https://tinyurl.com/56hy2ts9
ومنه :
أتفق مع الكثير مما ذكره استاذي عبد الحميد وأغتنم الفرصة لتوضيح تناول بعض ما ذكره على مستويين
أولهما انطلاقا من الفكر التفعيلي الذي لدينا فيه مرجعية مشتركة نتفق حولها
وثانيهما انطلاقا من الفكر الرقمي الذي أتمنى أن يكون قد اطلع عليه.
اهم مزايا التفكير في منهج الخليل كما يقدمه الرقمي
-التفريق بين الذاتي والموضوعي
-شمول النظرة
- التفريق بين القطعي (الرياضي) كساعة البحور والترجيحي كموضوع م/ع
- معرفة الرجال بالحق وليست معرفة الحق بالرجال
- التدقيق الشديد في كل معلومة على ضوء منهجية الخليل-لا خلاف في التطبيق العروضي كما تفصله تفاعيل الخليل.
(فكر) العروض التفعيلي مشترك بيننا فينعدم أو يتضاءل الاختلاف بيننا فيه.
إنما طريقة الرد على من يتجاوزون الخليل أو ينتقصونه مختلفة عند من ألم بمنهج الخليل في الرقمي عن سواه.
وكذلك – وهذا ما ركزت عليه - يختلف تفكير من يتبع منهج الخليل كما يقدمه الرقمي في التدقيق والتقصي قبل التسليم بأية معلومة عامة في العروض لم يقررها الخليل فيستعرض احتمالاتها ويقلبها باحثا عما قد يكون فيها من ثغرات.
جوّ علم العروض الذي يتجاوز الأحكام العروضية التفصيلية هو ما سأركز على أهمية أثره في التقعيد وفي الاجتهاد بل وفي التنظير.
يتجنب العروضيون الأخطاء طالما لم يتجاوزوا حدود أحكام الخليل التطبيقية في العروض وجل من تجاوزها منهم إلى مجال علم العروض –دون وعي على منهج الخليل ومبدئه- وقع في الخطأ.
المفضلات