اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيز القضاعي مشاهدة المشاركة
تم التعديل

جف الحنين فغاروا منك أو رحلوا ......وأعجبتهم قوى في رأسها ابرُ
كأنني غارب يوم استجدَّ بهم....من صيرفٍ اسقطها حوث قد غدرُ
جارت بها من سوات الجار مقرعة......سلمان ينحت عن (((عربودها))) الخبرُ
منا أصابت حُميّاها محافله ....فلم تعد تنجلي عن سلبه الضررُ
كأنني ذاك أو ذو جولةٍ صملت .....ما طاله أو أطابت قلبي العذرُ
شوقا إليكم ووجدًا حين أتبعكم ......حرفي ومنكمُ بقلبي كوكبً زهرُ


لا بأس أستاذي من التعلم بتقليد الشعراء على أن تشير إلى ذلك
للأخطل :

خَفَّ القطينُ، فراحوا منكَ، أوْ بَكَروا …. وأزعجتهم نوى في صرفْها غيرُ
كأنّني شارِبٌ، يوْمَ اسْتُبِدَّ بهمْ….من قرقفٍ ضمنتها حمصُ أو جدرُ
جادَتْ بها مِنْ ذواتِ القارِ مُتْرَعة ٌ….كلْفاءُ، يَنْحتُّ عنْ (((خُرْطومِها))) المَدرُ
لَذٌّ أصابَتْ حُميّاها مقاتِلَهُ…..فلم تكدْ تنجلي عنْ قلبهِ الخُمرُ
كأنّني ذاكَ، أوْ ذو لَوْعة ٍ خَبَلَتْ…..أوْصالَهُ، أوْ أصابَتْ قَلْبَهُ النُّشَرُ
شَوْقاً إليهِمْ، وَوجداً يوْمَ أُتْبِعُهُمْ……طرْفي، ومنهم بجنبيْ كوكبٍ زُمرُ