أمســــت على كتف الهموم دفاتري *** وتلعثــــمت خجلاً حـــروف عبـــارتي
أرخى المساء ظلالـــــه ولقـــد بـدى *** موحــــشاً أبـــاح القتل فوق وسادتي
أمســــت على كتف الهموم دفاتري *** وتلعثــــمت خجلاً حـــروف عبـــارتي
أرخى المساء ظلالـــــه ولقـــد بـدى *** موحــــشاً أبـــاح القتل فوق وسادتي
مناوب
يوم الأثنين
تاهت دموعى بين أوراق النوى .... وترنحت فيها مراكب مهجتى
يامن رأى سفنى على قاع الهوى .... هل لم يزل شعرى يعانق حسرتى
تغارُ عليهـا لحـدِّ الجنـونْ---وأنتَ المحبُّ لها، من تكونْ
أزوجًا سعدتَ بظلِّ حماهـا---حليمًا ، كريمًا،صدوقًا، أمينْ
أصنتَ هواها، ونلتَ رضاها--وكنتَ الرحيمَ بها والحنونْ؟
شعر
زاية بنت البحر
تحيتي للإباء أينما كانت
نظـرت بصـمتٍ بالعيون تعجّباً ... أكْـمَـلْـتُ لا أرضى أنا بسـواكِ
قـالـت تـُُسـاءلنى ومنها لهفةٌ…من أنت؟ قلت أنا الذى يهواكِ
كـلّى لبعضى فى هواكِ معذّباً ... فـلـتـرحمى ولتعطفى برضاكِ
كانا باقة َ أسماكٍ سحريّة ْ
تزهر في حضنِ الأزهارْ......
عِلماً أنّ النارْ،
ترسل في الفجر فراشاتٍ
بحريَّة ْ ...
تمشَّى الطيفُ في شَفقِ المآقي = وبنتُ العينِ تُنذرُ بانغداقِ
فغاصَ الطرْفُ في حزنِ المرايا = وأطلقَ فيضَهُ حرَّ السواقي
شعر
زاهية بنت البحر
قلْ لي يا أبتي
كيفَ العالَمُ يُخْصِبُ
في منفاك؟
كيف التربة تحنو وتضيء
نهارك رغم الليل فأنت النور
يٌفتِّحُ شوقي وحنيني
لزهور رِضاكْ!!!!
كفَّــــي عن الهجـــران فاتنتي **** كيف الفراق وأنت ملهمتي
أدمت عـــيون اللــــيل أحزاني **** وغـــدت على درب النوى لغتي
مناوب
يوم الأثنين
تتلو عليك من التبسم بلسما ...... يهب الحياةَ إلى المشاعر كلما
عطفت عليك ببعض حرْفٍ جيدَها ...... لو أنها قصدتكَ، طرتَ إلى السّما
رائع هذا التشطير د. ابراهيم ولكن هذا لايعفيك من ان تلحقها بابيات اخرى للمساجلة الشعرية
سلمت سلمت استاذة اباء
انما هى كلمات استاذنا خشان هى التى تدفعنا الى التشطير حفظه الله ورعاه
و......
ماعاد طيفك فى سمائى يبرق ُ .... أو بعض نورٍ من شعاعك يشرق ُ
كل الذى منى ومنك يُرى هنا .... باقى دماء الحب دمعا يُهرق ُ
قالت بغنج الحب يا عمري *** اقرأ على سمعي من الشعرِ
مناوب
يوم الأثنين
ماعاد طيفك فى سمائى يبرقُ.... (ما كل سانحة الغمائم تغدق )
(ولذاك لا آسى وقد فارقتني) ......مذ غاب نورٌ من شعاعك يشرق
(ما كان نورا بل خيالا خادعا) ....... (والظن يلعب بالعقول ويخرق)
كل الذى منى ومنك يُرى هنا .... (نزقَ المشاعر، أي شيءٍ أنزقُ)
( يا ضيعة الألم الذي كابدته) ....... ما كان دمعا بل دماء تهرقُ
( تبّا لقلبٍ صادقٍ في حبّه ) ....... ( دوما بمعسول الحديث يُصَدّقُ )
**
رياءُ الناس أمرا مستطابا .... غدا، مذ أمعن الناس الكذابا
أخى واستاذى ::: خشان ::: قل ما شئت
فقد قرأتها مرات استمتاعا
وسأظل اقول مااروعك
وأقول مثلك أبا زيد : أستاذي خشان
ما أروعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــك !
اخي وأستاذي إبراهيم أبو زيد
الأخت الأستاذة زكية فطاني
عشتما وسلمتما وحفظكما الله من رائعين
بابي وَبابكَ كالقصيدةِ ساهِرانْبوّابةٌ للفجرِ تفتَحُ نجمَهاوحديقتي في القلب تنظُمُ ضَوءهاوكلاهُما مُتداخِلان
نامت رماحى من شدائد نحرها....قامت حروفى كى تغنى ليلتي
أنا فى هواك أذوق كلّ مرارهمْ ... شهداً وتصبح نارهم لى جنّتي
يا فاتني رفقاً بقلبيَ إنّما * * * أنت الحبيبُ وقد لحبِّكَ أيقنا
وعلى ضيائِكَ قد رأيتُ ملامحي * * * وعلى ضفافك نستريحُ بمجدنا
. . . .
التعديل الأخير تم بواسطة ((إباء العرب)) ; 04-04-2012 الساعة 09:17 PM
أنا فى هواك أذوق كلّ مرارهمْ
ا نفي هوا ك اذو قكل ل مرا رهم
١ ٣ ٣ ١ ٣ ٣ ١ ٣ ٣
طبعاً الوزن لاغبار عليه وهو من بحر الكامل
شكراَ للتوضيح أستاذ سيد
وشكرا لكِ ايضاً استاذه اباء
ومن الناحية اللغوية فأنا ضعيف جداً بها
وفقكم الله
تحيّتي
. .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)
المفضلات