رابط الجأش تَرانــــــــي بتَوالـــي الأزَمــاتِ
أَحتَسي الصَبرَ برغمــــي وأُساقي العَبَراتِ
إنْ يَرى العاذلُ عَزمي يَنتَحي فــي الأكَماتِ
لا يَرى منّـــي خضوعاً لا انكساراً في سُراةِ
,,,,,,,,,, واهِماً يَنحــــــــــــو الى الماءِ ولكنْ ذا سرابْ
أمتَطي جَهراً أمامَ الخَلق عالــي الصَهَواتِ
والمَلا تَرمــقُ حَصراً أنْ حَياتي فـــي ثَباتِ
كبريائــي , عنفواني , رمز آهاتُ حَياتــــي
خافقي ناءَ ولمْ تُبْدِ شجُوّاً قَسَماتـــــــــــي
,,,,,,,,,, ومعَ العُذّال في الحُبّ لقدْ عَــــــــــزَّ الخطابْ
قدْ سَرى فــــي خافقي جَمراً ولا كالجَمَراتِ
حَشوُها ناراً تَلَظّى يَقظَةً أو فـي سُـــــــباتِ
أيّها الدهــــــر ألا فأطفيء لظاها المُسعِراتِ
وحبيب القلب دَعْـهُ خائضاً فــــــي الغَمَراتِ
,,,,,,,,,, كُفَّ عَنّي ذا الشَجا العاتي فقدْ فاضَ النصـابْ
عُتِّقَتْ مِن كأسِكَ الأوفى اسقني نخبَ المماةِ
لا حَيا بعـــد حبيبــــــــــي , فَالحَيــا بالتُرّهاتِ
عِشْ رَغيداً مـــعَ مَــن شِئتَ بسِحـرِ الوَجَناتِ
وإروي عَنّي طالما الدمع روى عَــن مُثكِلاتي
,,,,,,,,,, وَغَــــــــــــــداً ألقاك ظمآناً إذا صارَ الحِسابْ
قــــــدْ دَعَوتُ الله قَبلاً تَحتَفــــــي بالحَسَناتِ
أسَفاً صِرتُ عليكَ ادعُ بِواهـــــــــي النَقِماتِ
فاضَت الأعيُن دَمعاً واستَقَرَّتْ حَدَقاتـــــــــي
حينما تذكرنــــــي تُبلــــــــــى بريـحٍ عاتِياتِ
,,,,,,,,,, ستُناجينـــــــي ولكنْ تُرب قبري لي الجوابْ
سَوفَ تَصحو ذاكراً طيبي ومعروفي , هباتي
ذاكراً تلقينك الدرس ومكنون عِظاتـــــــــــي
ذاكراً أصحو وتَغفـــــــو بعبيـــــــــر النَفَحاتِ
ذاكراً أُحفيكَ ودّي ذاكراً لـــــــي ذكرياتـــــي
,,,,,,,,,, أسَفاً في القبر تَلفيني تُرابي لــــــــي خضابْ
لا تُصَعِّــــــــر خدَّكَ الماسي بلهــــــو الفَتَياتِ
أيَقينـــــــــــــاً أنـــــــــتَ تَدعُ وتُقيم الصَلَواتِ ؟
أَيقينـــــــــــاً تَدَّعــــــــــي البِرّ لأجل الأمّهاتِ
لا تُرائـي سوفَ فــــي القبرِ تُجازى , بالرُفاتِ
,,,,,,,,,, وسَتُسقى ماءَ غِسلين حميماً كشَـــــــرابْ
,,,,,,,,,, لا تَلُمني إنْ دَعَوتُ الله يُزجيـــــــــكَ العَذابْ
,,,,,,,,,, فهُنا لا لوم يُجدي وغَداً يَحلـــــــــــــو العِتابْ
,,,,,,,,,, أنتَ في الدارين تَخبو فـــــي دنـــــــوٍّ وتَبابْ
المفضلات