اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد حميداني مشاهدة المشاركة
فس2 ألو3 أه2 لذ2 ذك2 رإن3 كن2 تمو3 لا2 تع2 لمو3 نل2 خفي3 يمم3 ما2 الم3 ما2
ولعلمك أخي فهذه أول مرة أقطع فيها تقطيعا رقميا وكانت مجرد اجتهاد خلاصته أن
حركة يتيمة=1
سبب خفيف=2
وتد مجموع=3
أما عند كتابة الشعر فالأذن الموسيقية تغنيني عن التقطيع
ما شاء الله تبارك الله.

أنقل لك من الرابط التالي :


https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwd


وهنا ينبغي التمييز بين الشاعر من جهة وكل من العروضي وعالم العروض من جهة أخرى. إتقان الشاعر دون معرفة بالعروض شهادة لسلامة فطرته. بالفطرة تبني النحلة خليتها بشكل هندسي سداسي منتظم، وتنتج عسلها اللذيذ المفيد والشاعر كالنحلة في موهبته. يثير شكل الخلية وطعم العسل إعجاب الإنسان فيصفهما، كما يثير شكل الشعر ومضمونه إعجاب الإنسان فيصفهما ويتقدم العروضيون على سواهم في وصف الشكل، ولكن دراسة خصائص شكل الخلية من اختصاص علم الهندسة ودراسة تركيب العسل من اختصاص علم الطب، وكذلك فإن دراسة الخصائص الشاملة للعروض العربي من اختصاص علم العروض. كأني بجهل الشاعر للعروض مفخرة له. ويبقى السؤال ما تجليات هذه الفطرة في وزن الشعر؟

الرقمي منطلقاً من شمولية فكر الخليل يقول إن في وجدان العربي برنامجا رياضيا أودعه الخالق سبحانه يتحكم في ضبط الوزن بدون وعي من الشاعر، كذلك البرنامج من قوانين الطيران الذي يحكم طيران الطائر وتوازنه دون وعي من الطائر.

إن في إتقان الشاعر لشعرة والنحلة لبناء خليتها وجودة عسلها والطائر لطيرانه دعوة لأولى الألباب لاكتشاف أسرار ذلك . وأولوا الألباب فيما يخص ما تقدم مهندس أو طبيب أو عالم عروض. العروضي الواصف لأجزاء الظاهرة دون تقعيدها بشكل كلي لا يكشف حقيقتها ولا قواعدها الكلية. وحده عالم العروض من يقوم بذلك.
من يفهم العروض الرقمي سيكون قادرا على الإجابة على السؤال :

أين يقع مختصو العروض بعد الخليل على الدرب الممتد بين العروضي وعالم العروض ؟
**


بهذا التمييز بين الشاعر وشعره وكل من العروضي وعالم العروض ومجاليهما أتمنى أن يشجعك الرابط أعلاه عل دراسة علم العروض.

والله يرعاك.