مَنبَتها الســـــوء ولا كما ادَّعَــتْ عباقِرَه
فِعْلتها الشؤم ومـــن منابت السماسرَه
مَذهَبُها لا الحَنَفي ولا مـــــنَ الأشاعرَه
إذْ معها مُلتَقِياً عمـــــى النهى الجبابرَه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, منها براء الحنبلـي والمالكي والجعفري
مَشيَتها غَطرَسَــةٌ كمشيَــــةٍ لِعاهرَه
دَلعتها ما سُتِــــــرَتْ فإنْ تَراها سافرَه
تَحكـــم فِعلاً أنّهــــــا مومسةٌ وفاجره
طقطَقَةٌ لُبانها بالناس وهـــيَ ساخره
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, لا يَستسيغُ شكلها ما لمْ يكُنْ حَبَنْتَري
إنْ رِمتها عَصراً تَراها في السطوحِ ناظره
تَرمي بما فيها علـى كلّ البنات الطاهره
عاويةٌ نابحــــــةٌ مثـــل الكلاب الساعره
حبوب منع استعملَتْ وتدَّعـــــي بعاقره
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وهيَ مُقُرباز إسألوا عنها محل الجَوهَري
لها فمٌ سِترُكَ ربــــي , سبتتنكَ فائره
ما حَــوَت الأباطرَه شكلها لا القياصره
في كلّ وقتٍ تستفزّ الناس دوماً ثائره
ما أفلَحَـــــتْ لكنها وقاحـــةٌ بماهره
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, شَمطاء قد أصابها بالفِعل ذا دَزَنْتَري
عَيْنٌ لها كعَين بومٍ فــي الهواء طائره
وخدّها مُجَرذَمٌ كخــــدّ شمرٍ , كافره
وأنفها انبوب بترول الشمال الفاغرَه
إذْ شُـــــرَرٌ لأهلها ساقيــةٌ وماطره
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, عنها روى الحلّاج في اشعارهِ والبُحتري
مُسلمةٌ قــد ادَّعَتْ بدينها مُجاهره
لداعشٍ إسلامهــــــا مُرتبطٌ بآصِرَه
لا وَفَّـقَ الله بها الدواعش المُقامره
خسران دنيا في الحيا خاسرةٌ في الآخره
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, السيخُ والهندوسُ قــد يَمجُّها والبربَري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وا أسَفــــــــــــاً رئيسنـــــــــا والبَرْوَري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, كعضــــوةٍ عَيَّنهــا إذْ ذات صوتٍ جَهوَري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, قد وزّعَتْ لشعبها ضغطاً وداء السُكَّري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, دكتورة يحفــــــي بــــنا كلامها وتفتَري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, لــــذا غَدَتْ أيّامنــــا مُطَرطَراً مُطَرطَري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الى متى نَبقى نياماً فـي العرا فقرّري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, بيـنَ الرصافة المَها والجسر هَلْ تَذَكَّري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, قد قالها ابن الجَهم بغداد ألا تَستَشعِري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, واليوم بغداد لهــــا يا نفس فلتستعبري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, أبو نؤاسٍ قــــد طَوى رحالهُ فاستَوزري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, مــــنَ الأُلى ما طابَ هيّا هلّلي وكبّري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وأغدِقي علـى اليتامى وَردكِ المُعَصفَرِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ولتنبذي الشُذَاذ مـــــن رواقكِ المُطَهَّرِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, نأتيـــــكِ زَحفاً نستعيد الماضيات الغُرَرِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, هيا انهَضي لا تَتَواني تأثَمي وتَخسَري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, للدُخلاء فأعدِمي بذي الفقار الحيدري
المفضلات