السلام عليكم وشكراً للحوار النافع واعتذر عن تأخري في المشاركة
أؤيد أستاذنا الفاضل خشان على أن الكاتب هو الذي يحدد المعنى الذي يريده.
وفي السطر الأول يصح ما ذهبت إليه في نصب شمساً على أنها حال وبذلك يرتبط معنى السطر الأول مع الثاني الذي بدأ بالفعل أغني.وهو ما بينته أستاذتنا حنين حمودة.
منْ دمي المتصاعد شمْساً،
أغنّي لكمْ ألمي،
وأما برفع شمسٌ فتصبح مبتدأ مؤخراً، ولكن يضعف ترابط معنى السطر الأول بالثاني ، وليقوى الترابط تغير صيغة الفعل أغني إلى تغني ليكون السطران
منْ دمي المتصاعد شمْسٌ،
تغنّي لكمْ ألمي،
وفي الآية الكريمة أرادت الزوجة وصف زوجها بأنه بلغ سن الشبخوخة حالاً
قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا وهي قراءة الجمهور المتواترة ،
وقرئت شيخٌ بالرفع في غير المتواتر (وهذا بعلي شيخٌ)، ولكن المعنى سيختلف وسيكون إعرابها خبراً لاسم الإشارة وسيحتمل النص معنى العالم الجليل، لكنها أرادت بيان حال بلوغه سن الشيخوخة... والله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 08-27-2016 الساعة 04:01 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
المفضلات