إبداعات أبي المنتظر

"""""""""""""""" بَغيـــــــــــــــــاً وظلمـــــــــــــــــاً ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘

تالله ما نال الفؤاد وأوغَــــــــــــلا :: سُفِكَــــــتْ دِما آل الرسول تَوَجُّلا
للحشر واعيــــة الطفوف بكربلا :: تَروي بمـــــــــــا مَضّ الفؤاد مُفَصّلا
وبما جرى فــــــــــــــــــــــــي ساحة الميدانِ ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ

جالت على جسم الحسين خيولهم :: بالحقد قـد صُبّتْ عليه جهودهم
وإلــى الحضيض مآلهم وأمورهم :: وللآل آلَــــــــــــــتْ للأفول نجومهم
بغياً وظلماً مـــــــــــــــــــــــن بني السفياني ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ

جَوراً علــــــــــى آل النبوة أطنَبوا :: وتَجَهّموا وتكالبــــــــــــــــــوا وتألّبوا
والرأس مـن فوق السنان ويخطبُ :: أدهى مـــنَ اصحاب الرقيم وأعجَبُ
إذ رأس يحيى قال وهـــــــــــــــــــــو الثاني ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’

أيتام آل الله تَجري فـــــــــي العَرا :: وسَرَتْ على عُجف المطايا حُسَّرى
شمر الخَنا يحدو بهــــم مُتَجبّرا :: لا يُحمــدُ المَسرى , فما هذا السُرى
والظاعنيـــــــــــــــــــــــن وأسرهم أضناني ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’

بنت النبوة زينــــــــــبٌ يَحدو بها :: أولاد عُهرٍ بعـــــــــــد حرق خيامها
والسيد السجّاد ضمــــــــن ركابها :: وبنات آل محمــــــــــــــدٍ أيتامها
في السبي بيـــــــــــــــــــــن مرَوّعٍ أو عانِ ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’

يا دهـــــر زينب أُهديَتْ للطاغيه :: مُتَنهّداً مُستشفيـــــــــــــاً بالواعيه
وأَمامهُ قـــــــــد زَمجَرَتْ متفانيه :: كِد ما استطَعـــتَ سنينكم إذ فانيه
وكما تشا إسعـــــــــــــــــــى فأنتَ الفاني ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’آ’

))( لهفـــــي علـــــى تلــــك الهصــــورة )((
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

لهفي على تلك الهصورةِ مُذ رأت ::رأسَ الحسين على السنان جليّا

قــــــد أوقفوا بنتَ ألأميرِ بمجلسٍ :: ضمَّ المهيمـــــنَ والأميرَ دعيّا

لا غروَ ذا شأنُ العُتـــــــاةِ بسالفٍ :: قالوا لمريمَ قــــــــد أتيتِ فَرِيّا

ما كان عمرانُ امرَءاًً للســــوءِ لا :: ما كانــــــت الأُمُّ الطهورُ بَغِيّا

وعتاةُ آلِ أُميّةٍ قد جرَّعوا الــــــــ :: ـحَوراءَ صاباً علقمــــــاً قسريّا

فمِنَ الدعِي يهدونَها وإلــى دَعِي ::ويُسبُّ واليهـــــــــــــا وكان وليّا

((( سرايـــــــــــــــــــــــــــا أتتــــــــــــــــــــــــــك )))

تسديس ابيات من قصيدة شاعر العرب السيد أياد الغرابي

غرمتُ ومــــــــن قبل لم أعشقِ :: ووقفاً غَـــــــــــــــدا إذ لكم منطقي
فيا ابــــــن البتول وحسبي رقي
بشذوكَ هام العلــــــــــى أرتقي
يقينـــــــــــي بمدحك ما لا يقي :: وما لم يدم فعلـــــــــــــــــــــــه أو يقي

علـــــــــى منبر الحق وغدٌ نَزا :: فأغدَقْتَ بالقانِ لـــــــــــــن تعجزا
أيا أُمّـــــــــــة السوء هذا الجَزا ؟
نعاكَ الملائــــــــــك جدّوا العَزا
بأنقى مـــــــــن الدم أن ما تزا ....... ل تدوّن باللــــــــــــــــــــــــوح أو اعتقِ

لقلبكَ كــــــــــــم جرّعوه , عَفاه :: تنوء وضامٍ , وهم فــــــــي رفاه
بجــــــــــــــنب فراتٍ وما بلّ فاه
بنيل يمينه لكــــــــــــــــن جفاه
كأنكَ أطبقــــــــــتَ فوق الشفاه :: فلا قال حـــــــــــــــــــــــــقٌ ولم ينطقِ

كإشراقـــــــــة الشمس بادٍ سناك :: ولـــــــــم تُبدِ للمارقين عَناك
وما استهوت الحــــــــــر يوماً دُناك
لهم قلـــــتَ ( لا ) واستباحوا مناك
وأرسلــــــتَ للشمس أن لا هناك :: ملاذٌ لعــــــــــــــــــــــــذرٍ ألا فاشرقي

وهبّــــــــــــت رياح الضنا العاتيات :: ولاقــــــت جياد البلا الصافنات
وفــــــــي الطفّ قد أثلمت بارقات
وأهديـــــــــــتَ لله أشذى الهبات
وأعطيتَ ما يعجــــــــــــز الكائنات :: عطايا كأنك لـــــــــــــــــــــــــم تنفقِ

عُلوّ سنامك ترقــــــــــــى لتدلي :: لتوعظهـــــــمْ فتمادوا بجهلِ
أيا دهــــــــــر صِدقاً فبالله قُل لي
عتاة أمية هــــــــــــــل دون حَوْلِ
وقلـــــــــــتَ لنفسك أن لا تذلّي :: فأولى مـــــــــــــــــن الموت أن تعتقي

عتاةٌ بُغاةٌ وهــــــــــــم مارقون :: وليس حِجاهم بهــــــــــا ناطقون
ولا لصواب بــــــــــــــه عالقون
وحقٌ لآل النبـــــــــي سارقون
بأجرع ما يصبــــــــر العاشقون :: وأعجز ما قيل فــــــــــــــــــــــــي منطقِ

أيا إرثَ طه حمـــــــى الوافدين :: نهاراً صياماً , مساً ساجديــــــن
تراموا عليكم قَنـــــــــاً جاهدين
وأنتم لهـــــــــــم بالعَطا رافدين
أبا الفتح يا رحلــــــــــة الواردين :: مناياهمُ كيفمـــــــــــــــــــــــــا تلتقي

سَرايا أتتكَ وفـــــــــــي زحفهم :: أميــــــــــــــــر الطغاة وذا صلفهم
وجَدّوا الــــى الطفّ في جدفهم
ليرسيهمُ وعلـــــــــــى جرفهم
أبا الوافدين علـــــــــــى حتفهم :: وفود الكماة علــــــــــــــــــــى البيرقِ

دعوك وعجّلـــــــتَ إذ بالمجيب :: وقد أضمروأ فـــي القلوب الوجيب
ولما عُبيداً عـــــــــــلا كالرقيب
دُعوا للمنايا بزحــــــــــفٍ مُريب
تلبس وجهك فتــــــــح الجديب :: فما ارتوت الأرض حتــــــــــــــى سُقي

فلله فــــــــي الطفّ جَدّ القتال :: وسالـــــــــــت دماءٌ وهبّتْ نصال
وشَدّوا عليهـــــــم حُماةٌ رجال
غدا الصحب صرعى قُبيل الزوال
وما نبتـــــــــــت بالأديم الجبال :: تشبث فــــــــــــــــي سفحها المقلقِ

يَمّمْ قُلوصَـــــــــــــــــــــــكَ للشــــــــــــــــــــــــآم
&&&&&&&&&&&&&&&&

إن كنــــــــــــــــــتَ بالآلِ الكرامِ حفيّا
يَمِّمْ قُلوصَــــــــــــــــــــــــــــــــــكَ للشآم صفيّا

واقصدْ كريمةَ حيدرٍ فــــــــــــي مرقدٍ
فيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الملائكُ رُكَّعاً وجِثِيّا

وهناك تيجانُ الملوك تذلّلــــــــــــــتْ
وعروشُ أعتـــــــــــــــــــــــــــــى العالمين صِلِيّا

بنتُ الأكارمِ والطواهرِ والنبـــــــــــــي
فــــــــــــــــــــــــــــــــــي كربلاءاتِ اللئامِ سَبِيّا

صمدتْ لهم بنتُ الوصــــــيِّ بمُرهَفٍ
جعــــــــــــــــــــــــــــــــل الأعادي حُيَّضاً نسويّا

يا صاح تلك سبيّـــــــــــــــةٌ مكلومةٌ
قــــــــــــــــــــــــــــــــــد حفّها ربُّ العلا قُدسيّا

فإليكِ منّـــــــــــــــي ألفَ ألفِ تحيّةٍ
وصلاةُ تتــــــــــــــــــــــــــــــــــرى بُكرةً وعشيّا

{[( بحديـــــــــــــث جـــــــــــــــــــاءَ مُعَنعَـــــــــــــــــــــنِ )]}

عَذَلوا أرى فقليتَهــــــــــــــــم :: راموا النكوص أجبتهـــــــــــم
{{{{{{{{{ حُـــــــبّ الحُسين أجَنّنـــــــــــــــي }}}}}}}}}}

جَهلاً أتوا فعذرتهــــــــــــــم :: هم أهل نصب عرفتهـــــــــــم
{{{{{{{{{ نَصبـــــــي لهم إذ دّيدَنـــــــــــــــي }}}}}}}}}}

بالآل أنجو جلّهــــــــــــــم :: مِن باب حطّةَ نسلهـــــــــــــــم
{{{{{{{{{ وبفاطم القمــــــــر السنــــــــــــــي }}}}}}}}}}

في كوننا مَن مثلهــــــــــم :: وعلى البريّة برّهــــــــــــــــــم
{{{{{{{{{ بالله قــــــل لــــــــــي وافتنـــــــــي }}}}}}}}}}

يا مَن جَهلتَ حقوقهـــــــــــم :: والمصطفى قد عَزّهــــــــــــم
{{{{{{{{{ وهـــــمُ لنــــــا الـــــــوِرد الهنــــــي }}}}}}}}}}

فهـــــم النجـــــاة سفينهــــــم :: وحِمـى علــــيّ يَقــــودهم
{{{{{{{{{ مِــــــــن فيضهـــــــــــم إذ أجتنــــــي }}}}}}}}}

قـــــــــد قال أحمد حبّهــــــم :: والذكــــر دوماً رِفقهــــــــــم
{{{{{{{{{ بحديـــــــــث جــــــــــــاءَ مُعَنعَـــــنِ }}}}}}}}}

هــــم أربــعٌ وأميرهـــــــم :: والسبـــــع تتلـــــــو بعدهــــــم
{{{{{{{{{ مِـــــن خمـــــــر حُبّهــــمُ اسقنــــي }}}}}}}}}

((( نحـــــــــــــــــــو الغَـــــــــــــــــــــري )))

************

بَ

بوابِلُه الدهــــــــــــــــرُ أن يَجتري :: فزُجَّ مطاياك نحــــــــــــــو الغَري
فنورَ قبابٍ تــــــــــــــــــرى مُسفر :: إذا لمعــــــــــــتْ نارُ طورِ الغَري
فأنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتَ بوادي طُوى فاخلع ***********

فأملاكُ ربِّ السمــــــــــــا تحتدمْ :: وجمــــــــعُ الملا بالهوى تضطرمْ
ففــــــــــــي الطور كَبِّرْ وهَلِّلْ وقمْ :: وصــــــــلِّ وسلِّمْ وصِلْ واستلمْ
بقدس أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــي الحسن الأنزعِ ***********

ولَعلِعْ بباب الوصـــــي لا بخوف :: أتعلَم ما قـــــــد جرى في الطفوف
أحبّاكَ فــــي الطفِّ لاقوا الحتوفْ ::ونادي وقـــــــــلْ: يا زعيمَ الصفوف
ومركـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزَ دائرةِ الأجمعِ ***********

مُروِّعُ فرسانِهمْ فــــــي الحروبْ :: فلم تَرْوِِ عنــــــــــكَ الدهورُ هروبْ
وكرارُ تدعـــــى ومُفري القلوبْ :: قعدتَ وفــــــــي الطفِّ أُمُّ الخطوبْ
تُقعقِعُ فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ضنَكِ الموقعِ ***********

حسينُكَ قـــــــــــــد ثارَ بالمُكرَهِ :: وروّى ثَرى الطفِّ مــــــــــن نَحرِهِ
أما عندكم علمُ مـــــــــــن أمرهِ :: إذا قعد الشمرُ فـــــــــــي صدرهِ
فما لقعودِكَ مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن موضعِ ***********

((((((( لــــــــــه الدهــــــــــرُ وِفــــــــــــقٌ ))))))))

لــــه الدهرُ وِفقٌ والسماءُ بِجُلِّها :: وسارتْ بـــــــه الأملاكُ تشدو بجمعِها

وأحبابُ تحظـى بالشفاعةِ علّها :: حُبــــــــــــــــي بثلاثٍ ما أحاطَ بمثلِها

ولـيٌّ فمَن زيـدٌ هناك ومَـــــــــــــــــــــــــــــــن عمرو !!!!!!!!!!!!!!!!

لكلِّ مُوالٍ مـــــــن حسينٍ نفحةٌ :: إذا طلَّ فــــــي وادي الطفوف ونعمةٌ

فإن جار دهــــرٌ أو تأزّمُ كربةٌ :: لــــــــــــــــــــه تربةٌ فيها الشفاءُ وقُبّةٌ

يُجاب بها الداعـــــــــــــــــــــــــــــي إذا مَسّهُ الضُرُّ !!!!!!!!!!!!!!!!

بهاءٌ ونورٌ للإمام وطلعــــــــةٌ :: بأبهى مــــــن الصَّفوِ الزلال وعصمةٌ

وذا للورى حصنٌ منيعٌ وقِبلةٌ :: وذريةٌ دُرّيَّةٌ منــــــــــــــــــــــــه تسعةٌ

أئمّةُ حـــــــــــــــــــــــــــــــــــقٍّ لا ثمانٍ ولا عشرُ !!!!!!!!!!!!!!!!!!

لــــه الدهرُ وِفقٌ والسماءُ بِجُـــلِّــــها :: وسارتْ بـــــــه الأملاكُ تشدو بجمـــعِــــها

وأحبابُ تحظـى بالشفاعةِ عـــلّــــها :: حُبــــــــــــــــي بثلاثٍ ما أحاطَ بمثـــلِـــها

{{(( تسديـــس أبيــات مـــن رائعــة الشاعر قاسم والي ))}}

دعوكَ واستنجدوا مِن ظالمٍ أشِرِ :: قـــــد عاثَ بالحُكم لا يَخشى منَ الكدَرِ
فبئسَ ذا القوم قوم السوء والقَذَرِ
عليكَ قـد أجهَزوا بالبيض والسُمُرِ
من ناعس الطرف أم من فاتك الحَوَرِ :: أتتـــــــــــكَ تترى سهام العشق كالمطَرِ

وافتكَ فــــــــــي الطفّ أرجاسٌ هُمُ قُدَدٌ :: عُمـــــــي البصائر لا داءٌ ولا رَمَدٌ
لهم تَصَدّتْ رجالٌ شُبِّهَــــــــــــــتْ أُسُدٌ
وأنتَ تزأرُ فــــــــــــــــــي الميدان مُتّقدٌ
أتـــــــــــــــــــتْ إليكَ سهامٌ ما لها عَدَدٌ :: فما انثنيتَ وبعـــــــــــــــــتَ الأمن بالخَط

قُمْ وارمق الطف حزناً إذ فتــــى مُضَرِ :: عارٍ عليهِ رياح البيد فــــــــــــي وَجَرِ
مُستهدياً مـــن هداهُ بالشذى العَطِرِ
وانظر ضريحاً لسبط المصطفى النَظِرِ
قتيلُ سِرٍّ ولكن غيـــــــــــــر مستَتِرِ :: بأوسط الأرض بيــــــــــن الرمل والحَجَرِ

للشمرِ عارٌ وقـــــــــــــد بانت مثالبه :: يبقــــــــــى ثلاثاً حسينٌ يا مصائبه
بذي الزمان لقــــــــــد غاضتْ كواكبه
وبانَ دهـــــــــــــــــرُ الخَنا فَنّاً معائبه
تدكدكَ الكــــــــــــون واهتزّتْ جوانبه :: حتى ولا حَجَرٌ باقٍ علــــــــــــى حَجَرِ

وما رميــــــــــــــــت ولكنَّ الإله رمى :: أصاب إبـــــــن معاوية اللئيم عمى
على ثَرى الطفّ كم سالت زواكي دِما
وأوغَلَ العهر حقداً فــــي الطفوفِ هَما
توارثَ الحقد جمــــــــــع الحاقدين كما :: يُوَرّث المُلك مـــــــــــن زيدٍ الى عمرِ

عليكَ واحدهم قــــــــــــــد حَدّ مبضعهُ :: بأشنع القتل , لا بـل ذاك أفضعهُ
بقولكَ الــــــــــ ( لا ) أردتَ النصرَ تصنعهُ
فبادروا بالضُبا والدهــــــــــــــــر أفجَعَهُ
حتــــــــــــى أتوكَ فكنتَ المجد أجمعهُ :: بوركتَ مـــــــن خاسرٍ حرباً ومنتَصِرِ

بكنهــــــــــــكَ الروح يا مظلوم عالقةٌ :: قبابــــــــكَ الشذو والآلاء سامقةٌ
وفيكَ يبن عـــــــــــــلي الكُتْبُ ناطقةٌ
فكُلّما جَــــــــــــــــــدَّ دهرٌ أنتَ عابقةٌ
فلن تُوَفّي القوافي وهـــــــــي صادقةٌ :: فأنتَ أكبر مـــن شِعري ومن صُوَري

هَواكَ عشقـــي ونفسي فيكَ مُجحِفَةٌ :: أزور قبرك, روحـــــــي إذ مُكَلّفَةٌ
ففـــــــــــــــــي ضريحك أورادٌ ومورفةٌ
فأنـــــــــــــــــتَ للدهر أشذاءٌ مُصنَّفَةٌ
تزور قبـــــــــــــــــــــــرك آلافٌ مؤلفةٌ :: وقبـــــــــــــــر غيركَ مهجورٌ ولمْ يُزَرِ

أيا ابــــــــــــــــنَ فاطمةَ الأرزاء تَحتَدِمُ :: وأنتَ أنـتَ ملاذي إن بَدا سَقَمُ
أُزجي إليكَ سلامـــــــــــــي أيها العَلَمُ
ما دامَ فـــــــــــــي الأيكِ قَمريٌ ويأتَلِمُ
فيا حُسين سلامٌ إن شَــــــــــــدا نَغَمُ :: أو كرّرَ اللحن محزونٌ علــــــى وَتَرِ

(((((( ملَـــــــــكَ الفـــــــراتَ ))))))
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

مَلَك الفرات بقدرةٍ وعزيمـــــــــةٍ :: وملا القِرابَ بعزمــــــهِ وبصولةٍ

آلافُ أربعُ ينظرون لقِربــــــــــــــةٍ :: فلوى العنان إلى الخيام بهمةٍ

بلغت مـــــــــــــــــــــــــــــن السبع الطباق عِنانَها ^^^^^^

يا شبلَ مفترسِ الضياغمِ ساقِها::كأسَ الحِمامِ علــى ظهورِ عِتاقِها

ومذ التفتَّ إلـى الجموعِ وطاقِها :: أطبقتَ بالأرضيــــنَ سبعَ طباقِها

ونسفتَ مــــــــــــــــــــــــــــن شُمِّ الجبالِ رعانَها ^^^^^^

عالجتَهمْ بمخذَّمٍ بلغ العلـــى :: قـــــد طافَ بالهامات يحصدُ مُقبِلا

أشبَهـــتَ حيدر للكُماةِ مُنازِلا :: وتركتَ رنّـــــــةَ صارمٍ فوق الطُّلى

للحشر تستمــــــــــــــــــــــــــــــعُ الورى ألحانَها ^^^^^^

{{{{ ســـل السِّتَّ الجهاتِ }}}}

[[[[تخميس أبيات للشاعر عبد المحسن الكاظمي ]]]]

علـــى آل الرسول الدهرُ يجني :: وللعلياءِ جلَّلهـــــــــــــــا بحزنِ

أيا دهـــــــــــرَ الخنا باللهِ دعني :: سل السِّتَّ الجهاتِ تجبْكَ أني

من الأشجان فــــــــــــــــــــــــــــــــــي سبعٍ طباقِ &&&&&&

أصَبتَ الخلـــقَ والأملاكَ حَيفاً :: فلا حــــــربٌ بعاشوراءَ عُرفاً

أصاب الشمسَ والأكـوانَ كَسفاً :: وطلقنا حياة الهَـــــــــــون ألفاً

وقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد شرعوا ثلاثاً للطلاقِ &&&&&&

دعَونا فاستجبنـــــــــا لا جدالِ :: وآثرنا علـــــــــــى منعِ النزالِ

ولكــــــن جنَّدوا خُرقَ الرجالِ :: أنبخلُ بالنفوس على المعالي؟!

متـــــــــــــــــــــــــــــى كان الزواجُ بلا صَداقِ؟! &&&&&&

[~[~[~[~[ إنَّـــــــــهُ قَمَــــــــــــرُ العَشيـــــــــــــره ]ٍ~]~]~]~]

[~[ تخميس أبيات من قصيدة للأستاذ الشاعر راسم المرواني ]~]

فـــــي كربلاء تَحَشَّدتْ تلكَ الجَحافِل
وعلى الرسول تمرّدَتْ وأتتْ مَهازِل
تركوكَ يا عباس ما بيـــــــنَ الجَنادِل
قل للمُعَرَّف عــــــــند أرباب المقاتل .......... إنَّــــــــــــهُ قَمَرُ العَشيرَه

آلَـــتْ أُميّة في الطفوف أسىً وأجمعَ
حشـدُ الملائك والورى العباس إذ معَ
حــقّ الحُسين غُذي به وَلَهاً وأُرضِعَ
المطعِمُ الجفنات في الأملاق للضُعَــــ........ فاء والأسَــــــــــر الـفقيره

كم غاضَ في وادي الطفوف وغابَ كوكب
جَونٌ وعابسُ وإبــــــنُ عَوسَجةٍ وشَوذَب
حَشٌــــــــــــد تكالبَ ما لهم إلّاه مَطلَب
والفالـــــــــــق الهامات والبطل المُجَرّب ... في الوغى حَسَن السَريره

بطـــــلٌ سَما جعلَ الجماجمَ سُلَّما
وأحالَ أرض الطـــــــــــف لَوناً عَندَما
عَلَمٌ وفــــي الميدانِ أضحى مَعْلَما
يا بن الهُزَبـــــــر المُهزم الأحزاب ما ....... هَجَعَ الفوارس مِــــــن زئيرَه

عباس قـــــــد جارَ الجموع وأطنبوا
والنار أوروا فــــــــي الخيام وألهَبوا
دامٍ علــــــى الرمضا وأنتَ مُخَضّبُ
أتُراك تَعلـــــــــــــم إنّ أختكَ زينبُ ..... الحوراء قـــــد أمسَتْ أسيره

أعلمتَ رأسَ السبط يُرفَـــــــع بالقَنا
وسبـــــــوا النِسا للشام أولاد الخَنا
والسيد السجاد قــــــــد لاقى العَنا
وحسينُ مطروحاً علـــــــى رملٍ كنا ... ر الكُنِّ يُحرقــــــــــــهُ سعيره

(((( جالت أميّةُ في الطفوف ))))

(( تخميس أبيات من قصيدة ابن أبي الحديد المعتزلي ))

جالت أُميّةُ فــــي الطفوفِ لتعتدي :: إذ أضمروا حقداً دفينــــــــــاً سرمدي

يا كربلاءُ عســـــى بأن لا تُحمَدي :: ولقــــــــــــــــــد بكيتُ لقتل آل محمدِ

بالطفِّ حتـــــــــــــــــى كلُّ عضوٍ مَدمعُ

برقــــتْ سيوفُ المفسدين وأوجرتْ ::وتهشمــــــتْ هامٌ .. رؤوسُ تطايرتْ

ولرأس شبل المرتضى قـــد بادرتْ ::عُقرتْ بناتُ الأعوجِيّةِ هـــــــل درَتْ

ما يُستباح بهــــــــــــــــــــا و ماذا يُصنعُ

تاللّـهِ مِن غِيَر الزمان مـــن الردى :: بعصابةٍ أودى لأحمـــــــــــدَ محتدى

والنار تُلهبُ فـــــي الخيامِ وبالرِّدا :: وحريمُ آل محمدٍ بيـــــــــــــن العدى

نهـــــــــــــــــــــــــبٌ تَقاسمُه اللئامُ الكُوَّعُ

هم حمَّلوا الأسرى بعُجفٍ لم تُطَقْ :: أُسَراءَ لا للزنـــــــــــجِ لا للمُصطلَقْ

لم يحفظوا للمصطفى فضلاً وحقْ :: تلك الظعائنُ كالإماءِ متـــــــى تُسَقْ

يُعنَفْ بهــــــــــــــــــــــــنّ وبالسياطِ تُقنَّعُ

حادي السبايا زاجــرٌ يحدو بها :: والشمرُ مغتبطٌ بســـــــــــــــــبِّ وليِّها

ألِمِثلِ زينـــبَ هكذا يُحدى بها :: مــــــــــــــن فوق أقتابِ الجِمال يشلُّها

لُكَعٌ علـــــــــــــــــــــــى حَنَقٍ وعبدٌ أكوَعُ

تاللّـه ساروا بالعقائل وحدهـــــنْ ::والسيّدُ السجّادُ أنهكَـــــــــــــــه الوهنْ

من كربلا للشامِ كم جَرَعوا مِحَنْ :: مثلُ السبايا بــــــــــل أذلُّ يُشَقُّ مِنـ

ـهُنَّ الخمارُ ويستباحُ البُرقُــــــــــــــــــــعُ

مـــــن أحمدٍ لهمُ نِجارُ ومحتدى :: وأبوهمُ الكرّارُ مَــــــــــن به يُقتدى

واللّـهُ هــــزَّ العرشَ ما بهمُ غدا :: فمُصفَّدٌ فــــــــــــــي قيدِه لا يُفتدى

وكريمةٌ تُسبــــــــــــــــــــى وقُرطٌ يُنزعُ

نزل ابنُ فاطمةَ الطفوفَ ليفتدي :: ديـــــــــــنَ الإلهِ ومُصلحاً للمُفسَدِ

فتَلاقفَتـــــــــــه البارقاتُ ليَغتدي :: متلفِّعاً حُمــــــــرَ الثياب وفي غدِ

بالخُضرِ فــــــــــــــــــــــي فِردَوسِه يتلفَّعُ

حِجرُ الرسالة أمسِ كان عَرِينَه :: وجموعُ أملاكِ السمـــــــــا يَحفُفنَه

واليومَ في أرضِ العراق تَرينَه :: تطأُ السنابــــــــــكُ صدرَه وجبينَه

والأرضُ ترجــــــــــــفُ خِيفةً وتُضَعضَعُ

أعلِمتَ بعد السبط ما بك نازلُ :: يا شمـــــــــرُ أفلاكُ السماء أوافلُ

الجــــنُّ تندبُ والملائكُ تُعوِِلُ :: والشمسُ ناشرةُ الذوائـــــــبِ ثاكلُ

والدهـــــــــــــــــــــــرُ مشقوقُ الرّداءِ مُقنَّعُ

أمســـتْ سُميَّةُ بالثواكل تشتفي :: فتوثَّبي يا مُرهِفاتُ بهــا اعصِفي

وخذي بثأر مُجدَّلِيـــن بمُرهَفِِ :: لهفي علـــى تلك الدماء تُراق في

أيدي أُميّــــــــــــــــــــــــــةَ عنوةً وتُضيَّعُ

{

{{ يــــــــا هاشــــــــمُ الدهــــــــــرُ كبـــــــــا }}

}

ــــــ تخميس أبيات المرحوم عبد الله الذهبة ـــــــ

يا هاشمُ الدهــــــــــرُ أراه كبا :: أردى الحسينَ فعليـــــــــه انحبا

والطفـــــلُ ظامٍ بالدِّما خُضِّبا :: أين الإبا هاشمٌ أيــــــــــــن الإبا

ما للعلـــــــــــــــــــــى لم تَلفِ منكم أبا ##############

عهداً مـــــن العبّاسِ بالكافلِ :: سجّيلُ يعصــــــفُ غِيظَ بالوابلِ

في الطف أهوى للثرى من علِ ::هذا لِوا العليـــــــــــا بلا حاملِ

أكلُّكمْ عــــــــــــــــــــــن حملِه قد أبى ##############

بكــــــــفِِّ يُمناه ويُسرى قلا :: وعـــــــن حسينٍ كم همومٍ جلا

بـــــــــه المقاديرُ جرتْ وُجَّلا :: أما أتاكم ما علــــــــــــــى كربلا

مــــــــــــــــــــــــن نبأٍ منه شَباكُمْ نبا ##############

رؤوسَ أرجاسِ العدا قَـــــدَّ قَدْ :: لكنما أُردي بأقســــــــــى عَمَد

هاوٍ علـــــى الرمضاء دامٍ رَقدْ :: يا غضبةَ الأحرار هبّـــــــــي فقد

آن إلـــــــــــــــــى الأقدارِ أن تغضبا ##############

ماشاءالله تبارك الله إلى الامام

[؛<>[<>؛[ تبكيــــــــــك عينـــــــــــــي ]<>؛]<>؛]
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

علق الغرام وما بقلبــــــــــــي غيركم ::: ما من محيدٍ طامعٌ فـــــــــــي فيئكم
مُتيقٌنٌ فــــــــــــــــي سرِكم وبجهركم ::: هــــــذا فؤادي استجويوه , فِدىً لكم
لــــــــــــــــــــــن أدٌعي أفديكمُ أشواقي

لكمُ فؤادي فـــــــــــي الهوى أصفيته ::: منـــــــــــــذ الرضاع بدرٌ أمي علِقته
حبـــــــــــــــــي لكم بدم الوريد أذبته ::: إن كان جرماً حبكـــــــــــــم , يا ليته
للحشــــــــــــــــــــرِ إذ عرش الغرام بباقِ
يا شبل مُفترس الضياغم فـــي الفلا ::: لو شئـــــــــت زلزلت الثرى لا واجلا
هـــــــــم يعرفوك وما رعوك بكربلا ::: أنت الحسين ودون مجدك فـي العلى
مجـــــــــــــد المسيح ودون أمك مريمُ

أحفاك رب الكائنات بنفحــــــــــــةٍ ::: ( تبكيك عينــــــــــي لا لأجل مثوبةٍ)
لكنما العين بكت مـــــــــــن لوعةٍ ::: فلقد ولدتَ مُطهراً فــــــــــــــــي بردةٍ
مــــــــــــــــن طهر فاطمةٍ تُحاك وتُلحمُ

واليوم خُضٌب في العرا مــن نحرهِ ::: قضت الديون أميٌةٌ مــــــــــــن صدرهِ
والله شاء ولا مردٌ لأمـــــــــــــــــرهِ ::: ما زال يحتفـــــــــــــــل الخلود بذكرهِ
يُتلى علـــــــــــــــــى الأجيال والدنيا فمُ

((( صك يسلمك )))

طوبى لمن يطأ الغري ويحتفــــي :: ويسيــــــــــــر زحفاً للمقام الأشرفِ
وبناهضـــــي تلك الحشود ليهتفِ :: ( دخلك يحماي الجار بيك اكتفــي )

في باب حطة قف ترى الأملاك في :: أعتابه والزائرين بهم حُفـــــــــــي
فاسجد وطف سبعاً بقلبً مترفِ :: ( صك يسلمك من النار بي تنعفي )

تعداد آلاء الوصي فلا نفـــــــي :: تكفيه معرفة الإلهِ والصفــــــــــــــي
ورقيٌه كتف النبــــــــي الأشرفِ :: ( وعلومك ليوم الديــــن ما تختفي )

@@@ {{ دعــــــــــاكَ الإلـــــــــــــــه }} @@@

[ تأريخ وفاة شاعر العراق المرحوم عبد الرزاق عبد الواحد ]

أيا ابـــــن العراق نعاك المَلا :: وأبَّنــــــــــــــــــــــكَ الطرس حَرفاً هَمي
دعاكَ الإلــــــــــــــــه لجناتهِ :: فلبّيتَ والدهـــــــــــــــــــر سهماً رَمي
قوافيكَ في الحَشرِ حَتماً قِرى :: هنيئاً قِراكَ البهـــــــــــــــــــيْ المُفعَمِ
أبا خالدٍ قُرَّ عَيناً وقـــــــــــــد :: تَوَسَّدتَ حَرفاً جرى فـــــــــــــــي دمي
فلم يوفِكَ الشعـــــــر نَمْ هانئاً :: سيُرثيكَ قانٍ دمـــــــــــــــــــي العَندَمِ
( كأنّ يَداً من وراء الضريـــــــح ) جاريتَهـــــــــــــــــــــــا بالمِداد السَمي
شفيعاً فأرِّخ لهـــا فارهـــــــاً :: ( حسيـــــراً أسيـــــراً كسيـــــراً ضمي )
ــــــــــــــــــ36ــــ287ــــــــــــــــــــ279ــــــ272ـ ـــــ291ــــــ850=2015م
فما أنتَ صابٍ وأرَّختُ فُــز :: يقينـــــاً وأنـــــتَ الفتــــــى المُسلــــمِ
ــــــــــــــــــــــــــــ 87ـــــــ171ــــــــ457ـــــــــ521ـــــــــــــ201 =1437ه

’‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘ سَمْتِهــــــــــــــــــــا الأبلَـــــــــــــــــــــــجِ ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘

وَطئـــــــــــــــتُ الطفوفَ بقلبٍ شجي :: لأنهَلَ مِـــــــــــــنْ سَمْتِها الأبلجِ
فلاحَتْ قِبابٌ وكالهَــــــــــــــــــــــودَجِ :: يُحاكي السَما نورهــــــــــا الأبهَجِ
^^^^^^^^ ملا نورها نائــــــــــــــــر الفَرقَدَيْــــــــــن ^^^^^^

أطوفُ أُلَبّي وأسعــــــــــــــى بهـــــــا :: وحسبــــــــــي الحجيج بِها وُلَّها
وثملان يَغدو لِمَــــــــــــــن شَمَّهـــــــا :: فأرض الجِنان أرى أرضهـــــــــــا
^^^^^^^ كأنّكَ تسعــــــــــــــى بذي المَشعَريْــــــــن ^^^^^^

إذا الليل أرخى ظلاماً سَجـــــــــــــى :: شُعاع الضريحِ يُغيبُ الدُجــــــــى
بِلبِّكَ حَكِّمْ , وقلْ بِالحِجـــــــــــــــــــا :: سَتَحظى نَوالاً بنيلِ النَجـــــــــــا
^^^^^^^^^ وَيُبهِرُكَ النور , لا الخافقَيْـــــــــــــــــــــن ^^^^^^^

فَصلِّ وسَلِّمْ وقـــــــــــــــــــم وأستَلِمْ :: نَوالاً بِحُــــــــــــبٍ أرى يَضطَرِمْ
فأملاك ربّ العُلى تَحتَــــــــــــــــدِم :: وتُقري الضيــــــــــوف , قِراها نَهِم
^^^^^^^^ يَفوقُ سَناها سَنا النَيّرَيـــــــــــــــــــــــــــن ^^^^^^^

ضَريح الحُسين تَرى ماثــــــــــــلا :: قُبال أبي الفضل في كربــــــــــــلا
إذا رأت القُبّتانِ المَـــــــــــــــــــــلا :: فمنظرها الطور , بَلْ أجمَـــــــــــلا
^^^^^^^^ تَراءتْ رياضُ جَنى الجَنّتَيــــــــــــــــــــــن ^^^^^^^

فأجداث تَحوي لنسل النبـــــــــــي ::مِنَ الله فِعلاً ثلاثاً حُبــــــــــــــــــي
وقِدماً بحضنِ الرسول رُبــــــــــي :: فيا نفسُ شَجواً عليه اندبـــــــــــــي
^^^^^^^ وصُبّي دَماً , لا دموعاً , أعَيْـــــــــــــــــن ^^^^^^^

()+_() يـــــــــــــا شبـــــــــــــل حيـــــــــــــــــدر ()_+()_+

&&& تخميس أبيات من قصيدة الشاعر الأستاذ ابراهيم جواد &&&

فَقَـــــــــدَ الورى التكبير والتسبيحا :: وتهدَّمَتْ للآل فيـــــــه صروحا
والدين أضحــــــــى بعدهُ مَجروحا :: أبَداً أُعايــــــن جرحكَ المقروحا
************ وأرود تربــــــــــــــــــــــــــــــــكَ مُفصحاً وصريحا

وبكربلا أفَلتْ كواكب للنبـــــــــــي :: هلْ بعدهم يا دهرنا مِنْ مَعتَبِ ؟
عمر العُلى ثأراً لهم فلتطلبــــي :: الشعر مرساتي ومرسى كوكبي
************ وعلى ترابكَ انثنــــــــــــــــــــــــــــــــي مطروحا
فَقَدَتْ مُناها زينــــــــبٌ وسكينةٌ :: يا آل هاشــــــم والنفوس حزينةٌ
بعـــــــد الطفوف الروح تلكَ أنينةٌ :: يا شبـــــل حيدر والدهور ضنينةُ
************ تأتي بمثلــــــــــــــــــــــــــــــــــك فادياً وذبيحا

طِئــــــــتَ الطفوفَ بعصبةٍ كأهِلَّةٍ :: وشراذماً قابلتَ أنـــــــــتَ بِقِلَّةٍ
مُـــــــذ قُلتَ ( لا ) أضنيتهم بتعِلَّةٍ :: قــــد ركَّزَ الطغيان سيفَ مَذَلَّةٍ
************ فحطمتــــــــــــــــــــــــــــــهُ أسَداً تدكّ صروحا

رَوَت الطفوف مَلاحماً وبما جَرى :: وعليكَ فـــــي الآفاق كانَ مُقَدّرا
سَطَّرتَ في الكون الفسيح مآثِرا:: وركزتَ صرح شهادةٍ تغني الورى
************ زادَتْ دروب الثائريـــــــــــــــــــــــــــــن وضوحا

يَتلــــــــــو مآثركَ الرواة حميدةً :: ظَلّتْ علـــــى مرّ العصور مفيدةً
كانت كما قال الوصـــي مجيدةً :: وكتبتَ في سِفر الجهاد قصيدةً
************ تُتلى لكـــــــــــــــــــــــــــــــل الزائريك ضريحا

وَغـــــدٌ تَوَشّحَ بالخَنا واجتاحها :: حُرُمات أحمد في الطفوف أباحَها
في الطفّ قد زال الحُسين وشاحها::يا ابن البتول وقد حَملتَ جراحها
************ وسريتَ فـــــــــــــــــــــــــي اسرارها تصريحا

دين الحنيف وقـــــد علا بنيانهُ :: إذ شادَ أحمد والوصي قــد صانهُ
لكنما الصحب الأُلى قـــد خانهُ :: عرش الخلافة صدّعَـــــتْ أركانهُ
************ بالإنقلاب , وبالهُــــــــــــــــــــــــــــــداة أطيحا

من بعــــد أحمد غيّرَتْ أحوالها :: ورماحها قـــــــد سدّدَتْ زنصالها
عُصَبُ الخَنا شيطانها أوحى لها :: قــــد كنتَ أنتَ محمدٌ مُذْ قالها
************ منّــــــــــــــــــــــي حسينٌ , فاستويتَ نصوحا

أحفاد هندٍ والبغـــــــــــيّ سميَّةٌ :: أسْروا بزينبَ للدَعـيْ كسبيّةٍ
وخيولهم حاطَتْ بإبـــــن زكيَّةٍ :: سبعون ألفاً مــــــن سيوف أميَّةٍ
************ ورماحها اشتجرت عليــــــــــــــــــــــكَ جموحا

واشتــــــــــدَّ أولاد الزُناة زحامهم :: والأعوجيـــةُ بادَرَتْ وذمامهم
سَفَهَتْ وربّ الكون ذي أحلامهم ::لولا المقَدَّر ما رَمَتــكَ سهامهم
************ فالله قَدَّرَ والقضــــــــــــــــــــــــــــــــــاء أُتيحا

دمت وسلمت عزيزي الفاضل عزيز القضاعي ... لك ودي وتحياتي

(*&*)(*&*) أهـــــــــــــــــــــــــــوى (*&*)(*&*)

أ

أهواكَ يا بلــــــــد العراقِ :: نَخَروا تُرابــــــــــكَ بالنفاقِ
بَلَغَــــــتْ حناجرنا التراقِ :: قِدماً حفينـــــــــا بالصِداقِ
واليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم أولاد الخَنا تَخْتَلِسُهْ

أفلــــــــتْ رجالهُ لا تلاقي :: للموت راحوا فــي سباقِ
وغدوا لحوداً لا بَواقــــــي :: مـــــــــن كلِّ داهيةٍ وراقِ
واليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم ذؤبان الفَلا تَفْتَرِسُهْ

حُبّـــــي العراق بلا فِراقِ :: وأسيرهُ وبـــــــــــلا انعتاقِ
بدمـي سأحفي , لا طَلاقِ :: فيــــــــــهِ أُحَلِّقُ كالبُراقِ
واليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم بومٌ قد غَدا يَحتَرِسُهْ

إن طالَ يا بلدي عناقـــي :: وعلــــــــى ودادكَ بِتُّ باقِ
لكَ مِن فؤادي القانِ ساقي :: للحَشــرِ إذ ساقٍ بساقِ
واليـــــــــــــــــــــــــــــــــــوم طِفلي ذا الهوى يَقتَبِسُهْ

????? أَمِـــــــــــــــنَ الأمـــــــــــــلاك دعــــــــــــــدٌ ؟؟؟؟؟

أوْعَدَتْ لكنما لم تفِ دعــــــــــــــدْ :: إذ فوالله ولا تُنجِزُ وعـــــــــــــدْ
كلَّما لاقيـــــــــــــــتُ دعداً تَستَبدْ
عُذرها قالتْ سآتــــــــــي بعد غَدْ :: حبل في الجيد كحبْلٍ مِنْ مَسَدْ
شارَكَـــــــــــتْ فـــــــــــي غَيِّـهــــــــــــــــــــــا أبـــــــــي لَهَـــــــــــــبْ

ذا فؤادي فــــــي الهوى قَدْ قُدَّ قَدْ :: دعد تَبَّــــــــتْ وصلها لا يُعتَمَدْ
دِلّها قـــــــــدْ صابَ رأسي بالعَمَدْ
ليس يكفي هجرُ منكِ إذْ وَصَدْ ؟ :: لم يكن لي في الورى إذْ مِنْ سَنَدْ
مــــــــــــــنْ دمٍ جسمـــــــــــــي ولحمـــــــــــــــــمٍ وَعَصَـــــــــــــــــبْ

قَــــــدْ ثَوى ركن الهوى وانْهَدَّ هَدْ :: وانطوى لــــــــي بالرزايا لا بِعَدْ
رأيها فـــــي الحب أضحى إذْ فَنَدْ
عاهداً في العشق مَـــنْ جَدَّ وَجَدْ :: دعدُ لا تَرعى ذماماً مِـــــنْ أَمَدْ
لا قَوانينــــــــــــــــــــــــــاً ولا شَرعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً ورَبْ

حِرْتُ فيها ما لها مِــــــنْ مُعتَقَدْ :: لا لموســى لا لعيسى لا لأحمدْ
غُنجها بالثغـــــر والصَدر المُمَرَّدْ
والتفاتاتٍ كريمٍ أزهَـــــــــر الخَدْ :: عَينُهـــا اللهم كالسَهم المُسَدَّدْ
حُبّهـــــــــــا فــــــــــــــــي خافقـــــــــــــــــــي قَــــــــــــــــــدْ دَبَّ دَبْ

أَحْدَثَــــــــتْ ما بيننا سوراً وَسَدْ :: وعلــــــــى الساترِ حُراساً رَصَدْ
مَـــــــــنْ رآها الروح والعقل فَقَدْ
أمِـــنَ الأملاك دعدٌ ؟ ما الجَلَدْ ؟ :: حُبّها فــــــــي القلب ناراً قَدْ وَقَدْ
هكــــــــــــذا العشــــــــــــق وهـــــــــــــذا مَـــــــــــــــنْ أَحَــــــــــــبْ

[overline]

/،ـ":/،ـ":/،ـ/ لوعـــــــــــــــــة العشــــــــــــــــق /":/،ـ":/،ـ/

[/overline]

شُعَـــــــــــــــــــــلٌ أيّامنا مُتّقِدَهْ :: وسعيرٌ نارها لـــــي موقَدَهْ
جَمَراتٌ فــــــــــــي حَنايا الأفئدهْ :: وبأضلاعي وقلبــي موصَدَهْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بينَ شَكّــــــــــــــــــــــــــــــــــي ويقيني حسَراتْ

حَملتْ لي فـــــــي الثنايا أجنِدَهْ :: ولروحي وفؤادي موجـــــدَهْ
وأروماتٍ فلا , لا مُحتَـــــــــدهْ :: وأرى حَظّي لدهري أيّـــــــــدَهْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ نَفَحــــــــاتٌ مُثكِــــــــــــــــلاتٌ مُسعِــــــــــــــــراتْ

نَصَــــبَ الدهرُ شِباكاً مَصيَدَهْ :: وحمام الدوح شَجـــــــــواً رَدَّدَهْ
أسَفاً قلبكَ لــــــــــــي ما أجلَدَهْ :: لـــيَ أضمَرتَ القَنا والأعتِدَهْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ومآقــــــــي العيـــــــن ظلّـــــــــــتْ مُسهـــــــــرات

طائر الشوق على الأيك انشَدَهْ :: لحــــــــن ثَكلٍ لفؤادي غَرّدَهْ
لِمَ يا دَهري ضنيناً تُسعِــــــدهْ :: وسروراً إنْ حَفانـــــي تُرفِــدَهْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ لوعــــــــــةُ العشـــــــقِ تُرينـــــــــــي نَقِمــــــــــاتْ

أحماماً ذا الشجا لــــي تَقصدَهْ :: وبغيثٍ هاطــلٍ لــــــي تَرصدَهْ
حَسبيَ الله فما لــــــــي أحْقَدَهْ :: والعَنــــــا إذ بفؤادي وَسّدَهْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وحياة العشق فِعلاً فــــــــــــــي شَتـــــــــــــــــــاتْ

بالمآســـــــي لفؤاديْ قَلَّدَهْ :: كَبَّــــــلَ القلب حبيبي قَيّــــــدَهْ
بِسِوارٍ مِنْ حديــــدٍ حَــــدَّدَهْ :: كُلّما يَبلــــــــــــــــى أراهُ جَدَّدَهْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ آه مِـــــــــنْ عِشـــــــقِ الغَوانـــــــيْ الخَفِــــــــــراتْ

@@@ {{ دعــــــــــاكَ الإلـــــــــــــــه }} @@@

[overline]

[ تأريخ وفاة شاعر العراق المرحوم عبد الرزاق عبد الواحد ]

[/overline]

أيا ابـــــن العراق نعاك المَلا :: وأبَّنــــــــــــــــــــــكَ الطرس حَرفاً هَمي
دعاكَ الإلــــــــــــــــه لجناتهِ :: فلبّيتَ والدهـــــــــــــــــــر سهماً رَمي
قوافيكَ في الحَشرِ حَتماً قِرى :: هنيئاً قِراكَ البهـــــــــــــــــــيْ المُفعَمِ
أبا خالدٍ قُرَّ عَيناً وقـــــــــــــد :: تَوَسَّدتَ حَرفاً جرى فـــــــــــــــي دمي
فلم يوفِكَ الشعـــــــر نَمْ هانئاً :: سيُرثيكَ قانٍ دمـــــــــــــــــــي العَندَمِ
( كأنّ يَداً من وراء الضريـــــــح ) جاريتَهـــــــــــــــــــــــا بالمِداد السَمي
شفيعاً فأرِّخ لهـــا فارهـــــــاً :: ( حسيـــــراً أسيـــــراً كسيـــــراً ضمي )
ــــــــــــــــــ36ــــ287ــــــــــــــــــــ279ــــــ272ـ ـــــ291ــــــ850=2015م
( فيا وِترُ فــي الخالدين ) أرى :: نشيـــــــداً تَضَــــــوَّعَ منها فمــــــــــي
فيا دهــــــــــر لَعلِعْ بترتيلها :: حروفاً كعقــــــــــدٍ أتـــــــــــــى مُنظَمِ
لقــــــــد زانك الشعر ما زِنتَهُ :: سواراً علــــــى الخود فــــــي المِعصَمِ
وقلـــــــتَ الهُدى أرّخوا دَلَّني :: وَلُقِّبْـــــــــتَ بالشاعـــــــــــر المسلمِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ94ــــــــــــ538ــــــــــ ـ604ـــــــــــــــ201=1437ه
سلامٌ عليـــــــــــكَ أيا راحلاً :: وأزجــــــــــي سلامي الـــــــى الأكرمِ

×÷‘×÷‘{{ جـــــــــاء تَواتـــــــــــرا }}‘÷ב÷×

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

يَقتادني ليل الجَفا إن ليلُ جَـــــــــنْ :: آلام , ثكلٌ , والرزايا والشجَـــــنْ
لأخلّتي القلب المُعَنّى تاقَ , حَـــــنْ :: لم أجفهم , كلا ولا أنسى ولـنْ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ يَعتاض عنهمْ , لا خليل لـــــيَ انبرى

أفلتْ شموس أحبتي وبدورهـــــــمْ :: عنّا الهناءة غُيِّبَتْ وسرورهـــــــمْ
والثغر مشتاق ارتشاف خمورهــــمْ :: وأعيش بالذكرى , أطوف خدورهمْ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ عِزّي بهمْ رَحَلَ الزمان وقــــــــد سرى

أُزجيكَ عَتبي يا زمان وذي المحَن :: لا الأرض أرضي , لا الديار , ولا الوطَنْ
مِــــنْ دون خلّان الصفاء فلا سَكَنْ :: آلائكم تذكارها أضحَــــــــــــتْ مِنَنْ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ قلبـــي وعقلـــــــي إذ عليكم حَسَّرى

لكم الفؤاد وما حَــــــــــوى وودادهُ :: ولنــــــــــــا فؤادكـــــمُ أبانَ جلادهُ
فلتحكمـــــــــوا أيٍ يَزيـــــن فؤادهُ :: بالمكرمـــــــــــــات وأيّ زادَ عنادهُ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ أو أيّنـــــــــا بـــــــاعَ الوداد أوِ اشترى

أرعــى النجوم الباسقات فلا وَسَنْ :: لا العين تغفو , لا هدوءً فـي البَدَنْ
قــد رافقتني المثكلات وذي الإحَنْ :: والدهـــــــــر يُحفيني مآسيهِ فَنَنْ
***************** وَمُسَهَّـــــدٌ , لا إلــــــفَ , لا جـــــــــــــادَ الكرى

ويقودنــــي سكر الصبابة والصبا :: لنوالكم إن عاثَ دهــــــــــــري أو نَبا
يكفـــــــي يُباغتني الحبيب بمرحبا :: يَنهال بالشَهـــــــــد الفؤاد وأعذَبا
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ أوَ ما تَـــرى يا خِــــــلّ ما قلبي يَرى ؟

ناقوس حُبّكَ دَقَّ فـــــي قلبي وَرَنْ :: قــــــد أيَّدَتْ حُبّي المآثرَ والسُنَنْ
قُرب الحبيب كما تراءتْ لي عَدَنْ :: وهواكَ مِدعاةٌ أكادُ بــــــــــــــهِ أُجَنْ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ والحُـــــــبّ فـي الأذكار جــــاءَ تَواترا

يا مَــــــــــنْ خيالهُ لا يَزال يمُرّني :: ( يا مَــــــــــن هواه أعزّهُ وأذلّني )
ولذكرهِ , إنْ مَـــرّ , جسمي يَنحَني :: أهواكَ يا بــــــــدر التَمام أقِلنَني
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ يا مَـــنْ علــى قلبـي تَجَنّى واجتَرى

[overline]

((( {{{ تنســــــــــــــــــــــــــــــــــى }}} )))

[/overline]

( مِن ناعس الطرف أمْ مِن فاتكِ الحَوَرِ ) :: أشجان قلبــــــــــــــي بالآلام والكَدَرِ
أمْ سوء حظــــــــــــيَ أم قد خُطَّ ذا قّدّري :: أدنو فيرمقنــــــــي العُذّال بالشَرَرِ
&&&&&&&&&&&& كُفّوا الملام فظبـــــــــــــــــــــي البان أرَّقني

(مِن ناعس الطرف أم مِن فاتكِ الحَوَرِ)::أُسقى الحِمام بكأس السُمّ في السَحَرِ
يا مَن عَهَدتُكَ إنساناً مِــــــــــــــــنَ البَشَرِ :: هلّا إتئدْتَ , أَبِعْتَ الأمـــن بالخَطَرِ
&&&&&&&&&&&& مَهْ قــــــــــد يُريكَ الأسى والشَجوَ ذا زمني

( يا ناعس الطرف أم يا فاتكَ الحَوَرِ ) :: لم تبقِ مـــــــــــن مَثلَبٍ أدّيت , لم تَذَرِ
أُدنيكَ قَسراً الــــــــــى النَعماء , للظَفَرِ :: لكـــــــــــن أراكَ تَزجّ الشَهدَ بالقَذَرِ
&&&&&&&&&&&& إذ فيكَ حار الحِجا , أضنــــــــى وأسهَرَني

( يا ناعس الطرف أم يا فاتكَ الحَوَرِ ) :: تَنســــــــــــــى افتديتُكَ بالآلاء والدُرَرِ
تَنسى أبَحتُكَ بُستانـــــــــي وذا ثَمَري :: حتى جَعَلتكَ دون الشمس والقَمَرِ
&&&&&&&&&&&& واليوم زَجْـــــــــــــراً أرى بالعين تَرمُقني

( مِنْ ناعس الطرف أم من فاتكِ الحَوَرِ ) :: قد صغتُ لحنـــي بناي الحُبّ والوَتَرِ
أشجَيتُ حتى حَمام الدوح في الشَجَرِ :: في الأيكِ يشدو كَشَدْوي تابعاً أثَري
&&&&&&&&&&&& إذ أصبحَ الطير فــــــــــــي لَحني بمفتَتَنِ

( مِن ناعس الطرف أم مِن فاتكِ الحَوَرِ )::يَظما فؤادي أسىً كالجَمرِ في سَقَرِ
للأفق أرنـــــــــــــــو لسُحبٍ تأتِ بالمَطَرِ :: إذ رُبّما تسقنـــــــي ماءً بمنهَمِرِ
&&&&&&&&&&&& للقلـــــــــــــب تروي بنار العشق مُمتَحَنِ

( يا ناعس الطرف أم يا فاتكَ الحَوَرِ ) :: حجراً بنيتُ غرامــــــــي إذ على حَجَرِ
بالفأس هَدَّمْتَ أركانـــــي ومُشتَجَري :: تُجــزي الإساءةَ ذا الإحسان بالضَرَرِ
&&&&&&&&&&&& ربّ السماء عســـــــــــى يُحفيكَ بالشَجَنِ

( مِن ناعس الطرف أم مِن فاتك الحَوَرِ)::دمع المآقـــــي دماً يَجري بمُستَعِرِ
قــــــــــد خَدَّدَ الخَد سيلاً ماجَ كالأكرِ :: تنآى , ترانــــي وبالمنآى بمُنكَسِرِ
&&&&&&&&&&&& لا حَوْلَ إلا بمَنْ أرجوه فــــــــــــــي مِحَني

أخي وأستاذي الكريم أبا متظر

في الرابط التالي :

https://ia601308.us.archive.org/6/it...20alwohoch.pdf

بدءً من الصفحة 51 كلام عن المعارضة والتخميس قد يهمك

حفظك الله.

زُرْ ريــــــــــــــــــــفَ جُلَّــــــــــــــــــــــقٍ
ٌٌٌٌٌٌٌ@@@@@@@@@@@@@@@@@

نَطَقَتْ وتُفرِغ عَــــنْ أبيها المُرتَضى :: بلسانِ حالٍ إذْ كَسَيـــــــفٍ مُنتَضى
للناسِ دَرسٌ , للإله بـــــــــــــهِ رضا :: كَلِمٌ بــــــــهِ عَرش الضلالة قَوَّضا
//////////////////// أَنِسَتْ بــــــــــــهِ الأملاك معْ ربّ السَما

قالتْ وأبرَمَــــــــت النفوس وأَكلَمَتْ :: وتَضَوَّعَتْ بشذى الوصــيّ وأرعَدَتْ
كِـــــــــد يا يزيد فأزجَرَتْهُ وأوعَدَتْ :: كَيداً وسَعياً لستَ تمحــــــــو ما أتَتْ
//////////////////// رسُل الهُدى وبما أتــــــــــــى ربّ السَما

أَتُميت وحـــــــيَ الله ؟ رأيُكَ ذا فَنَدْ :: واعلَمْ فما أيّامكـــــــــــــم إلا عَدَدْ
مُستَصرِخ الأشياخ أصحاب المَسَـدْ :: والوحي فـــــــــي أبياتنا يَحنو بِجَدْ
//////////////////// وزَعِمتَ لا وَحياً أتـــــــــــــى ربّ السَما

لا غِروَ إذ بِنـــــت الوصيّ تَكَلَّمَتْ :: مِـــــــــن جدّها المختار عِلم تَضَوَّئتْ
لغــــــــة الكلام أمامَ زينب عُطِّلَتْ :: إذ للعُتاة بمَنطقٍ قـــــــــــــد أبهَرَتْ
//////////////////// تُحفى مكارمها ومــــــــــــــن ربّ السَما

زُرْ ريــــــــــفَ جُلَّق رامِقاً لقبابِها :: أنِخ الركاب مُسَلّماً فــــــــــــي بابها
وأبدِ التحيّة فـــــــي فضاء رحابها :: لله فاسجدْ إذ علـــــــــــــى أعتابها
//////////////////// شُكراً وحمداً داعيــــــــــــــــاً ربّ السَما

برواق مَدفَنِهـــــــا الشريف ملائكٌ :: تَغدو , تروح , لهـــــا بذاكَ مَسالكٌ
إنْ فــــي الحيا زَمَّتْ عليكَ حَوالكٌ :: خَطــــــــــــبٌ ورزءٌ داهياً , ومهالكٌ
//////////////////// أقصد ضريحاً قـــــــــــد حَبا ربّ السَما

تُزجيكَ مِـــــــــــــن آلائها ما يُبهِرُ :: تُحفـــــــى النَوال وبالقِرى إذْ تُجبَرُ
ضدّان تُروى , نارها تَتَسَعَّــــــــرُ :: والماء مِــــــــــــن سِلسالها يَتَفَجّرُ
//////////////////// وشفاعة فــــــــي الحشرِ مِن ربّ السَما

جُلّ الملوك ببابها تَرجــــــو المنى :: تَهفو علـــــــى أعتابها لِتَرى الهَنا
تُشفى مــــــنَ الآلام أو عَنَت الدُنا :: وَصَبٌ فلا يمسسهمُ , لا مِن عَنا
//////////////////// كَرَمٌ لها إذ ذاك مِـــــــــــــن ربّ السَما

,’,’,’,’,’,’,’ عُـــــــــــــــــــد نادمـــــــــــــــاً ,’,’,’,’,’,’,’,

( عاهدتني أن لا تميل مع الهوى ) :: عاهدتني أن لا تطيل معـــي النوى
عاهدتني أن لا يمسنـــــــيَ الجَوى :: لِمَ ذاكَ عهدكَ قــــــد تغيّرَ وانطَوى
انَسيـــــــــــتَ خلَّـــــــــــــــــــــةَ عاشقٍ يَهواكا **********

أوَ ما علمتَ العهد عنـــد الله أنْ :: قــــــد قال مسؤولاً , بجهدكَ لا تكن
مَـن خالفَ الشرع المقدّس والسُنَنْ :: فَتَصَفَّح التاريخ وإقــــــرأ عن وعن
وإقــــــــــــــــــــــــــــــــرأ كتاب الله إذْ يَرعاكا **********

يا لوعةً لــبّ الفؤاد بها اكتوى :: قــــــد شاقني دهري وذا الذكر حَوى
إنجيل عيسى قـد أبان وقد روى :: مَنْ خانَ عَهداً , للجحيم , وهلْ سوى
وأتـــــــــــــــــــــــــــــــــى بتوراة اليهود بذاكا **********

شَرْح البخاري وإبن ماجة فَسَّرا :: والحنبلي والشافعي وكــــــذا الورى
ورواهُ مُسلِم في صحيحهِ وانبرى :: مَـــــنْ خانَ عَهداً فالسعير لهُ قِرى
وكتابنا بالعَهد قــــــــــــــــــــــــــــــــــــد أنباكا **********

أنَسيتَ قـــــد أقسَمتَ لي يوم اللقا :: مُتَحَببـــــــــــــــاً مُتَودداً مُتَمَنْطِقا
أضحيتُ فيكَ الى العَلاء مُحَلّقا :: أبدَلتَ وُدّكَ بالتنائــــــــــــــي والشِقا
قُــــــــــلْ لــــــــــــــــي فمَنْ أغواكَ أو أنساكا **********

تَسعـى لإذلالي وأسعـى للمنى :: فأنا بوادٍ أرتجيـــــــــــــــــــــــك تَيَقّنا
وبواد أنـــتَ مُكللاً بشذى الهَنا :: شَتّان بيــــــــــــــنَ مُرَفّهٍ وذوي العَنا
فَأقِـــــــلْ أسيــــــــــــــــــــــراً باتَ في مَغناكا **********

يا مَنْ تجاهَرَ بالصدود تَجَبّرا :: أردى حبيبهُ فـــــــــــي التراب مُعَفّرا
بجميــع آهات الغرام مؤزَرا :: هل كانَ ذاكَ علـــــــــى الجبين مُقَدّرا
قُـــــــلْ لــــــــي بهذا الهجر مَـــــــــــن أفتاكا **********

عُـــــدْ نادماً مُستَغفِراً ومنيبا :: واحــــــذر عتيـــــــداً كاتبـــــــاً ورقيبا
تَلقــــــى وَدوداً حانياً وحبيبا :: ولما تروم وتَدّعيـــــــــــــــــــــه مُجيبا
وسَعادةً تَحظــــــــــــــــــــــــــــى , فما أهناكا **********