قــد أفصحَت وتمايلت :: وبما ترومــه جاهرت :: إذ قبٌلتني وعاهَدَت
وغزَت قِوايَ وداهمَت :: لا أرتئيها كابَــــــــرَت
عن ما تكنٌه أفصحَت :: فضَحِكتُ لما ساورت
,,,,,,,,,,, روحي الأماني والصور ,,,,,,,,,,,,,,
قـــد غازلتني بروعها :: غَنَجاً أرى في طبعها :: والخَلــــق فيها ولٌها
رمت احتساء رضابها :: ثملاً لأغـــدو بخمرها
أنا في الهوى داعبتها :: وجذبتها مـــن كفها
,,,,,,,,,,,, متدارياً تحت الشجر ,,,,,,,,,,,,,,
قابلتها وبغبطــــــــةٍ :: منها استَزَدتُ بنفحةٍ :: عَبق الشذى وبروعةٍ
وبـــــدا العبير كجنةٍ :: بانــــــــت بأروع حُلٌةٍ
فيكِ بُليــــت بصبوةٍ :: فرغبتُ منــــكِ بقُبلةٍ
,,,,,,,,,,, لأقول : قبٌلتُ القمر ,,,,,,,,,,,,,
المفضلات