في إحدى قصائده:
فلا الأبجدية باحت بأسرارها العاصيات..
لقد عرف العرب التأليف المعجمي بمفهومه الاصطلاحي منذ منتصف القرن الثاني الهجري وعرفوا منذ ذلك الحين وعبر تاريخهم اللغوي الطويل
مدارس معجمه مختلفة أبرزها المدرسة الصوتية التي أسس لها الخليل بن أحمد الفراهيدي في معجمه الرائد "كتاب العين" فاعتمد فيه الترتيب الصوتي
للأحرف ونظام الأبنية المختلفة للمفردة، ونظام التقاليب أو الاشتقاق الكبير، وقد اتبعه كثيرون في منهجه مثل إسماعيل الكالي في "البارع في اللغة"
والأزهري في "تهذيب اللغة" والصاحب بن عباد في "المحيط" وابن سيده في "المحكم"، ثم أتت المدرسة الثانية والتي بدأت بكتاب "الجمهرة" لابن دريد
وكتاب "المجمل والمقاييس" لأحمد بن فراس، ثم تبعتها المدرسة الثالثة وهي مدرسة القافية والتي أسسها الجوهري في معجمه "الصحاح" وتبعه
الصغاني في "العباب" وابن منظور في "لسان العرب" والفيومي في "المصباح المنير" ثم الفيروزآبادي في"القاموس المحيط" والزبيدي في "تاج
العروس" والشيرازي في "معيار اللغة"، ثم أتت المدرسة الرابعة الهجائية والتي بدأت بأساس البلاغة والفائق للزمخشري، ثم المعاجم الحديثة مثل محيط
المحيط لبطرس البستاني وأقرب الموارد لسعيد الشتروني والمعجم الوسيط والوجيز والجزء الأول من المعجم الكبير لمجمع اللغة العربية في القاهرة، وقد
اعتمدت هذه المدرسة على الترتيب الألفبائي للأحرف العربية، ولكنها اعتمدت الحرف الأول فالثاني فالثالث وكل ذلك بعد تجريد المفردة وتتبع هذه
المدارس المذكورة مدرسة معاصرة تتبع النظام الهجائي ولكنها لا تجرد المفردة وإنما يتم البحث عنها كما تنطق وتسمى بمدرسة المنهج النطقي، ومن
أبرز المعاجم هنا الرائد ورائد الطلاب لجبران مسعود ومعجم لاروس "المعجم العربي الحديث"، كذلك معجم الطلاب لمحمود إسماعيل صيني وحيمور
حسن يوسف، وعرف العرب أيضا أشكالا مختلفة من المعاجم مثل المعاجم الاشتقاقية، والمعاجم المتخصصة، ودوائر المعارف، والمعاجم المصورة،
ومعاجم الألفاظ ومعاجم المعاني، ومعاجم التضاد، ومعاجم الترجمة الثنائية، وغيرها كثير ..
وقد رأينا ونحن نسترجع هذا الموروث العلمي المعجمي الضخم أن نقـدم لكم نمطا آخر يختلف في أهدافه عن المعاجم العربية فهو ليس معجما في اللغة،
مع أنه قد يأخذ في هذا الاتجاه، وهو يختلف في منهجه لاختلاف طريقة تناول المفردة فقد بدأت فكرته قبل ستة أعوام، وكنت حينها أحاول نظم الشعر إلا
أنني قابلت صعوبة في عملية تركيب واختيار القافية، وقتها بدأت بتكوين فكرة جديدة لمعجم يكون مقفى على أن يكون ترتيبه أبجديا أفقيا ولكن من اليسار
إلى اليمين ورأسيا من الأعلى إلى الأسفل لكي أتمكن من الحصول على قافية ثلاثية أو رباعية أي أن تكون الأحرف الثلاثة أو الأربعة الأخيرة من
المفردات متشابهة، إلا إنني عندما أردت تنفيذ هذا العمل وجدت أنه يتطلب الكثير من الجهد والوقت، ذلك أنه يحتم علي أن أراجع معجما واحدا ثلاثة
وثلاثون مرة إن لم يكن أكثر أي بزيادة عن عدد الحروف الأبجدية، مما حملني على نبذ هذه الفكرة لصعوبة تنفيذها وتوقفت عن العمل بها، وفي أحد
الأيام وأثناء عملي على الحاسوب واتتني فكرة استخدامه لتنفيذ تلك الفكرة وذلك باستخدام برنامج word Microsoft ثم طباعة عدة مفردات
ومحاولة فهرستها لكن هذه الفهرسة أصبحت من اليمين إلى اليسار أي حسب الحرف الأول من المفردات وهذا لا يخدمني في شيء فأنا أريد أن تكون
فهرسته من اليسار إلى اليمين أبجديا ألفبائيا ابتداء من الحرف الأخير من المفردة ثم الذي قبله ثم الذي قبله وهكذا، ثم اتجهت إلى خبراء الحاسوب، وبدأت
بالسؤال عن إمكانية تنفيذه، ولكن للأسف كانت إجابتهم بعدم إمكانية تنفيذ مثل هذه الفكرة إلا بوضع برنامج خاص لذلك ولكني لم أرغب بكشف أوراقي
كاملة متحاشيا بذلك سرقة هذه الفكرة، ثم بدأت بعدة محاولات على برنامج آخر هو Excel Microsoft إلا أنها لم تنجح، وأخيرا وعلى هذا
البرنامج خطرت لي فكرة وضع كل حرف من مفردة في خلية واحدة، وعند طباعة هذه المفردات على الجانب الآخر أي اللاتيني، ثم محاولة فهرستها
على الحاسوب نجحت الفكرة وأصبحت جاهزة للتنفيذ، وهكذا بدأت طباعة مفردات من عدة معاجم وكانت طباعتها تتطلب جهدا وصبرا لكون كل حرف
من مفردة في خلية، وبعد الانتهاء من طباعته، قمت بعملية الفهرسة على الحاسوب، إلا أنه اتضح أن هناك أخطاء في ترتيب حرف الألف والألف اللينة،
كذلك لم يفرق الحاسوب بين حرفي التاء ( ت ) والتاء المربوطة( ة ) كما وأن عملية ترتيب الفهرسة لم تكن كما أردت لها أن تكون، فمثلا المفردات
والتي تنتهي بحرف الهمزة، كانت أيضا فهرستها من اليمين، وأنا كما ذكرت سابقا أريد الحصول على قافية ثلاثية أو رباعية إن أمكن مما دفعني إلى
القيام بفهرسة جديدة وترتيب الحروف ترتيبا جديدا، كذلك إلغاء التاء المربوطة مؤقتا وإحلال محلها حرف الهاء ولكي تكون حسب نطقها لا كتابتها،
كذلك فإنني لم أقم بتكرار كتابة المفردات المتشابهة لعدم إمكانية التشكيل في هذه المرحلة والتركيز على الترتيب فقط، ولقد كانت هناك صعوبات عدة
تجاوزتها بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بكثير من الجهد والمثابرة، وعندما أردت تسميته وقعت في حيرة هل أسميه ألفبائية القوافي أم أسـميه قوافي
المفردات وهذا الأخير هو الأصح، ولكني أحببت أن أختار له اسم ( أبجدية القوافي ).
الهدف من هذا العمل:
كانت وما زالت القافية هي الهدف من وراء هذا العمل، يقول المفضل الضبي ..
وقد يقرض الشعر البكي لسانه وتعيي القوافي المرء وهو لبيب
ويقول أبو تمام ...
أما المعاني فهي أبكار إذا افتضت ولكن القوافي عون
ثم اتضح أن هناك أهداف أخرى من الممكن بلوغها وهي خاصة باللغة، هنا لن أحاول الدخول في مسألة تعريف القافية فقد أعجزت من قبلي إن كانت هي
آخر حرف من البيت أو آخر كلمة من البيت أو آخر الساكنين أو الروى والروي كي لا تلتبس علي الأمور أثناء قيامي بعملية الترتيب، ومع أن الشعر
يتجاوز الوزن والقافية إلى ما هو أجمل وأكبر مما أحاول القيام به، ولكن الأهم هنا أن القافية ليست حكرا على العرب ولن أدعي أن الكثير من الشعوب
يستخدم القافية في أشعارهم وأراجيزهم على اختلافها، حتى أن بعض المؤلفين قاموا بوضع فهارس تختص بالقافية في مؤلفاتهم، فبدأت بالتركيز على
الحرف الأخير من المفردة فالذي قبله وهكذا، ولو قمت بهذا العمل باللغة اللاتينية لأنهيته بأقل جهد ووقت، ولكني فضلت مواجهة أعصى لغة وأكثرها
جمالا على مدى العصور"اللغة العربية"، وبعد الاستمرار بعملية صف المفردات بهذا الترتيب الذي انتهجته وبعد متابعته خطوة .. خطوة، ثم وبعد حل
وتخطي الكثير من الصعوبات، حتى باتت لدي فكرة كاملة عنه وعن بعض التصورات لإمكانية تطويره، فنحن هنا بدأنا ننظر إلى مفرداتنا العربية من
زاوية أخرى غير التي نعرفها، فقد ذكرت فيما سبق أن فكرة هذا العمل جديدة لترتيب المفردات أبجديـا أفقيـا ولكـن من اليسار إلى اليمين، وأبجديا رأسيا
من الأعلى إلى الأسفل، هذا الترتيب الذي أحاول فيه عدم تشتيت ذهن الباحث أثناء بحثه عن مفردة ما فمثلا عندما نريد أن نبحث عن مفردة (مسـاء) نقوم
بالبحث عنها تحت حـرف الهمزة ( ء ) في(مسـاء) وهو الأخير لا حرف الميم وهو الأول كما هو الحال في المعاجم الأخرى أما هنا فنحن نبـدأ البحث
تحت حرف الهمزة الواقع يسـار المفردة، وآخـر حرف ينطق في هذه المفردة فالذي قبله فالذي قبله وهكذا حتى نصل إلى الحرف الأول من المفردة،
كذلك الحـال يكون الترتيب رأسيا ولقد قمت بترتيبها حسب نطقهـا لا كتابتهـا فمثلا مفردة (حديقة).. كتبت حسب نطقها (حديقه) فأبدلت التاء المربوطة
بالهاء طبعا هذا التغيير وقتي لحين الانتهاء من الترتيب ثم إعادة التاء المربوطة إلى ما كانت عليه .
مرت المعاجم العربية بعدة مراحل قبل أن تصل بين أيدينا حتى انتهت لما هي عليه اليوم ترتيبها ألفبائي أما هذا الترتيب الذي أقوم به فهو حديث أيضا فلم
أنظر إلى أي ترتيب آخر بل جعلته أيضا أبجديا أو ألفبائيا حين النظر إليه من اليسار لكي تسهل عملية البحث وأقترح هنا بأن تقام دراسة شاملة ومكتملة
لهذا العمل فهو لغوي لفظي قد يستفيد منه الطلبة عند نظمهم الشعر مثلا أن تكون مفردة القافية لبعض الأبيات ركيكة أو ضحلة وهذه الطريقة تساعده
على اختيار المفردة المناسبة من حيث الجمال والبلاغة والبيان والحكمة ومدى قدرة وقوة هذه المفردة للوصول إلينا، كذلك عند السجع أثناء إلقاء الخطب
والمحاضرات وعند كتابة الرسائل، كما وقد يكون صالحا أيضا لشركات الدعاية والإعلان، وقد قيل بأن هناك الكثير من المفردات القديمة والتي لا
نعرفها،إذا فهـذه الطريقة تعتبر دعوة للبحث عنها وعن معانيها وسبر أغوارها، ومن يدري فلعل هذه الطريقة الجديدة تكشف الكثير من غريب المفردات،
فتركت للباحث والطالب المجال للبحث عنها ثم محاولة سبر أغوارها.
مثال على ترتيب قوافي المفردات :
القافية في كلمة كسـاء هي الهمزة
القافية في كلمة مسـاء هي الهمزة
القافية في كلمة نسـاء هي الهمزة
ولكن هذه المفردات تشترك فيها الثلاثة أحرف الأخيرة " سـاء " وبنفس الترتيب هذا ما أقصد به القافية الثلاثية أو الرباعية، أما لو نظرت إليها من
اليمين لوجدت ترتيبها أبجديا أيضا ولكنه هنا لا يعتبر قاعدة فإني لم أنظر إلى الترتيب من اليمين، إنما فقط من اليسار آخذا في الاتجاه إلى اليمين .
يقول الشاعر محمد الألمعي في إحدى قصائده وبعد إضافة ضمير الغائبة ها:
للغيوم المضيئة ..
خلف الجبال التي بعثرت شاءها
للصخور ..
التي أسكر النحل أحشاءها
ترتيب المفردات حسب الحرف الأخير
ء أ ا ى ؤ ئ ب ت ث ج ح خ
د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع
غ ف ق ك ل م ن ه/ة و ي .
ترتيب الحروف داخل وخارج المفردات
ء أ آ ا ى ؤ ئ ب ت ث ج ح خ
د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع
غ ف ق ك ل م ن ة/ه و ي .
المراحل التي مر بها الترتيب:
المرحلة الأولى: طباعة عدة مفردات من عدة معاجم وبطريقة عشوائية، على برنامج MICROSOFT EXCEL بحيث تكون المفردات مجزأة
وذلك بان يكون كل حرف في خلية قاعدتها الحرف الأخير من هذه المفردات مرورا على جميع الحروف والمفردات .
المرحلة الثانية: بعد القيام بعملية الفرز لاحظت أن حرف " أ "،" ا "،" ؤ "،" ئ " غير منتظمة الترتيب، وكذلك حرف" ت "، " ة " وذلك لعدم وجود
نظام معين لترتيبها حاسوبيا كان أو لغويا، ومن ثم قمت بتحويل هذه الحروف إذا كانت آخر المفردة إلى أرقام متسلسلة فالألف " أ " مثلا حولت إلى "
1 " وحرف " ا " حول إلى " 2 " وحرف " ؤ " إلى " 3 " وحرف " ئ " إلى " 4 " ، كذلك تحويل حرف التاء المربوطة " ة " إلى " ه "
وبعد الانتهاء من الترتيب تعاد إلى ما كانت عليه .
المرحلة الثالثة: القيام بفرز جميع هذه المفردات والمنتهية بهذه الحروف ثم إعادة هذه الأرقام إلى ما كانت عليه وضم الألف المقصورة " ى " إلى هذا
الترتيب ووضعها بعد حرف " ؤ " أما بالنسبة للألف الممدودة " آ " فعادة تأتي في بداية المفردة أو وسطها وقد وضعتها قبل حرف " ا "، ونظرا لعدم
وجود نظام معين لترتيبها قمت باستحداث هذا الترتيب ليخدمني في هذا الوقت ثم بإمكاني تعديله لاحقا حسب الحاجة إليه .
المرحلة الرابعة: هذه المرحلة أخذت الكثير من الوقت وفيها يتم ترتيب الحرف الذي يسبق الحرف الأخير ثم الذي يسبقه وهكذا حتى النهاية مع ملاحظة
أن يكون الترتيب أبجديا ألفبائيا .
المرحلة الخامسة: إعادة جمع هذه الحروف إلى مفردات
المرحلة السادسة: إعادة حرف الهاء" ه " آخر المفردة إلى تاء مربوطة " ة " كما كانت عليه مع تثبيت الأخيرة على نفس الترتيب الخاص بالهاء.
المرحلة السابعة: إدخال مفردات أخرى على هذا الترتيب فتأخذ كل مفردة مكانها الصحيح من هذا الترتيب حسب آخر حرف فالذي قبله وهكذا .
ملاحظات في هذا العمل :
1. سنكتشف في هذا العمل مدى جهلنا بالكثير من المفردات العربية والتي لم نعد نستخدمها وتسمى بالمهملة ولكني لم أحاول حذفها بل قمت بإضافتها
فقد نكون بحاجة لها عندما نرغب بوضع المصطلحات، أيضا فهناك الكثير من المفردات المعربة والحديثة والتي نحن بحاجة لإضافتها في قواميسنا
ومعاجمنا.
2. أنه يبدأ بالمفردات من جذرها ثم بمشتقاتها.
3. قد تلتقي بعض المترادفات وهنا نستطيع اختيار ما هو أكثر صحة جماليا ولغويا.
4. أصبح لدينا القدرة على التصرف بمفرداتنا من اليمين واليسار فمثلا سنصبح قادرين على فهرسة كل حرف على حدة، بمعنى أن ننظر إلى قافية
الهمزة مثلا فنحن نستطيع أن نفصل جميع المفردات المنتهية بالهمزة ثم نقوم بفهرستها من اليمين إلى اليسار أو العكس من اليسار إلى اليمين وهكذا مع
جميع الحروف كما ونستطيع ذلك مع جميع الحروف مجتمعة وبهذا نكون قد قمنا بالتحكم بترتيب مفرداتنا وذلك بتطويع الحاسوب لخدمة اللغة.
5. يوجد هناك الكثير من الأخطاء اللغوية الإملائية وكذلك في اللفظ ناهيك عن اللحن أو التشكيل، كما ويوجد خلط والتباس شائع حتى في أوساط الأدباء
والمثقفين وذلك بين حرفي الألف اللينة ( ا ) والألف المقصورة ( ى ) وكذلك بين حرفي الضاد ( ض ) و الظاد ( ظ ) كذلك بين حرفي التاء ( ت )
والتاء المربوطة ( ة ) وبين حرفي التاء المربوطة( ة ) والهاء ( ه ) أرى بأن يقوم المختصون بتوضيح هذا الالتباس للجمهور.
ملاحظة عابرة ولكن خطرة:
ذلك أن بعض شبابنا والعاملين على الإنترنت ومن قبل تعريب برامج المخاطبة على الإنترنت يكتبون العربية باللغة اللاتينية حتى أنهم أبدلوا بعض
الحروف بأرقام فمثلا حرف الحاء "ح" رقم 7 وأبدلوا حرف العين "ع" إلى رقم 3 وحرف الصاد "ص" إلى رقم 9 وحرف الطاء "ط" إلى رقم 6
وهكذا، وهناك نوع من التفاهم فيما بينهم ولكن وبعد تعريب البرامج كانوا قد اعتادوا على الكتابة باللغة اللاتينية وهذا ما نخشاه، فنحن لا نرغب بما
يطالب به الكثيرون وما تطالب به فرنسا وغيرها الآن وما يطالب به بعض ممن يعيش بين ظهرانينا من استخدام اللاتينية أو الفرنسية للكتابة بدلا من
العربية، وهذه إحدى محاولات طمس هوية اللغة العربية، فاللغة العربية يجب أن تكتب وتنطق بالعربية والعربية فقط .
تنويـه:
بدأت كما ذكرت سابقا بابتكار ترتيب خاص بي ولم أحاول الإطلاع أو البحث أو الاقتباس ممن سبقني كي لا أعدل عن هذا العمل وكنت قد كتبت هذه
المقدمة من قبل وكنت أحسب أنني أول من قام بهذا العمل ولكن وبعد انتهائي من الترتيب وأثناء بحثي، سقط في يدي كتاب " المعجم العربي نشأته
وتطوره " للدكتور حسين نصار، إذ اكتشفت فيه أن هناك من سبقني إلى هذا العمل في أحد كتب الأبنية وهو كتاب"التقفية" لأبي بشر اليمان بن أبي
اليمان البندنيجي ولكن المؤرخون نسبوه إلى ابن قتيبة، ثم في أحد كتب التكملة لكتاب" الصحاح " إذ قـام به محمد بن تميم البرمكي في كتابه" المنتهى" إلا
أنه لا توجد منه إلا أوراق في "معهد جامعة الدول العربية بالقاهرة" ومع ذلك فتلك المفردات مختلة الترتيب، ولا أظنها بهذه الطريقة التي اتبعتها ولا
بهذا النهج في الترتيب الذي اتخذته، فلكل إنسان بصمته فعندما بدأت ترتيبها لم يكن لدي دليل أتبعه، ولكن كان الهدف أن يكون الترتيب أبجديا ( ألفبائيا )
من اليسار إلى اليمين وكذلك رأسيا دون النظر إلى أي اعتبارا آخر وقد راعيت عند جمعي لهذه المفردات أن أجمعها أولا من القرآن الكريم ثم من أمهات
الكتب والمعاجم ودواوين الشعر، وحسبي ما قمت به من عمل وترتيب حتى الآن، مع علمي بأن الكثيرين قد يأخذون في أنفسهم عدم وضعي لمعاني هذه
المفردات، والحقيقة أن هذا ما لا أستطيعه وما لست أهلا له، فأنا أعلم جيدا بأني دخلت مجالا أنا لست أهلا له ذلك أني لست عالما باللغة فتوخيت الحرص
في عملي وأعطيته جل وقتي، ولا أدعي الكمال فيه فلابد أنني أخطأت هنا أو هناك أثناء الترتيب أو الطباعة ونظرا لكوني أعمل وحدي وفي وقت ضيق
ومساحة ضيقة فقد أخذ مني ترتيبها الكثير من الجهد والوقت، لكن وقبل كل شيء ها أنا أطرحه للجميع فهو بحاجة إلى الدراسة من قبل أعلام اللغة
ومتخصصين بالمعاجم اللغوية، فهو عمل يستحق منهم الوقوف عليه قبل الحكم له أو عليه، كما وأعتقد مع هذا التقدم العلمي والغربي الهائل والمتسارع
أننا يجب أن نصل إلى لغتنا نحن أولا.. بينما نحاول دراسة اللغات الأخرى، كذلك فنحن وحتى الآن لم نتمكن من توحيد مصطلحاتنا العربية فكيف نكون
قادرين على استيعاب ما هو قادم بغزارة فيجب وضع الحلول من الآن، وهذا ما دعاني إلى جمع المفردات المهملة والتي قد تكون رافدا لعملنا حين محاولة
البحث عن المصطلح، وأرجو بعد ذلك أن تكون قد بدت لنا آفاقا وسبلا جديدة للعلم والمعرفة بأسرار اللغة، كما أرجو أن نكون قد بلغنا المراد، وأن تعم
فائدته على الجميع والله من وراء القصد .
عندما بدأت هذا العمل لم أنظر إلى الإكفاء أو التقعيد أو الإيجاز، كما لم أنظر إلى الجذر أو الاسم أو الفعل أو اللفيف أو المضاعف ولا الدخيل أو المهمل
من اللفظ ولم أنظر إلى أي من اللسانيات أو الصوتيات.
كنت قد ذكرت أن فكرة هذا العمل جديدة، مع أن عمرها يتجاوز الألف عام فقد كانت حلما يراودني كثيرا ويأخذ بتلابيبي أحيانا ثم أتذكر صعوبة تنفيذها
فأتراجع عن القيام بها، ولكن عندما لم أتمكن من تجاهلها وخاصة عندما تأكدت من إمكانية نجاحها، استعنت بالله وقررت البدء بتنفيذها وليكن ما يكون،
والحق أن هذا العمل كان متعبا ومملا أحيانا ولكن وبجهد جهيد أصبح ما كان حلما، واقعا ملموسا لا خيالا كما يظنه البعض، ثم إنه أيضا رافقني طويلا
حتى أصبح عزيزا علي فهو فكرة جديدة بدأت كالبذرة الغريبة والنادرة والتي بقدرة الله نمت وكبرت وإني أرى أنها من الممكن أن تزداد في النمو حتى
تثمر بإحضار معاني هذه المفردات في معجم يأتي على هذا الترتيب.
هناك من يقول عندما أتحدث عن هذا العمل أنه ضرب من الجنون، وإلا ما الذي يدفعني للقيام بمثل هذا العمل الشاق والحقيقة كذلك، فهو ضرب من
الجنون وإن كان هذا العمل لا يقوم به إلا مجنون فمرحبا بالمجانين وأعترف بأنني أحدهم، ولكنها روح المغامرة .. وعدم التوقف عند فكرة معينة والنظر
إليها من جانب واحد .. بل من جميع الجوانب والزوايا وشق جميع الطرق حتى ما قد نظنه شاقا و طويلا، وذلك لنقف على حل لما قد يكون خفي علينا.
المصادر والمراجـع:
1. فقه اللغة وأسرار العربية لأبي منصور الثعالبي دار الفكر العربي
2. جواهر الأدب في معرفة كلام العرب (معجم الحروف العربية) علاء الدين
بن علي الإربيني دار النفائس
3. أسماؤنا أسرارها ومعانيها عبود أحمد الخزرجي دار الرسالة
4. المعجم المفصل في الأصوات إعداد كوكب دياب جروس برس
5. القاموس المحيط للفيروزآبادي مؤسسة الرسالة
6. المعجم العربي نشأته وتطوره د. حسين نصار دار مصر للطباعة.
علي منصور محمد الجابر الغامدي
دائما بانتظار آرائكم ومقترحاتكم
ammjg@yahoo.com ))
ولعله يفيد في برنامج ما للشعر .
المفضلات