تناثري تناثري

شكرا لك أستاذتي .الكريمة سحر

إليك رد أستاذي سليمان وتعليقي عليه في هذا الموضوع :

http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...d=1#post619889

اقام الشاعر قصيدته على منهوك الرجز :
مستفعلن مستفعلن
وقد جعل الضرب في بعض أشطرها أحذ (مستف).
غناء فيروز للأبيات هو ما بصرنا بتركيبها الإيقاعي ، وعلى ذلك ينتهي كل شطر منها بضرب، سواء ما كان منه مقفى أو غير مقفى. وعلى ذلك أيضا لا يعد كسرا ولا من الضرورة الشعرية أن ينتهي الشطر بحركة ، فقد تكفلت فيروز بمدها حتى جعلتها ساكنا.
الشعر كما تعلم لميخائيل نعيمة، صاحب الغربال (الذي قد تتفق معه أو لا تتفق)، ولكن يكفيه أن عباس محمود العقاد (على ما نعلم من غيرته على الشعر العمودي ، وتصديه لشعراء التفعيلة أيام كان مقررا للجنة الشعر) هو الذي كتب مقدمة الغربال.

أخي وأستاذي الكريم

أرجو أن تسمح لي بالتفكير أمامك بصوت عال حول ردك الكريم،

اقام الشاعر قصيدته على منهوك الرجز :
مستفعلن مستفعلن

أ - وقد جعل الضرب في بعض أشطرها أحذ (مستف).

سبق وتحدثت عن موضوع تعميم الحذذ خارج إطار الكامل، أتراه يجوز ، ومنه الوجه الآخر للمخلع
فسر بود أو سر بكره = 3 3 2 2 2 3 2 = متفعلن مفعولات مستف .
هل يمكننا تعميم ذلك جزئيا أو كليا ؟ وفي أي البحور.
أسأل هذا من منطلق الأخذ بمنهج الخليل في وضع كل جزئية في إطار كلي يبين أثرها في كامل المنهج.

ب - غناء فيروز للأبيات هو ما بصرنا بتركيبها الإيقاعي ،
جـ - وعلى ذلك ينتهي كل شطر منها بضرب، سواء ما كان منه مقفى أو غير مقفى.
د- وعلى ذلك أيضا لا يعد كسرا ولا من الضرورة الشعرية أن ينتهي الشطر بحركة ،
هـ - فقد تكفلت فيروز بمدها حتى جعلتها ساكنا.

الفقرات أعلاه ذات صياغة دبلوماسية

أفهم من (ب، هـ ) ما يلي : المهم في الوزن هو الإنشاد والسمع، وقد أعادت فيروز للوتد حرف مده بإشباع الكسرة وجعلها ياء. وإن كان فهمي لهاتين الفقرتين
صحيحا فإنني أتفق معك على التوصيف. ولكن ذلك لا يجعلني أرى أن الإشباع في غير الضرب جائز عروضيا.

الفقرة (جـ) توصف الواقع، وهي لا تعني والأصل أنها لا تعني أنك ترى جواز ذلك. ، ولكن الفقرة (د) لَعَمِيّةٌ فهي تبدو وكأنها تسوغ (جـ) وتتكئ في ذلك على
التصحيح العروضي الذي قامت به فيروز.في (هـ ) ألا تتفق معي بأن ما قامت به فيروز يعتبر محاولة للتصحيح العروضي أصابت في الوزن وأخطأت في القافية؟
أم أن فيروز يلبق لها ؟



و - الشعر كما تعلم لميخائيل نعيمة، صاحب الغربال (الذي قد تتفق معه أو لا تتفق)، ولكن يكفيه أن عباس محمود العقاد (على ما نعلم من غيرته على الشعر
العمودي ، وتصديه لشعراء التفعيلة أيام كان مقررا للجنة الشعر) هو الذي كتب مقدمة الغربال.

الفقرة (و) لا تعصم ميخائيل نعيمة. فلم يعصم المتنبي عاصم من أبي العلاء فيما هو دون ذلك. ولم يعصم عبيدا في نقد معلقته
عاصم. وأنت أدرى مني بما تحفل به كتب العروض من نقد عمالقة الشعر حتى في عصوره الأولى.

منك أتعلم أستاذي الكريم، شكرا لسعة صدرك


أستاذتي الكريمة سحر :

حذف ساكن الوتد ، تحريك ساكن الوتد يذكرني هذا بتمني استاذنا لو لم تصحح أستاذتنا ثناء بيتها . نسيت أين الموضوع

كما يذكرني بموضوع (الوتد وفلسطين) واذكر رابطه على أمل أن يطلع عليه أستاذنا د. ضياء إن لم يكن قد اطلع .

http://arood.com/vb/showthread.php?p=61537#post61537

أستاذنا الفاضل
ردي ببساطة على هذه المقاطع الوزنية أنها تندرج تحت أصناف الشعر الحر الحديث ،وتفعيلته الأساسية مستفعلن (تفعيلة الرجز) لتجعله أكثر مطاوعة له ،و حاول فيه الشاعر تقفيته بروي متماثل ليشبه الشعر التقليدي ، في كل مقطع لكنه خالف توحيد القوافي في بعضها فكانت مؤسسة في بعضها على خلاف مجموعتها ، ومردوفة في بعضها ، وجعل لها لازمة فاصلة بين المقاطع ، لعله يريد تطعيمها بنموذج الموشحات. واعتمد في بعض المواضع على مد الحركات لجبر الكسور ، ما يدل على أن تصميم هذه المقطوعات بقصد الغناء وليس كشعر معتبر.
النتيجة :
أرى هذه النصوص نموذجاً مطعماً من موزون الشعر الحديث مع بعض سمات الشعر العمودي، والموشحات، ولا يمكن نسبته لأصناف الشعر الخليلي المعهودة.
والله أعلم.

سنتعلم من الردود ، ونرى مجمل الآراء.