أخي الشاعر حماد وشاعرتنا الفاضلة هبة
كنت أتصور أن تكون الأحجية الأسهل على مستخدمي الحاسوب ، فهو يتعلق بمائدة يدعى إليها العالم كله بيسر ويمكن الدخول إليها بلا دعوة... ووسيلتها الحاسوب الوضاء. فنحن جميعاً الآن على مائدة علم العروض أليس كذلك ونلتقي ونتكلم مع بعضنا دون حرج وكأننا حول مائدة حقيقية.
كانت مناسبة السؤال أن أحد الشعراء دعاني إلى وليمة وهو في بلد غير بلدي ظناً منه أنه أدى الواجب بدعوتي المستحيلة، (مزحاً) فقلت له أن الدعوات في العالم أصبحت ممكنة في أي مكان من العالم بواسطة العالم الافتراضي.
ونظمت الإجابة بما يلي:
فضاء (وليمة) العالم الافتراضي.
ذا عالَم نأتيه مفترض ... أطَّت به بشر بما افترضوا
حاسوب مدخلهم ومجمعهم....والشعر صداح بما قرضوا
في البنك حسبتهم وما ستروا ... لحسابهم كشف لما اقترضوا
أرجو المشاركة في طرح ألغازكم الشعرية ، فنظمها ممتع ، وقد أصبحت من الأغراض الشعرية المسلية.
وسنتعاون معاً.
المفضلات