أيُّ البيتين أرقّ وأجمل إيقاعا ً ؟!
(1)
كانت تسْتـَسْقي للضأن ِ
في واد ٍ غيثا ًمن مُزْن ِ
(2)
ورَدَتْ بجـِرار بَني حَسَن ِ
فسَقَتْ و شَرِبْتُ من اللّبَن ِ
أيُّ البيتين أرقّ وأجمل إيقاعا ً ؟!
(1)
كانت تسْتـَسْقي للضأن ِ
في واد ٍ غيثا ًمن مُزْن ِ
(2)
ورَدَتْ بجـِرار بَني حَسَن ِ
فسَقَتْ و شَرِبْتُ من اللّبَن ِ
التعديل الأخير تم بواسطة (حماد مزيد) ; 03-13-2014 الساعة 11:04 PM
حيا الله أستاذي
أرى الثاني أسلس وزنا.
وأرى العلاقة بين الأول والثاني تناظر العلاقة بين الرجز والكامل
الرجز = 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 2
حيث 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 2 .......4 +6 + 8 = الرمز الرقمي لكل من الرجز والكامل في حال تحول 4 3 إلى 4 2 (القطع )
الأرقام الملونة هي المضافة للأصل الخببي
الجراحة = كانت ستستسقيك للضأنِ .
***
وانظر إلى صورتي البسيط
كانت منى مرة تمتاح للضأنِ 2 2 .... ماء تدين به الوديان للمزْن 2 2
كانت منى دأبها تسعى إلى اللبن (2) 2 ..... تستجلب الماء من وادي بني حسَن (2) 2
والله يرعاك.
أرى البيت الثاني أسلس أكثر من البيت الأول.بارك الله فيك أستاذ حماد
البيت الثاني أجمل لأنه أخف في الوزن وأكثر سلاسة من البيت الأول
بارك الله فيكَ أستاذي حماد
شاعرنا الفاضل حماد:
الأول خببي صرف 2 2 أربع مرات... بأسباب خفيفة ، فنغمته فطرية طفلية (ماما .. بابا...)
الثاني خببي ثقيل مع خفيف (2) 2 أربع مرات ... = 1 3 أربع مرات فيمكن أن يكون متدارك مزاحف.
فالثاني يتضمن لحناً بحرياً خفياً.
والمسألة ذوقية الأول فطري والثاني خببي بحري فانظر مطلبك ومغزاك.
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
أشكر أساتذتي معلمين ومعلمات على مداخلاتهم القيمة
ليس من الصدفة أن يجعل أستاذي خشان قسما خاصا بالخبب ،
وأختصر لأقول أن البيت الثاني أرق من البيت الأول ، وكأن هناك قاعدة تقول :
السبب الثقيل أخف من السبب الخفيف في إيقاع الخبب
فما رأيكم لو تكرمتم بالتعليق ثانية ً أكرمكم الله
؟؟
السلام عليكم أستاذي حماد
أوافق الأساتذة في رأيهم فالبيت الثاني أخف وله وقع مميز
وأشعر أيضا كما تكرمت أن تكرار السبب الثقيل هو مايعطى ثقلا أو قد نقول أقل تناغما وسلاسة
دمت بخير
التعديل الأخير تم بواسطة (هبة الفقي) ; 03-11-2014 الساعة 11:46 PM
أستاذنا حماد السلام عليكم
من وضع القاعدة التي تقول أن السبب الثقيل أخف إيقاعاً من الخفيف؟
هذه مخالفة للفطرة .. فالثقيل قد يجمع حركات متعاكسة بين الضم والكسر والفتح... والانتقال من الضم للكسر أو العكس صعب في أغلب الأحوال..
وأما الخفيف فينتقل بين حركة فسكون ، فنطقهما خفيف في جميع الأحوال..
والبيت المؤلف من الأسباب الخفيفة دائماً أسلس في النطق .. لكن الجمال يرجع إلى طبيعة الكلمات المنتقاة..
فالبيت الأول وردت فيه كلمة للظأن ثقيلة النطق ولم أجد لها معنى وإذا كانت للضأن فنطق الضاد أصعب يتلوه همزة يجعله أصعب وأصعب ،
ولو كان البيت : كانت تستسقي لليسر... من رب يأتي بالخير
سيكون أسلس من الثاني نطقاً بكثير، فطبيعة الحروف واختيار الكلمات يلعب دوراً كبيراً في سهولة النطق .. والسبب الخفيف لا يمكن أن يكون أعسر من الثقيل نطقاً بالحركات.
في كلمة واحدة انظر الفرق بين (ذَهَب) وكلمة (ذُهِبَ)
فورود فتحتين متتاليتين سيكون يسيراً ،( وفي هذه الحالة قد يكون أيسر من الحركة بعدها سكون لأن مسار اللفظ واحد) ، وأما أن تأتي ضمة بعدها كسرة ونقول هي أسلس من ضمة يأتي بعدها سكون أو فتحة بعدها سكون !!!!؟ ..
فالانتقال بين الحركات المتجانسة قد يكون سهلاً ولكن اختلاف مسار الحركة سيكون ثقيلاً. ويبقى النطق العام للسبب الخفيف يسيراً.
ولم يسم السبب ثقيلاً عبثاً بل لثقله في أغلب حالاته.
ولذلك قالوا أن السبب الخفيف فطري وهو أول ما ينطق به الرضيع عندما ينادي : دادا .. ماما.. بابا.. (هذا رأيي )
والله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 03-11-2014 الساعة 04:36 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
أستاذي حمّاد
كانت تسْتـَسْقي للظأن ِ
في واد ٍ غيثا ًمن مُزْن ِ
إذا هناك ثقل في البيت لمسه الإخوة.. فلنبحث عن السبب..
أظن ان البيت كان أثقل على أذني حين قراته لظأن منه حين صار للضأن
أظن أن الظاء أثقل على السمع من الضاض.. وأن كلا الحرفين مما ثقل من الحروف.
وعلى هذا ارى أن البيت الثاني جاء سلسا لأنه خلا مما ثقل.
ورَدَتْ بجـِرار بَني حَسَن ِ
فسَقَتْ و شَرِبْتُ من اللّبَن ِ
هل اعتبر الثقل في حروف الاستعلاء، وهي مجموعة في جملة:
خص ضغط قظ
أظن هذا... والله أعلم.
شكرا لجمال روحك
أساتذتي الكرام
بعد التحية
تم التعديل فالكلمة هي الضأن بالضاد وليس الظأن.
ثم أعود لأحدد أن المقصود في سؤالي هو إيقاع الخبب
وليس طبيعة الألفاظ ، وللتوضيح أعيد كتابة البيتين بحرفين :
(1)
دَمْ دَمْ ـ دمْ دَمْ ـ دَمْ دَمْ ـ دمْ دَمْ
2 2 ـ 2 2 ـ 2 2 ـ 2 2
(2)
دَدَدَمْ ـ دَدَدَمْ ـ دَدَدَمْ ـ دَدَدَمْ
1 1 2 ـ 1 1 2 ـ 1 1 2 ـ 1 1 2
(2) 2 ـ (2) 2 ـ (2) 2 ـ (2) 2
أستاذي حمّاد
أتراجع عن فرضية حروف الاستعلاء
لكن بما أنك تريد حكما على الخبب عموما على البيت خصوصا
فاسمح لي أن أرفق ما كتبت يوما للأطفال
:
نَامَتْ غَيمَاتِي وَانسَابَتْ
سَاحَتْ فِي سَاحَاتِ النُّورْ
ضَحِكَتْ شَمسِي: ههْ ههْ ها ها
رَسَمَتْ فِي الأَكوَانِ سُرُورْ
فَتَثَاءَبَ بُرعُمُ أَحلامِي
وَاهتَزَّ بِحُبٍّ وَحُبُورْ
رِيشَةُ فَنَّانٍ مبدعةٌ
فَرَشَتْ دَربَ الحُبِّ زُهُورْ
فَرِحَتْ أَعشَابٌ، أَغنَامٌ
رَقَصَتْ.. هَا نَطَّ السَّنوُرْ
فَوقَ الشَّجَرَةْ..
طَارَ سَرِيعاً
وَتَغَنَّى أَحلَى عُصفُورْ
--
أظن ان البداية خفيفة بلا خلاف
نَامَتْ غَيمَاتِي وَانسَابَتْ
سَاحَتْ فِي سَاحَاتِ النُّورْ
أما
فَتَثَاءَبَ بُرعُمُ أَحلامِي
فأثقل
أليس كذلك؟
شكرا لجمال روحك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات