إبداعات أبي المنتظر

يا من هواه أعزه وأذلني ...
********************

هذه القصيدة التي منها هذا البيت مشهورة جدآ وكثيرون لا يعرفون من قائلها .. وقائلها هو : السلطان سعيد بن الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي الدوسي الزهراني 1774م والده مؤسس دولة البوسعيدي في عُمان والشاعر هو الحاكم الثاني ومن نسله سلطان عُمان الحالي : السلطان قابوس بن سعيد ... وقد ترجم له المؤرخ: حميد بن محمد بن رزيق في تاريخه: (الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين)
وترجم له الشيخ نور الدين السالمي في تاريخه: (تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان)

Whdhh Abyat Mn Al-qsyd'h:-
******************** (وهذه أبيات من القصيدة:-
********************)

يا من هواه أعزه وأذلني ........... كيف السبيل إلى وصالك دلني

وتركتني حيران صباً هائماً .......أرعى النجوم وأنت في نوم هني

عاهدتني أن لا تميل عن الهوى ..وحلفت لي يا غصن أن لا تنثني

هب النسيم ومال غصن مثله ........أين الزمان وأين ما عاهدتني

جاد الزمان وأنت ما واصلتني ........ياباخلاً بالوصل أنت قتلتني

واصلتني حتى ملكت حشاشتي .ورجعت من بعد الوصال هجرتني

الهجر من بَعد الوصال قطيعةٌ ... يا ليتَ مِن قبل الوصال تَركتني

أنتَ الذي حَلّفتني وحَلفتَ لي ........ أقسَمتَ إنّكَ لا تخون فخنتني

لما ملكت قياد سرى بالهوى ........وعلمت أني عاشق لك خنتني

ولأقعدن على الطريق فاشتكى .....في زي مظلوم وأنت ظلمتني

ولأشكينك عند سلطان الهوى .............ليعذبنك مثل ما عذبتني

الشاعر اشتكى بها الى السلطان وهذا ما اخبرنا به وهذا رد المقصود ...
**************************************************

يا أيها السلطانُ حسبُكَ أنني ..........أسرعتُ لما قيل أنت طلبتني
...
وأتيتُ لكن ما رأيتُ بداركم ....... من جاءَ يشكوني فكيف دعوتني
...
فابعث إليهِ الآن يأتي مسرعاً........... إن لم أراهُ الآن ما أنصفتني
...
ولتستمع مني فقلبي يشتعل ......... أرجوكَ قبل سماعي لاتحتجني
....
وإن اكتفيت او احتكمت لزعمه ....... فلقد ظلمتَ الحب ثم أهنتني
...
قل للذي مني تشاكى قائلاً................ إن الهوى قد ذلهُ وأعزني
....
هيهات أن يعتزَ يوماً بالهوى .... من بالهوى يرضى وكيفَ سيهتني
.....
إن الهوى بالذلِ دوماً يكتسي .......من يرتدي ثوبَ الهوى فسينحني
....
فانظر الى جسدي ووجهي ذابلا ........ إن لم ترى ذلاً عليه لعنتني
.....
إن كان لايهنئ بنومٍ جسمه .............. أينام جسمي يا إمامُ خذلتني
.....
قلي بربكَ هل ينامُ متيمٌ.............. إن كنتَ تعرفُ من ينام أجبتني
....
أما الخيانةُ للعهودِ فليتهُ ................ لم ينطق اللفظ الذي قد هدني
.....
أنا ما ظلمتُ ولا هجرتُ وصالهُ.......بل كلما قلتُ الوصالَ يردني
...
وأتى الذي مني اشتكى فحظنتهُ ..... وبكيتُ منهُ وقلتُ كم أبكيتني
....
لم ينثني غصنُ المحبةَ إنما ......... أنت الذي فيما ادعيتَ ذبحتني
....
تبت يدي إن كنتُ أبخلُ وصلكم........ أحترتُ فيما تدعي حيرتني
....
انت الذي أخفيت في القلبِ الهوى.. وكتمتَ حُبُك لي وما صارحتني
.....
أنا لو علِمتُ بإنَّ حُبُكَ في يدي ....... سأضلُ أقبضها ولو أحرقتني
....
واصلتكم حتى أتى اليوم الذي ..... غبتم وضل الحبُ في قلبي غني
...
فلإن دعوت عليا في جنحِ الدجى .......فاللهُ حسبي منك إن هددتني
...
لاتحسبنَّ اللهَ يقبلُ دعوة ً............. ممن دعاء ظُلماَ وأنت قهرتني
.....
ولإن قعدتَ على الطريقِ لتشتكي ..... فلأصبرنَّ عليك إن آذيتني
...... •
فبكى الحبيبُ وقامَ نحوي مُسرِعاً....... وأتى وقبلني وراح يَظُمُني
...... •
وقالَ اُقسم ُ بالذي فطر النوى.............لن أبتسم إلا إذا سامحتني
....
فنظرتُ في عينيهِ بعدَ تأملِ........وعفوتُ عنهُ وقلتُ كيف فتنتني
.....
وتكلمَ السلطانُ قال وصالكم........... فرضٌ عليا وأمرهُ قد همني
• .... •
لاينبغي الا الوصال وليس في ... دين الهوى غير الوصال ليبتني
....
فكلاكما في الحبِ أظناهُ الهوى...وأنا السبيلُ إلى وصالكما الهني

{{{{{ اقتبسته من منشورات الأستاذة نسرين جنيد }}}}}

{ تخميس قصيدة الشاعر احمد بن سعيد البوسعيدي }
******************************************

ناديتُ مِن فرط الأساة أقلّني .......... عِلَل الهوى منها فكم حَمّلتني
أفرطتُ في عشقي وما جَمّلتني ........... يا مَن هواهُ أعزّهُ وأذلّني
********** كيف السبيل الى وصالكَ دُلّني

يا فاتكاً بالحبّ دِمتَ مُقاوماً ..... عَلقَ الهوى في بحر عشقكَ عائماً
ولقد مشيتَ مُكابراً يا ظالماً ............ وتركتني حيران صَبّاً هائماً
********** أرعى النجوم وأنتَ في نومٍ هَني

أنَسيتَ عهدكَ واليمين وما حوى .. فاحنَث لأنكَ ما وَفَيتَ بما انطوى
سَعّرتَ قلبي في غيابك واكتوى ..... عاهدتني أن لا تميل مع الهوى
********** وحلفتَ لي يا غصن أن لا تنثني

في الحبِّ رِمتُ على الفؤاد مُهيمِنا .. لأنال منكَ السَعد يا أمل المنى
لكنّما حَمّلتني ثِقل العَنا ............. هبَّ النسيم فمال عودكَ وانثنى
********** أين اليمين وأين ما عاهدتني

مثل الزمان تَقلّباً قابلتني ........... وَصلاً أمام الناس ما جاملتني
وكعاذلٍ في العشق قد عاملتني .... جادَ الزمان وأنتَ ما واصلتني
********** يا باخلاً بالوَصل أنتَ قَتلتني

تاقَتْ لخلّان الصفاء بشاشتي ..... عندَ الوصال فقد دُعيتَ فراشتي
إذ طامناً في الحبّ رابط جاشتي .. واصلتني حتّى مَلكتَ حَشاشتي
********** ورجعتَ مِن بعد الوصال هجرتني

روحي لروحكَ في الوصال مُطيعةٌ ..وعَهدتُ منذ صبايَ فهي مَنيعةٌ
وهَجرتها والهجر ذاكَ فضيعةٌ ....... الهجر مِن بَعد الوصال قطيعةٌ
********** يا ليتَ مِن قبل الوصال هَجرتني

يا نَفْس من بعد الفراق فحوقلي ... إذ كنتَ محبوب الفؤاد مُعوّلي
إحنثْ فإنّكَ باليمين لمبتلي .......... أنتَ الذي حلّفتني وحلفتَ لي
********** أقسَمتَ أنّكَ لا تخون فخُنتَني

بالودّ قد أحفَيتُ حبّكَ وانطوى .. قلبي عليهِ , وبَعدهُ مَضَّ الجوى
فملكتني ثمَّ انثنيتَ الى النوى ...... لمّا مَلكتَ قياد سِرّي بالهوى
********** وعلمتَ إنّي عاشقٌ لكَ خُنتني

إنْ كنتَ مُدّعياً بأنكَ برمكي ..... أو كان حصنكَ عالياً بهِ تتّكي
فلأجعلنّكَ في الحياة بِمُنهكِ .... ولأقعدنَّ على الطريق وأشتكي
********** وأقول مظلوماً وإنتَ ظلمتني

قَسَماً فما بعدَ الدعاء بمرتجا .. إن تُسلب التقوى وما حَمِلَ الحِجا
أقسَمتُ بالله إذا ليلٌ سجا ........ فلأدعوَنَّ عليكَ في جنح الدجى
********** يُبليكَ ربّكَ مثلما أبليتني

يا ظالماً فيكَ الفؤاد قد اكتوى ....... ما ظلّ عاشقكم ولا أبداً غوى
تُصلى سعيراً في الجحيم وبالجوى .. ولأشكينّكَ عند سلطان الهوى
********** ليعذّبَنكَ مثلما عذّبتني

{ تخميس قصيدة ردّّ السلطان على الشاعر احمد بن سعيد البوسعيدي }
***************************************************

مُذ جاء مَرسول الكتاب أجنني ... سلطان أنتَ وفي الهيام كأنني
عبدٌ أسيرٌ بالصبابة أَنّني ............. يا أيّها السلطان حسبكَ إنّني
********** أسرعتُ لمّا قيلَ أنتَ طَلبتني

لا داعي للشكوى فإنّي جاركمْ ...... وطوال عمري أقتفي آثاركمْ
منذ الصبا إنّي اقتطفتُ ثماركمْ ...... وأتيتُ لكنْ ما رأيتُ بداركمْ
********** مَن جاء يَشكوني فكيف دعوتني

يا أيّها السلطان فليأتِ معاً ...... فالأمر أصبح في الحقيقة موجعاً
وعدم حضوره لم يكن لي مُقنعاً ... فابعث إليهِ الآن يأتي مُسرعاً
********** إنْ لمْ أراهُ الآن ما أنصفتني

فاحكمْ بعلمكَ إنْ تَشا لا علمهِ ...... قد هامَ قلبي يا تُرى في لثمهِ
فلئن أبَيتَ أنا الحمول لإثمهِ .... وإن اكتفَيتَ أوِ احتكمتَ لزعمهِ
********** فلقد ظَلمتَ الحبّ ثمَّ أهِنتَني

سَلهُ فهل قد جئتُ أمراً واجلاً ...... إذ كنتُ منهُ بما أشاءهُ آمِلاً
ولذ أتيتُ بهيبتي مُتسائلاً ............ قلْ للّذي منّي تَشاكى قائلاً
********** إنَّ الهوى قد ذَلَّهُ وأعزّني

إنْ داهمَ القلبَ الهوى فيهِ اكتوى .. لا عاشقاً قد عزَّ لا منهُ ارتوى
حتماً سيؤلمهُ التباعد والجوى ...... هيهات أنْ يَعتزّ يوماً بالهوى
********** مَنْ بالهوى يَرضى وكيفَ سيَهتَني

ما كان في درب الصبابة مأنسي ..لا خمرةً لا من رضابٍ أحتسي
لا واجداً في مَرفإٍ فيهِ ارتَسي ....... إنَّ الهوى بالذلِّ دوماً يَكتسي
********** مَنْ يَرتدي ثوب الهوى فَسَينحني

مهما تكنْ في مُبتغاهُ باذلاً ......... ستُصاب سُقماً عاجلاً أمْ آجِلاً
يُضفيكَ أسقاماً وتأتي وابلاً .... فانظر الى جَسَدي ووجهي ذابلاً
********** إنْ لا تَرى ذلّاً عليهِ لعنتني

إيه ٍأخلّان الهوى هل رسمهُ ...... وكما ادّعى مُتَغيّراً أم إسمهِ
قد غَيّروهُ لعاشقٍ أو سَمّهُ .......... إنْ كان لا يَهنا بنومٍ جِسمهُ
********** أيَنامُ جِسمي يا إمام خَذَلتَني

يا ليتَ هذا المُشتكي مُتظلِّمٌ ................. مُتجهّمٌ مُتيقّنٌ مُتألمٌ
ومقامهُ سَحَراً كأنْ مُتجهّمُ .......... قُلْ لي بربّكََ هل يَنام مُتيّمٌ
********** إنْ كنتَ تَعرف مَنْ يَنام أجبتني

لم يَصفِ يوماً لا وما ألفَيتهُ .. يَحنو , وكم لي في الهوى أدنيتهُ
ما كان لي جُرمٌ مَعاه جَنيتهُ ........... أمّا الخيانة للعهود فليتهُ
********** لم يَنطق اللفظ الذي قد هَدّني

يَرمي اتّهاماً إذ سَمِعتُ كلامهُ .. وبدونِ حَنْقٍ قد صَرِمتُ حِبالهُ
مُتنائياً عمَّ الأنام دلالهُ ....... أنا ما ظلمتُ ولا هَجرتُ وِصالهُ
********** بلْ كلّما رِمتُ الوِصال يَردّني

أدلى بليس أراهُ بي وأدِنتهُ ............. لكنّما حِفظاً عليهِ أمِنتهُ
بلآليءٍ وجواهرٍ قد زِنتهُ .... وأتى الذي منّّي اشتكى فحظنتهُ
********** وبَكيتُ منهُ وقلتُ كم أبكيتني

أجريتَ دمعي لا دموعاً , عَندَما ..غصن المحبّة في فؤادي مثلما
قِدَماً سَقيناهُ برفدٍ بَلسما ................ لم يَنثنِ غصن المحبّة إنّما
********** أنتَ الذي فيما ادّعَيتَ ذَبَحتني

ما كنتُ أعهدُ في الصبابة فعلكمْ .... أصبو تَعودوا للوفاق لعلّكمْ
ما رِمتُ هَجراً تَعلمونهُ كلّكمْ .. تَبَّتْ يدي إنْ كنتُ أبخل وَصلكمْ
********** احترتُ فيما تَدّعي حَيّرتني

ما طئتُ درباً في حياتي مُلتَوى ...... آثَرتُ أنْ يَبقى فؤادي مُكتَوى
يا كاتماً ذا الحبّ مِن بعد النوى .. أنتَ الذي أخفَيتَ في القلب الهوى
********** وكتَمتَ حبّكَ لي وما صارحتني

صارحتني تدعو اذا ليلٌ سَجى ....... أين التعقّل والرزانة والحِجا
للهِ أشكو بالتضرّغ والرجا ...... فلئنْ دَعوتَ عليّ في جُنح الدجى
********** فالله حسبي منكَ إنْ هَدّدتني

لا تَدعُوَنَّ فلا أراها سَلوةً ........... مظلوم إنّي واشتكوني عَنوَةً
لا تُقبَل الدعوى مَساً لا ضَحوَةً ......... لا تَحسَبنَّ الله يَقبلُ دعوةً
********** ممنْ دَعا ظلماً وأنتَ قَهَرتني

دعواكَ تُرفضُ في وليْ أو مُشركِ .... بينَ الملا يَدعوكَ بالمُتهتّكِ
وعلى الأرائكِ يَرقبونكَ مُتّكي .. ولئنْ قَعدتَ على الطريق لتشتكي
********** فلأصبِرَنّ عليكَ إنْ آذَيتني

سَمِعَ الحبيب نداء قلبي مُقرِعاً ........ فأتى بكلِّ حَواسهِ لي أجمعاً
لاحظتُ في عَينيهِ ساءَ تَصدّعاً ..فبكى الحبيب وقام نحوي مُسرعاً
********** وأتى يُقبّلني وراحَ يَظمّني

طلبَ السماح وقلبهُ نار اكتوى .. أسَفاً على ما قد مضى عند النوى
ومُصرِّحاً لي جاء يُلهبهُ الجوى .... إذ قالَ أقسِمُ بالذي فَطَرَ النوى
********** لنْ أبتَسِمْ إلا إذا سامحتني

قلبي رؤوفٌ لمْ يَرِمْ بِتأوّلٍ ........... لا أرتضي عَفوي لهُ بِتَسَوِّلٍ
لمّا رأيتهُ قد أتى بتوسّلٍ ................. فَنظرتُ عَينيهِ وبعدَ تأمّلٍ
********** وعَفَوتُ عنهُ وقلتُ كيفَ فَتَنتَني

ابو منتظر السماوي

يا من هواه أعزه وأذلني ...
********************

[shr7=مثل شرح او رساله او تعليق الخ]هذه القصيدة التي منها هذا البيت مشهورة جدآ وكثيرون لا يعرفون من قائلها .. وقائلها هو : السلطان سعيد بن الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي الدوسي الزهراني 1774م والده مؤسس دولة البوسعيدي في عُمان والشاعر هو الحاكم الثاني ومن نسله سلطان عُمان الحالي : السلطان قابوس بن سعيد ... وقد ترجم له المؤرخ: حميد بن محمد بن رزيق في تاريخه: (الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين)
وترجم له الشيخ نور الدين السالمي في تاريخه: (تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان)[/shr7]

وهذه أبيات من القصيدة:-
******************

يا من هواه أعزه وأذلني ........... كيف السبيل إلى وصالك دلني

وتركتني حيران صباً هائماً .......أرعى النجوم وأنت في نوم هني

عاهدتني أن لا تميل عن الهوى ..وحلفت لي يا غصن أن لا تنثني

هب النسيم ومال غصن مثله ........أين الزمان وأين ما عاهدتني

جاد الزمان وأنت ما واصلتني ........ياباخلاً بالوصل أنت قتلتني

واصلتني حتى ملكت حشاشتي .ورجعت من بعد الوصال هجرتني

الهجر من بَعد الوصال قطيعةٌ ... يا ليتَ مِن قبل الوصال تَركتني

أنتَ الذي حَلّفتني وحَلفتَ لي ........ أقسَمتَ إنّكَ لا تخون فخنتني

لما ملكت قياد سرى بالهوى ........وعلمت أني عاشق لك خنتني

ولأقعدن على الطريق فاشتكى .....في زي مظلوم وأنت ظلمتني

ولأشكينك عند سلطان الهوى .............ليعذبنك مثل ما عذبتني

الشاعر اشتكى بها الى السلطان وهذا ما اخبرنا به وهذا رد المقصود ...
***************************************************

يا أيها السلطانُ حسبُكَ أنني ..........أسرعتُ لما قيل أنت طلبتني
...
وأتيتُ لكن ما رأيتُ بداركم ....... من جاءَ يشكوني فكيف دعوتني
...
فابعث إليهِ الآن يأتي مسرعاً........... إن لم أراهُ الآن ما أنصفتني
...
ولتستمع مني فقلبي يشتعل ......... أرجوكَ قبل سماعي لاتحتجني
....
وإن اكتفيت او احتكمت لزعمه ....... فلقد ظلمتَ الحب ثم أهنتني
...
قل للذي مني تشاكى قائلاً................ إن الهوى قد ذلهُ وأعزني
....
هيهات أن يعتزَ يوماً بالهوى .... من بالهوى يرضى وكيفَ سيهتني
.....
إن الهوى بالذلِ دوماً يكتسي .......من يرتدي ثوبَ الهوى فسينحني
....
فانظر الى جسدي ووجهي ذابلا ........ إن لم ترى ذلاً عليه لعنتني
.....
إن كان لايهنئ بنومٍ جسمه .............. أينام جسمي يا إمامُ خذلتني
.....
قلي بربكَ هل ينامُ متيمٌ.............. إن كنتَ تعرفُ من ينام أجبتني
....
أما الخيانةُ للعهودِ فليتهُ ................ لم ينطق اللفظ الذي قد هدني
.....
أنا ما ظلمتُ ولا هجرتُ وصالهُ.......بل كلما قلتُ الوصالَ يردني
...
وأتى الذي مني اشتكى فحظنتهُ ..... وبكيتُ منهُ وقلتُ كم أبكيتني
....
لم ينثني غصنُ المحبةَ إنما ......... أنت الذي فيما ادعيتَ ذبحتني
....
تبت يدي إن كنتُ أبخلُ وصلكم........ أحترتُ فيما تدعي حيرتني
....
انت الذي أخفيت في القلبِ الهوى.. وكتمتَ حُبُك لي وما صارحتني
.....
أنا لو علِمتُ بإنَّ حُبُكَ في يدي ....... سأضلُ أقبضها ولو أحرقتني
....
واصلتكم حتى أتى اليوم الذي ..... غبتم وضل الحبُ في قلبي غني
...
فلإن دعوت عليا في جنحِ الدجى .......فاللهُ حسبي منك إن هددتني
...
لاتحسبنَّ اللهَ يقبلُ دعوة ً............. ممن دعاء ظُلماَ وأنت قهرتني
.....
ولإن قعدتَ على الطريقِ لتشتكي ..... فلأصبرنَّ عليك إن آذيتني
...... •
فبكى الحبيبُ وقامَ نحوي مُسرِعاً....... وأتى وقبلني وراح يَظُمُني
...... •
وقالَ اُقسم ُ بالذي فطر النوى.............لن أبتسم إلا إذا سامحتني
....
فنظرتُ في عينيهِ بعدَ تأملِ........وعفوتُ عنهُ وقلتُ كيف فتنتني
.....
وتكلمَ السلطانُ قال وصالكم........... فرضٌ عليا وأمرهُ قد همني
• .... •
لاينبغي الا الوصال وليس في ... دين الهوى غير الوصال ليبتني
....
فكلاكما في الحبِ أظناهُ الهوى...وأنا السبيلُ إلى وصالكما الهني

{{{{{ اقتبسته من منشورات الأستاذة نسرين جنيد }}}}}

{ تخميس قصيدة الشاعر احمد بن سعيد البوسعيدي )
**************************************

ي نومٍ هَني

أنَسيتَ عهدكَ واليمين وما حوى .. فاحنَث لأنكَ ما وَفَيتَ بما انطوى
سَعّرتَ قلبي في غيابك واكتوى ..... عاهدتني أن لا تميل مع الهوى
********** وحلفتَ لي يا غصن أن لا تنثني

في الحبِّ رِمتُ على الفؤاد مُهيمِنا .. لأنال منكَ السَعد يا أمل المنى
لكنّما حَمّلتني ثِقل العَنا ............. هبَّ النسيم فمال عودكَ وانثنى
********** أين اليمين وأين ما عاهدتني

مثل الزمان تَقلّباً قابلتني ........... وَصلاً أمام الناس ما جاملتني
وكعاذلٍ في العشق قد عاملتني .... جادَ الزمان وأنتَ ما واصلتني
********** يا باخلاً بالوَصل أنتَ قَتلتني

تاقَتْ لخلّان الصفاء بشاشتي ..... عندَ الوصال فقد دُعيتَ فراشتي
إذ طامناً في الحبّ رابط جاشتي .. واصلتني حتّى مَلكتَ حَشاشتي
********** ورجعتَ مِن بعد الوصال هجرناديتُ مِن فرط الأساة أقلّني .......... عِلَل الهوى منها فكم حَمّلتني
أفرطتُ في عشقي وما جَمّلتني ........... يا مَن هواهُ أعزّهُ وأذلّني
********** كيف السبيل الى وصالكَ دُلّني

يا فاتكاً بالحبّ دِمتَ مُقاوماً ..... عَلقَ الهوى في بحر عشقكَ عائماً
ولقد مشيتَ مُكابراً يا ظالماً ............ وتركتني حيران صَبّاً هائماً
********** أرعى النجوم وأنتَ فتني

روحي لروحكَ في الوصال مُطيعةٌ ..وعَهدتُ منذ صبايَ فهي مَنيعةٌ
وهَجرتها والهجر ذاكَ فضيعةٌ ....... الهجر مِن بَعد الوصال قطيعةٌ
********** يا ليتَ مِن قبل الوصال هَجرتني

يا نَفْس من بعد الفراق فحوقلي ... إذ كنتَ محبوب الفؤاد مُعوّلي
إحنثْ فإنّكَ باليمين لمبتلي .......... أنتَ الذي حلّفتني وحلفتَ لي
********** أقسَمتَ أنّكَ لا تخون فخُنتَني

بالودّ قد أحفَيتُ حبّكَ وانطوى .. قلبي عليهِ , وبَعدهُ مَضَّ الجوى
فملكتني ثمَّ انثنيتَ الى النوى ...... لمّا مَلكتَ قياد سِرّي بالهوى
********** وعلمتَ إنّي عاشقٌ لكَ خُنتني

إنْ كنتَ مُدّعياً بأنكَ برمكي ..... أو كان حصنكَ عالياً بهِ تتّكي
فلأجعلنّكَ في الحياة بِمُنهكِ .... ولأقعدنَّ على الطريق وأشتكي
********** وأقول مظلوماً وإنتَ ظلمتني

قَسَماً فما بعدَ الدعاء بمرتجا .. إن تُسلب التقوى وما حَمِلَ الحِجا
أقسَمتُ بالله إذا ليلٌ سجا ........ فلأدعوَنَّ عليكَ في جنح الدجى
********** يُبليكَ ربّكَ مثلما أبليتني

يا ظالماً فيكَ الفؤاد قد اكتوى ....... ما ظلّ عاشقكم ولا أبداً غوى
تُصلى سعيراً في الجحيم وبالجوى .. ولأشكينّكَ عند سلطان الهوى
********** ليعذّبَنكَ مثلما عذّبتني

{ تخميس قصيدة ردّّ السلطان على الشاعر احمد بن سعيد البوسعيدي }
***************************************************

[color="blue"]مُذ جاء مَرسول الكتاب أجنني ... سلطان أنتَ وفي الهيام كأنني
عبدٌ أسيرٌ بالصبابة أَنّني ............. يا أيّها السلطان حسبكَ إنّني
********** أسرعتُ لمّا قيلَ أنتَ طَلبتني

لا داعي للشكوى فإنّي جاركمْ ...... وطوال عمري أقتفي آثاركمْ
منذ الصبا إنّي اقتطفتُ ثماركمْ ...... وأتيتُ لكنْ ما رأيتُ بداركمْ
********** مَن جاء يَشكوني فكيف دعوتني

يا أيّها السلطان فليأتِ معاً ...... فالأمر أصبح في الحقيقة موجعاً
وعدم حضوره لم يكن لي مُقنعاً ... فابعث إليهِ الآن يأتي مُسرعاً
********** إنْ لمْ أراهُ الآن ما أنصفتني

فاحكمْ بعلمكَ إنْ تَشا لا علمهِ ...... قد هامَ قلبي يا تُرى في لثمهِ
فلئن أبَيتَ أنا الحمول لإثمهِ .... وإن اكتفَيتَ أوِ احتكمتَ لزعمهِ
********** فلقد ظَلمتَ الحبّ ثمَّ أهِنتَني

سَلهُ فهل قد جئتُ أمراً واجلاً ...... إذ كنتُ منهُ بما أشاءهُ آمِلاً
ولذ أتيتُ بهيبتي مُتسائلاً ............ قلْ للّذي منّي تَشاكى قائلاً
********** إنَّ الهوى قد ذَلَّهُ وأعزّني

إنْ داهمَ القلبَ الهوى فيهِ اكتوى .. لا عاشقاً قد عزَّ لا منهُ ارتوى
حتماً سيؤلمهُ التباعد والجوى ...... هيهات أنْ يَعتزّ يوماً بالهوى
********** مَنْ بالهوى يَرضى وكيفَ سيَهتَني

ما كان في درب الصبابة مأنسي ..لا خمرةً لا من رضابٍ أحتسي
لا واجداً في مَرفإٍ فيهِ ارتَسي ....... إنَّ الهوى بالذلِّ دوماً يَكتسي
********** مَنْ يَرتدي ثوب الهوى فَسَينحني

مهما تكنْ في مُبتغاهُ باذلاً ......... ستُصاب سُقماً عاجلاً أمْ آجِلاً
يُضفيكَ أسقاماً وتأتي وابلاً .... فانظر الى جَسَدي ووجهي ذابلاً
********** إنْ لا تَرى ذلّاً عليهِ لعنتني

إيه ٍأخلّان الهوى هل رسمهُ ...... وكما ادّعى مُتَغيّراً أم إسمهِ
قد غَيّروهُ لعاشقٍ أو سَمّهُ .......... إنْ كان لا يَهنا بنومٍ جِسمهُ
********** أيَنامُ جِسمي يا إمام خَذَلتَني

يا ليتَ هذا المُشتكي مُتظلِّمٌ ................. مُتجهّمٌ مُتيقّنٌ مُتألمٌ
ومقامهُ سَحَراً كأنْ مُتجهّمُ .......... قُلْ لي بربّكََ هل يَنام مُتيّمٌ
********** إنْ كنتَ تَعرف مَنْ يَنام أجبتني

لم يَصفِ يوماً لا وما ألفَيتهُ .. يَحنو , وكم لي في الهوى أدنيتهُ
ما كان لي جُرمٌ مَعاه جَنيتهُ ........... أمّا الخيانة للعهود فليتهُ
********** لم يَنطق اللفظ الذي قد هَدّني

يَرمي اتّهاماً إذ سَمِعتُ كلامهُ .. وبدونِ حَنْقٍ قد صَرِمتُ حِبالهُ
مُتنائياً عمَّ الأنام دلالهُ ....... أنا ما ظلمتُ ولا هَجرتُ وِصالهُ
********** بلْ كلّما رِمتُ الوِصال يَردّني

أدلى بليس أراهُ بي وأدِنتهُ ............. لكنّما حِفظاً عليهِ أمِنتهُ
بلآليءٍ وجواهرٍ قد زِنتهُ .... وأتى الذي منّّي اشتكى فحظنتهُ
********** وبَكيتُ منهُ وقلتُ كم أبكيتني

أجريتَ دمعي لا دموعاً , عَندَما ..غصن المحبّة في فؤادي مثلما
قِدَماً سَقيناهُ برفدٍ بَلسما ................ لم يَنثنِ غصن المحبّة إنّما
********** أنتَ الذي فيما ادّعَيتَ ذَبَحتني

ما كنتُ أعهدُ في الصبابة فعلكمْ .... أصبو تَعودوا للوفاق لعلّكمْ
ما رِمتُ هَجراً تَعلمونهُ كلّكمْ .. تَبَّتْ يدي إنْ كنتُ أبخل وَصلكمْ
********** احترتُ فيما تَدّعي حَيّرتني

ما طئتُ درباً في حياتي مُلتَوى ...... آثَرتُ أنْ يَبقى فؤادي مُكتَوى
يا كاتماً ذا الحبّ مِن بعد النوى .. أنتَ الذي أخفَيتَ في القلب الهوى
********** وكتَمتَ حبّكَ لي وما صارحتني

صارحتني تدعو اذا ليلٌ سَجى ....... أين التعقّل والرزانة والحِجا
للهِ أشكو بالتضرّغ والرجا ...... فلئنْ دَعوتَ عليّ في جُنح الدجى
********** فالله حسبي منكَ إنْ هَدّدتني

لا تَدعُوَنَّ فلا أراها سَلوةً ........... مظلوم إنّي واشتكوني عَنوَةً
لا تُقبَل الدعوى مَساً لا ضَحوَةً ......... لا تَحسَبنَّ الله يَقبلُ دعوةً
********** ممنْ دَعا ظلماً وأنتَ قَهَرتني

دعواكَ تُرفضُ في وليْ أو مُشركِ .... بينَ الملا يَدعوكَ بالمُتهتّكِ
وعلى الأرائكِ يَرقبونكَ مُتّكي .. ولئنْ قَعدتَ على الطريق لتشتكي
********** فلأصبِرَنّ عليكَ إنْ آذَيتني

سَمِعَ الحبيب نداء قلبي مُقرِعاً ........ فأتى بكلِّ حَواسهِ لي أجمعاً
لاحظتُ في عَينيهِ ساءَ تَصدّعاً ..فبكى الحبيب وقام نحوي مُسرعاً
********** وأتى يُقبّلني وراحَ يَظمّني

طلبَ السماح وقلبهُ نار اكتوى .. أسَفاً على ما قد مضى عند النوى
ومُصرِّحاً لي جاء يُلهبهُ الجوى .... إذ قالَ أقسِمُ بالذي فَطَرَ النوى
********** لنْ أبتَسِمْ إلا إذا سامحتني

قلبي رؤوفٌ لمْ يَرِمْ بِتأوّلٍ ........... لا أرتضي عَفوي لهُ بِتَسَوِّلٍ
لمّا رأيتهُ قد أتى بتوسّلٍ ................. فَنظرتُ عَينيهِ وبعدَ تأمّلٍ
********** وعَفَوتُ عنهُ وقلتُ كيفَ فَتَنتَني[/c

olor]

يا من هواه أعزه وأذلني ...
********************

هذه القصيدة التي منها هذا البيت مشهورة جدآ وكثيرون لا يعرفون من قائلها .. وقائلها هو : السلطان سعيد بن الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي الدوسي الزهراني 1774م والده مؤسس دولة البوسعيدي في عُمان والشاعر هو الحاكم الثاني ومن نسله سلطان عُمان الحالي : السلطان قابوس بن سعيد ... وقد ترجم له المؤرخ: حميد بن محمد بن رزيق في تاريخه: (الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين)
وترجم له الشيخ نور الدين السالمي في تاريخه: (تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان)

وهذه أبيات من القصيدة:-
********************

يا من هواه أعزه وأذلني ........... كيف السبيل إلى وصالك دلني

وتركتني حيران صباً هائماً .......أرعى النجوم وأنت في نوم هني

عاهدتني أن لا تميل عن الهوى ..وحلفت لي يا غصن أن لا تنثني

هب النسيم ومال غصن مثله ........أين الزمان وأين ما عاهدتني

جاد الزمان وأنت ما واصلتني ........ياباخلاً بالوصل أنت قتلتني

واصلتني حتى ملكت حشاشتي .ورجعت من بعد الوصال هجرتني

الهجر من بَعد الوصال قطيعةٌ ... يا ليتَ مِن قبل الوصال تَركتني

أنتَ الذي حَلّفتني وحَلفتَ لي ........ أقسَمتَ إنّكَ لا تخون فخنتني

لما ملكت قياد سرى بالهوى ........وعلمت أني عاشق لك خنتني

ولأقعدن على الطريق فاشتكى .....في زي مظلوم وأنت ظلمتني

ولأشكينك عند سلطان الهوى .............ليعذبنك مثل ما عذبتني

الشاعر اشتكى بها الى السلطان وهذا ما اخبرنا به وهذا رد المقصود ...
****************************************************

يا أيها السلطانُ حسبُكَ أنني ..........أسرعتُ لما قيل أنت طلبتني
...
وأتيتُ لكن ما رأيتُ بداركم ....... من جاءَ يشكوني فكيف دعوتني
...
فابعث إليهِ الآن يأتي مسرعاً........... إن لم أراهُ الآن ما أنصفتني
...
ولتستمع مني فقلبي يشتعل ......... أرجوكَ قبل سماعي لاتحتجني
....
وإن اكتفيت او احتكمت لزعمه ....... فلقد ظلمتَ الحب ثم أهنتني
...
قل للذي مني تشاكى قائلاً................ إن الهوى قد ذلهُ وأعزني
....
هيهات أن يعتزَ يوماً بالهوى .... من بالهوى يرضى وكيفَ سيهتني
.....
إن الهوى بالذلِ دوماً يكتسي .......من يرتدي ثوبَ الهوى فسينحني
....
فانظر الى جسدي ووجهي ذابلا ........ إن لم ترى ذلاً عليه لعنتني
.....
إن كان لايهنئ بنومٍ جسمه .............. أينام جسمي يا إمامُ خذلتني
.....
قلي بربكَ هل ينامُ متيمٌ.............. إن كنتَ تعرفُ من ينام أجبتني
....
أما الخيانةُ للعهودِ فليتهُ ................ لم ينطق اللفظ الذي قد هدني
.....
أنا ما ظلمتُ ولا هجرتُ وصالهُ.......بل كلما قلتُ الوصالَ يردني
...
وأتى الذي مني اشتكى فحظنتهُ ..... وبكيتُ منهُ وقلتُ كم أبكيتني
....
لم ينثني غصنُ المحبةَ إنما ......... أنت الذي فيما ادعيتَ ذبحتني
....
تبت يدي إن كنتُ أبخلُ وصلكم........ أحترتُ فيما تدعي حيرتني
....
انت الذي أخفيت في القلبِ الهوى.. وكتمتَ حُبُك لي وما صارحتني
.....
أنا لو علِمتُ بإنَّ حُبُكَ في يدي ....... سأضلُ أقبضها ولو أحرقتني
....
واصلتكم حتى أتى اليوم الذي ..... غبتم وضل الحبُ في قلبي غني
...
فلإن دعوت عليا في جنحِ الدجى .......فاللهُ حسبي منك إن هددتني
...
لاتحسبنَّ اللهَ يقبلُ دعوة ً............. ممن دعاء ظُلماَ وأنت قهرتني
.....
ولإن قعدتَ على الطريقِ لتشتكي ..... فلأصبرنَّ عليك إن آذيتني
...... •
فبكى الحبيبُ وقامَ نحوي مُسرِعاً....... وأتى وقبلني وراح يَظُمُني
...... •
وقالَ اُقسم ُ بالذي فطر النوى.............لن أبتسم إلا إذا سامحتني
....
فنظرتُ في عينيهِ بعدَ تأملِ........وعفوتُ عنهُ وقلتُ كيف فتنتني
.....
وتكلمَ السلطانُ قال وصالكم........... فرضٌ عليا وأمرهُ قد همني
• .... •
لاينبغي الا الوصال وليس في ... دين الهوى غير الوصال ليبتني
....
فكلاكما في الحبِ أظناهُ الهوى...وأنا السبيلُ إلى وصالكما الهني

{{{{{ اقتبسته من منشورات الأستاذة نسرين جنيد }}}}}

{ تخميس قصيدة الشاعر احمد بن سعيد البوسعيدي }
***************************************

ناديتُ مِن فرط الأساة أقلّني .......... عِلَل الهوى منها فكم حَمّلتني
أفرطتُ في عشقي وما جَمّلتني ........... يا مَن هواهُ أعزّهُ وأذلّني
********** كيف السبيل الى وصالكَ دُلّني

يا فاتكاً بالحبّ دِمتَ مُقاوماً ..... عَلقَ الهوى في بحر عشقكَ عائماً
ولقد مشيتَ مُكابراً يا ظالماً ............ وتركتني حيران صَبّاً هائماً
********** أرعى النجوم وأنتَ في نومٍ هَني

أنَسيتَ عهدكَ واليمين وما حوى .. فاحنَث لأنكَ ما وَفَيتَ بما انطوى
سَعّرتَ قلبي في غيابك واكتوى ..... عاهدتني أن لا تميل مع الهوى
********** وحلفتَ لي يا غصن أن لا تنثني

في الحبِّ رِمتُ على الفؤاد مُهيمِنا .. لأنال منكَ السَعد يا أمل المنى
لكنّما حَمّلتني ثِقل العَنا ............. هبَّ النسيم فمال عودكَ وانثنى
********** أين اليمين وأين ما عاهدتني

مثل الزمان تَقلّباً قابلتني ........... وَصلاً أمام الناس ما جاملتني
وكعاذلٍ في العشق قد عاملتني .... جادَ الزمان وأنتَ ما واصلتني
********** يا باخلاً بالوَصل أنتَ قَتلتني

تاقَتْ لخلّان الصفاء بشاشتي ..... عندَ الوصال فقد دُعيتَ فراشتي
إذ طامناً في الحبّ رابط جاشتي .. واصلتني حتّى مَلكتَ حَشاشتي
********** ورجعتَ مِن بعد الوصال هجرتني

روحي لروحكَ في الوصال مُطيعةٌ ..وعَهدتُ منذ صبايَ فهي مَنيعةٌ
وهَجرتها والهجر ذاكَ فضيعةٌ ....... الهجر مِن بَعد الوصال قطيعةٌ
********** يا ليتَ مِن قبل الوصال هَجرتني

يا نَفْس من بعد الفراق فحوقلي ... إذ كنتَ محبوب الفؤاد مُعوّلي
إحنثْ فإنّكَ باليمين لمبتلي .......... أنتَ الذي حلّفتني وحلفتَ لي
********** أقسَمتَ أنّكَ لا تخون فخُنتَني

بالودّ قد أحفَيتُ حبّكَ وانطوى .. قلبي عليهِ , وبَعدهُ مَضَّ الجوى
فملكتني ثمَّ انثنيتَ الى النوى ...... لمّا مَلكتَ قياد سِرّي بالهوى
********** وعلمتَ إنّي عاشقٌ لكَ خُنتني

إنْ كنتَ مُدّعياً بأنكَ برمكي ..... أو كان حصنكَ عالياً بهِ تتّكي
فلأجعلنّكَ في الحياة بِمُنهكِ .... ولأقعدنَّ على الطريق وأشتكي
********** وأقول مظلوماً وإنتَ ظلمتني

قَسَماً فما بعدَ الدعاء بمرتجا .. إن تُسلب التقوى وما حَمِلَ الحِجا
أقسَمتُ بالله إذا ليلٌ سجا ........ فلأدعوَنَّ عليكَ في جنح الدجى
********** يُبليكَ ربّكَ مثلما أبليتني

يا ظالماً فيكَ الفؤاد قد اكتوى ....... ما ظلّ عاشقكم ولا أبداً غوى
تُصلى سعيراً في الجحيم وبالجوى .. ولأشكينّكَ عند سلطان الهوى
********** ليعذّبَنكَ مثلما عذّبتني

{ تخميس قصيدة ردّّ السلطان على الشاعر احمد بن سعيد البوسعيدي }
***************************************************

مُذ جاء مَرسول الكتاب أجنني ... سلطان أنتَ وفي الهيام كأنني
عبدٌ أسيرٌ بالصبابة أَنّني ............. يا أيّها السلطان حسبكَ إنّني
********** أسرعتُ لمّا قيلَ أنتَ طَلبتني

لا داعي للشكوى فإنّي جاركمْ ...... وطوال عمري أقتفي آثاركمْ
منذ الصبا إنّي اقتطفتُ ثماركمْ ...... وأتيتُ لكنْ ما رأيتُ بداركمْ
********** مَن جاء يَشكوني فكيف دعوتني

يا أيّها السلطان فليأتِ معاً ...... فالأمر أصبح في الحقيقة موجعاً
وعدم حضوره لم يكن لي مُقنعاً ... فابعث إليهِ الآن يأتي مُسرعاً
********** إنْ لمْ أراهُ الآن ما أنصفتني

فاحكمْ بعلمكَ إنْ تَشا لا علمهِ ...... قد هامَ قلبي يا تُرى في لثمهِ
فلئن أبَيتَ أنا الحمول لإثمهِ .... وإن اكتفَيتَ أوِ احتكمتَ لزعمهِ
********** فلقد ظَلمتَ الحبّ ثمَّ أهِنتَني

سَلهُ فهل قد جئتُ أمراً واجلاً ...... إذ كنتُ منهُ بما أشاءهُ آمِلاً
ولذ أتيتُ بهيبتي مُتسائلاً ............ قلْ للّذي منّي تَشاكى قائلاً
********** إنَّ الهوى قد ذَلَّهُ وأعزّني

إنْ داهمَ القلبَ الهوى فيهِ اكتوى .. لا عاشقاً قد عزَّ لا منهُ ارتوى
حتماً سيؤلمهُ التباعد والجوى ...... هيهات أنْ يَعتزّ يوماً بالهوى
********** مَنْ بالهوى يَرضى وكيفَ سيَهتَني

ما كان في درب الصبابة مأنسي ..لا خمرةً لا من رضابٍ أحتسي
لا واجداً في مَرفإٍ فيهِ ارتَسي ....... إنَّ الهوى بالذلِّ دوماً يَكتسي
********** مَنْ يَرتدي ثوب الهوى فَسَينحني

مهما تكنْ في مُبتغاهُ باذلاً ......... ستُصاب سُقماً عاجلاً أمْ آجِلاً
يُضفيكَ أسقاماً وتأتي وابلاً .... فانظر الى جَسَدي ووجهي ذابلاً
********** إنْ لا تَرى ذلّاً عليهِ لعنتني

إيه ٍأخلّان الهوى هل رسمهُ ...... وكما ادّعى مُتَغيّراً أم إسمهِ
قد غَيّروهُ لعاشقٍ أو سَمّهُ .......... إنْ كان لا يَهنا بنومٍ جِسمهُ
********** أيَنامُ جِسمي يا إمام خَذَلتَني

يا ليتَ هذا المُشتكي مُتظلِّمٌ ................. مُتجهّمٌ مُتيقّنٌ مُتألمٌ
ومقامهُ سَحَراً كأنْ مُتجهّمُ .......... قُلْ لي بربّكََ هل يَنام مُتيّمٌ
********** إنْ كنتَ تَعرف مَنْ يَنام أجبتني

لم يَصفِ يوماً لا وما ألفَيتهُ .. يَحنو , وكم لي في الهوى أدنيتهُ
ما كان لي جُرمٌ مَعاه جَنيتهُ ........... أمّا الخيانة للعهود فليتهُ
********** لم يَنطق اللفظ الذي قد هَدّني

يَرمي اتّهاماً إذ سَمِعتُ كلامهُ .. وبدونِ حَنْقٍ قد صَرِمتُ حِبالهُ
مُتنائياً عمَّ الأنام دلالهُ ....... أنا ما ظلمتُ ولا هَجرتُ وِصالهُ
********** بلْ كلّما رِمتُ الوِصال يَردّني

أدلى بليس أراهُ بي وأدِنتهُ ............. لكنّما حِفظاً عليهِ أمِنتهُ
بلآليءٍ وجواهرٍ قد زِنتهُ .... وأتى الذي منّّي اشتكى فحظنتهُ
********** وبَكيتُ منهُ وقلتُ كم أبكيتني

أجريتَ دمعي لا دموعاً , عَندَما ..غصن المحبّة في فؤادي مثلما
قِدَماً سَقيناهُ برفدٍ بَلسما ................ لم يَنثنِ غصن المحبّة إنّما
********** أنتَ الذي فيما ادّعَيتَ ذَبَحتني

ما كنتُ أعهدُ في الصبابة فعلكمْ .... أصبو تَعودوا للوفاق لعلّكمْ
ما رِمتُ هَجراً تَعلمونهُ كلّكمْ .. تَبَّتْ يدي إنْ كنتُ أبخل وَصلكمْ
********** احترتُ فيما تَدّعي حَيّرتني

ما طئتُ درباً في حياتي مُلتَوى ...... آثَرتُ أنْ يَبقى فؤادي مُكتَوى
يا كاتماً ذا الحبّ مِن بعد النوى .. أنتَ الذي أخفَيتَ في القلب الهوى
********** وكتَمتَ حبّكَ لي وما صارحتني

صارحتني تدعو اذا ليلٌ سَجى ....... أين التعقّل والرزانة والحِجا
للهِ أشكو بالتضرّغ والرجا ...... فلئنْ دَعوتَ عليّ في جُنح الدجى
********** فالله حسبي منكَ إنْ هَدّدتني

لا تَدعُوَنَّ فلا أراها سَلوةً ........... مظلوم إنّي واشتكوني عَنوَةً
لا تُقبَل الدعوى مَساً لا ضَحوَةً ......... لا تَحسَبنَّ الله يَقبلُ دعوةً
********** ممنْ دَعا ظلماً وأنتَ قَهَرتني

دعواكَ تُرفضُ في وليْ أو مُشركِ .... بينَ الملا يَدعوكَ بالمُتهتّكِ
وعلى الأرائكِ يَرقبونكَ مُتّكي .. ولئنْ قَعدتَ على الطريق لتشتكي
********** فلأصبِرَنّ عليكَ إنْ آذَيتني

سَمِعَ الحبيب نداء قلبي مُقرِعاً ........ فأتى بكلِّ حَواسهِ لي أجمعاً
لاحظتُ في عَينيهِ ساءَ تَصدّعاً ..فبكى الحبيب وقام نحوي مُسرعاً
********** وأتى يُقبّلني وراحَ يَظمّني

طلبَ السماح وقلبهُ نار اكتوى .. أسَفاً على ما قد مضى عند النوى
ومُصرِّحاً لي جاء يُلهبهُ الجوى .... إذ قالَ أقسِمُ بالذي فَطَرَ النوى
********** لنْ أبتَسِمْ إلا إذا سامحتني

قلبي رؤوفٌ لمْ يَرِمْ بِتأوّلٍ ........... لا أرتضي عَفوي لهُ بِتَسَوِّلٍ
لمّا رأيتهُ قد أتى بتوسّلٍ ................. فَنظرتُ عَينيهِ وبعدَ تأمّلٍ
********** وعَفَوتُ عنهُ وقلتُ كيفَ فَتَنتَني

{ تخميس أبيات الأستاذ الشاعر عدنان الجميلي }


ليلى ارحمينــــي وارأفـي بفتاكِ
بلْ واجهري مَن في دمي أفتاكِ
عانيتُ كمْ مِـــــن سهمكِ الفتّاكِ
دارتْ عليـــــه عواصفٌ فأتاكِ
،،؛؛؛،، قلبٌ خَليٌّ ما أحـــــــــبَّ سواكِ

فعليكِ قلبي في الهيام قـد انبرى
ومع الأحبّة فـــي ركابهم سرى
أهواكِ لا أهوى سواكِ تَحسّرى
فَلِمَ ارتجافكِ والتردد يا تُ تُرى
،،؛؛؛،، لمّا عَلِمـــــتِ بأنّنــــــي أهواكِ

وتعطّلَــــــت لُغة الكلام ولم تَفِ
عَيني , أُخاطــــب عينكِ بتلهّفِ
لُغة العيون بها المساعر تنطفي
لن تُقنعيني إنّنـــــي أخطأتُ في
،،؛؛؛،، تفسير ما نَطَقَتْ بــــــهِ عَيناكِ

بشباكِ عينكِ صدتِ قلبي الأعزلِ
لم يجـــــدِ فيــــكِ تَلطّفي وتوسّلي
ليـــــــت الوصال بليلنا لا ينجلي
فُكّــي شباكي واشبكينـــي إنَّ لي
،،؛؛؛،، ثقــــــةٌ بأنْ لا تتركي مُضناكِ

قَسَماً بثغركِ وهو جمرٌ مُضرمُ
قَسَماً بنهدكِ وهــــــو بادٍ أشحمُ
ورضابــكِ الشهد الذي لا يُعدمُ
قسَماُ بشَعركِ وهــــو ليلٌ أظلمُ
،،؛؛؛،، وبعطر جيدكِ وهو عطرٌ زاكِ

أضحيتِ في دنيا الصبابة حُرّةً
ولصبح أحلامـــي رأيتكِ غُرّةً
أقسمــتُ حُبّاً لا ملال وحسرةً
لو كان فــي قلبي لغيركِ ذرّةً
،،؛؛؛،، لرميتـــــــــهُ بالكفر والإشراكِ

هام الفؤاد صبابـــــــــةً فلتصدحي
وخذي بناصية الغرام بها امرحي
أو إإتي مِشرط في الهيام وجَرّحي
إن كان حبّــــــكِ مُستحيلاً فاذبحي
،،؛؛؛،، قلبي , لعـــــــــلّ بذبحهِ يَنساكِ

ليلى تعالي واطفئي لـــــي جَمرةً
ثَمِلٌ بكِ , ما أثملتنــــــــي خمرةً
لا تغمدي سيفــــــاً فثوري قُدرةً
السيف عندكِ فاقتلينــــــــي مرّةً
،،؛؛؛،، إيّــــــــــــاكِ أنْ تترددي إيّاكِ

{ تخميس بيتين للأستاذة الشاعرة خديجة احمد قرشي }


مُــذْ جاء مُطّلعاً أرى بسرائري
وهواهُ موسومٌ بنظـــــم دفاتري
أُزجيهِ ودّي لم يكنْ لي هاجري
بانَ الحبيــب فَوَشَّحَتْه مشاعري
@**@ إكليل وِدٍّ مـــــــــن جِنان ودادي

ما كانَ حُبّـــــي والوداد دُعابةً
إذْ كان ما يُبدى إليــــــهِ مَهابةً
قد طَلَّ وا لهفي عليـــهِ سَحابةً
وهَفا لـــهُ قلبي الولوع صَبابةً
@**@ وحنين روحي جدَّ ثوب حِدادي

{{ إنْ كنتِ بالإنجيل أنـتِ عليمةٌ }}


مَـن قالَ عشقكِ للحبيب ِ مُحَرَّمُ
{}{}{} لا الترمذي ولا البخاري حَرّموا

لا الذكــر لا التوراة لا إنجيلكمْ
{}{}{} أفهـــلْ لديـــكِ بذا كتابٌ مُحكمُ

إنّي أرومكِ فـي الغرام عشيقةٌ
{}{}{} بهواكِ أبقى فــي الرؤى أترنمُ

جودي بربّكِ بالوصال فخافقي
{}{}{} حتّى بنبضهِ راحَ فيـــــكِ يُتمتمُ

أبقى على دين الحنيفي مُسلماً
{}{}{} فأنا بقلبــــــي والفرائض مسلمُ

وابقي على الإنجيل والقدّاس إنْ
{}{}{} شئتِ فما فــــي ذاكَ لومٌ يُرجمُ

عيسى أتى بكتاب شابه ذكرنا
{}{}{} فعلامَ رفضكِ هــل بذلكَ مَغنمُ

إنْ كنتِ بالإنجيل أنـتِ عليمةٌ
{}{}{} فَتصفّحي القرآن فهــو الأحكمُ

إنجيل لوقا قد رواه ومرقسٌ
{}{}{} وكذاك متّى , للهوى قد تَرجموا

فبمريم العذراء جودي باللقــا
{}{}{} فأنا وأنـــــتِ بديننـــــــا نَتوسّمُ

{{ سأطـــــوف سبعينــــــــاً }}


إي والذي بالسعــــــي أتممَ حجّنا
()***() بيــــــن الصفا سبعاً وبيــــــن المروه

سأطوف سبعيناً لأجلـــكِ يا منى
()***() روحــــي , وسبعيناً لأجــــــل الحلوه

في الحِجِر أدعو والحطيم وزمزمٍ
()***() أحظـــى بتقبيـــــــــلٍ , أنال الحظوه

في حِجر إسماعيل أرفعُ بالدُعا
()***() صوتي, ومن (مرواي) أرجو النخوه

ما حَرَّمَ التقبيل ربّكِ ( مروتي )
()***() سأحوم حول الثغــــــــر أو ما نَحوه

يُجزيـــــكِ ربّي إنْ تَعطَّفتِ ولا
()***() تتردّدي , وأرومُ منـــــــكِ الصحوه

هيّا اسكبيلي مِن رضابكِ خمرةً
()***() وأقولُ يا ربّاه أوفَـــــــــتْ ( مروه )

{ تخميس أبيات الشاعرة الأستاذة الهام نور }


أهوى وروحي في الصبابة جَدبـةً
وأروم وصلك نفحةً لــي عذبـــــةً
أرضى القليل بأن تكنْ لي صُحبةً
هلّا سَقانـــــي فَيض نورك شربةً
,,,,,,,,,, ظمآى كؤوسي في دُجى أعماقي

أَهديّةً أُحفيــتُ مِـــــن ربّ السما
ذكراك فــــي قلبي تطوف تَنعّما
بالوصل أحيا كن كغيثٍ لي هَما
ما ضرّني أمَــدٌ ووصلك لي نما
,,,,,,,,,, فـــــي سرعة الأضواء للمشتاقِ

أنا في المحبّة والصبابة صادقٌ
بدعابـــــــــة الغيداء جداً حاذقٌ
لكنّما ظبياً لقلبــــــــــــي سارقٌ
يشقى علــى قدر المحبّة عاشقٌ
,,,,,,,,,, فأَذى المحبّـــــــة غاية الأشواقِ

أشواقنا بيـــــــــد المشوق فطامها
ولـــــــــذا سيحفونا الهيام كرامها
وقلوب أهل العشق يخضع هامها
وكـــــــذا قلوب العارفين سلامها
,,,,,,,,,, فوضى الحنيــن وسكرة الخفّاقِ

{ تخميس أبيات الشاعر الدكتور عبد الله الكيلاني }


عبقـــــاءُ عنقـــــاءٌ علينـــــا تَغدقُ
كشقائق النعمان بـــــــلْ هيَ أرفقُ
غازلتها فإذا لقلبـــــــــــــي تُصعِقُ
هــــــــيَ كالبنفسج بلْ أرقّ وأعبقُ
+++++ وندى الهوى مـــــن شوقها يترقرقُ

ناديتهــــــا وأرى عَفافــــــــاً عمّها
كالحور مـــــن حُسن الخمائلِ أمَّها
فدنوتُ مُرتعداً وأرغــــــــبُ شَمَّها
ودَنَـــــــتْ بلثغتها الفصيحة كالمها
+++++ كـ ( زبيدةٍ ) مـــــن الف عامٍ تنطقُ

وأصابَ عظمي في اللقاء هشاشةً
رَجفاً أصابـــــــتْ خافقاً وحشاشةً
نورٌ بعطفيهـــــــــــــا كأنَّ فراشةً
جذلــــــى يُجاذبها الشموخ بشاشةً
+++++ ( ولّادةٌ ) منهـــــــــا تغصُّ وتشهقُ

لــــــــو راود الحوراء قسّاً لغشى
وإلــــــــى مفاتنها حسيراً قد مشى
فاقــــــتْ بحسن جمالها كلّ الرُشا
غنّتْ ربابتها ( الفرزدق ) وانتشى
+++++ طرباً ( جرير ) ومن سواه يُصفّقُ

لـ ( أبي نؤاسٍ ) لـــــو بَدَتْ مُتأمّلاً
فلراح فــــــــي درب الهيام مُوَلولاً
مــــــــن حُسن فاتنة القلوب توجّلا
وبـــدا ( الحطيئة ) ساهراً مُتململاً
+++++ وكأنّـــــهُ ممــــــا تعوّد يشفـــــــقُ

فكأنّها فـــي الأيــــك تشدو حمامةٌ
لا ( البحتريّ ) أجادها و ( قطامةٌ )
و ( كشاجمٌ ) بادٍ عليــــــــه نعامةٌ
وأنا وقافيـــــــــــة الطباق غمامةٌ
+++++ بالرعــــــــد أذنت الجناس وتبرقُ

أُنس الصبايــــــــا لم يُعادل أُنسَها
عرس الحواري لم يُداني عُرسَها
وكأنّهــــــــــا نجلاء تُبدي كيسَها
يا كلّ ( ليلى ) لم تُراود ( قيسَها )
+++++ وطراً كـ (عزّة) من (كثيرٍ) أسبقُ

فيها تتمّ نوافلـــــــي وبها اكتوى
قلبي , وأُضرم بالتنائي والجوى
تالله ما فِعــــلُ الصبابة والهوى
هـي هذه والقلب مسلوب القوى
+++++ فعلام يَفجــــــــرُ عاذلٌ ويهرطقُ

{ تخميس أبيات الشاعرة الأستاذة عفراء يوسف }


ألا يا لائمـــــــــــي أمراً فضيعاً
دهاني في الهوى أضحى مُريعاً
فأحلامـــي سُدىً أضحت جميعاً
أجــــــلْ ودّعتُ أحلامي سريعاً
,,,__,,, وقبل بلوغها ســـــــــنّ الفطامِ

فلا أدري اذا منّـــــــي كجبـــنٍ
فلا بالسعد وُفقــــــــــــتُ وأمنٍ
ولا العشّاق قاموا لـــــي بوزنٍ
وحظي رحــــــتُ أرثيهِ بحزنٍ
,,,__,,, وكـــــم فكّرتُ بالموت الزؤامِ

فَهَمّاً قـــــد تجرّعـــــــتُ وأمْتا
وعَطّلـتُ الكلام ورحتُ صَمتا
تجرّعنـــــــي أيا محبوب مَقتا
فماذا يا صديق فعلـــــتُ حتّى
,,,__,,, تجرّع أحرفـــــي كأس السقامِ

سأندب يا خليلي فــــي الليالي
بما لاقيتُ مـــــن سوء الوبالِ
وذي الأيام تحدو فــــي قتالي
مُقيّدة اليدين تركــــــتُ حالي
,,,__,,, مُسهّدةٌ وهذا القلــــــب ظامي

فمالي فــي الهوى خالٌ وعمٌّ
فلوعاتٌ وغـــمٌّ ثــــمَّ سقــــمٌ
فأيّامـــي تمرُّ وهــــــي عُتمٌ
وروحــــــي لوعةٌ فيها وهمٌّ
,,,__,,, وتشكو مـــن مُصيبات الغرامِ

تخميس أبيات الشاعر الأستاذ Jwad Al-Rubaie


ساروا مع الركب والخفّاق قد خَطَفوا
ما أنصَفونا ولا تلــــــكَ العهود وَفوا
ناراً مُسَعَّرةً فــــي القلب قــــد خَلّفوا
يا راحليـــــــنَ بعذب الذكريات قِفوا
::::؛؛؛؛:::: ردّوا علـيَّ بقايا الروح وانصرفوا

أضرمتمونـــــــــي وبالآلام مؤتَزِراً
مَسراكمُ قـــــد دعاني اليوم مُحتَسِراً
بالإنتظار وفَيـــــــــــتُ الودّ مُبتدراً
لا تتركوني علــى الأعتاب مُنتظراً
::::؛؛؛؛:::: وأنصفوني مـنَ الأشواق وانتصِفوا

نار التنائــــــي بذي الخفّاق حاميةٌ
هـــمٌّ وغــــمٌّ بذي الأحشــاء ناميةٌ
تترى بآلامهـــــــا , أشجان راميةٌ
لي فيكمُ قصّةٌ فــــــي الحبِّ داميةٌ
::::؛؛؛؛:::: وكلّما قُلــتُ تَمَّـــتْ عادني الشغفُ

فـي ذي الحياة فما وَصباً بمُرجفهِ
فـــي الجُبِّ نادَيتُ والهفي لمُنصفهِ
ظنّاً حياتـــــي وآلامــــــــاً بمُردفهِ
أحيـــــــا بها شوق يعقوب ليوسفهِ
::::؛؛؛؛:::: لكنّنــــــــي بقميص الوهم ألتحفُ

ما لا يُقال فقــــــد عانيتُ في حُبِّهِ
وللخفايــــــا فمــــــــا يوماً بمُنتبهِ
سُقماً تَواردني مُـذْ سارَ في ركبهِ
هذا قليلٌ مــــنَ الأوجاع بُحتُ بهِ
::::؛؛؛؛:::: وما أُداريـه عنكمْ فوقَ ما أصِفُ

{ تسديس أبيات الشاعر الأستاذ غزوان علي }


أفارعةَ القوام علــــــيَّ جودي / بنظرات الهوى وإلــيَّ عودي
أراكِ اليوم تُثري في صدودي / ولمْ أملــكْ لصدِّكِ مــن جنودِ
أنا إنْ عشتُ فـي دنيا وجودي
؛؛؛؛؛؛؛÷÷÷÷÷÷÷÷؛؛؛؛؛؛؛ رهنتُ العمر فــي عشق الخدودِ

بعشق الناهدَين لقد رماني / زمان الوصل , إذْ نَظمــي دعاني
لعلَّ أنال فــــي شعري الأماني/ ويَنحو عــن فؤادي ما أعاني
نَذَرتُ الشعر مِن أجل الغواني
؛؛؛؛؛؛؛÷÷÷÷÷÷÷÷؛؛؛؛؛؛؛؛ ولــن أصبو لغير هوى النهودِ

أذوبُ صبابةً مـــــن دونِ عُذرٍ / كواني الثغر يا سلمى بجمرٍ
أفيضي مــن رضابكِ لي بخمرٍ / ففي ذا الثغر مَسٌّ لي بسحرٍ
ولن أروى سوى من عذبِ ثغرٍ
؛؛؛؛؛؛؛÷÷÷÷÷÷÷÷÷؛؛؛؛؛؛؛ ولن يهفو لغير الحُسن عودي

فمالي غير سلمى لــــي بإنسٍ / فعطركِ يا سليمى عطرُ نفسٍ
مُقدَّســــةٍ كراهبـــــةٍ وقـــــسٍّ / أُقبّلهـا ولكـــــــــن لا برِجسٍ
أنا مَـــن هامَ فـي حُسنٍ وكأسٍ
؛؛؛؛؛؛؛÷÷÷÷÷÷÷؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أنا مَــن ذابَ في عطر الورودِ

أنِلني يا إلــــه العشق صبراً / فلم يبـــــــــقَ بذي دنياي قَدراً
فما مِن دنيتي قد رِمتُ أمراً / سوى الخدّ الأسيل يسيل خمراً
ذروني أسعَ فـي دُنيايَ حُرّاً
؛؛؛؛؛؛؛÷÷÷÷÷÷÷؛؛؛؛؛؛؛ أُصلّــــي للرقيق مــــــنَ الخدودِ

حبيبة خافقــــي أدعو بقربي / سناءً أستفيض بهـــــا بدربي
مليكة روحـيَ الوَلهى وقلبي / بهـــا هام الفؤاد وزانَ حبّـي
دعائي أن يصون الغيد ربّي
؛؛؛؛؛؛؛؛÷÷÷÷÷÷؛؛؛؛؛؛؛؛ ويُدنينـي الــــــى بعض الزنودِ

{ بمناسبـــــة ولادة الإمام الجواد عليه السلام }
**********************************
تخميس بيتين نشرها الأستاذ كريم قاسم العلي
***********************************

لمــــن أسمو بهم أعلنتُ حبّي
فهم سُفُن النجاة بكـــــلِّ قطبِ
لمغنى الكاظمين هدانـي ربّي
على باب الجواد أنَختُ ركبي
********* فكان الفتح في باب ( الجوادِ )

إذا رِمــتَ النجاة فزُر كريماً
بباب القُدس تَلفــــــاهُ رحيماً
نَما مِن دَوحةِ عُرِفوا نجوماً
ولا عَجبٌ فقـــد قالوا قديماً
********* وفدتُ على الكريم بغير زادِ

[justify]تخميس أبيات الشاعرة الأستاذة طوقان الأثير ام حسام

أُناجي فلم أرَ مَــــن يَخشعُ / أراهم سُكارى وقد صُرِّعوا
أأدعــــو حبيباً ذوى يُسرعُ / على مَن أُنادي ومَن أُسمعُ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وجيبـــــي بحرفي غدا يهمعُ

عَطوفٌ عليهم وذا منهجي / ولا رِمتُ شيئاً ولا أرتجي
أيا نار شوقــي لهم أجّجي / يغيبون والحبّ في هودجي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وإشراقتـــــــي بالوفا تسطعُ

أطوقان أبياتـــــكِ خُمِّسَتْ / أراها بعطرٍ فقـــــد غُمّسَتْ
فتاةٌ بليلتهــــــــــا عرّسَتْ / أنادي بصمتٍ وقد أُخرسَتْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ هتافات قلبــــي كمن يخشَعُ

سرى خلّتي والفؤاد اكتوى / وأوغرَ حادي السُرى بالنوى
وقلبي على الحبِّ ثاوٍ طَوى/ لقد ساح صبري بدار الهوى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ الى أين صَدّوا ؟ وما أزمعوا ؟

تلاشى بذي النأي قلبي سُدى/ ولم ألفَ في ذا السبيل هدى
فلا طَلّ يَرفدنـي لا ندى / وما ظلَّ في الطلِّ غير الصدى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ يُجلجلُ فـــــي صَدرنا , يَقبعُ
[/justify]

{ تخميس أبيات للشاعرة الأستاذة سديم الأديم }

آهٍ أيا زمن التنائــــــــــي , أما كفى ؟
لا الدهر حــــنَّ ولا أرى يوماً صَفا
إن كنتَ تسأل ما بخافقتــــي احتفى
هذا الغرام , فقـــــف ! وبادله الجفا
##@## سحر الصبابة من شراييني اختفى

لم يَرعَ لــــــي إلّاً وقـــــــــد قابلتهُ
بالطيـــــــــب والإحسان إذ عاملتهُ
ورد المحبّــــــــــــة والهوى بادلتهُ
فـــــي ما خلا قـــــد كان خِلّاً خِلتهُ
##@## دفْ الليالــــــي الخامدات فما وفى

لهُ بدعة التسويف في درب الهوى
والقلب حبّاً مُضرَماً فيـــــه اكتوى
وشغافهُ ملَّ الوعود وقــــــــد ثَوى
ويقول آتٍ والنوى هـــــو ما نوى
##@## وإذا تعاهدنــــــي بعهـــــــدٍ سَوَّفا

أضنى الفؤاد بما أتـــــى مُتعجرفا
لا صانَ حبّـي , لا ودادي أنصَفا
فــــي كلِّ وعدٍ لـــــي أراهُ مُخلِفا
إنّـــــي عَجبتُ لــه استبدَّ وأسرفا
##@## والأنس بالمعروف يُتلى مصحفا

{{ في عاشر الذكــــــــرى }}
*********************

******** رمّمتُ أحلامي وما حملَ الحَشا
******** وخضَعتُ للزمن المُغــذّ وما يَشا
******** فأهالنـــــي فَزَعاً وما لهُ مُختَشى
أرِّخْ بنيلــــــــهِ رَميـــــــــةً أغوانــــــــــــي
*** 37 ****265 ********1068 = 1430 ه

******** عقـــــدٌ يمـــــرُّ ولوعتي تتجدّدُ
******** يا دار ليلـــــــى والعزاء مُخلّدُ
******** فـي عاشر الذكرى لليلى ردّدوا
أرّختُ وهــــــو خليلتـــــــي أضنانــــــــي
*******17 **** 1080 *** 912 = 2009 م

{{ في عاشر الذكــــــــرى }}
*********************

******** رمّمتُ أحلامي وما حملَ الحَشا
******** وخضَعتُ للزمن المُغــذّ وما يَشا
******** فأهالنـــــي فَزَعاً وما لهُ مُختَشى
أرِّخْ بنيلــــــــهِ رَميـــــــــةً أغوانــــــــــــي
*** 37 ****265 ********1068 = 1430 ه

******** عقـــــدٌ يمـــــرُّ ولوعتي تتجدّدُ
******** يا دار ليلـــــــى والعزاء مُخلّدُ
******** فـي عاشر الذكرى لليلى ردّدوا
أرّختُ وهــــــو خليلتـــــــي أضنانــــــــي
*******17 **** 1080 *** 912 = 2009 م

{تخميس أبيات للشاعرالأستاذ Bakri Dabbas }


صـــــبٌّ تورَّثَ ذا الهوى في لبّهِ
وثوى غريما يستغيــــــــث بربهِ
أهــواك لا أهــــوى سواك لعذبهِ
إنّــــــــي امرءٌ عَبثَ الغرام بقلبهِ
///:::/// فالعين تعشـــــــــق والهيام يبيــنُ

قــد جئتُ يا مُفتي الصبابة طائعاً
فاحكم فقلبــــــــي للفتاوى سامعاً
لا غير مَــــن أحببتُ يحكم قانعاً
آليتُ أن أرضى بحكمكِ خاضعاً
///:::/// إنْ كان منـــــــــكِ تشدّدٌ أو ليــنُ

قُبُلات عشقي قـــد أتيتُ لحكمها
فـــي شرعكمْ بوحي إليَّ لفهمها
مُتوجّداً أحثــــو إليـــــــكِ لأمِّها
فوددتُ تقبيــــــل الشفاه ولثمِها
///:::/// فرضاب ثغركِ كوثــرٌ ومعيــنُ

أحداقها تلظى إذا ما قــــــد رنتْ
فيها حتوف العالميــــــن تَكوَّرَتْ
أما العواذل بالعيـــــــون تَكدَّرتْ
والخصروالأرداف ما عينٌ رأتْ
///:::/// بـــــلْ لم يُكَوِّن مثلهـــا التكوينُ

مسكين رِمــتُ العشق خِلتهُ لَيِّناً
وحسبتهُ عنــــــــدَ الصبابة بيّناً
لكنَّ صَعباً قـــــــــد ترآى عَيِّناً
بعض البريّة ظــنَّ عشقكِ هيِّناً
///:::/// حتّى تورَّطَ في الهوى المسكينُ

{{ يا لذيـــــذ المُحتَضَـــــن }}


قــــلْ بحق العشق أيــن المُلتقى !!! يا لذيـــذ المُحتَضَنْ
( لا بقا حتّـــــــــى أُمنّيكَ البقا )!!! أنـــتَ للروحِ وطنْ
قــــــد دهاني حيــنَ قلبي طَرَقا !!! عشق في هذا الزمنْ
عاذليا والهوى قـــــــــــد سَرقا !!! منّـــي قلبي المُفتَتَنْ
والهـــــــــــي إنّـــــي أراهُ آبقاً !!! وارثاً قلبــــي الشجَنْ
خالفَ الأعراف حينـــــاً ورقا !!! ونفى كــــــلّ السُنَنْ
طابَ خَلقاً لم يَطبْ لــــي خُلُقا !!! كدتُ منهُ قــــد أُجَنْ
!!!!!!!!!!!!!!!
أيّها الآبـــــــــق قُبلات الهوى !!! مُنعشاتٌ فـــي العلَنْ
فرضاب الثغــر فيها المُرتَوى !!! هيَ لـــي خمرٌ وَدَنْ
رِمـــــــتُ قُبلت ثلاثاً لا سوى !!! إنْ تَمَنّعتَ , فَمَـــــنْ ؟
أرتئي يروي فؤادي والجوى !!! غابَ عن عينيْ الوَسَنْ
أرَقاً أحيـــــــــــا وهمّاً ونوى !!! وذوى منّــــــي البدَنْ
ناهـد الصدر تمادى ما رَوى !!! خافقـــــي المملوء أنْ
لكَ أُفدي العانسات في طوى !!! مِصرنا حتّـــــى عدنْ

بمناسبة عيد ميلاد امل الخطيب


غنّت عنادل روضتـــــــي وترنّمَتْْ
والأيـــــــــك مُبتهجــــــــــاً بورقـــــــاءٍ شدى

والشمس قـــــد سطعتْ بمولودٍ أتى
والـــــــورد فــــــــاحَ شذىً تيمّـــــــنَ بالندى

ميلاد مَــــن قد شرّفتْ ( أملاً ) لنا
أرّختُ أمستْ عطــر فـــــي الدنيـــا غــــــدا
...... 501...279...90...96... 1005 =1971 م

{ تخميس أبيات الأستاذ الشاعـــــــــــــر داوود السماوي }
*******
{ في ذكرى مولد الإمام علي ابن ابي طالب عليه السلام }
*******

يا والهاً بالمالكــــــــــــــي والحنبلي
فلتسمع القيثار بــــــــــــــي والنايِلي
يا نفس فــــــي رجب الأصَبّ فهلّلي
بـــــي نغمةٌ تحـــت الفؤاد تروق لي
******** صَدَحـــتْ بشائرها كصوت البلبلِ

نَغَمات تشــــــــــــدو لا يُقارَن سَمتها
ولها صدىً فــــي كــــــلّ حينِ وقتها
فــــي لــــبّ أحشائي الغريمة صنتها
هـــــي لحــــــــن إبداعٍ تألّقَ صوتها
******** تستلطف الشفتيـــــــن دون تململِ

هـــــي نفحةٌ تُضفــــي الفؤاد عزائماً
لتغيــض فـــــي الفحوى عذولاً لائماً
إيقاعهــــــا يُضفــــــي الفؤاد دعائماً
أنفاسهـــــا تزكــــي الصدور نسائماً
******** فاحــــــتْ كأزهارٍ وعطر قرنفلِ

غَزَت الجوارح لا أشـــــــكُّ بصدفةٍ
أبــــــــداً ولا فــــــي دهشةٍ أو كلفةٍ
إذ فــــي الحواس تعاظمت وبعطفةٍ
صعدت علـــى طرف اللسان بلهفةٍ
******** وبأعذب الألحان تهتف يا علـــي

(تخميس بيتين للشاعرة الأستاذة سوزان نعمان )


دعونــــي في هوى ليلى بصب
بفيض لـــــي هواها لا بنصب
فإن أذنبت ليلــــــــــى لا بعيب
لأجل الحب يغفر كـــــــل ذنب
₩¥₩ ويرخص للأحبة كل غال

فسقيا الناس مهمـا كان ، سقما
بويلات يجــــــــــر ارى وهما
سوى محبوب قلبي ليس جرما
ومــــــن أحببت لو أسقاك سما
₩¥₩ لكان الســم كالماء الزلال

تخميس ابيات الشريف الرضي نشرتها افنان صبري منظومة على بحرين


يا ظبية البان التي فـــــــــي ثغرها
ألظــــــى برشف شفاهها وبخمرها
أما العيــــــون أرى أذوب بسرها
ما كنت اؤمــــن بالعيون وسحرها
₩₩₩ حتى دهتني في الهوى عيناكِ

سُحــــــر الفواد بذي الهوى وإذابه
والكّف مـن مجرى الوريد خضابه
للقلب انـــــــــــــت غذاؤه وشرابه
انت النعيم لخافقــــــــــــي وعذابه
₩₩₩ اذ ما أمرّكِ لــــي وما احلاكِ

يا ظبي اشواقـــــــــي اليك بسيبها
اخشى عليك عواذلي فــــي ريبها
اشواق قلبــــــــــي تحتفيك بعذبها
ورسائلي فـي الشوق ما بحتُ بها
₩₩₩ لولا الرقيب لقــــد بلّغتها فاكِ

أسجرتِ قلبي لظــــــــى أضرمتِه جوى
اكديتي روحــــي عنا والعشق في غوى
خمس الحواس انتهت واللب فيها اكتوى
هامت بــــــكِ العين لم تتبع سواك هوى
₩₩₩ من علم العين ان القلب يهواك

(( تخميس ابيات الأسطورة ))



ريم مـــــــن نفسي يسلبني
آلاء الحــــــب ، وينكبني
لكــــنْ بالوصل سيطربني
مالــــــــــي والبعد يعذبني
¥¥¥ ما لــــــــي بعذابك ترياق

للّثم غرامـــــــــك يجبرني
ورضاب بثغرك يبهرنــي
سبحان الله ، ويسحرنــــي
او كيف الصبــر فأخبرني
£££ إنّــــــــــي لعناقك أشتاق

أنات القلـــــب بلا صوتٍ
تحفي فــــي أمتٍ أو مقتٍ
والجمر اللاهب في سمتٍ
إني أتقلب فـــــــي صمتٍ
¥¥¥ فــي جمر هواك وأنساق

[cc=مثلا انقر هنا لمشاهدة المحتوى المخفي]

{ فــــي مغانيها فطُـــــفْ يا هُدهُدي }


هُدهُد الحـــــــــــــبّ أمَرسول الهــــــوى
*** نبأً قــــــــــد رمتُ مِــــن بلقيس لي
حبّهــــا قــــــد هَـــــــــــدَّ ركني واكتوى
*** خافقــــــــي , تاهــــتْ أراها سُبُلي
عَبـــــــثَ النأيُ بحالــــــــي والجـــــوى
*** هُدهُد الحــــــبّ أيا روحــــي سَلي
****** ثاقــــــــــب النظرة لا تتردّدي
********** فسليهِ فهــــــــــــو أحرى بالنجيبه
****** فــــي مَغانيها فَطُف يا هُدهُدي
********** وأتِ بالأنباء مِــــــن تلكَ الحبيبه

يا رسولي فـي الهوى طُـــــفْ بالمَغاني
*** عَــــــلَّ هَمّي فـــــي هَواها يَنجَلي
فالهوى سُقمــــــــــــاً ببلقيس رمانـــــي
*** فاغدقــــي بالنُبل لــــــي لا تَبخلي
مسُّ مِـــن حُبّـــــكِ فـــي جسمي أُعاني
*** ومَعينـــــاً رِمتـــــكِ لـــــي سَلسَلِ
****** إيه يا روحي فطوفي واسجدي
********** سبع أشواطٍ وكونــــي لي رقيبه
****** فــي مَغانيها فَطفْ يا هُدهُدي
********** وأتِ بالأنباء مِـــــن تلكَ الحبيبه

ولَها قُــــــلْ بالهَدايـــــــــــا فافرحـــي
*** وإلـــــــــــى اللُقيا مَرامي عَجّلي
وتعالـــــــي عِنــــــــدَ مَغنايَ اصدحي
*** كبّري سَبعـــــاً وسَبعـــــــاً هلّلي
شُعَــــــــل الحـــــــــبّ بمرآيَ اقدحي
*** فالهوى فـــــي شَرع ربّي أزَلي
****** ولذا أضحى الهوى مُعتَقَدي
********** وغَدَتْ كَفّي مِنَ القاني خَضيبه
****** في مَغانيها فَطفْ يا هُدهُدي
********** وأتِ بالأنباء مِــن تلكَ الحبيبه

إنْ أتَـــــــتْ كاشفةً عـــــــــــن ساقها
*** تغلي خفّاقـــــــي كغَليِ المَرجَلِ
عَبِثَتْ مِـــــــن قبل فـــــــــي عشّاقها
*** كنتُ منها فـــي الصِبا في وَجَلِ
بؤر ( كرونـــــــــــــا ) بذي أحداقها
*** عَفوكَ اللهم مِـــــــــن ذي المُقَلِ
****** قُلْ لها عَهد الصِبا لي جَدّدي
********** أضحـت الروح أبلقيس سليبه
****** في مغانيها فَطفْ يا هُدهُدي
********** وأتِ بالأنباء مِـن تلكَ الحبيبه

[/cc]

{ فــــي مغانيها فطُـــــفْ يا هُدهُدي }


هُدهُد الحـــــــــــــبّ أمَرسول الهــــــوى
*** نبأً قــــــــــد رمتُ مِــــن بلقيس لي
حبّهــــا قــــــد هَـــــــــــدَّ ركني واكتوى
*** خافقــــــــي , تاهــــتْ أراها سُبُلي
عَبـــــــثَ النأيُ بحالــــــــي والجـــــوى
*** هُدهُد الحــــــبّ أيا روحــــي سَلي
****** ثاقــــــــــب النظرة لا تتردّدي
********** فسليهِ فهــــــــــــو أحرى بالنجيبه
****** فــــي مَغانيها فَطُف يا هُدهُدي
********** وأتِ بالأنباء مِــــــن تلكَ الحبيبه

يا رسولي فـي الهوى طُـــــفْ بالمَغاني
*** عَــــــلَّ هَمّي فـــــي هَواها يَنجَلي
فالهوى سُقمــــــــــــاً ببلقيس رمانـــــي
*** فاغدقــــي بالنُبل لــــــي لا تَبخلي
مسُّ مِـــن حُبّـــــكِ فـــي جسمي أُعاني
*** ومَعينـــــاً رِمتـــــكِ لـــــي سَلسَلِ
****** إيه يا روحي فطوفي واسجدي
********** سبع أشواطٍ وكونــــي لي رقيبه
****** فــي مَغانيها فَطفْ يا هُدهُدي
********** وأتِ بالأنباء مِـــــن تلكَ الحبيبه

ولَها قُــــــلْ بالهَدايـــــــــــا فافرحـــي
*** وإلـــــــــــى اللُقيا مَرامي عَجّلي
وتعالـــــــي عِنــــــــدَ مَغنايَ اصدحي
*** كبّري سَبعـــــاً وسَبعـــــــاً هلّلي
شُعَــــــــل الحـــــــــبّ بمرآيَ اقدحي
*** فالهوى فـــــي شَرع ربّي أزَلي
****** ولذا أضحى الهوى مُعتَقَدي
********** وغَدَتْ كَفّي مِنَ القاني خَضيبه
****** في مَغانيها فَطفْ يا هُدهُدي
********** وأتِ بالأنباء مِــن تلكَ الحبيبه

إنْ أتَـــــــتْ كاشفةً عـــــــــــن ساقها
*** تغلي خفّاقـــــــي كغَليِ المَرجَلِ
عَبِثَتْ مِـــــــن قبل فـــــــــي عشّاقها
*** كنتُ منها فـــي الصِبا في وَجَلِ
بؤر ( كرونـــــــــــــا ) بذي أحداقها
*** عَفوكَ اللهم مِـــــــــن ذي المُقَلِ
****** قُلْ لها عَهد الصِبا لي جَدّدي
********** أضحـت الروح أبلقيس سليبه
****** في مغانيها فَطفْ يا هُدهُدي
********** وأتِ بالأنباء مِـن تلكَ الحبيبه

{{ تضمين شطرين للشاعرة ترانيم عندليب }}


أيا مَــــــن في ظلاله عشتُ أمسي
أتنآى تاركـــــــــاً جسمـــــي بمسّ
ألا يا ليتــــــــه أمســــــــى برمسِ
( ستغرب في رحيلــك ألفُ شمسِ )
~~****~~ وتأفـــل فـــــي حياتي البارقاتُ

أراه احتــــار فــــي منـآكَ أمري
ومن دونِ هُدى فـي الدهر أجري
حياتــي فــي لظــى كالنار تَسري
( ويُظلم في غيابــكَ كــلّ عمري )
~~****~~ وتَقذف في اللُجا بيْ العاصفاتُ

{{ تخميس أبيات Samer Alshekhtaha }}


غازلتها فــــي النوى والعين موجلةٌ
إذ لا سوى العيـــن للعشاق موصلةٌ
قـــــــــد ربّما رُسُل العينين مرحلةٌ
كــــلّ الدروب الـــــى عينيكِ مُقفلةٌ
,,,,,,,,,, ما بال عينيـــكِ لا تَرقى لها السُبُلُ

ما كنتُ حينَ رَمَـــــتْ سهماً بمنتبهِ
والسهم فـــــــي خافقي حتماً بمُلهبهِ
فيها عَلِقتُ وما حُبّـــــــــــي بمُشتبهِ
والقلب مـــــــن سهمها عشقٌ ألَمَّ بهِ
,,,,,,,,,, وقد سرتْ منهما في العاشق العللُ

يا قلب ذي فتنةٌ إن كنــــتَ تحسبها
ما كنــــتَ قبلاً بذي الأسقام ترقبها
يا مَــــــن عشقتَ حماكَ الله ممَ بها
أذَلَّكَ العشق مِـــــــــــن كِبَرٍ ألَمَّ بها
,,,,,,,,,, أم إنّـــــــــهُ خَفَرٌ أم إنّـــــهُ خَجَلُ

يا عاذليــــــــن برب العرش داهيةٌ
قــــد داهمت خافقي , للروح داميةٌ
رمتُ الوصال ,مهاتي وهـي لاهيةٌ
كيف السبيل اليها وهـــــــــي نائيةٌ
,,,,,,,,,, وأيُّ دربٍ الــى عين المها يَصِلُ

يا ظبيــــــــــة البان والآلاء أرمقها
في الحسن من خدّكِ الميّاس يغدقها
عينـــــــيْ ترومكِ والخفّاق يَنطقها
ما بال عينيـــــكِ تجفوني وأعشقها
,,,,,,,,,, وليس لي فـــي هواها مُطلَقاً أمَلُ

{{ تخميس أبيات الشاعرة Maya }}


سبحانَ مَـــــنْ سَوّاكِ مِنْ عَلَقٍ
لي قد بَدَتْ كالشمس في غَسَقٍ
كالكوكب الدريّ فـــــــــي ألَقٍ
لكـــنّ مَـــــنْ أغوتكَ في شَبَقٍ
&&^^&& فاقتْ جمال العُجم والعَرَبِ

إنجيــــــل مَنطقهـــــا ومُلهمةٌ
روميّــــــــــةُ الأرداف مُعتمةٌ
للعاشـــــــــق المشتاق مُسقمةٌ
مسكيّــــــــة الأعطاف مُفعمةٌ
&&^^&& بالحسنِ والألطافِ والأدبِ

ما شابَها مِــــــن لأيْ لا دَنَسٍ
نورالضحى في الخدّ من قَبَسٍ
في العشق إذ إنّـــــي بمُحتَبِسٍ
رِفقاً بمَن يَهواكِ عَــــن هَوَسٍ
&&^^&& فأنا بغيركِ شاعرٌ عَصَبي

{ تخميس أبيات الأستاذة الشاعرة ملاك حلمي }


أيا مَــــن فــــي الهوى تُكدي بسقمٍ
أتَنحو هـــــل أتيــــــــتُ لكمْ بجُرمٍ
فجسمي قــــــــد غَدا من دونِ لَحمٍ
إذا ما غبتَ عنّــــــــــــي ذاتَ يومٍ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أرى الدنيا سواداً فــــــي سوادِ

خُــــــــذ الخفّاق مؤتمنـــــاً وطِعهُ
حذارِ يا حبيبــــــــــــي أنْ تُضِعهُ
تَملّكهُ لكــــــــي يَصفـــــــو تَسعهُ
ترفَّــــــــــق بالفؤاد ولا تدعــــــهُ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فكلّ الخير فــــــي حفظ الفؤادِ

ملاكي قــــــد غدا العشق سِماتي
لمن أهوى ودادي مــــن صفاتي
فأنـــــــــتَ الحلم لا تبرح أغاتي
ألم تعلم بأنّــــــكَ فـــــــي حياتي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ دمٌ يسري وعطرٌ فـي ودادي

لقـد شاع الهوى ما بين صحبي
وخفّاقـــــــي بنأيٍ منــــكَ يُنبي
أيا مَــــــن أنتَ أنواري بدربي
رسمتُ هواكَ في عقلي وقلبي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فكيف تغيب يا أحلــى منادي

حبيبـــــــــي بالمعوذاتِ فعذني
ملكــتَ القلب جهراً دون أذني
حذارِ مالكي مِـــــن أن تجذني
بكلّ الرفق عند الحضن خُذني
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ولا يغرركَ لومي أو عنادي