النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: زئبقيةُ المُنى/د. هزاع /هل ندرسها معا؟

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    زائر
    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

    بداية
    أعتذر للجميع و على رأسهم الفاضل خشان خشان على تطفلي، فما أنا بعروضي و لا غيره، إلا أنني محب للشعر مثل المليار عربي

    و قد سبق و ناقشت مع زميل مثلي قصيدة الشاعر الدكتور هزاع و كانت خلاصة رأيي التالي

    لاحظت أمرا أخاله مهما ، و هو أن نسق القصيدة كلها خلا من أي زحاف و أي علة ، القصيد كله يجيء على نفس الوزن و التقطيع العروضي و هذا أخاله أمرا غريبا جدا في الشعر
    و في البداية أحلت الوزن إلى : فاعلن مفاعيلن فاعلن مفاعلن
    ثم وجدت أن :
    القصيد ربما قد يكون أصله في بحر الرمل مع بعض التغييرات أجملها في

    نبدأ بمجزوء الرمل
    فاعلاتن فاعلاتن في كل شطر
    ثم نجمع الشطرين معا و نضعهما شطرا واحدا فيكون
    فاعلاتن 4 مرات
    ثم
    ندخل الكف على التفعيلة الأولى: فاعلاتُ

    ندخل التشعيث على التفعيلة الثانية
    قد يكون التشعيث غير جائز في الرمل لكننا جمعنا صدرا وعجزا في شطر و خرجنا بذلك عن الرمل
    فاعلاتن -----> فالاتن

    ندخل الكف على التفعيلة الثالثة : فَاعِلاَتُنْ -----> فَاعِلاَتُ

    ندخل الحذف على التفعيلة الرابعة : فاعلاتن -----> فاعلا
    فيكون لدينا :

    فاعلاتُ فالاتن فاعلاتُ فاعلا
    و نلتزم النسق في كل الأبيات فنحصل على تقطيع قصيدة الأستاذ هزاع

    أمر آخر ، هو الي أحالني في الحقيقة لهذه الفكرة و هو


    عَبقريَّـةُ الحـرفِ , عَندليَّـةُ الغِنَـا
    نَرجسيَّـةُ الحِـسِّ , زِئْبقيَّـةُ المُنـى
    مَعدنيَّةُ القلـبِ , جَلْمَديَّـةُ البُكـا
    مخمليَّـةُ الـودِّ , مخلبـيَّـةُ القَـنَـا
    ثَعلبيَّـةُ المكـرِ , عَلقميَّـةُ الهـوى
    مرمريَّـةُ الجِيْـدِ , قُنْفُذِيَّـةُ الجَنَـى
    سَرْمَدِيَّةُ القَتْـلِ , مَجْدَلِيَّـةُ الخُطَـى
    سَمْهَرِيَّـةُ الطَّعْـنِ , لَوْلَبِيَّـةُ الدُّنَـى
    عَسجديَّةُ البَوْحِ , شَنْشَنِيَّـةُ اللَّظـى
    قَمْقَمِيَّـةُ الفِكْـرِ , خَنْدَقِيَّـةُ الثَّنَـا
    وَيْحَ خافِقي لمْ يَـزَلْ عَلَـى هُيَامِهـا
    وَيحَ عِشقها , أَنْبَتَ الشَّقاءَ و العَنَـا
    ويحَ قلبها , ويحَ ثغرهـا , وَ وَيحَهـا
    وَيحَ مُهجَتي , وَيحَ مُقْلَتَيَّ , يَـا أَنَـا
    غَرَّرَتْ بِشِعْرِيْ فَكانَ قَاتِلـي هَـوا
    ها , وَ أَوغلَ الغَدْرُ في الضُّلُوعِ وَ انْثَنى
    دَمَّرَتْ جُنَيْنَاتِ عَاشِـقٍ لَهـا , بِـلا
    رَحْمَةٍ , وَ أَفْنَـتْ وُرُوْدَهُ وَ سَوْسَنـا
    لُعْبَةً تُريدُ الحَبيـبَ عندَهـا , علـى
    رَفِّ مَكْتَبَـاتٍ مَكانُـهُ , فَيُقْتَـنَـى

    فبرؤية القصيد على هذا الشكل
    أجده أقرب لأن يكون كل سطر بيتا بحاله لا شطرا من بيت
    و ما يدعم رأي نهايات السطور : الغنا - المنى - البكا - الهوى - الجنا - الخطى
    و لعله لم يشذ عن القاعدة غير ويحها و هيامها

    عموما
    هذا رأيي عرضته عليكم
    و أكيد أنا من تجني على العروض فحاولوا تقويمي بوركتم و جوزيتم كل خير
    و أرجو أن لا يعاقبني الأستاذ خشان بطردي من المنتدى
    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الدين قفي ; 03-18-2008 الساعة 05:40 PM سبب آخر: تعديل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط