إبداعات أبي المنتظر

{ تخميس أبيات الشاعرة عنفوان وحورية }

يا مَـــــــن عَهدْت بأنْ تُسْعِدك ذي القُبَلُ
أما عَهِدْت بقبلاتــــــــــــــــــــــي بها الوَجَلُ
بالصمت توحي هـــــــــــــــــــل لك الأملُ
هــل رِمت صمتاً فخانت دمعها المُقَلُ
أم ضِقت ذرعاً ولم تُفلح بــــــــــــك السُبُلُ
لمّا دعوناك تحيا فــــــــــــــــــي مرابضنا
أبديت رفضاً تماهى مــــــــن معارضنا
هــــــل راقك الوجد أم ألقيت فينا ظنا
أم سرَّك الهمس غمزاً مـــــن لواحظنا
يا حسرتي لو يدي مــــــــــــن خدها تصلُ
آلاء حبــــــــــــــــــــــــــك للعشاق مُربكةٌ
فالحــــــــــبّ للعاشق الولهان مملكةٌ
آليت عَلّــــــــــــــــي لهذا الحبّ مُدركةٌ
ما كنتُ أحسب إنّ الحـــــــــبّ مَهلكةٌ
يعدي الصحاح كمـــــــا الفيروس ينتقلُ
رمــــــــــــــت الهيام وعيشــــاً إذ ببوتقةٍ
لا أنْ تدور بنا الدنيـــــــــــــــــــــا بِمُقلقَةٍ
جُرحت إذ لم تعـــــــــــد روحي بمورقةٍ
هل لي طبيبٌ يُداوي الجرح في ثقةٍ
أعود صبّـــــــــــــــــــــــاً إذا ما الجرح يندملُ
أحداقـــك الشهل نيرانٌ بـــــــيَ اندَلَعَتْ
لا عين منها رأت , لا أذن قـــد سَمِعَتْ
للعاذلين وللخلّان قــــــــــــــــــد صَدَعَتْ
يا لائمي في الهوى ينبيك ما صَنَعتْ
سود العيون التــــــــــــــــــي للسحر تختزلُ
فلتتّئد إذ أرى مــــــــــــــــــن بَعد كبوتنا
كي تستعيد الرؤى فـي حسن حبوتنا
دعنا نعيــــــــد الهوى نعتاش صَبوتنا
فارفِقْ بنا كَرَماً يا ســـــــــــــــــرّ نشوتنا
إنْ عادَ طيفك فــــــــــــي الهجران يتّصِلُ
ابو منتظر السماوي

{تخميس بيتين للشاعر الأستاذ حسين البابلي}

فارقتُ أحبابــــــــــــي وقلبي أفزعوا
يا عاذلين ترقّبوا بــــــــــل واسمعوا
ما في زماني لي أراهم مَــن رَعوا
ما كنتُ أعرفُ يوم صحبي ودّعوا
إنَّ الفؤاد لـــــــــــــهُ عيونٌ تَدمعُ
أودى الفؤاد أيا أسيلــــــــــــــة حبّهمْ
يا عاذلين ومُــــــــــذْ دعوني صبّهمْ
أشكوك دهري أنْ يُعيننــــــي ربّهمْ
جَمُدَتْ عيوني وهي ترقب دربهمْ
وكإنْ بَنات الدهر نحوي تدفعُ

مشاركتي في مجلة رحيق الحروف
سجال فـــــــــــــــــــــــــــي حرف الغين
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
1) غرمتُ وبـــــي عاد الغرام الى الصبا
***** بعدَ الكهولة واستتبَّ بـيَ الهوى
2) غيوم نأيك قــــــــــــــــد أكادت خافقي
***** وغدتْ ضراماً يستكــــــنّ بخافقي
3) غفرانك اللهم إنّـــــــــــــــــــــــــي مذنبٌ
***** فاصفَح فإنّــــــــــــــي تائبٌ تلفاني
4) غوايتي إنّـــــــــــــــــــــي عشقتُ صبيّةً
***** ما زمَّ نهداها ولا رَعَـــــــــت الهوى
5) غابــــــت أرى شمس الغرام وأوقَدَتْ
***** جمراً بـــــــــه لبّ الفؤاد قد اكتوى
6) غادرتُ لكـــــــــن بالرحيل أرى انطوت
***** صفَحات حـــــــــــــبٍّ عشتها بتلذذِ
7) غراب البيــــــــــــــــــــــــن طَوَّحَ بالفراقِ
***** وألزمَ خافقــــــــــــــــــــي همّاً وغَمّاً
8) غدير الحبّ فاض وقــــــــــــــد تماهى
***** وفيهِ قــــــــــــــــد غرِقتُ ولم أُبالي
9) غَدَرَ الزمان وقـــــــــــــــــد أودى بخلّتنا
***** وأورى فــــــــــي الحشا ناراً تلظّتْ
10) غَمَرَتْنـــــــــــــــــــــــي بأحاديث الهوى
***** ونَحَتْ عنّــــــــــــــــي بغنجٍ ضاحكه
11) غاض بحر الحــــــــــبّ وازداد النوى
***** واكتوى جسمــــــي بنار الحاطمه
12) غزالٌ قد غزا قلبي بألحاظٍ وأحداقِ
***** له الثلثين من قلبي وثلثي ثلثه الباقي

{ تخميس أبيات الشاعر فاروق جويدة }

يُحمّلني الهوى والحــــــــــــــــــبّ ثِقلاً
تزيد الحمـــــــــــــــــــــل والأعباء حملاً
وأغدو رغم ذاك الحــــــــــــــــــل وهلاً
ويحملني الحنين إليـــــــــــــــكَ طفلاً
وقــــــــــــــــــد سلبَ الزمان الصبر منّي
تَرامت فـــــــــي الهوى كلّ احجياتي
تطيـــــــــب بذي الصبابة توصياتي
وتحلو فـــــــــــي الأماني ذي حياتي
وألقــــــــــــــى فوق صدركَ أُمنياتي
وقــــــــــــــــــد شقيَ الفؤاد مع التمنّي
تمادى الحبّ فـــــــي سرّي وجهري
أرى يزداد فــــــــــــــــــي الآلاء قَدري
ورغم الهـــــــــــــــــمّ واللأوا بصدري
غرســـــــــــــتُ الدرب أزهاراً بعمري
فخيَّبـــــــــــــــــــت السنون اليوم ظنّي
أيا لله مــــــــــــــــــــــن آهات دهري
وأثقَلَـــــــــــــت الهموم بحقّ وِزري
ولم يَنحُ اتّزانــــــــــــي , لا وطوري
وأسْلَمــــــــــتُ الزمان زمام أمري
وعشــــــــــتُ العمر بالشكوى أُغنّي
فما قد صابني في الحبّ وهناً
هـــــــــو الساقي ارى كأساً ودِنّاً
أُراعيهِ وكنــــــــــــــــــــتُ أراهُ عَيناً
وكان العمر فــــــي عينيكَ أمناً
وضاع الأمن حين رحلـــــــــتَ عنّي

{ تخميس أبيات للشاعر الأستاذ حسين البابلي }

أنلتكَ الحــــــبّ زهواً / وليس في الحبِّ لهواً
أسير خلفــــــكَ عدواً / وهبتــــــكَ الودّ صفواً
ماذا وهبـــــــــــــــــــــــتَ لأجلي
أطلتَ فيكَ عذابي / ولستُ كنـــــــتُ أُحابي
ففي الهيام مُرابي / أخذتَ منّـــــــي شبابي
ماذا تريـــــــــــــــــــــــــــــد بكهلِ
تأزَّمَ اليوم جرحــي / أطلتُ فيــــكَ بنُصحي
إليكَ كدّي وكدحي / فكم زها فيكَ صبحي
وكم دهــــــــــــــــى فيكَ ليلي
ففيكَ شــــــدُّ وثاقي / تَلتــــفُّ ساقٌ بساقِ
كأننا فـــــــــــي سباقِ / ما سرّ هذا التلاقي
تَبعتنـــــــــــــــــــــي مثل ظلّي
عليَّ كنــــــــــــتَ رقيباً ؟/وكنتَ منّي قريباً
أودّ كُنْ لــــــــي مُجيباً / فهل وجدتَ حبيباً
أعاركَ الروح مثلـــــــــــــــــــي
أهل ستنآى سعيداً / ووحدي أبقى فريداً
يروق كوني وحيداً / وهل ستمضي بعيداً
وأنــــــــــتَ ها أنــــــــــتَ كلّي

مشاركتي في جامعة لظى الضاد
تطريـــــــــــــز كلمتي ــ القدس لنا ــ
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أ ) آليـــــــــــــتُ إلا أنْ أكون مُتيّما / بحبيبـــــــــــة الأرواح تبدو بَلسما
ل) لا تطربَــــنَّ لعزف أولاد الخَنا / شُلّتْ أياديهمْ, أُصيبوا بالعمى
ق) قالوا بأنَّ القدس مهد حضارة/ لهمُ افتراءً , علَّ يجدي موهما
د)دَع عنكَ ما قد قيل محض سخافةٍ/فالمسلمون لهمْ ورودٌ أيّما
س) سادَ الأنام محمداً معراجـــهُ / وبحائط المبكى هنالكَ مَعلَما
ل) لو إنَّ أحمد في الوجود لما بَغوا / لكنّما الأعراب راموا مَغنما
ن) نزفت جراحاتٌ علـــــــــــى أعتابها / واليوم صهيونٌ يُدنِّس آثِما
أ ) أيامنـــــــــــــــــــــا ولّادةٌ وسنحتفي / بالقدس يومـاً باحتفالٍ إيّما
ابو منتظر السماوي

{ تخميس بيتين للشاعر الأستاذ حميد الغرابي }

يدعوننـــــــي لكَ يا حميد عشيقةً
فإذا تروم أيا غرابـــــــــــــي حقيقةً
شَبَّتْ بقلبـــــــــي يا حميد حريقةً
البعد عنكَ إذا تغيــــــــــب دقيقةً
ألمٌ يُعادل فـــــــــــــي الفؤاد شهورا
أوَ ليس إنّي في الغرام مُطيعةً
أعلنتَ عنّــــــي يا حبيب قطيعةً
إنّـــــــــــــــــي أروم إجابةً وسريعةً
ماذا أقول وقـــد بَعُدتَ سُويعةً
أأقول عمـــــــــــــــراً أم أقول دهورا

<> تضمين بيتين للأستاذة درصاف كمال <>
بالكيد جهرا أمَّنــــــــــــــــــي المحبوبُ
والصبر عيــــــــــلَ ولستُ عنه أتوبُ
( يا صبر قل لي : هـــــــــل أنا أيوبُ )
فإلـــــــــــى متى يا واجدي مَحجوبُ
لــــــــــــو شَمألٌ ريح الهوى وجنوبُ
هبَّــــــــــــــــــــتْ فلا أنأى وعنهُ أتوبُ
أأُكابد اللأوا وفِــــــــــــــــــــــــيَّ وجيبُ
( أم إنني فــــــــــــــــــــي لوعتي يعقوبُ )
أفديـــــــــهِ إنْ حَفِظَ الهوى لمحبتي
حقا وصَون صبابتــــــي ذي سُبَّتي
ينآى وأنتظـــــــــــر الوصال بكربتي
( أمضيت عمرا في انتظار أحبتي )
ووصال مَــن أهوى مُنايَ ورغبتي
ولـــــــــهُ انتظاري إذ بكامل أُهبتي
زادَ التلوُّعُ فـــــــي التنائي ونُدبتي
( فمتى الحبيب الـــــــــى الحبيب يؤوبُ )

{ تخميس أبيات الأستاذة دودي شوقي }

أضحــــــــــــى غرامكَ يا حبيبي عِلّتي
عذّبتنـــــــــي وقتلتنـــــــــــــي , ألِقِلّتي ؟
إنّي عهدتكَ فــــــــــي الصبابة حُلّتي
يا قاتلــــــــــــــــي بالعشق كرّرْ قَتلتي
فأنا بقتلكَ لذّتــــــــــي وعذابي
إنّ المحبّةَ هــــــــل علمتَ سقيمتي
لكن سكوتـي في الصبابة شيمتي
لا جُرم غير العشق فهjو ضميمتي
أنا عاشقٌ والعشق كــــــلّ جريمتي
أرأيـــــــــــــتَ ذنباً غيرهُ بكتابي
إرفقْ بقلبي فـــــــــــي الهيام لعلّهُ
كي يستكــــــــــــــــــنَّ براحةٍ يا أهلهُ
أو تُصدر الحكــــــم القويم وعدلهُ
حِـــــــــــد المحبّ إذا يُجاهر وصلهُ
فأقِمْ حدود الله في الأحبابِ

{ تخميس بيتين للأستاذة درصاف كمال }

أُجاهر بالهوى فـي رَحب قُدسٍ
وتشقــى بالهوى إذ كــلّ نفسٍ
يضيــر القلـــب كالجاري بمسٍّ
شربتُ الحــبّ كأساً بعد كأسٍ
فما نفـــــدَ الشراب وما رويتُ
أيا مَـــــــن ذكرهُ أضحـــى عليّا
وما يوماً أتيـــت بـــــــــــهِ فريّا
فذكركَ للفــــــــــــؤاد أرى نديّا
أموت إذا ذكرتـــــــــكَ ثمّ أحيا
فكم أحيا عليــــكَ وكم أموتُ

{ تخميس بيتين للشاعر الدكتور محمد المقرن }

يُشاطر لوعتــــــــــي كأسي وراحي
أُعاقرهــــــــــــــــــــــــا مساءً للصباحِ
وتشتــــــــــــــــــــــدّ العواذل بالنباحِ
وأصمتُ حين تؤلمنــــــي جراحي
وأقسى مـــــن أنين الجرح صَمتُ
فلا بَوح التأسّي فِـــــــــــــيَّ يُجدي
ولا بين الملا مِـــــــــن ركن عندي
ليسندني , أرى ذا الكــــلّ ضدّي
كتمتُ البَوح حتّى صرتُ وَحدي
وعند الله حيـــــــــــنَ خَلَوتُ بُحتُ

{ تاريـــــــــــــــــــــــخ ميلاد ماريا }
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
غَنَّتْ عَنادل روضتـــــــــــــــــــــــــــــــي وترنَّمَتْ
***** والعطــــــــــــــر فاحَ بماء نهري الجاري
وشذى الورود عبيرهــــــــــــــــــــا فاقَ المدى
***** والوِرقُ صادحـــــــــــــــةٌ بذي الأسحارِ
دنيا السعادة أرّخوهــــــــــــــــــــــــــــــــا إدّعَتْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,475
***** بالغنج ميــــــلاد الهنــــــا يـــــا مـــــاري
,,,,,,,,,1086,,,,,85,,,,,,,,, 87 ,,,,,,,,11,,,,,251 = 1995 م

{ مشاركتي في مؤسسة العيون القافية }
أكمــــــــــــــــل الشطــــــــــــــر الثانـــــــــــــــــي
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا
1) ( أخبروا تلكَ التــــــــــــــي سَلبتْ فؤادي )
***** إننـــــــــــــــــــي مفتون فيها يا مُرادي
2) ( ليـــــــلٌ عبوسٌ لا يعـــــــــــــي الكلمات )
***** يا ويلهُ قـــــــــــــــــد رانَ في أعماقي
3) ( قـــــــــــــــــد أينعتْ والآن حانَ قطافها )
***** رمّانتان الصدر مــــــــــــــــــا أحلاهما
4) ( ألا ليت الليالي فـــــي غيابكَ مُقمرة )
***** أيا مَن نوركَ الأسنى بدوراً مُزهرة
5) ( القلــــــــــب مفتونٌ ويقرؤكَ السلامُ )
***** يا مَــــن عبثتَ بخافقي أفهل أُلامُ

{ مشاركتي في جماليات الأدب العربي }
مساجلــــــــة فــــــــي حــــــــــرف الكـــــــاف
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
1) كفــــــــــــــــــــى تعبث بقلبي يا غزالاً
***** فقد أضرمتنــــــــــــــي ناراً سعيرا
2) كم تلظّى فـــــــــــي التنائي خافقي
***** والظما سَعَّرَ قلبـــــــــي والحشا
3) كافرٌ بالحــــــــــــــــــــــــــبِّ لا يَعبأُ بي
***** كصبيٍّ لا يَعـــــــــــــــي ما يفعلُ
4) كليماما لزليخــــــــــــــــــــــــــــا رافقتْ
***** وتجنَّــــــــــــــت معها ضدّ النبي
5) كلّما قلــــــــــــــــــــــــتُ لها لا تعبثي
***** ضحكــــــــــــــتْ ثمَّ تولَّتْ هازئة
6) كرهتُ الغرام لأنــــــــــــــــــــي أراها
***** تساوم مـــــــــن أجل رأي فتاها
7) كظمتُ الغيظ كــــــي أحظى بودٍّ
***** وأحفـــــــــــظ بالعلاقات الوئام
8) كريم النفس محبوبــــــــــي رواني
***** بقبلات الهوى عشــــراً وعشرا
9) كَدحَتْ نفسي ورامــــــــــــتْ ودّها
***** وهي تنآى عن ودادي واهيه
10) كلّما قلـــــــــــتُ ستصفو خلّتي
***** أبِقَتْ ثمّ نَحَتْ لــــــــن ترعني

{ مشاركتي في جماليات الأدب العربي }
مساجلــــــــة فــــــــــــــي حــــــــــــرف الواو
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
1) وَجْـــــــــــــــــــــــــــــدُ قلبـي وغرامي والهوى
***** في فؤادي سَعَّرتْ لـــــــــــــــــبّ الحشا
2) وهـــــــــــــــــــــل بالوصل تُصلح ما دهاني
***** فمَـــــــــــــــــــــــن بعد التنائي خانَ حُبّي
3) وريدي نازفٌ والقلـــــــــــــــــــــــــــــــــب دامِ
***** وأحداقــــــــــــــــــــــي تسيل الدمع قانِ
4) وجودي دونها أضحـــــــــــــــــــــــــــــى هُراءً
***** هلمّــــــــــــــــــــي يا عبير الروح وادني
5) واعدتنـــــــــــــــــــــــــــــــــي بوصالٍ وانثنَتْ
***** ليـــــــــــــــــــــــــت لميا بوصالٍ لم تَعدْ
6) وَرِثَـــــــــــــــتْ مِــــــــــــــــن أُمها كيد النسا
***** ومِنَ الوالد دهواً قـــــــــــــــــــــــد رسا
7) وَلِجتُ حِماها عــــــــــــــــــلّ احظى بقُبلةٍ
***** أراها أنكرتني وادّعَتْ إنّــــــي سارقُ
8) ولمّا أشرق الصبــــــــــــــــــــــــــــــح لَوَّحَتْ
***** سألقاكَ بعدَ الغــــد قرب شواطئي
9) وددتها والقلــــــــــــــــــــــب يقطر بالدما
***** والعين من كثر الدموع فقد عَمَتْ
10) ودّهـــــــــــــا ودّ ثعابيـــــــــــــــــــن الثرى
***** تلدغ الخـــــــــــــــــــــــلّ وتنحو سائبه

{ تخميس أبيات للشاعرة آسيا مصطفى }

يا عاذلاً هـــــــــــــــل ترى ضَيَّعتُ ألحاني
وقد تشتّتَ فـــــــــــــــي ذا الحبّ إيماني
وفــــــــــي مَهاوي الردى يا صاح أرداني
قد مِـــــــتُّ عشقاً وعنّي فاسأل الجاني
فهل حنيني وشوقـــــــــــــــــي بعض آثامي
قـــــــــــــــــد كنتُ أُدعى أيا عذّال سيدهُ
كريمُ أصلٍ , علــــــــــــــوّ الشان مُحتدهُ
نيران شوقـــــــــــــــي بدتْ فعلاً تهدّدهُ
بركان شوقي حنينـــــــــي باتَ مَوقدهُ
أذابني حُمَماً يسعـــــــــــــــــــــــى لإعدامي
قد صار منّي الأسى يهوى يُسالمني
فـــــــي كـــــــــــلّ آنٍ بلا واقٍ يهاجمني
موتور هاوٍ أرى ألفــــــــــى يُصادمني
فكم تمادى الأســــى زحفاً يُداهمني
دمع الفؤاد بدا مــــــــــــــــن مقلتي دامي
آهات خافقتــــــــــي لم تبدُ تَسجرهمْ
ولا المآسي أرى فـي الحين تزجرهمْ
نارٌ بلـــــــــــبّ الحشا ما عاد توجرهمْ
يُكابد الآه قلبــــــــــــــي حين يذكرهمْ
وتشعل النار مـــــــــــــــن رأسي لأقدامي

مشاركتي في مجلة رحيق الحروف
مساجــــــــــــــــــلة فـــــــي حرف الفاء
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
1) فاغـــــــــــــرٌ للعذل فـــــــــــــــــــــــــــاهُ عاذلي
***** رامَ نَيلاً مِــــــــــــــــــــن ودادي ما اختشى
2) فلا والله مــــــــــــــــــــــا حادَ الفؤاد ولا غوى
*****ولا رامَ المساويء في الهيام ولا امترى
3) فعـــــــــــــــــــــــــذ بالله مــــــــــــــــن شيطانها
***** وبمنآى كُــــــــــــــــــــــــــنْ إذا رمتَ النجا
4) فلمــــــــن أنحـــــــــــــــــــــــــــو إذا اغضبتني
***** ولمــــــــــــــــــن أرجــــــــــــو إذا هدّدتني
5) فقد متُّ عشقاً فــــــــــــي هواكِ أيا منى
***** ألا فلترحمـــــــــــــــــي يا منيتي بفتاكِ
6) فإن كنــــــــــــــــــــتَ ممن لا يروم تواصلاً
***** فعجّـــــــــلْ بالفراق أيا لذيد المُجتنى
7) فهل حاسبتَ نفسكَ عندما رِمتَ النوى
***** لعمري بالجهالة ذا التنائــــــي والعنا
8) فَزِعَ القلـــــــــــــــب بما قــــــــــــــــد أوْلَيَتْ
***** وضراماً شَـبَّ فـــــــــــــــــي قلبي أسا
9) فَهِمَـــــــــــــــــتْ ما رمتـــــــــــــــــــهُ إذ خطأً
***** وبمـــــــــــــــــــــــــــا تهوى أشادتْ عَلَنا
10) فُتِنَــــــــــــتْ بالحُســن وا لهفـــــــــي لها
***** وتغنّـــــــــــــــــــــــــتْ كغنــاء العندليب

{ كانت لقاءات الهوى متواليه }
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أمررْ على جَدَثي أيا مَــــنْ خُنتني
***** فلعـــلَّ تروي ذي العظام الباليه
فهواك باقٍ لم يمتْ في خافقي
***** والروح تبقــــــــــى للغرام مواليه
أحداق عينـــــكَ كالسهام أصبنني
***** أعَهِدتَ نفســي بعد قتلي قاليه
لا والذي بهوى الغــــــرام اصابني
***** كلمات نظمـي لن تكون مُغاليه
أبقى أصون الحــبّ مهما كدتني
***** حاشى أخون وناركمْ بــي صاليه
أغويتنـــــــــــــي بالحبّ أيام الصبا
***** كانـــــــتْ لقاءات الهوى مُتواليه
ما بال حبّكَ فــي الكهولة قد نحا
***** بَعدَ التنحّي هـــــل عرفـتَ مآليَ
قلبي فما خانَ الهوى بل قد صَبا
***** أوَ ما ترى مِــــنْ بَعد نأيكَ حاليَ
تخميس الأبيــــــــــــــــــــــــــــــــات
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
مِـــــــــــــــن بعد أن خُنتَ الهوى ما صُنتَني
بالدهو واللأواء قــــــــــــــــــــــــــــــــــد جنّنتني
وتروم قتلـــــــــــــــــــــــــي يا عَقوق , أهنتني
أُمررْ على جَدَثي أيا مَـــــــــــــــــــــــــنْ خُنتَني
فلعـــــــــــــــــــــــــــــــــلَّ تروي ذي العظام البالية
قــــــــــــــــــــــــــد كنتَ أيام الصبابة عاشقي
وحملتُ أعباء الهوى فـــــــــــــــــــــي عاتقي
وجعلتكَ الراعـــــــــــــــــــي وصرتَ بسائقي
فهواكَ باقٍ لم يمُتْ فـــــــــــــــــــــي خافقي
والروح تبقــــــــــــــــــــــــــــــــــــى للغرام مُواليه
فجيوش حسنــــــــــــــــكَ بالوصاب أربنني
أتروم قتلــــــــــــــــــــــــــــي يا خؤون أجبنني
فدواهياً مــــــــــــــــــــــــن ذا الجمال أنبنني
أحداق عينــــــــــــــــــــــكَ كالسهام أصبنني
كلمات نظمي لــــــــــــــــــــــــــــن تكون مُغاليه
يا مَــــــــــــــــــــن الى لوع المهاوي قُدتني
وكأنّنـــــــــــــــــــــــــــي صيدٌ إليكَ وصدتني
ولما تروم مــــــــــــــــــــــــــن العَنا أعددتني
أبقى أصون الحـــــــــــــــــــبّ مهما كدتني
حاشى أخون وناركمْ بــــــــــــــــــــــــــــي صاليه
ما حادَ سيفكَ فــــــــــــــي الصبابة , لا نَبا
ذهبتْ جهود الحــــــــــــــــــــــــــبِّ إيّاكَ هَبا
أغوتنــــــــــــــــــــــــي أحداقٌ تراءت كالضُبا
أغويتني بالحـــــــــــــــــــــــــــــبّ أيام الصبا
كانــــــــــــــــــــــــــــــــتْ لقاءات الهوى مُتواليه
يا مَن أرى باب الغرام فقـــــــــــــــــد دحى
هل ذاكَ حلمٌ , بَعدَ ذلك قــــــــــــــد صَحا
قلبي وروحي فـــــــــــــــــي غرامكَ طَوَّحا
ما بال حبّكَ فـــــــــــــــــي الكهولة قد نحا
بَعدَ التنحّي هـــــــــــــــــــــــــــــل عَرفتَ مآليَ
عَمَّ المغاني عشق قلبــــــــــــــي والرُبى
لكنّما أضحيتُ مِن بَعد التودد في سِبا
والعمر فـــــــــــــــــــي دور الكهولة أجدبا
قلبي فما خانَ الهوى , بل قــــــــــد صَبا
أوَ ما ترى مِـــــــــــــــــــــــــــــن بَعد نأيكَ حاليَ

{ تخميس أبيات للشاعر الأستاذ داوود السماوي }

أنا صامــــــــــــــــــــدٌ بتودّدي وتجهّمي
إنْ يَعلم الواهــــــــــــــي وإنْ لم يَعلمِ
إنْ خَدّدَ الدمع بخدي مـــــــــــــن دمي
رغم اختفاء الجرح تحـــــــــــت المرهمِ
صوتــــــــــــي كبرهانٍ تفجَّر فـــــــي فمي
مهما الرزايا قــــــــــد دَنَتْ لم تُشجني
فالصبر فــــــي تلك الدروب مُسلّني
أعلنتهُ فــــــــــــــــــــــــي كلّ رزءٍ ديدني
والنائبات وإن رسمــــــــــــــــنَ بأعيني
دربيـــــــــــــــــــن , درب أسىً ودرب توهّمِ
تبقــــــــــــى مدى الأيام تعلو هامتي
مُتفرّداً بيـــــــــــــــــــــــنَ الأنام بقامتي
بانت لكــــــــــــــــــلّ العاذلين علامتي
لا لـــــــــــــن تنال المُضنيات كرامتي
أبداً ولا قــــــــــــــــــــــــد تستبيح تبسّمي
إنْ رامــــــــــــــت الدنيا بحقّ مُريدتي
قَسَماً سأدعوهـــــــا تكون طريدتي
مهما جُرحـــــتُ فما الجراح قديدتي
لم تختزل تلــــــــــك الجراح عقيدتي
كلا ولم يبرد نضالي فـــــــــــــــي دمي
مُتجذِّراً راسٍ سأبقـــــــــــــى كالجبلْ
مَــــن رامَ سفحي ما دنا منذ الأزلْ
أدمي جوارح مَن دنا,أدمي المُقَلْ
أنا في عيون الحزن كنتُ ولم أزَلْ
مَرماه, لكــــــــــن لم يَنـــــــــل بتقدّمي
قد ترتئيني فــــــي الشدائد حانياً
لكنّما ما كنــــــــــــــــــتُ يوماً وانياً
كلا ولا أعددتُ يومـــــــــــــــاً جانياً
أحيا مــــــع الأزمات شخصاً ثانياً
وسنايَ في وسط الدجى لم يُهزمِ
ما كنتُ يوماً فـــي الحياة بحائرٍ
أبداً وفــي درب المضان بسائرٍ
مهما قَسا فِــــــــيَّ الزمان بجائرٍ
رسَمَتنـــــــيَ الدنيا طلوع بشائرٍ
بشعاعهــــــــــــا أحيــــا بدربٍ مُظلمِ

{ تخميس بيتين للشاعر الأستاذ حسين البابلي }

إذا العشق في قلبي تمادى وانضوى
وفيهِ فؤادي إذ عليهِ قــــــــــــــد انطوى
فمَـــــــنْ أرتجي عمّا يَكِـــــــــنُّ وما حوى
سألتُ الهوى عمَّــــــــنْ تعشَّقَ فاكتوى
وعــــــــــــن حالــــــــهِ إيّانَ يُزري بـــــــهِ النوى
علــى رأسهِ بالعَشـــــــر أضحى شابكاً
ظننـــــــــتُ بأنْ يبدو برؤيتــــــــي فاتكاً
فقلــــــــتُ أجبنــــــــي , رَدَّ , كانَ مُباركاً
فما جابنــــــــــــي إلّا وتمتــــــــمَ ضاحكاً
سلامٌ علــــــــــى صَبٍّ يَمور بـــــــهِ الجوى

مشاركتي في جامعة لظى الضاد
{ تطريز كلمة ــ مراكش ــ }
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
م) ما لخلّان الصَفا قــــــد ودّعوا
***** أضرموا ناراً بقلبــــــــــــــــــي حاميه
ر) رمتُ أُنساً لـو بوصلٍ أطنبوا
***** داهمــــــــــــــــتْ دُنيايَ ريحاً عاتيه
أ ) إن يكــــــنْ شأنُ حياتي هكذا
***** ليتها لـــــــــــي قد تكون القاضيه
ك) كنتُ أهوى لــو إذا بادلتهمْ
***** بأحاديث الهوى فـــــــي الساقيه
ش) شَهِدَ الحــــبُّ فما أقليتهمْ
***** إنّهمْ في الحبّ لــــي كالساريه
{ تطريز آخر لكلمة ــ مراكش ــ }
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
م) مَنْ لي إذا بالنأي جَـــــــــدَّ أحبّتي
***** وتوارَدَتْ دُنيايَ فــــــــــي إضرامها
ر) رَحَلَتْ ليالي الأُنس ما عادتْ لنا
***** وضُرام شاركنـــــــــي بذي أحلامها
أ ) آهٍ بكأس العاديات أصبننـــــــــي
***** وَدَعَتْ تَزِجُّ قوايَ فــــي أسقامها
ك) كيــف التوَدّدُ إنْ ليالينا اوجَرَتْ
***** لا رُكن لي أنحو الـــــــــى إرغامها
ش) شاهدتُ أنواع المآسي والعَنا
***** والقلـــــب مَخضوبٌ بذي آلامها
{ تطريز ثالث لكلمة ــ مراكش ــ }
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
م) مَعــــــــــــــــــاذ الله أنْ أهوى سِواها
***** أأهوى غيرها والقلب يَهوى
ر) رَمَتنـــــــــــــــــــــــي باللحاظ الفاتكاتِ
***** دَعَتْ قلبي بنار الحبِّ يُكوى
أ) أرى ثَغراً لهـــــــــــــا هَـــــــــــــــدَّ كياني
***** رضابٌ فيه منه القلب يُروى
ك) كثغر الريم بـــــــــــــل أدهى وأروى
***** أصابتنـــــي أرى إذ منه بَلوى
ش) شفيعي شافعــــي شَفّعني فيها
***** لها أدعو الهَنا في كلِّ نَجوى
{ تطريز رابع لكلمة ــ مراكش ــ }
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
م) مُرادي بتقبيــــــــــــــل حبيبي
***** ألا ليــــــــــــــــتَ يَصفو ثَواني
ر) رضابٌ أرى فيــــــــــه شفائي
***** مَدى العمر إذ منــــــهُ أُعاني
أ ) ألا فادنو محبوبـــــــــــي إليَّ
***** فذا البُعـــــد سُمّــــــاً سَقاني
ك) كفاكَ التنائــــــــــي وهجري
***** فبالهجــــــــــر سَهمـــاً رماني
ش) شَكا خافقي من سَقيمي
***** بشكواهُ حَقّــــــــــــــــاً دَهاني
{ تطريز خامس لكلمة ــ مراكش ــ }
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
م) مِن ناعس الطرف أم مِن فاتك الحَوَرِ
***** أتت سهام الهوى بالرَشق كالمَطَرِ
ر) رحماكَ ربّــــــــــــــــي فمالي طاقةٌ وَلَهاً
***** أراهُ كالفارس المغــــــــــوار والأَشِرِ
أ ) إنْ رامَ قتلي كما فـــــي الساح مؤتَزِراً
***** بالسَمهَرِيّ اليماني الباشق النَظِرِ
ك) كأنهُ رامياً فـــــــــــــــــــــي ساح معركةٍ
***** مَرامهُ يَقتضي منّـــــــي بذي وَطَرِ
ش) شابَ السجـــــــــــــال أيا لله رَدْح عَناً
***** حتى تَلَفَّعَ قلبــي الواهي بالكَدَرِ
{ تطريز سادس لكلمة ــ مراكش ــ}
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
م) ما نالنــــــــــــــي منكِ غير العَنا
***** وتَدَّعيــــــــــن الهوى يا منى
ر) رَكَّزتِ رمحاً علــــــــــــــى خافقي
***** مؤثِراً فِــــــــــــــيَّ فعلاً جنى
أ ) إن كان مَرمــــــــاكِ يَنوي العَنا
***** ما ذنب قلبي المُعاني أنا
ك) كَفَرتُ بالحبّ مُــــــــــذْ خانني
***** والحبّ في خافقي ما رَنا
ش) شاء الهوى أو تشائــــي فلا
***** قَطعاً أكنْ للهوى مُنحَنى
{ تطريز سابع لكلمة ــ مراكش ــ}
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
م) ما دحــــــــى خافقي غيركمْ
***** والهـــــــــــــــــــــــوى زَمَّ لا بالكلامْ
ر) راح يطوي شغــــاف الهوى
***** إذ تناغـــــــــــــــى بمهوى الهيامْ
أ ) أينعَ الحـــــــــــــــبّ نوراً أضا
***** جدّدَ الحــــــــــبّ وأورى الضرامْ
ك) كادَ قلبــــــــــــي ونحا جانباً
***** والعنا نالنـــــــــــــــــــــي بالغرامْ
ش) شابَ رأسي وما قد جنى
***** إذ على الحبّ سلمى السلامْ

{{ دارميـــــــــــــــــــــــــــــات }}

حُب كَلبي يا هالناس ماي وتبدّه / متكَلي عن المات ياهو اليردّه
مايك يبعد الروح شو عالي مَدّه / لكن على الولهان ما تمر مُدّه
يل مايَك امن ازمان راكد ابسَدّه / ما تحن عاللهفان تكَعد ابسِدّه
مايك على الغراف فاض ونبدّه / حِن عالعطَش يفلان بس اروي جبده
لو أعطش وأنخاك , مايَك تِمِدّه ؟/ لو بس حجي بطران وبوكت شدّه

{ تخميس أبيات للشاعرة الأستاذة ملاك حلمي }

كــــــــــــــــــم رَنَّـــــــــــــت الأفواه والأبواقُ
حتـــــــــــــى وبعضاً لا أظـــــــــــــنّ يُطاقُ
لكنْ وما فـــــــــــــــــــــي ذا الهوى سبّاقُ
جـــــــــــفَّ المداد وضجّـــــــــــت الأوراقُ
وتساقــــــــــــــــــط الأحبــــــــــــاب والعشاقُ
لــــــــــــــــكَ قد أشرتُ وها أنا بسبابتي
ضحّيتُ فـــــــــي درب الهوى بمهابتي
أبديــــــــــــــــــــــــتُ للعذّال سقم كآبتي
وبقيــــــــــــتَ أنـــــــــتَ مُتيّماً بصبابتي
يا مَــــــــــن لــــــــــــــــــهُ بين الضلوع مَذاقُ
أبديتَ فــــــــي درب الهوى ما أشتهي
وغدا عواذل خافقـــــــــــــــــــــــي بالوُلَّهِ
حتى وقـــــــــــــــــــــــد قالوا أمسٌّ ذا بهِ
علّمتنــــــــــــــــــــــي إنّ الهوى لا ينتهي
فعلامَ هــــــــــــــــاجَ الهـــــــــــــــــمّ والإرهاقُ
قد كنتَ يا مَن قــــــــد سَمَوتَ بلجّتي
حتى توارت فـــــــــــي المهامهِ حُجّتي
لكنّما بيـــــــــــــــــــن الحشاشة ضجّتي
ما كنتَ إلا واحةً فـــــــــــــــــي مُهجتي
لـــــــــــــكَ يا حبيب تُذيبنــــــــــــي الأشواقُ
أهوى أكون إذا تشــــــــــــــــــاء خريدةً
مَسبوكةً بيــــــــــــــــــــن الملا وفريدةً
أنْ لا تَضَعني فــــــــي الهيام وحيدةً
خُذني علـــــــى درب الغرام قصيدةً
خُذنـــــــــــــي حروفـــــــــــــــاً نبضها إشراقُ
نفسي علـــــــــى هذا الهوى مَجبولةٌ
بهواكَ يا أحلـــــــــــى الملا موصولةٌ
أهواكِ قُلهـــــــــــــــا إذ وذي مَقبولةٌ
لغتي تتوهُ وأحرفـــــــــــــــي مَعلولةٌ
فتعال قُــــــــــل لـــــــــــــي إنّني مُشتاقُ
أقدِمْ فقلبي في هيامكَ يصطفي
وعوائق الحـــــــــــبّ المُعلَّق تنتفي
إبـــــــــــــــرزْ أمامَ نواظري لا تختفي
أقبِلْ إلـــــــــيَّ فخاطري بكَ يَحتفي
ومشاعري لــــــــــــــــــــكَ يا حبيـب تُراقُ
دَعنـــي لأسمع أنْ تقول عشيقتي
ولإنْ خشيتَ فقـل بتلكَ صديقتي
حتى أُوافي فــــي الغرام حقيقتي
أنتَ الندى والطلّ , أنـتَ حديقتي
الغنّاء حولـــــــــــــــــــــكَ تعشب الأوراقُ

{ تخميس أبيات الشاعر الأستاذ غزوان علي }

أضحـــــــــــــــى الضرام أرى ناراً على علمِ
شَـــــــــــــبَّ اللظى موقداً بركان كالحُممِ
يا عاذلي ما ترى سُقمـــــــــي أأنتَ عمي
يا ساقيَ الكأس صُــــــــب الكأس لا تَلُمِ
لعلّ فــــــــــــــي الكأس ما يُشفي منَ السَقَمِ
إنْ كان همّــــــــــــــــي ولوعات الحيا قَدَراً
هـــــــــــــــــــل يَنفع الخلّ إنْ راودتهُ سَحَراً
لا أرتجــــــــــــــــي غير كأسي قاضياً وَطَراً
أطفيء بها ظمــــــــــــــــــأ الأرواح يا قَمَراً
يكفي مـــــــنَ الهمّ ما قـــــــــــد كان من ألمي
رَتِّـــــــــــــــلْ مَقام الهوى إذ ليس بالعَبِثٍ
واقسمْ بربّ الهوى إذ لســــــــتَ بالحنِثٍ
إنْ شئ غنّي مَقام الدشت فـــــــي لهَثٍ
ناغِ الكمان وغنّــــــــــــــــــــــي غير مُكتَرِثٍ
طَوراً مَقام الصَبا أو شئـــــــــــــــــــتَ بالعَجَمِ
عاقرتُ ترياق للولهـــــــــــــــــــــــان دافيةً
مُدامتــــــــــــــــــــــــي أرتئيها اليوم عافيةً
للهـــــــــــــــمّ والـــــــــــــرزء والأكدار نافيةً
شربتها مثـــــــــــــــــــل نور الفجر صافيةً
كأنّني صرتُ فرعوناً علـــــــــــــــــــــــى الأممِ
مَخمور ما كنتُ,بل نفسي بها اقتنعتْ
وأطفتْ نار مــــــــــــن قَبلٍ قد اندلعتْ
لا عين منها رأتْ , لا أُذن قــد سَمِعَتْ
حرّرتُ روحي مـــــــنَ الأحزان فارتَفَعَتْ
مثل الشواهين قــــــد طارت على القِممِ
أأتركُ الكأس , هـــــذا الكأس أوقَفَني
علـــــــــــــــــــى مآرب أهواها وأتحَفَني
مِن دونهِ الدهر كم أضنى وأقرَفَني
لا أتــــــــركُ الكأس إنَّ الكأس عرّفَني
بعض الملام كقرع الســــــــــــــــن بالنَدَمِ
حَيران بِـــــــتُّ أهَــــــــــــلْ أرنو لعائبها
أم أقضي حَقّاً وهــــــل فِعلاً بسائبها
قــــــــــد عَلّمتني سأبقى إذ بشاربها
فصُحبة الكأس قــــد يُزري بصاحبها
وصُحبة البعض مثـــــل الموت والسَأَمِ
إنْ بانَ همّـــــــــي وأضحيتُ بمُرتعِدٍ
وطالَ ذا الهمّ واللأوا الـــــــــــى أمَدٍ
فلن أبوح الــــــــــــــــــى ناسي بمُتّقِدٍ
أشكو الى الكأس لا أشكو الى أحدٍ
فالكأس خيــــــــــــرُ نَديــــــمٍ حافظ الذممِ

{ تخميس أبيات للشاعرة الأستاذة ليلاس زرزور }
يا مَـــــــــــــــــن عشقتُ أما حاولتَ إرضائي
أما علمــــــــتَ بأنْ سَبّبــــــــــــــــــــتَ إدمائي
أضحـــــــــــى حديث الهوى للداني والنائي
يا مَـــــــــــــن هواهُ اقتضى سُهدي وإعيائي
إنّـــــــــــــــــــــــي أهيم فهـــــــــــــل جانبتَ إغوائي
خمس الحواس أرى في الحبّ قــد وَهنَتْ
موتورةً لم تكنْ يوماً وقــــــــــــــــــــــد أمِنَتْ
محشورةً في رُبى الأشواق قــــــد سُجنتْ
أسكرتنـــــــــي لم أعدْ أصحو , وقد سكنتْ
نجواك روحـــــــــــــــي وطافَ الشوق أحشائي
يا هاجري فـــــــــي الهوى ما كنتَ مؤتمناً
إنّــــــــــــــي وجدتــــــــــــــكَ والعذّال مُقترناً
تَنآى وقلبــــــــــــــــــــي أرى إذ يَستزيد عَناً
أَقبِلْ فلستَ بغير الحــــــــــــــــــــبّ مُرتهناً
يا سيداً في الهوى قـــــــــــــــــد بِــتَّ غَلوائي
قد رِمت في ذا الهوى محبوب هَيمَنَتي
لكـــــــــــــــنْ بَدَتْ مُرغماً إذ فيه مَسكنتي
قـــــــــد ذبتُ وَجداً تسامت ذي مُهادنتي
حَرفان قــــــــــــــــــد مَلكا تطواف دندَنَتي
نجوى صلاةٍ رَوَت نُسكــــــــــــــــــــــــي وآلائي
مُـــــــــذ أمّنـــــــــي الحبّ لا أخشى بمتَّقَدٍ
مهما تمادى الهوى أو دامَ فـــــــــي أمَدٍ
لقـــــــــــــــد تملّكتَ أنحائي الـــــــــــى أبَدٍ
يا ساكن القلب قــــــــد أبحَرتُ في مَددٍ
مــــــــــــــــن الرحيق وهام الطيـــــف أرجائي
إنْ كنـــــــتَ يا واجدي بالفعل تَعشقني
أما عَهدتَ بأنَّ الوجـــــــــــــــــــــد يُقلقني
أما يحيــــــــــــــن بعيـن العطف تَرمقني
يا سيد الوجـد , وجــــــــــــد الروح أرّقني
هلّا غَمرتَ المدى فــــــــــــــي لهف أنحائي
يا مَـــــــــنْ تَملّكتَ في الخفّاق عاطفةً
والروح ها قــــــــــــــد أرى للحبّ هاتفةً
إنّــــــــــــــــي عَهدتُ بهذي الروح وارفةً
كُـــنْ لحظتي , كُنْ لها موجاً وعاصفةً
ورعشــــــــــةً أبرَقَـــــــــتْ كُلّـــــــــي وأجزائي

{ تخميس بيتين للأستاذة هاله إدريس }

جاد العواذل حقدهـــــــــم وبرقّةٍ
بالكيــــــــــــــد فازوا نَفّذوهً بنهقةٍ
حبّي فَديتُ لــــهُ الفؤاد بشهقةٍ
رسموا لــــــهُ درب الهلاك بدقّةٍ
وتبرؤا مــــــــــــــــــــــــــن ذنبهم بنفاقِ
قـــــــــــد أحرزوا ما يَرتؤا بمآلهمْ
والدمع خَدَّدَ وجنتي بخصالهمْ
إنْ كان مـا راموا وفاق بحالهمْ
لا سامح المولى قبيح فعالهمْ
حتى يجفّ الدمع مـــــــــن أحداقي

قصة حسن المرواني وقصيدته
وتخميسهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
احب فتاة ولم يفلح بها وصدفة التقيا وكان معها خطيبها في حفل التخرج في الجامعة فأنشد قائلاً :
ماتت بمحراب عينيكِ ابتهالااتي واستسلمتْ لرياح اليأس حالاتي
جفّتْ على بابكِ الموصودِ أزمنتي
ليلى ، وما أثمرتْ شيئا نداءاتي !
فبكت ليلى واسم ليلى هنا كناية على الحبيبة، وقامت وقعدت على المقعد الأخير في تلك القاعة ودموعها تحرق مآقيها ،
نظر حسن المرواني إليها من جديد ، ونظر إلى خطيبها خلسة ، واسترسل قائلا:
عامان ، مارفّني لحنٌ على وترٍ
ولا استفاقتْ على نورٍ سماواتي
أعتِّقُ الحب في قلبي ، وأعْصرهُ
فأرشف الهم في مُغْبَرِّ كاساتي !
وهنا اغرورقت عينا حسن المرواني بالدموع ، فأكمل قائلا :
ممزّقٌ أنا ، لاجاه ، ولاترفٌ
يغريكِ فيَّ فخلّيني لآهاتي !
لو تعصرين سنين العمر أكملها
لسال منها نزيفٌ من جراحاتي
ثم أشار إلى ليلى بسبابته واسترسل قائلا :
لو كنتُ ذا ترفٍ ماكنتِ رافضةً
حبي ولكنّ ضعف الحال مأساتي !َ
عانيتُ عانيتُ لاحزني أبوح به
ولستِ تدرين شيئا عن معناتي !!!
أمشي وأضحك ياليلى مكابرةً
علّي أخبي عن الناس احتظاراتي
لاالناس تعرف ما أمري فتعذرني
ولاسبيل لديهم في مواساتي !!!
يرسو بجفني حرمانٌ يمصّ دمي
ويستبيح إذا شاء ابتساماتي !!!!!
معذورة ليلَ إن أجهضتِ لي أملي
ما الذّنبُ ذنبُكِ بل كانت حماقاتي
أضعتُ في عرب الصحراء قافلتي
وجئتُ أبحثُ في عينيكِ عن ذاتي
وجئتُ أحضانكِ الخضراء منتشيا
كالطفلِ أحملُ أحلامي البريئآتِ !!!
غرستِ كفّيْكِ تجْتثّين أوردتي
وتسحقين بلا رفقٍ مسرّاتي !!!!
واغربتاه ! مضاع هاجرتْ مدني !
عني ، وما أبحرتْ عنها شراعاتي
نُفيتُ واستوطن الأغرابُ في بلدي
ودمّروا كل أشيائي الحبيباتِ !!!
عند هذا البيت ضجّت القاعة بالبكاء ، ولاسيما ليلى التي كادت أن تجن
وهنا التفت حسن إلى ليلى مشيرا إليها قائلا :
خانتكِ عيناكِ في زيفٍ وفي كذبٍ
ثم أشار بإصبعه إلى خطيبها وقال :
أم غرّكِ البهرجُ الخدّاع مولاتي ؟
فراشة ً جئتُ ألقي كُحْلَ أجْنحتي
لديكِ ، فاحترقتْ ظلما جناحاتي !!!
أصيحُ والسيف مغروز بخاصرتي
والغدرُ حطّم آمالي العريضاتِ !
فقامت ليلى منفعلة وقالت : أرجوك حسن يكفي ، فلقد أرغموني على الزواج من ابن عمي ، وهي عادة عربية ، إذ كان العربي يدفن ابنته حية في قبرها ، ولكنهم تغيروا ، فأصبحوا يتفننون في تعذيبها أكثر ، إذ يحرمونها ممن تحب ، ويجبرونها على من لاتحب.
فواصل حسن المرواني شعره وقال :
وأنتِ أيضا ، ألا تبّتْ يداك إذا *
آثرتِ قتليَ واستعذبتِ أنَّاتي !!!
من لي بحذف اسمكِ الشفاف من لغتي
إذنْ ، ستمسي بلا ليلى حكاياتي
وهنا أغمي على ليلى ، وحملوها خارج القاعة ، بينما تسلل المايكرفون من يد حسن ، وغادر القاعة ، وغادرالجامعة ، وغادربغداد ، وغادرالعراق ، ليستقر في الإمارات العربية المتحدة ستة عشرعاما .
وأخيرا عاد إلى العراق ، وزار جامعة بغداد ، ليجد قصيدته الوحيدة وقد خطّت على جدار الجامعة ، تخليدا لتلك الذكرى الأليمة التي ولدت مثل هذه القصيدة الفريدة
حسن المرواني
تخميــــــــــــــــس الأبيــــــــــــــــات
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
لم تُجدِ نَفعاً أيا ليلى سجالاتي / كلا ولا اخضوضرتْ يوماً مقالاتي
قد أجدبت في الحيا فعلاً مآلاتي / ماتت بمحراب عينيكِ ابتهالاتي
واستسلمتْ لرياح اليأس حالاتي
آليت إلا تكوني لي بمُدمنتي / بالحبّ لكنْ أسىً أصبحتِ مُحزنتي
لأواء هذا الهوى أضحى ومشجنتي/ جفَّتْ على بابكِ الموصود أزمنتي
ليلى , وما أثمرَتْ شيئاً نداءاتي
سلي الكواكب هل أهجعتُ في سَحَرٍ / هل راقَ لي في هوى الخلان من سَمَرٍ
وَلِجتُ باب سعيرٍ , طفتُ في سقرٍ / عامان ما رقّني لحنٌ على وترٍ
ولا استفاقت على نورٍ سماواتي
إن مرَّ بي فرحٌ والله أزجرهُ / بالنحب والآه والمأساة أبدرهُ
والدمع قانٍ على الخدين أمهرهُ / أُعَتِّق الحبّ في قلبي وأعصرهُ
فأرشف الهمّ في مُغبرّ كاساتي
الدهر أكدى ومنّي الحبّ مُختَطَفٌ / والهمّ لا شكّ والخفّاق مؤتلِفٌ
يا ويحهُ الدهر كم مرآهُ لي صلفٌ / مُمزّقٌ أنا , لا جاهٌ ولا تَرفٌ
يُغريكِ فِيَّ , فخلّيني لآهاتي
آلام عامين يا لله أحملها / إذ يَنتقي الدهر لي أدهى وأوجلها
وما برحتُ لحد الآن أنهلها / لو تعصرين سنين العمر أكملها
لسالَ منها نزيفٌ من جراحاتي
لو أدّعي اليُسر طبعاً كنتِ ناهضةً / وللوداد وما تهوين حافظةً
وأيّ أيدٍ لكِ تمتدّ خافضةً / لو كنتُ ذا تَرَفٍ ما كنتِ رافضةً
حبّي , ولكنَّ ضُعف الحال مأساتي
تدرين إنّي فلا لوردٌ بمكتبهِ / ولا شقيّاً يُباهيكِ بمرتبهِ
أدري وأعلم إذ في ذا بمُنتبهِ / عانيتُ عانيتُ لا حزني أبوح بهِ
ولستِ تدرين شيئاً عن مُعاناتي
أهَلْ تَودّين بعد الـ ( لا ) مناظرةً / مِن بعد ليلى فمن أرجو مُصاهرةً
أأهلها , أم أرى غيراً مؤازرةً / أمشي وأضحك يا ليلى مُكابرةً
عَلّي أُخَبّي عن الناس احتظاراتي
فلا خليلٌ يُواسيني فيحظرني / ولا قريبٌ ويهواني فيبدرني
ولا وليٌّ بفتواهُ فيجبرني / لا الناس تعرف ما أمري فتعذرني
ولا سبيل لديهمْ في مواساتي
أنوء بالآه بل عيشي تراه ظمي / لا ركن يَسندني لا من وليّ حَمي
أُكابد الهمّ , مَن أرجوه في سَقَمي/ يرسو بجفنيَ حرمانٌ يمصّ دمي
ويستبيح إذا شاء ابتساماتي
الحبّ إنْ باءَ ذا قد كان من قِبَلي / ليلى دعيني فما ألقاه من وجلي
فلم أُحمّلكِ مِن شكوى ومن مَللي / معذورةٌ ليل إنْ أجهضتِ لي أملي
ما الذنب ذنبكِ بل كانت حماقاتي
الذنب ذنبي وإن تُبدين جاهلتي / لكنّما في الهوى تبقين ذاهلتي
في عُهدتي لم تكوني اليوم واصلتي/ أَضعتُ في عَرَب الصحراء قافلتي
وجئتُ أبحث في عينيكِ عن ذاتي
تركتُ آهي بظهري جئتُ مُحتَفِياً / بما حملتِ صَفاءً فيهِ مُكتفياً
نبذتُ كلّ مَساءاتي ومصطفياً / وجئتُ أحضانكِ الخضراء مُنتشياً
كالطفل أحمل أحلامي البريئاتي
ظننتُ تَغدين يا ليلاي أجندتي / في اليُسر والعسر ألقاكِ بأعتدتي
وفي المهاوي أيا ليلاي مُسندتي/ غرستِ كفّيكِ تجتثين أوردتي
وتسحقين بلا رِفقٍ مَسرّاتي
لا راحةٌ يَقظتي بل لا وفي وَسَني/ هَجرتُ مَغناي, لم تَحمينِ ذا حُصُني
مُشرّداً تائهاً في السرّ والعَلَنِ / واغربتاه , مُضاعٌ هاجَرَتْ مُدني
عنّي , وما أبحَرَتْ عنها شراعاتي
أسِفتُ قد بِئتُ بالخُسران يا سَندي / سَقيتُ زرعي ولم أُفلح بذي جَلَدي
أهَلْ يحقّ بأنْ أُنفى مَدى أمَدي / نُفيتُ واستوطنَ الأغراب في بلدي
ودمّروا كلّ أشيائي الحبيباتِ
هل جَرّكِ الدهر في نَصْبٍ وفي وَصَبٍ/ أم في القبول لكِ في ذاك مِن إرَبٍ
هل تدّعينَ بذي الإقبال مِن سَببٍ / خانتكِ عيناكِ في زَيفٍ وفي كَذبٍ
أم غرّكِ البهرج الخدّاع مَولاتي
قد رِمتُ في أن تكوني لي بمُفلحتي/ لا أنْ تكوني مع الدنيا بمكدحتي
أدير باسمكِ يا ليلاي مَسبَحَتي / فراشةٌ جئتُ ألقى كحل أجنحتي
لديكِ , فاحتَرَقَتْ ظُلماً جناحاتي
تُلوّحينَ بسيفٍ ليل قاهرتي / ما كان ظنّي أيا ليلى بساحرتي
عَهدتُ تبقينَ قُطباً إذ بدائرتي/ أصيح والسيف مَغروزٌ بخاصرتي
والغدر حَطّمَ آمالي العريضاتِ
يا ليت إسمكِ ألغيهِ ويا حبّذا / مِن بَعد أنْ كان للخفّاق منّي شذى
لكنّما في عيوني بَعد صار قذا/ وأنتِ أيضاً ألا تَبّتْ يداكِ إذا
أثرتِ قتليَ واستعذَبتِ أنّاتي
رماكِ دهر العَنا أنْ صرتِ مسبغتي / من ما أُأمّل من دنياي مفرغتي
أضحت تلاوة هذا الإسم إذ شَوغتي/مَن لي بحذف اسمكِ الشفاف من لغتي
إذن ستمسي بلا ليلى حكاياتي

{{ الــــــــــــــــى زينـــــــــــــــــــــــب }}
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
غَزَت فؤادي زينــــــــــــــــبٌ بالحِجا
*** فأصبح القلــــــب بها مُرتجى
رَمَتْ سهاماً قـــــــــــد أصابتْ لذا
*** قُــــــــدَّ قميصـــي ماثلاً للنجا
بصحبـــــــــــةٍ أورَتْ فؤادي لظى
*** لكنْ أزاحَ مـن فؤادي الشَجا
شفاهكِ الغــــــــــــــــرُّ وقـــــد أبلجَتْ
*** ضياء نور الله عنـــد الدجى
والخـــــــدُّ تفاحٌ بـــــــــــــدا أحمراً
*** أورى ضرامي يا لهُ مُدلجا
أزينــبُ الخيـــــــــر فجودي بها
*** قُبلاتُ ودٍّ ليــس إلّا الرجا
{{ الثانيـــــــــــــــــــــــــــــــــــة }}
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أهواكِ زينـــب والهوى أمّنــــــي
خمس حواسي ذا الهوى عمّني
والحبّ يا زينب إذ دَيدَنـــــــــــي
هواكِ بالذات أرى جنّنــــــــــــــي
والحــــــبّ يحلـــــــــو بِصِلات القُبَلْ
الودُّ يـــــــا زينـــــــــب يسري بنا
لا عَنَتــــــــاً إذ لا ولا مِـــــــن عَنا
فحضنكِ الدافيء يُزجـي الهَنا
بالصمت أرجـــــــو حبّنـــــا بيننا
دعينـــــــــــــي هيماناً بهذي المُقَلْ
نهداكِ صومعتــــــي أقيمُ بها
فرضي , وفيها راحتي والسُها
يا روعة النهديــن والمشتهى
إذ فيهما كــــــــلّ السَنا والبها
وفيهما لم يلتقينـــــــــــــــي الوجلْ
والشهد في الثغر كسلسال لي
يا ليته قـــــــد كان لــــي مَعقِلي
فيا دُنا قـــــــــد رمتـــــــــهُ , هلّلي
ثغركِ يــــــــا زينــــــب إذ موئلي
فيه احتســـــــــي بالقُبُلات العَسَلْ
لا خوف إذ يَنتابنـــــــــي لا وَجَلْ
يا كوكباً ضاهــــــى جمالاً زُحَلْ
فيـــــكِ الرجا زينبتــــي والأملْ
مَـن لــي سواكِ إذ فهلّا وَهَلْ
زيحــي بقُبلاتكِ منّــــــــــي العللْ
{{ الثالثــــــــــــــــــــــــــــــــــة }}
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أيّهـــــــــــا المفتــــــــــي ألا ان افتني
*** فـــي غزالٍ غامزاً لـــــي ثمَّ مَرْ
حسنه كالشمس يبدو لي نها.....
*** راً ومساءً يعطـي ضوءً للقمرْ
رمتُ رَشفَ الشفتين فـــي الدجى
*** معهُ يحلــــو ارتشافي والسمرْ
يا إمام العشق هــــــل رشفي ترى
*** أحلالٌ أم حرامٌ فـــــــــي السَحَرْ
عجِّــــــــــل الفتــــــــــــــوى فبالله ولا
*** لي بتأخيرٍ, لكــي أقضي وطرْ
حسنـــــــهُ سبحان جبّـــــــــار السَما
*** كم قضــــى فيهِ وسوّاهُ بَشَرْ
هـــــــل حرامٌ شيخنا رشفَ اللمى
*** أم بذا أمــــــرٌ عظيمٌ مُستَطَرْ
أفتنـــــــي بالله يا مفتـــــي الهوى
*** رمـــتُ نهديها بثغري تُعتَصَرْ
هــــــــــــل أصارحها بما أرمــي لهُ
*** هـــــو ذا الحــبُّ أرى كرّاً وفَرْ
طَرَقَ المفتــي هُنيهــــــــــاً وانبرى
*** قال لي قـــد فاز باللذات حُرْ
لكَ فـــــي الثغر رضابٌ كالعسلْ
*** ولهيبٌ فــــــي النهودِ كسَقَرْ
ولــــــــــــكَ الخدّيـــــــــن ما أبهجها
*****زِدهمـــا لثماً وشمّاً كالدُرَرْ
قلـــــتُ فليحيا لنا مفتــي الهوى
*** قـــد أجازَ اللثم مفتينا الأغَرْ
{{ الرابعـــــــــــــــــــــــــــــة }}
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أنا لا أعشـــــــــق إلا مــــــــــــــا أرى
*** ليــــس وهماً لا خيالاً لا افترا
إنْ هَوَتْ روحـــــــي لشخصٍ فأنا
*** أقتحمــــــــهُ جُرأةً دون الورى
أو سألتِ عــــــن كتاباتـــــــي فما
*** غير وجدٍ مـن خيالات الكرى
لم يكن في البعد عشقي زينباً
**أعشق الأسلوب في بُعدٍ سرى
أنــــــتِ معزوزة قلبــــــــي دائماً
*** هكذا قلبي على العزّ انبرى

{{ جودي بالوصــــــــــــــــــــــــل }}

يا لها تُكدي فؤادي الداهيه
***بسيوفٍ ونبــــــــــــــــــــــــالٍ والقَنا
لستُ أدري أمّها هل هاويه
*** فيضها همٌّ لقلبــــــــــــي والعنا
فلعمري أرتئيهـــــا القاضيه
*** غيــــــــــر أرزاءٍ فقلبــــــي ما جنا
حيّرتني في الهوى لي قاليه
*** لا أرى منهــــــــــــا سروراً لا هَنا
لم تكـــــــــن يوماً أراها حانيه
*** يا فتاتــي الحبّ للقلب المنى
لا تكوني في هيامي واهيه
*** انـــــــــا أهواكِ لماذا ذا الضنا
فيكِ روحي يا فتاتي صابيه
*** جودي بالوصل وكوني لي سَنا

تسديس بيتين للشاعر الأستاذ
عباس كاظـــــــــــــــــــم الشاعري
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
إذا لم تعفُ يا رحمــــــــــن عنّي
وقـــــــــــد زال الكرى إذ زاد أنّي
ولكـــــــــن أرجو منك وبالتمنّي
ذنوبـــــــــــــي جَمَّةٌ وبكبر سِنّي
إلهي فيكَ قــــد أحسنتُ ظَنّي
ومــــــــــــــن ذنبي بعفوكَ أستجيرُ
فذي نجواي بالصـــوت المُرِنِّ
ولم تَبخَـــــــــلْ بفيضٍ , لا بِمَنِّ
فكم مـــــن كُربةٍ قد زِلتَ عنّي
وكم مـــــــن نِعمةٍ أبديتَ فَنّي
ومهما كنتُ فـــــــي خيرٍ فإنّي
لما أنزلتَ مـــــــــــــــــــن خيرٍ فقيرُ