اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمردة جرهم مشاهدة المشاركة
صادفت بيتا من بحر الرمل للشاعر جورج صيدح أريد رأي أساتذتي الأفاضل فيه البيت:
وطني أين أنا ممن أودّْ .... أوما للحظ بعد الجزر مدّْ
وطني أي نأنا مم من أود .... أوما لل حظ ظبع دل جز رمد
أيهما الصحيح = 1 3 2 1 3 2 2 3 .. 1 3 2 2 3 2 2 3
أم = 1 3 2 1 3 2 2 3 ه .. 1 3 2 2 3 2 2 3 ه
تختلف القافية في الأول = جزر مد 2 1 2
في الثاني = مدْدْ 2* ه


مرحبا أستاذتي
العبرة في القافية كما هي في الوزن منوطة بالسمع.
وعليه فالقافية الثانية ( في الثاني = مدْدْ 2* ه ) لا وجود لها لأن الأذن لا تسمعها كذلك. بخلاف قولنا ( عبْدْ ) فإن اللسان لا ينطلق من الباء إلى الدال إلا بإظهارهما حرفين. بخلاف مدّْ فإنهما هنا مدغومتان بما هو أقرب للحرف الواحد ولذا قال بعضهم إن الشدّة تحذف في هذه الحالة.
وتحضرني هنا قصيدة عمر بن أبي ربيعة :
ليت هنداً أنجزتنا ما تَعدْ.......وشَفَتْ أنفسنا مما تَجِدْ
واستبدتْ مرةً واحدةً ......إنما العاجز من لا يستبدْ
يسْ تَ بدّْ = 2 1 2 ( الدالان مدغومتان أظهرت الشدة أم لم تظهر)
ثم هذا البيت :
قُلتُ أَهلاً أَنتُمُ بُغيَتُنا...... فَتَسَمَّينَ فَقالَت أَنا هِند
القافية ( لت أ ن هنْدْ ) 2 1 1 2 ( النون والدال مدغومتان) وكأنهما حرف واحد
انا هدْ ....أنا هدّْ ....أنا هنْدْ .... تبدو جد متقاربة في السمع
وقد ورد الرأيان وأنقل من الرابط:
http://islamport.com/k/mjl/6527/3377.htm

فممن مع الحذف ابن جني في قوله :" كما أن الحرف المشدد إذا وقع رويا في الشعر المقيد؛ خفف"
وممن مع الإثبات أبو علاء المعري في قوله :" وقد كثر اجتراؤهم على تخفيف المشدد في قوافي الشعر؛ فيقولون: «معدْ» في «معدّْ"،

والذي أراه أن الوحهين جائزان. مع التنبه أن الدمج لا يكون إلا فيما يتجانس من الحروف سواء المشدد أو اما جرى مجرى النون الساكنة وما يليها من ساكن.
ولا أدري هنا علاقة ذلك بسورة الفجر عند الوقوف على رؤوس الآيات الأول.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي