اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
أخي عادل السلام عليكم
مهما كانت رؤيتك في هذا البحر فالقصر في العروض والضرب في هذا البحر علة ملزمة ولو كانت زحافاً وهم يضعونها هنا في باب الزحاف الذي يقوم مقام العلة في وجوب التزامه على الشاعر وفسر الآلية كما تشاء,
فعولْ لاتوجد كعروض في المتقارب لأنه يجب التزامها في سائر عروض القصيدة وهذا غير وارد في المتقارب وقد طلبت منك دليلاً من قصيدة لشاعر معتبر عنده عروض المتقارب بوزن فعول في عروض سائر الأبيات أو قسم منها ولا تأتني بشاهد شاذ وعليك أن تنظم قصيدة في المتقارب وعروضها فعول وانظر ماذا سيقال لك
حفظك الله ورعاكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
.

جاء في العيون الغمزة على خبايا الرامزة

ويدخله من الزحاف بالخفيف و[المشتث هكذا في الشبكة والصواب المجتث] والخبن فيصير متفع لن فيعبر بمفاع لن، والكف فيصير مستفع لُ فيعبر عنه بذلك ولا تغير الصيغة، والشكل فيصير متفع لُ فيعبر عنه بمفاع لُ. ويدخله من العلل المحضة علة واحدة وهي القصر مقروناً بالخبن فيصير متفع لُ[ هكذا في الشبكة والصواب التسكين ] فينقل إلى فعولن، ولا يكون ذلك إلا في الخفيف إذا كان مجزوءاً، فهذه أربعة أجزاء فروع نشأت عن هذا الأصل.

إنتهى التقل

الزحاف في الرقمي حذف الساكن فقط [ مفعولا .... حالة خاصة ] لا يقاس عليها.