إبداعات أبي المنتظر

{{{{ ما أجهلـــــــــــــــــــــــك }}}}

أهوى وطرفي رامقٌ كي يتبعك :: وأروم فــــي الحب إشارة إصبعك
عدٌ النجوم هوايتي وقت الحَلَك :: والقلبُ فيمَن قد هويت لقد هَلَك
دعني بربكَ مــــــــــــــن رضابكَ أجتني
وأعيشُ فيـــــــــكَ مُوَلٌَهاً قمري السني

تَقسو وأصفح كي أُشاطر منهلك :: وأنا الزعيم , فأنتَ قُل مَن زَعٌَمَك
راياتــــي لم تُهزَم بأرض المعترك :: سترى ويوماً في الغرام سأأسرك
ألقي عليكَ القبض يا مَــــــــــن خُنتني
ومُكبٌَلاً تمشي أمامـــــــــــــي وتنحني

سترى وقاضي العاشقين سيحكمك :: في القلب تُسجَن , مَن تُراه يُخلصك
فإرجَع ودع شَفَتــــــي تُقَبل ذا فَمَك :: دعنـــــــــــــي رضابك أقتنيه أيا مَلَك
وأقول إي والله قــــــــــــــــــد آنَستني
وأجبتني ورويتنـــــــــــــــــي وسررتني

إن تَدٌَعــــــــي خَجَلاً أرى ما أجهلَك :: ومقام لي بين النهود وشِفٌَتَك
دعنـــــــي لأرشف ناهديك , أُقَبلك :: بالله قل أوَ ما يروق العشق لك
أنا اشتهيكَ ليَ اقترِب كــــــــي أجتني
وإلـــــــــــــــــى جنانكَ بالموَدٌَة ضُمٌَني

{}{} قَمَـــــــــــرٌ تَـــــــــــــلالا {}{}

أيا مَــــــــن وَجههُ قَمَرٌ تلالا :: تَبَدٌَى فـــــي الدُجى يَزهو جَمالا
ويَرنو للحبيب وقـــــد تَعالى :: فقلتُ أدنــــــــــو ... قال: لا ...لا
فقلتُ ضاجــراً , أم ذا دلالا :: فغُنجاً , قال لــــي .. طبعي خَيالا
فلا يدنو , أنال بــــــــــــــهِ مرامي
ولا ينآى , وألهــــــــــــــــو بالمُدامِ

مِـــــــنَ البدرِ لقد حازَ خِصالا :: عُلُـــوٌَاً , وإرتقـــاءً , وإرتِحــــــالا
حوى في حُمرة الخدين خالا :: بهـــــــــا زانَ الجمال أرى جلالا
وفي الميدان رام بـــــهِ نِزِالا :: كفارس صال فـــي الحربِ وَجالا
تراهُ إذ علــــــــــــــى العُذال رامي
بخالٍ , لا بسيـــــــــــفٍ , لا سهامِ

وألحاظٌ لــــــــــهُ تَرمي نبالا :: إذا ما الدهرُ زمٌَ بـــــــــــهِ وَصالا
جنوباً لا يُراعــي , لا شَمالا :: ولم يَأبَـــــــه بمَن لاقى , مَحالا
وإن أيامهُ كانـــــــت حُبالى :: تَصَدٌَى يأتِها دومـــــــــــــــاً قُبالا
فإن شاءَ احتفاهـــــــــــــا بالسلامِ
وإلا بالردى والإنتقــــــــــــــــــــــامِ

لهُ شَهدٌ ترائــــى لي زَلالا :: إذا ما رمتــــــــــــــه صَفواً حَلالا
ورمنا رَشفَــــهُ , كُنا عُجالا :: لأن الريم رامَ لنــــــــــــــا ارتحالا
بثغرٍ قالهــــــــا يروي مقالا :: ولا يبغي بما قــــــــــــد قالَ مالا
يَحارُ العقل منــــــــــــهُ وذا هيامي
فلم يَرعاه , لا يَرعــــــــــى ذمامي

><><><>< لا تركعـــــــــــــــــــــــــي ><><><><

تضمين أبيات الأستاذة الشاعـــــــــرة Souad Ben Salem

داعـــي الهوى نادى فَطِعتُ لأمرهِ :: والقلبُ مُلتاعٌ ينوء بجمـــــــرهِ
وركبتُ بحــــــــــــراً لا يُطال بجورهِ
( سارت سفينة حبنا فــي بحرهِ ) :: والبحر مزجوراً أرى مــن قعره
( والقلـــــب كان شراعها فتلوعا )
ها قد أشار وقــد حوى لي مبضعا

سارت وأمواج الهيام تباهلــــــــت :: والعاتيات تكالبــــــت وتهاطلت
ضربـــــت عباب الموج لما واصلت
( لعبـت بها ريح الهوى فتمايلت ) :: وتقطعـــــت أوشاجها لما رأت
( ميناؤها المنشــود بات مُضَيعا )
والعشق فيمَن قـــد هويت تقطعا

بحٌَارنا المفتون مِثلــــــــــيَ هائمٌ :: لكنما هـــــــو والسفين توائمُ
بسفينتي بحٌَارها هــــــــــو جاثمٌ
( والموج تحت شراعها متلاطمٌ ):: مُتَهافتٌ لــي جارفٌ , لا عاصِمٌ
( ما صان ودٌ العاشقين وما رعى )
يسعى وما للود يوماً قـــد سعى

زادَ الغرام بخافقـــــــــــي وبكيلهِ :: والموجُ طاغٍ غازياً وبسيلــــــهِ
أو كالمراهق يحدو فِـــــيٌَ بجهلهِ
( يا موج رِفقاً بالسفيــن وأهلهِ ) :: وإرفق بمــن يحدو الغرام بِنُبلهِ
( ما كانَ ظنـي أن تكون مُروعا )
هذا فؤادي فــي الغرام تَصَدعا

يا دهر قلبي فــي الهوى قطعتهُ :: بغرام مَـــن أهوى أرى عذٌَبتهُ
وعسى يراودنـــي الحبيب وليتهُ
( يا موج ناداني الهوى فأطعتهُ ) :: لم أُخفِكم هذا الغرام أردتـــهُ
( فإهدأ وقل لسفينتي أن تسرعا )
أو فإتخذ لـــــــي مهيَعاً أو مصرعا

يا مَن إليهِ فــي المودة مَرجعي :: وإليهِ في كل الشدائد مفزعي
لا, لن أريد الذل ,لا, لا تركعــــي
( فالوصل غاية ما أريد ومطمعي ) :: فبوصلكم مغنايَ إذ وبمرتعي
( ومُبَررٌ لكَ في الهوى أن تطمعا )
ووداد تحرز فـــــي الفؤاد وموقِعا

أقْدِمْ فَدَتْكَ الروح

أقدِم فَدَتــــــكَ الروح يا ريم الفلا :: وإستنشق العشق المُزان بما حَلا
وإمزِج كؤوس الحب مع كأس الطلا :: لا تَجعَلَنٌِي فــــــي هواك مُوَجٌَلا
^^^^^^^^ ما العمر إلا ساعةً وسينقضي ^^^^^^^^^

ريم الفلا دَعنــي أُكفكف أدمعَك :: يا مَـــــن أخَذتَ الروح والقلب معك
مُتَرقبٌ لإشارةٍ مـــــــــن إصبعَك :: قل لي بربك كيف لــــي أن أقنعَك
^^^^^^^^ وأنا لحكمك مُستنيبٌ مُرتضي ^^^^^^^^^

أقدِم سينصفــكَ الهوى , لا نَختَلِف ::دَعني أجاري المثملين وأرتَشِف
يا مَن دُعيت لذي القلوب بمختَطِف :: لا تنأ عـن ودي وكن لي مُزدَلِف
^^^^^^^^ وأقول إي والله قلبي قد حَظي ^^^^^^^^^

مالـــــــــــي أراك مُسَدداً ومُصَوٌِبا :: ولقتل مَــــــن يرجو الهوى مُتأهبا
ما خاب سهمك في الفؤاد وما نَبا :: أتروم قتلي , ما كفى ثكلاً .. سِبا
^^^^^^^^ أنتَ السقام وأنتَ أنتَ مُمَرٌِضي ^^^^^^^^

ماذا عليـــــــــك إذا تجود بنفحةٍ :: أو تُحفِني فـــــي الود منك بقُبلةٍ
أدنو ؟ وأزجيـــــــك الغرام بغبطةٍ :: ونتيه فــــــــي سُكر الهيام بدولةٍ
^^^^^^^^ فيها الهوى قد شاع ليس بمُدحَضٍ ^^^^^^^^

ما رمتُ من ريم الفلاة سوى الهوى :: في فيهِ خمرٌ عُتٌِقَت , قلبي اكتوى
بالخال قــــــد مَلَك الفؤاد وما سوى :: أفديــــه إن حَفِظَ الهوى مهما نوى
^^^^^^^^ وإليه أمري في الهوى بمفَوٌِضِ ^^^^^^^^^

‘‘‘‘‘‘,,,,,, أَودى بِمَنْ أَهــــــــــــــــوى ,,,,,,,‘‘‘‘‘‘‘

خَطبٌ أطَلَّ وراع خلّان الصَفا ::أودى بمن أهوى , ألا تَبَّـــــــــــتْ يَدُهْ
وهمى على قلب المتيم لوعةً :: بفقيدهِ إذ طابَ منــــــــــــهُ مُحتَدُهْ
يا للردى لم يَرعَ إلّاً لا ذمـــــــــــــــــــام لنا وقد ماتَ الغرامُ وعَسجَدُهْ
عَبَثاً غدا دهري يؤرَّخ راهباً :: صالــت علينـــــا بالغوايـــــــةِ جُنَّــــــدُهْ
.........................209.......521....161.....1055...... ..62=2009
إن راعني والثوب أرّخ قُدَّ لي :: فعسى بجنـــــاتٍ تَمَثَّــــــلَ مقعَـــدُهْ
........................104..40....220 ..456.......970.....219=2009
يا عاذلاً إن أرَّخوكَ أراكَ قَــــدْ :: في اللحد حبي والعــــواذل حُسَّــدُهْ
......................222..104...90...73....20......844..... .77=1430
والطير مثلي أرَّخوه قرينةً :: لحــن الشجــا في الأيــك شَجواً تنشدُهْ
.......................355......88....33.90....62....310...7 59=2009
يا مَن بِلِحدٍ في الثَرى أودعتهُ :: أوعَدْتـــهُ عمّا قرـــــــــــــيبٍ أقصدُه
وأشَرتُ للورّاث هذا مسكني :: إن كنتمُ للّحـــــــــــــــد بَعديَ عُوَّدُهْ
فعلى المودَّعِ في ثَرى وادي طوى :: رَحمات تترى للحبيب وتُسعدُهْ

طيشــــــــــــــــــاً تغازلنــــــــــــــــــي

تخميس أبيات الشاعر الأستاذ مرتضى التميمي
&لأ&لأ&لأ&لأ&لأ&لأ&لأ&لأ&لأ&لأ&لأ&لأ&لأ&لأ

يا مَن لها في الهوى قــــــد جئتُ أعترِفُ
مـــــــــــــــــن ثغر فاتنتي شهداً لأغتَرِفُ
تالله مــــــــــــــــن نورها الأبصار تُختَطَفُ
لما نزلتُ علــــــــــــــى النهدين أرتشِفُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فاساقطت هيبتـــــي وانتابني الشغَفُ

رمــــــتُ ارتوائي , بعين الصلف ترمقنـي
أحداقها بسهام العشق تقتلنـــــــــــــي
طيشاً تغازلنــــــــــــي , لم أدرِ تؤسرني
مَدٌَت عليٌَ يـــــــــــــــــداً بيضاء تدفعني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حتى استفاق بصدري العشق والصلفُ

منها دنوتُ وتــــــــــــرب الأرض مُفترشاً
كالبدر طلعتها إذ كنـــــــــــــتُ مُندهشاً
لا الريــــم يشبهها , لا حسنها كـ رشاً
قبلتها قُبلــــــــــــــــــةً عصماء مُرتعشاً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فانساب مــــــــن شفتيها الخمر والترفُ

غازلتها بالهوى كنــــــــــــــــــا مجاهرةً
وفـــــــــــــــي الغرام أروم اليوم مغفرةً
أطفيء ضرام هوىً في القلب مُضرمةً
ورمـــــــــــــــــــــــتُ أفتح أزراراً معفرةً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مــــــــــــــــن انعطافة حورٍ ما بها دنفُ

باللثم تهنـــــــا أرى إذ واستشاط دمي
لما روتنــــــــــــــي رضاب الثغر واللممِ
إذ كنــتُ في ريقها المعسول مضطرمِ
تنفستني وقالـــــــــــت يا هنايَ فمي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لما يزل مــــــــــــــــن خمور الآه يغترفُ

قُدٌَ القميص ومـــــــن قُبلٍ أرى نضحت
وليلة الأنس فـــــي الحب قد اتضحت
ومُثمَلَين غدونا , الروح قـــــــد جنحت
لذا قددتُ قميص الوصــــــل فإنفتحت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ جنان خلدٍ بطعم السُكــــــــــــــر تتصفُ

لها في الحب قانونٌ جنائي
@*&@*&@*&@*&@*&

يَحارُ العقل فــــــــــي تفسير أمرِك :: أرومُ في الهوى تقبيل خدِك
ورشف الناهدَين ولثــــــــــــم ثغرِك
وتحفيني الجفا , هــل ذاك ودِك ؟:: وقد عَوٌَدتِني في الحب صَدٌِك
ومعسول الكلام فلا تُرينــــــــــــي
ولا أدري تَديـــــــــــــــــن بأيِ دينِ

أيا مَـــــــــــن زانَها العشقُ جمالا :: ونوراً فـــــي الجبين أرى تلالا
بدنيانـــــــــــــــــا فذاكَ أرى مَحالا
تَرَكتِ العاشقين بِـــــــــــكِ ُُثمالا :: وأيامي تراءت لــــــــي حُبالى
فهل بَعدَ المخاض تقــــــــرٌ عيني
ولا أدري تَديـــــــــــــــن بأيِ دينِ

بطَرفٍ أحـــــــــــــــــــورٍ زاهٍ تَبَدٌَت :: وخال الخد فيهِ قـــــــد تَجَنٌَت
وروحي فـــــي الهوى أنٌَت وحَنٌَت
ملاكٌ والخلائقٌ فيــــــــــــهِ جنٌَت :: كغصـــــــن البان قامتها تثَنٌَت
بنار العشق أضحَــــــــت تكتويني
ولا أدري تَديـــــــــــــــن بأيِ دينِ

لها النهدَين والثغــــــــر المُقَدٌَس :: كثالوث الكنيسة رَنٌَـــمَ القَس
يمينـــــــــــــاً بالصباح إذا تَنَفٌَس
وبالليل البهيـــــــم إذا تعسعس :: لها الألحاظ كالجُنــــد المُمَرٌَس
بها ترمـــــــــي سهاماً تعتليني
ولا أدري تَديــــــــــــن بأيِ دينِ

إذا طافــــــــــــت نواظرها بشزرٍ :: تراهُ دمُلٌجاً حيــــــــــــــطَ بتبرِ
فقل ( لله) قـــــــــــد جاءت بأمرٍ
سترمي سهمها مــن دون عذرٍ :: ويلظى فــي الفؤاد سعيرَ جمرٍ
وما مــــــن شافعٍ كي يحتويني
ولا أدري تَديــــــــــــن بأيِ دينِ

لها فـــــي الحب قانونٌ جنائي :: ولا ترضـــــــــى بقانون السماءِ
فلا موكول يحمـــــي , لا إدعاءِ
بهــــــــــا جارت منصات القضاءِ :: ومالي مــــــن مجيرٍ من بلائي
وما في الحب يا أمي ارحميني
ولا أدري تَديــــــــــن بأيِ دينِ

لها حكـــــــــــــمٌ بأربعمائةٍ إذ :: وعشراً ثم أربـــــــــع بعدها عذ
وذنبـــي , عالقٌ طفلٌ بها , مذ
فما غيـــــــــر الإله اليكَ منقذ :: وفــــــــــي رحمات ربٍ عالمٍ لذ
وقل من عشقها ربي اكتريني
فلا أدري تَديـــــــــن بأيِ دينِ

??? أتــــــــــــــرى أنينـــــــــــــــي ؟؟؟

&&&&&& تسديس بيتين للشاعرة حنان الدليمي &&&&&&

أيا قاضــــي الهوى أترى أنيني :: فمحبوبي غزاني في عريني
ولم يَعبأ بفضلـــــــي , لا بدينِ
ألا بالله سلهُ يصطفينــــــــــي :: أما آن الأوان ليحتوينـــــــــي
وأبصر فــــــــــــــــي اختلاجاتي يقيني

تحيد الطرف عنـــــــي كالمريدِ :: كشمرٍ رامياً لـــــــــي أو يزيدِ
ونحري إذ تحزٌ مـــــــــن وريدي
فهل من بعد قتلي مــــن مَزيدِ :: أما إن كان قلبك مــــن حديدِ
فقلبي اشتُقٌَ مـــــــــــــــــن ماءٍ وطينِ

مُتَعَنْتِكــــــــــــــــــــــــــــه

تخميس أبيات الأستاذ الشاعــــر علي العكيدي
&^&^&^&^&^&^&^&^&^&^&^&^&^&

حَضَرَت لمحكمـــة الهوى مُتَعنتكه :: تُدلــي أحاديث الغرام مُفَبرَكه
يا أنــــــــــتِ للقلب المتيم مُربِكه :: صحراء حبكِ يا فتاتــي مُهلِكه
مجنونةٌ برمالها المتحركــــــــــــــــــــــــه

غَيمٌ ورعدٌ قـــــــــــد تعالى صوتهُ :: للعاشـــــق الولهان قَرٌَبَ موتهُ
هجرٌ ونأيٌ فــــــــي الغرام جنيتهُ :: ظمأٌ وموتٌ لســــت أدرك وقتهُ
أتراك يا وجعي المقدس مُدركــــــــــــــه

حادي الغرام حدى يُعَنٌِفُ صبوتي :: وأنوءُ جَهراً , هاكَ تشهدُ علٌَتي
ومشيتُ دربَ العاشقين بلوعتـي :: أمشـي ولا أملٌ يراود مهجتي
دربٌ عليٌَ مُقَدٌَرٌ أن أسلكــــــــــــــــــــه

مَرٌَ الزمان كأنني فــــــــــي دولةٍ :: ملِكٌ وتخدمني الجيوش بغبطةٍ
لكنما أصبحتُ بعـــــــــدُ كمضغَةٍ :: ملكٌ أضاعَ بلادهُ فــــــي لحظةٍ
خذلتهُ في حربٍ جيوش المملكـــــــــــه

حربٌ بها نفسي غَدَت مَكلومةً :: إذ أصبحت من عشقها مَحرومةً
والقلب أُثقلَ فـي غرامهِ نقمةً :: ومضى يُرَتـــــــــقُ رايةً مهزومةً
عَبَثاً ليرفعها بأرض المعركـــــــــــــــــــه

وَنَسَجْتِ خَيْطَ العنْكبوت

تخميس أبيات الشاعر الأستاذ علي العكيدي
}$}$}$}$}$}$}$}$}$}$}$}$}$}$}$}$}$}

دَلَعاً تَثَنٌَت فــــــــي زقاق الهارثه :: والروح مـــن خلف الحبيبة لاهثه
يا مَن بقلبي منــــــذ حينٍ لابثه :: قِـــــــــرّي قليلاً وأهدأي يا عابثه
قـــــــــــــــــــــــــــد تشعلين الآن حرباً ثالثه

في خافقي شبٌَ الغرام وأوهنا :: وعلــــــى فؤادي إذ هواها هَيمَنا
وَ (علي العكيدي) زادني ألماً , عَنا :: والغيرة الحمقاء تحرقنــي هنا
وهناك أنــــــــــــــــــــــــتِ على جليدٍ ماكثه

يا مَن على عرش الغرام تَرَبٌَعت :: حُفٌَـــت بجند لحاظها وبهم سَنَت
يا مَــــــن لميدان النزال تأهٌَبَت :: لن تعرفــــــي ناري وكيف تأججت
لن تدركـــــــــــــــــــــــي حتماً حدود الكارثه

أضرَمتِ قلبـــي بالغرام خليلتي :: ونَسَجتِ خيط العنكبوت لهيبتــي
حتى غدوتِ في الغرام حبيبتي :: ما كان ذنبي في هواكِ حبيبتـي
إن كنــــــــــــــــــــــــــتِ تاجاً للملاحةِ وارثه

أزجيــــــــكِ ودي يا وداديَ كلما :: فـــي الأيكِ يُشجي وِرقُها مترنما
أوهبتـــــــــــكِ درر الهوى لكنما :: أفرطتِ فــي تعذيب قلبي عندما
كررتِ يا قمــــــــــــــــــــــــــر الزمان الحادثه

جَنَحَت بشاطيء وجنتيكِ سفينتي :: ولثمتُ ثغركِ والنجوم رقيبتــي
عاهدتِني أن أنتِ لــــــي كحليلتي :: وقـــــد اتفقنا لا تثيري غيرتي
مالـــــــــــــــــــــــــــي أراكِ بما اتفقنا ناكثه

خُذْنـــــــــــــــي مَعَـــــــــــــــــكْ

تخميس أبيات الشاعر محمد علي الهاني / تونس
//%//%//%//%//%//%//%//%//%//%//%//

للهجرِ يا مَــــــــن رمتهُ ما أسرعك:: والقلب يأمرني لكـــــــي أتتبٌَعك
لا ترجُ غيري في الهوى أن ينفعك :: يا راحلاً هتـــــفَ الهوى ما أروعَك
يا راحلاً هتفَ الهوى خذنــي معك

يا مَن على درب الغرام مُرافقي :: إن تَنأَ أهوى في الهوى مِن شاهقِ
يا نبـــــع نيسان الشذيٌِ العابقِ :: قالوا رحلتَ ولم تزل فـــــي خافقي
مأواكَ قلبي كيف تترك موضعك

أنَسيتَ كنتُ عــن الحوادث دارئاً :: وأرى البشاشة فــــي عيونك قارئاً
تزهـــــــــو وأحفيكَ المودة هادئاً :: يا راحلاً نَم فـــــــــي عيوني هانئاً
مَن هَزٌَ يوماً في عيوني مضجعك

أرزاء نأيكَ قــــــد سَمَت بأضالعي :: ولظـــــــــىً تَوَجٌَرَ ما هناكَ برادعِ
نار الجوى شَبٌَت أرى بمرابعــــي :: وتساقطت عنـــد الوداع مواجعي
وتساقطت أوراق قلـــــــبٍ وَدٌَعَك

زَعقاً أناجـــــــــي لا أراكَ بسامعٍ :: والركــــــــــب سار ولا أراه براجعٍ
يا مَن لقلبي فـــي الغرام بصادعٍ :: أنـــــــــــــي أطالع كل فجرٍ طالعٍ
عَلٌِــــــي أرى بالفجر يوماً مطلعك

كُنا خليليــــــــــــــن نجود بنفحةٍ :: منـــك ارتشاف الشهد إذ وبغبطةٍ
وأنا أُساقيــــــك الكؤوس بخمرةٍ :: وأهيم في بحر الهوى من همسةٍ
أودعتها في خاطري كي أسمعك

أضحــــــى فؤادي نائياً بمصيبتي :: والدهر أضنانــــــي , أنوء بكربتي
هذا شحوبي وارتمائــي بلوعتي :: هذي الزهور كئيبةٌ فــــي غرفتي
والخاتم المسكين ينظــــر اصبعك

مـــن أجلك الأحلام ذي مسلوبةٌ :: ولك الأمانـــــــي والرؤى موهوبةٌ
وعلى سماكَ بَشاشتي مصلوبةٌ :: والنار بيـــــــن جوانحي مشبوبةٌ
أخشى عليكَ من اللظى أن يفجعك

لله نيران الجوى قـــــــــــد أوقَبَت :: لغة الكلام على الشفاه تعطلت
أفيا ملاك , الروح فيـكَ أرى صَبَت :: يا راحلاً كــــــل السنابل أطرقت
حان القطاف فمــــدٌَ نحوي أذرعك

إن سِرتَ في وادي الهوى بمُوَلٌَهِ :: أُحفــــــــي بتحناني إليكَ بجلٌِهِ
ولإن ملكتَ القلـــب لا تعبث بهِ :: كل الدروب الــــى عيونك تنتهي
كن حيث شئتَ فإنني دوماً معك

فَقَلبــــــــــي جريــــــــــــــــــحٌ

تخميس أبيات الشاعرة Mairi Saidi
@!@!@!@!@!@!@!@!@!@!@!@

سعيراً تشظى في فؤاديَ حارقُ :: كنار الخليلِ , والعيـــــــــــون روامقُ
محبٌ شغوفٌ فـي هواكِ وصادقُ :: لسان الهوى في مهجتي لكِ ناطقُ
يخبر عني اننــــــــي لكِ عاشقُ

تَصَحٌَرَ فـــــي قلبي هواها ورامها :: بحب سعادٍ ما غويـــــتُ ولا .. مها
وليلى طغت في الحب ذاك ضرامها :: ولي كبدٌ جمر الهوى قــد أذابها
وقلبي جريحٌ مــــــن فراقكِ خافقُ

أُخبٌِي غرامـــــي والعذول أساءني :: وما كنـــتُ رعديداً ولستُ بماجنِ
فكم حدتُ عن درب الغريم ورامني :: وكم أكتم الحب الذي قــد اذابني
فجفنــــــي قريحٌ والدموع سوابقُ

في غرامي مَصرَعي

الله فَصٌَـــــــــــلَ ذا البيان , كتابهُ
لا أتقي مـــــــــــــن منكرٍ وأهابهُ
قــــد رمتُ تخميساً ورمتُ جوابهُ
من ثغر فاتنةٍ انال رضابهُ ........ فلم السكوت وتغدو ممتنعاً معي

أدعــــــــى بعاشقه وذاك بصبهِ
فــــي القلب إذ حبٌ له من ربهِ
آليــــــــــــــتُ إلا أن أقيم بدربهِ
كي لا تجدٌَ عواذلي في حربهِ........ ولهيب نيرانٍ تشبٌ بأضلعي

إن لم أكــــن بالنصح ملتزماً بما
أفتــى الأديب الألمعي وما هَما
فأنا العقــــــوق لسيدي متبرما
لكنما ملـــــك الغرام دعا وما ........ لي حيلة إلا أطعه وأن أعي

ريمٌ على عرش الغرام قد استوى
ما ضل فــــي حكمٍ وما فيهِ غوى
حَكَمَ القضا أن يُروِنــي ألَم الجوى
وأنا المتيم قد علقتُ به الهوى . وبعهدتي أن في غرامي مصرعي

صَبَــــــــــــــوْتُ يا صـــــــــــــــاح

تخميس أبيات لشاعرٍ أجهل اسمه بمناسبة مولد سيد المتقين
ــــــــــــــــــــــــــــ علـــــــــــــــــــــــــــي ــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ ابـــــــــــــن ابــــــــــي طالـــــــــــــــب ــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ عليـــــــــــــــــــــــــــه الســـــــــــــــــــلام ــــــــــــــ

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

يا بزغـــــــــــةً سِرتُ بلألائها :: ولم يزل سيــــــــــــــري بعليائها
بانت لـــــيَ الثغر فهمتُ بها :: كم ليلةٍ بـــــــــــــــــتٌ بظلمائها
معانقاً للحــــــــــــــــــــــــــب لا أدنَسُ

صَبَوتُ يا صاح بتلكَ التـــــي :: محاجر النسٌَاك قــــــــــــد أدمتِ
لا , لا تلمني فبها عفٌَتــــي :: والليل لو جـــــــــــــــنٌَ به جنتي
وجنتــــــــــــــــــــــي طاب بها المأنسُ

بهِ الكتابُ قـــــد أتى صادقاً :: وصَرٌَحَ الهادي بـــــــــــــــهِ ناطقاً
مَن رامَ إعجازاً بــــــهِ خارِقاً :: موسى رآى النار بـــــــــه سابقاً
مِــــــــــــــــــن جانب الطور لها غِرنسُ

رآى الكليــــــــمُ نارهُ غَفلةً :: فقال للأهــــــــــــــل امكثوا بُرهةً
عــــــــلٌَ نرى بها لنا هَدوةً :: وقــــــــــــــــــــد أتاها طالباً جذوةً
حتى دنا مِـــــــــــــــــــن قُربها يَقبِسُ

فاقَ النبيينَ الأُلـــــى مَولدا :: لولاه ما كونٌ بــــــــــــــــدا وابتدا
ولا فتى , جبريـل أدى الندا :: عيبــــــة علم الله شمس الهدى
ونوره الزاهــــــــــــــــــــــــر لا يُطمَسُ

ملائكٌ تغــــــــدو عليهِ تطل :: أفواجها مـــــــــــن حُقَبٍ لم تزُل
هناكَ تيجان الملـــــوكِ تذُل :: إن أنكرَ الجاحدُ قولـــــــــــي أقُل
يا صاح هذا المشهـــــــــــــد الأقدسُ

أوقَرتُ ظهري بلسانٍ صَدي :: حَملـــــــــــــتُ أوزاراً جنتها يدي
قصيدتـــــي طرزتها سيدي :: أرجو بها منكَ الجزا فــــــــي غَدِ
فإنٌَ مَــــــــــــــــــــــن والاكَ لا يُبخَسُ

هاجــــــــــري فــــــــــــي العشــــــــــــق

هاجري في العشق قُل مَن عَلٌَمَك :: كنتُ أهفو أن أُقَبِل مبسمك
ما حفظتَ الود لـــــي , ما أجهلك :: يا غزالاً كدتُ أرجـــــو أرجمك
مولهاً تبدو ولكــــــــــــــــــــــــــــــــــن تفتري

مالكي في الحب قُل مَــــن ملٌَكك :: شافعي إذتَدٌَعي مَن شَفٌَعَك
كنت في عشقي أرى ما أروعك :: حيث خطٌَ القلب لي مستقبلك
لستُ أدري بـــــــــــــــــــــــي تبيع وتشتري

يا لعوباً ثـــــــــــق ستجري أدمعك :: رمتكَ الوِتر الذي كـــي أتبعك
ها أرى نحري بحـــــــــــز مبضعك :: أيٌ دينٍ فــي الهوى قد خوٌَلك
للهوى شرعٌ وما أنــــــــــــــــــــــــــتَ الحَري

ليتَ لـــــــــــي إزميل فيه أنحتك :: فتنةً هوجاء تذكــــــي أوجهك
قد غدا حبــــــــــي برهن إصبعك :: لا تطل يا قلب كــي لا يزجرك
إنه فــــــــــــــــــــــــــي العشق دوماً يجتري

مُدٌَعٍ عشقـــــــــاً أرى ما أجرأك :: إذ بقانــــــون الهوى ما أنصفك
إقرأ الأحكام وأنهـــــــــل منهلك :: وادٌَعــــي ما شئتَ إن ذا أهٌَلك
إذ بآيات الغرامِ تمتــــــــــــــــــــــــــــــــــــري

رتٌِل الآيات كـــــــي ما اسمعك :: وأتلُ سورة يوسفٍ كــي تنفعك
ذي زليخا عشقهــــــا ماذا ترك :: كم بهِ عانت وأضحـــــى مُعترك
واستقرٌَت زوجة العبــــــــــــــــــــــــــــد الثري

يا ربيع العمر لـــــي ما اقصرك :: درتَ فــــــي دنيايَ دوران الفلك
نحتسي كأساً , وكأساً أثملك ؟:: يا لها دنيــــــــــا بكأسٍ تجدعك
نرتجي صَفواً إذاً فـــــــــــــــــــــــي المحشرِ

أُجاهــــــــــــــــد النَفْـــــــــــــــــس

تخميس بيتين للشاعرة الأستاذة عبير احمد الخضرا

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

فـــــــــــــــــي بحر عشقك ترسو اليوم ذي سفني
والعشق يدمــــــــــــــــــــــــي بقلبي إذ ويسكرني
كم ذي سهامك تدمينـــــــــــــــــــــــــــي , تؤرقني
يا ليتني ما كتبت الشعر فــــــــــــــــــــــــــي زمني
@@@@@@@@@ ولا شكوت لبحرٍ فيــــــــــــــــه أغرقني

الروح تهــــــــــــــــــــــــوى وذي الأشجان تسكنها
واخترتُ فـــــــــــــــــي العشق ما للنفس أشجنها
خَبٌَأتها والهوى أضحــــــــــــــــــــــــــــــــــى يُبَيٌنها
أجاهد النفس والأشـــــــــــــــــــــــــــــواق أدفنها
@@@@@@@@@ بالعمق أحبس ما بالقلـــــــــب يقتلني

سِـــــــــــــــتٌ مَضَـــــــــــــــتْ

هذا غرامــــــي لا أروم به سوى :: وصلاً وإلا في التنائي مصرعي
طبعـــي هواكِ وما عداكِ تطبعي :: رِفقاً بمهجـــة عاشقٍ لم يهجعِ
الحب أغوانــي وأرهق كاهلي :: لم ألفَ غير العشقِ لي من مَرتَعِ
ستٌ تمر ونارها قـــــــد سُجٌِرَت :: وتطايرت شُعَلاً أرى في أضلعي
قانٍ جرى قــــــــــد أرخوه تدفقاً :: حمــــر المدامع لا بياض الأدمعِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ585 ـــــــ248ـــــــ186ــــ31ــ813ــ146=2009

عمــــــــــــــر الهَنا عجالـــــــــــــــــة
uuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuu

إن صابكَ اللحظ بسهمٍ وازدَلَف :: ألقِ عصاكَ حينهــــــــا ولا تَخَف
فالبحر يَنْشَقّ الــى طودين إن :: ألقَيتَها وماؤهُ تَراهُ جَــــــــــــــف
والغيد إن تُبصِرُها حتماً تَرى :: منها القَبول في الهوى ويُستَشَف
فأقدِم وباغت وتهنى بالهوى :: فالدربُ سالـــــــــــكٌ ولا بمُنعَطَف
وأرشِف رضاباً يتلظى خمرهُ :: كالورد فــــــــــــــي أوانهِ ويُقتَطَف
والنحـــر قَبّلْ وتَهافت بالقُبَل :: عمر الهَنا عُجالــــــــــــة ويُختَطَف
مِن بَعد ما ذقتَ هَنا تَلقى جَفا :: مثل سنين يوسفٍ مَرّتْ عُجَف
لا ترتجـــــي الريم إذا سامرته :: فالطبع مـــــن غزالةٍ قد اغتَرَف

{[{[{[ أتــــــــــروم هَجــــــــــــراً ]}]}]}
eeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeee

قُلْ لــي بربّكَ ما دهاكْ
........... أضنَيتَ قلبي في لظاكْ
..................... أتَروم هَجْراً , ذا مناكْ ؟
.............................. يا شاغلي عَمَّنْ سواكْ
.........................................أشعَلتَ شعري والشعورْ

يا مَنْ بسَهمِكَ جارحي
........... عزَّتْ عَليكَ مطارحـــي ؟
...................... أزجيكَ جُلَّ مَدائحي
................................ فخطفتَ كل جَوارحي
......................................... وكتبتَ في قلبي السطورْ

للقاكَ أهفــــــــو ناظراً
............ كي أملي فيكَ مَحاجراً
....................... يا مَنْ تُريني جرائراً
................................... إن غِبتَ تَبقى آسِراً
.......................................... وإذا حَضَرتَ فأنــــــتَ نورْ

يا مَــــــنْ عَلَوْتَ مراتباً
........... تُحفينـــــي وَجهاً غاضباً
....................... لخطاكَ أرنــو مراقباً
........................... ......أنـــــــــي أحبّكَ غائباً
......................................... وأذوبُ مِـــنْ سِحر الحضورْ

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ذو حَـــــــــــظٍ عَظيـــــــــــــــــم ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
,,,,,,,,,,,,،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،,,,,,,,,, ,

أيا مَـــــــــنْ قادني للحبّ أعمى :: وأوهى عاتقي والقلب أدمى
ويسقينا الهوى شَجــــواً وهَمّا :: فَمَنْ أولاك تَسقي الناس سُمّا
أما تدري الهوى أبهى وأسمى :: هدايا الربّ للعشــــــاق نُعمى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فَمَنْ والاه ذو حَـــــــظٍ عظيمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

مِــــــــــنَ الرحمن للخَلقِ هِباتٌ :: بها قــــــــــد صَرّحَتْ فينا رواةٌ
رواةٌ بارعيـــــــــــــــن وهم ثُقاةٌ :: أتَحسَب أنهـــــــم صِدقاً عداةٌ
كتاب العشق إذ فيــــــهِ صفاتٌ :: لمـــــنْ خاضَ الغرام ومعجزاتٌ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وذا فضلٌ مِــــــنَ الله الرحيمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

ولكنّ الزمان بَــــــــــــــــدا يُرينا :: وقد مَرَّتْ عجافاً بــــــي سنينا
حسبتُ الدهر أضحى بي ضنينا :: ويحوي العشق غَثاً والسَمينا
بــــــــــــهِ نُصلى وصرنا ضائعينا :: فلا نَحضــــــــى ولسنا تائبينا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ولا مَــــــن قد هَوينا بالقويمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

أراهُ مِـــــــن بلاد الشام لَعْلَعْ :: إلى أرض العراق الخشف يطمعْ
وقـــــــــد أبدى كلاماً لي مُلَمّعْ :: حَوى فيهِ الهوى والحبّ أجمَعْ
بـــــــــــــــهِ ـ لله ـ ما أبداه رَوَّعْ :: وَجَزماً فـــي هواه اليوم اُصرَعْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وقلبي ذابَ في الحبّ القديمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

أيا مَنْ تَدّعي في العشق عارف :: لقد طافَ بنا فـي الليل طائفْ
حسبتُ زائري بالحــــــــبّ وارفْ :: وأضحيتُ خَجولاً منــــهُ خائفْ
روى عَـــــن حبِّهِ ما كانَ سالِفْ :: جنيناً قــــد نمى للحبِّ جارِفْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وقـــد كانَ المَخاضُ بالسقيمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

بألوان السَما عينــــــــــــاهُ زرْقُ :: لهُ فضلٌ علــــى الناسِ وحَقُّ
ووجهاً صافيــــــــــــاً إنْ لاحَ بَرْقُ :: لـــــــــه الخلان والعذال رَقّوا
إذا غنّى كما فــــــي الأيكِ وِرقُ :: ويحفيــــكَ الهَنا إنْ جادَ نطقُ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ولكنْ مثـــــل شيطانٍ رجيمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

مِنَ الخَشفِ لــــــه جيدٌ وأوهى :: ومـن ريم الفلا أضوى وأبهى
تلالا شَعرهُ واضـــــــــــــاءَ وَجها :: وطبعٌ إذ منَ الشيطان أدهى
ثلاثاً مــــــــن عقود العمر أنهى :: وقـــــــد تاهَ الترائب فيهِ كُنها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وبالكيدِ ففــي الذكرِ الحكيمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

كتفاح الجنان لــــــــــــــه خدودٌ :: وكالرمـــــــان ـ يالهوي ـ نهودٌ
وعطرٌ زعفرانــــــــــــــــيٌ وعودٌ :: عقيق الثغـــر والشهد شهودٌ
ومنهُ فــــي الهوى هابتْ أسودٌ :: فلا تَقرَبْ , حواليــــــــهِ جنودٌ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ لحفظ الخدّ والوجه الوَسيمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

أرى الأرضَ اهتزازاً حينَ يمشي :: ألا يا ليتنـــــي يلفينِ نَعشي
فقد أضنى فؤادي , زادَ جأشي :: ويرمي مَـــــــن يناويهِ برمشِ
يصدُّ الوالهيــــن , يقولُ أعشي ::بأحداقٍ يُداهــــــــم لا بجيشِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ حَباه الله بالخيــــــــرِ العَميمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

لــــــــــــهُ عقلٌ إذا يَهوى تَرَلّي :: بأحكام الغرام تَـــــــراهُ يُدلي
وكم قـــــــد شَرَّّعَ الحكمَ بجهلِ :: ولم يُردَعْ بأصـــــــلِ لا بأهلِ
وشطرَ مَـــــــنْ يشا دوماً يُوَلّي :: هواهُ غالــــــــــبٌ إذ لا بعقلِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛فليتَ العقل في الجسمِ السليمِ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

{{{ ويرمينـــــــا بألحـــــــــاظٍ مِـــــــــــــــراضِ }}}

بِطرفٍ أحْوَرٍ دَعْــــــــجٍ سُبينا :: وحقاً قـــــــــــــــد تَمادى بل يَقينا
كطاووسٍ ترائى لــــي وحينا :: ملاكاً قابـــــــــــــــــض الأرواح فينا
{{{{{{{{ ومن ربّ السَما التأييد حاضِ }}}}}}}}
{{{{{{{{ ويرمينــــــــــــا بألحاظٍ مِراضِ }}}}}}}}

عتُوّاً يَمتطـــــــي خَيلاً عرابا :: تَراهُ واثقــــــــــــــــــاً شَخصاً مهابا
إذا داهَمتهُ أدلـــــــى خطابا :: الــــــــــــــــى الجيشِ ليردوكَ يَبابا
{{{{{{{{ ولا شخصٌ يَجـــــدُّ بإعتراضِ }}}}}}}}
{{{{{{{{ ويرمينـــــــــــا بألحاظٍ مِراضِ }}}}}}}}

له فــي العشق آياتٌ تَجَلَّتْ :: أبابيلٌ علـــــــــــــــى المدعوّ حَلَّتْ
بها يَقضي إذا ما الريح هَبَّتْ :: علــــى رأسي سيوف الغدر صَلَّتْ
{{{{{{{{ لهُ سيفٌ يَمانـــــــيٌ وماضِ }}}}}}}}
{{{{{{{{ ويَرمينــــــــــا بألحاظٍ مِراضِ }}}}}}}}

لهُ في الحبّ قد سَلَّمتُ أمري :: تمادى إذ دَعــــى الأحكام تَجري
وفي قلبي الهوى كالجمر يَسري :: فداكَ القلب بــل أفديك عمري
{{{{{{{{ ألا فأقضِ بنا إن كنــتَ قاضِ }}}}}}}}
{{{{{{{{ لترمينــــــــــا بألحاظٍ مِراضِ }}}}}}}}

لهُ جيشٌ بنا فَتــــــــــــكٌ تَرامى :: بألحاظٍ وأحــــــــــداقٍ تَسامى
ألا فلتروِنا خمــــــــــــــــراً وجاما :: فقد ذبنا بمــــــن نهوى هياما
{{{{{{{{ فهلا يا مليــــك الروح راضِ }}}}}}}}
{{{{{{{{ وترمينـــــــــا بألحاظٍ مِراضِ }}}}}}}}

بساحات القتال أرى تَمَرّسْ :: فما بالقاذفـــــــــــــات ولا مُسَدّسْ
سلاحٌ مالكٌ قَتّــــال أخرسْ :: بهِ يَرمــــــي الملا إن ليل عسعَسْ
{{{{{{{{ وفي الصبحِ تراهُ مُتَغاضي }}}}}}}}
{{{{{{{{ ويرمينــــــــا بألحاظٍ مِراضِ }}}}}}}}

مَلَكتَ الروح والقلــــب المُعَنّى :: وشجواً يُلفِنـــــي إن ليل جَنّى
أنِلني قُبلةً مِــــــــــن فيكَ مَنّا :: أذقنــــي كأسكَ الخمري المُهَنّا
{{{{{{{{ ولا تُبقيه هذا الكأس فاضِ }}}}}}}}
{{{{{{{{ وسَجِّـــــلْ قُبلةً بالإقتراضِ }}}}}}}}
{{{{{{{{ ولا ترمــــــي بألحاظٍ مِراضِ }}}}}}}}

///// شُلَّـــــــــتْ يَميــــــــــــنُ عاذلــــــــــــــي /////
*’*,*’*,*’*,*’*,*’*,*’*,*’*,*’*,*’*,*’*,*’*,*’*,*’*,*’,*

عَوَّذتُ مَــــــــــــــــــــنْ أحببتها بقلْ هو الله أحدْ
شُلَّتْ يمينُ عاذلي تَبَّتْ يَداه مَـــــــــــــنْ حَسَدْ
ثم انتحَتْ داراً لها تخافُ مِـــــــــــــــــنْ انْ تُنتَقَدْ
ما لامسَتْ شمس الضحــــــى لها خيالاً لا وَخَدْ
قد صَعَّدَتْ روحي بها الـــــــــــى السَما بلا عَمَدْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وَقَوَّضتْ نفســـــــــــــــيَ بالخَدَّيْنِ

ناشدتها بالله يا ذات النُهـــــــــــــا ذات الحَسَبْ
أنِ اعطفي بنظرةٍ فيها الأمانـــــــــــي تُستَطَبْ
لا تتركيني فـــــــــي الهوى أضما كما أبي لهبْ
أما ترينَ حُسنكِ منّـــــــــــــي الحِجا فقد سَلَبْ
والقلبُ مُذْ هامَ بـــــــــــــــكِ فحسبهُ هاوٍ أحَبْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فِداكِ قلبـــــــــــــي ورؤى العَيْنينِ

أفديكِ مِـــــــــــــــنْ جيراننا الملوك في دَولَتينْ
وأهدي ما قـــــــــــــــــــد مَلَكوا لِنَعلِكِ يا لُجَينْ
جلّ مرامي فـــــــــــــــي الهوى بثغركِ قُبلَتَينْ
فالله قد حَباكِ بالضياء فــــــــــــــــــي الوجنَتَن
ونورها مـــــــــــــــــن فيض ما فاض به النَيّرينْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وجودها جـــــــــــــود عَطا النهرَينِ

ومُذْ طَغى العشقُ علــــــــى قلبي أراهُ واكتوى
على عروشي قد نَما إذ وعلى الجودي استوى
هلّا عَلمتِ فــــــــي الهوى قلبي بحبكِ قد ثَوى
يا ملِكاً يا مالكاً للقلــــــــــــــــــــب ذا وما حَوى
إخشي الإله فـــي دَمي قد مَسَّني حَرّ الجَوى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, مُناجياً ساكنـــــــــــــــــــة البَحرَينِ

قد رِمتُ خمراً والطلا مـــن ثغركِ الشهد الجَلي
أغدو بها ثملان , جـــــــــــودي يا هَناي عَجّلي
هيا ارحميني يا منـــى النفس ارحمي توسّلي
لا تهجري بحــــــــــــــق أصحاب الكتاب المُنزَلِ
وبالسُعاةِ في الصَفا حِنّي ولــــــــــــي تَجَمّلي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, تلاوةً أهديكِ مِــــــــــــــــــنْ جُزئَينِ

إنْ تَحفَلـــــــــــــــي بالذكر فالله روى بالمحكمِ
تعارَفــــــــــــــــــــــوا قبائلاً إذ وشعوباً تَحتَمي
تكونُ حَرثاً مَــــــــنْ هَوَيتُ عصمة المستعصِمِ
مُحَلّلٌ رشفــــــــــــــــــي لها ولمْ يَكُنْ مُـحَرَّمِ
كوني كغيثٍ قــــــد هَما أو سَيل نبعٍ قد همي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, تَرينَ فوزاً بِكـــــــــــــــلا الحُسْنَيْنِ

تَلَطّفي يا مُهجتي بمــــــــــــــــن ثَوى يَهواكِ
أهواكِ في حشاشتي , عنّـــــــي فما أغناكِ
أضحَيتِ لــــــــــي خِدناً ولمْ أعهدْ بأن أنساكِ
أنتِ قصيدي فــــــي الهوى والنظم ما أهناكِ
أرجو الإله داعيــــــــــــــــــــاً حِماهُ أن يَرعاكِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ونعقدُ الآن معـــــــــــــــــــاً حِلْفَيْنِ

[^%$#@] بـــــــــــــاعَ واكتَـــــــــــــرى [^%$#@]

,’,’,’,’,’,’,’,’,’, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’ ,

جادَ بالحـــــــــبّ علينا وكغيثٍ هاطلِِ / قد ثوى قلب مُعنّى بغرامٍ قاتلِ
وامتثالاً لمرامــــــــي يتحدى عاذلي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فهو نبراسٌ لدربــــــــي يتلظى كاللجَين

يا إماماً لغرامي وحوى فيض السَما / إذ بلألائه حانٍ , بَصَري نال العَمى
خافقي إذ يترائــــــى لعدوّي تُيّما
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, صابني الحــــــــب بلحظٍ وجبينٍ ثمَّ عَين

مُفتياً قادَ جيوشاً وعلى الجيش انبرى/ باعَ مرات بهـم ذا وعديداً اكترى
حوله الخلق يتامـــــى أُسَراءٌ حُسَّرى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وهـــــــــــــــو يمتازُ بحورٍ وبفيض الجنتين

تثمين أبيات للأستاذ الشاعر البابلي علي حميد الحمداني

wzwzzwzwzwzwzwzwzwzwzwzwzzwzwzwz

{أأ{أ{أ{أ{أ{ رِمْتُ إحتِساء رضابَها }أ}أ}أ}أ}أ}أ}

قــد أفصحَت وتمايلت :: وبما ترومــه جاهرت :: إذ قبٌلتني وعاهَدَت
وغزَت قِوايَ وداهمَت :: لا أرتئيها كابَــــــــرَت
عن ما تكنٌه أفصحَت :: فضَحِكتُ لما ساورت
,,,,,,,,,,, روحي الأماني والصور ,,,,,,,,,,,,,,

قـــد غازلتني بروعها :: غَنَجاً أرى في طبعها :: والخَلــــق فيها ولٌها
رمت احتساء رضابها :: ثملاً لأغـــدو بخمرها
أنا في الهوى داعبتها :: وجذبتها مـــن كفها
,,,,,,,,,,,, متدارياً تحت الشجر ,,,,,,,,,,,,,,

قابلتها وبغبطــــــــةٍ :: منها استَزَدتُ بنفحةٍ :: عَبق الشذى وبروعةٍ
وبـــــدا العبير كجنةٍ :: بانــــــــت بأروع حُلٌةٍ
فيكِ بُليــــت بصبوةٍ :: فرغبتُ منــــكِ بقُبلةٍ
,,,,,,,,,,, لأقول : قبٌلتُ القمر ,,,,,,,,,,,,,

jjjjjjjj عَبَــــــــــــــــسَ الدهـــــــــــــــــر jjjjjjjjjj

تضمين شطرين للأستاذ الشاعر عبد القهار التكريتي
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

قــــــــــد مشيتُ بطريقٍ مُختصَر
( كان فـــــــي الدرب رياحٌ ومطر)
وأحاطتنــــــــــي المقادير الشرر
عبس الدهر بوجهـــــــــي وبسر
وغزالٌ فــــــــــي طريقي قد بَدَر
رمــــــــــــت تقبيل شفاهُ فابتدر
بسهامٍ ذات جمرٍ مــــــــن سقر
دربنا حفــــــــــــــــه ثكلٌ وخطر
( وجبالٌ وبحارٌ ونهـــــــــــــــــر )

YYYYYY يا حبيباً له أهفو YYYYYY

تخميس أبيات الأستاذ الفاضل الشاعر علي الحمداني البابلي
zzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzz

يا حبيباً له أهفو ... كحسانٍ غانيات :: بالهوى جاد ليلهو ... ورماني بالشتات
رمتُ من ثغره أدنو ... فتعداني وفات :: لم يزل حبك ينمو ... كجنين الأمنيات
نبضه يقتات مـــــــــــــــــــــــــن روحي وعقلي

هل ترى يا وِتــــــــــر كم أحنو عليك :: وسهامٌ صائبــــــــــــــــــاتٌ مقلتيك
قـــــــــــــد رمتني الفاتكات وجنتيك :: أيٌ شيءٍ ضاع لـــــــــــي بين يديك
غير قلبٍ , غير عمرٍ لم يكــــــــــــــــــــــــن لي

مــــــــــــــــذ تأبٌطتَ ولم يبقَ بديل :: والهوى فـــــــــــي بحره صرتُ نزيل
ليس لـــــــــــــــي وداً لا خلاً مقيل :: أيها الغارق فــــــــــــي بحر الرحيل
قل لمن أشكو لمن أنوي برحلــــــــــــــــــــــي

قــــــــــد سرى الحب بنا منذ صباك :: إذ نما حبك فـــــــــــــــيٌ لا سواك
أحتسي خمر رضابٍ فــــــــي هواك :: انتهــــــــــــــى العمر وما زلتُ أراك
في سنيني مثل ايامـــــــــــــــــــــــي كمثلي

********************

وأضفتُ لها مع الإعتذار لسيدي الحمداني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يا علــــــــــــيٌ أعهد الشجوَ بقلبك :: فلتناغينــــــــــــــــي بثكلٍ وبهمك
اننا سيان وجـــــــــــــــدي وبوجدك :: ومصابـــــــــــــــي قد اراهُ بمصابك
إذ غدا ليلك يا خلٌــــــــــــــــــــــــــــــي كليلي

يا فتــــــــــــــى حمدان بالله فدعنا :: ليست الدنيا لنا , لا ضيــــر , ضعنا
قبلنا الآل الكرام وتَبِعنـــــــــــــــــــا :: صبـــــــــــــــرك اللهم فيضاً واعِنٌا
حولكَ يا بابلـــــــــــــــــــــــــــــــيٌ مثل حولي

((( لا حول ولا قوة إلا بالله )))

&^&^&^& يا حَمامَ الدوح &^&^&^&

÷‘÷‘÷‘÷‘÷‘÷////////////////÷‘÷‘÷‘÷‘÷‘

يا حَمام الدوح لِمْ أنتَ شجــــي .... صادحاً بالنوح قُـــلْ ما تَرتَجي
نائحاً منـــــــــــــذ الصباح الأبلجِ .... هل فَقَدتَ الإلف ؟ أم مُختَلِجِ
................ أم لِدَهرٍ خانَ بالخلان جَـــدْ ................

يا حَماماً وعلــــى الأيكِ اصطَفى .... تَندبُ الإلــــفَ وخلان الصَفا
بَعدَهُم إذ وعلــــــــى الدنيا العَفا .... خَلَّفـــــوا ثكلاً وشجواً وجَفا
................ وأنيناً خافقي فيهِ استّبَدْ ................

يا حَمام الدوح إروي للمــــــــــلا .... بإفتِقاد الخــــــل صرنا وُجَّلا
ما هَنا عيشٌ ولا طعمٌ حَـــــــــلا .... لا ولا خِـــــــلٌ لأحزاني جَلا
................ لا وحتى ما بَقى لي مُعتَمَدْ ................

يا حَماماً كان لـــــي خِلاً صَفي .... أريَحياً ووسيماً ووفــــــــــي
قـــــــــــد فقدناهُ ألا وا أسَفي .... وانتَحى داراً لهُ فـــي النَجَفِ
................ إذ بها قــد عاشَ سَعداً وَرَغَدْ ................

يا حَمامي شاطِر القلبَ النَجيْ .... بِرِثاءٍ وعَويــــــــــــلٍ فأدلجي
وعلـــــــى فَقدُ حبيبي عَرّجي .... رغمَ عُذّالــــيْ ورَغمَ السُذّجِ
................ رتّلي الحمد , ومن بَعد , الصَمَدْ ............

ياحَمام الدوح قـــــد شاطَرتني .... بالشَجا والنوح قـد واسيتني
وعلـى الأيكِ الشَجا آنَسَني .... يا حَماماً . بالشَجا , جاملتني؟
................ أمْ حَبيباً لكَ مثلي مُفتَقَدْ ................

ساكن الأيكِ بَــــــدا تصريحهُ .... ولقلبـــــــــــي مُبدياً تَجريحهُ
فتثنّــــــــــى معلناً تسبيحهُ .... ولجرحي قـــــــد نوى تقريحهُ
................ إفتَقَدتُ الخِلّ قالَ والسَنَدْ ................

يا حَمامَ الدوح واسينــي أنا .... برثاءٍ مُشجـــــــــــــيٍ أم بِغِنا
عَلّناً انْ بالرِثــــــــــــا تَفتننا .... أو بصوت الشَجو نصحـــو علّنا
................ فَتباريح الجوى ظنــي لِغَدْ ................

مثلها لمْ يأتِ دهري قد عَقُمْ .... إذ لنا يا حزن في الدنيا فَدُمْ
آثَــــــــــرَ الدهرُ علينا بِسُقُمْ .... هكذا الدنيا وذا حكم النُظُمْ
................ إذ على هذا سأبقى للأبَدْ ................

إلثمينــــــــــــــــي

يا مَها بالوصــــــــل جودي وارتعي :: ولهجرانكِ نَحّـــــي أو دَعي
للهوى عودي لأحضاني إرجعي :: وإنهلي حبي وفيه استمتعي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ قبل أن كلٌ يُلاقي مَصرَعَه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

إسقني لا كأسَ خمرٍ بلْ عَسَلْ :: من رضاب الثغر شهداً , وقُبَلْ
وحناناً نَتَعاطــــــــــــى , لا وَجَل :: أرتوي منكِ الــــى حَدِّ الثَمَلْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ خافقــــــي عهداً إليكِ مَرجِعَه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

خدّكِ الخمري نادانــــــــــي مَها :: مُذ غدا قلبــي وعقلي وثلّها
حَكّمي القلب بحبــــــــي والنُها :: ما بَدا الفتنـــة لم أسرَح بها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ لا تكونـــــــــــــي للهوى ممتنعَه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

زانكِ الله بألحاظٍ وفَــــــــــــــــــمْ :: ومـــــن الرأسِ جمالاً للقدَمْ
حسنــــــــــــــكِ اللهم نارٌ وَعَلَمْ :: ولذا فيـــــــــكِ غَدَوتُ مُتّهَمْ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ بينما نال كلامـــــــــــــــي مَوضِعَه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

لكلام الحبّ أذنـــــــــــي واعيه :: عاهداً أن سألاقــــي داهيه
تلك أعذارٌ لها إذ واهيـــــــــــــه :: لم تُبادِرْ لم تكنْ لــــي حانيه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ كطبيـــــــــبٍ ماشقاً إذ مبضعَه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

ثغركِ للثم فالمفتــــــــــــي دعا :: مفتياً فـي ذي الثغورِ أجمعا
إذ غداً للدود يضحــــــــى مَرتَعا :: لِمَ يا حبّـــــــي تكن ممتَنِعا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وإمامــــــــــــــي ترتدي إذ مقنعه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

إلثميني مثلما لثمــــــــي لكِ :: إن تعاطيني سيشفى ما بكِ
إنما اللثم دواءٌ مَلَكــــــــــــــي :: عَجّلــــــــــــي تاركة التعنتكِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أنتِ فـــــــي الحبِّ أراكِ مَجدَعَه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

{{{ سأروي ما دهاني من غرامي }}}

لمحكمة الغرام شكوتُ أمـــــــــري :: وقاضيها بهمسٍ قال بُح لــــــــــــــي
أراكَ قـــــــــد دهاك الهوى العذري :: فلا تشطط وسمعاً لـــــــــكَ كُلٌـــــي
فقل لــــــــــي بالإلاه أكنتَ تدري :: بأعباء الغرام لمــــــــــن يُوَلٌـــــــــــي
.......... فقلتُ يا إمام العشق دعنـــــــــي :: سأروي ما دهاني من غرامـي
.......... سأبدأ ما بنفسي إن تسلنـــــــي :: ويا قاضــــي الغرامِ دَع ملامي
،،،،،،،،،،
صحوتُ طائر العشق دعانـــــــــي :: فلبٌـــــــــى القلب داعيـــــــــــهِ مُزانا
وما قابلــــــت دعواهُ توانــــــــــي :: وأبديــــــــتُ لـــــــــــــــه الحب حنانا
وطرنا فـــي الهوى نزجي الأماني :: وتقبيل اللمـــــــــــــــــــــى كان قِرانا
.......... وأضحى عاشقـــــــي يلهو يغني :: وأرتشــــــــف الرضابَ كالمُدامِ
.......... فقلتُ يا إمام العشق دعنــــــــي :: سأروي ما دهاني مــن غرامي
،،،،،،،،،،
بنَينا فـــــــــي الهوى صَرحاً منيفا :: أُناغـــــــــــــــي عاشقي أشدوه لحنا
وعهدي ذا الهــــــــوى كان عفيفا :: وأبداً لا ولا , ما خِبـــــــــــــــــــــتُ ظنٌا
وبتنا والشذى يحــــــــــدو حفيفا :: يزيـــــــــل الهـــــــــــــــم والآهات عنٌا
.......... وفاجئني الزمان ونال منٌــــــــــي :: وأردانـــــــــــي عليلاً ذو سقامِ
.......... فقلتُ يا إمام العشق دعنــــــــي :: سأروي ما دهاني مـــن غرامي
،،،،،،،،،،
وأضحى العشق ناراً بــــي تلظٌى :: كنارٍ سجٌروهـــــــــــــــا للخليــــــــــلِ
أيا قاضـــــي الغرام بغدرِ ترضى ؟ :: ومالــــــــــي من محامٍ أو مُقيـــــــــــلِ
أكُلٌ العشق كان يؤول فوضـــى ؟ :: فبالله فقــــــل لـــــــي ما سبيلـــــــي
.......... لِمَ فـــــــي الحب يا هذا التجنٌي :: ورب الكــــــــــــون صرٌح بالحرامِ
.......... فقلتُ يا إمام العشق دعنـــــــي :: سأروي ما دهاني مــــن غرامي
،،،،،،،،،،
فأصدر قاضــــــي محكمتي قراراً :: أنــــــــــوء بعشقها ما دمـــــــــــتُ حيا
وقد أدلـــــــى بذي الفتوى جهاراً :: ولم أملــــــــــــــــــــك لرد الحكم شيا
فأورى القاضــــــــي وا لهفاه ناراً :: بقلبي قــــــــــــــــــد سرت نشراً وطيا
.......... فما نفع الفؤاد بلا تمنــــــــــــي :: وما نفـــــــــــــع الحيا دونَ إمامِ
.......... فقلتُ يا إمام العشق دعنــــــي :: سأروي للزمانِ ذا غرامــــــــــي

( فـــــــــي بابهـــــــــا مَفــــــــــــرزةٌ )
************************************

قالتْ ألا لُجَّ بِداري عِندَما يأتــــــــــــي المَسا
إذ ربّما الأهل غَفوا نرجـــــــــو لعَلَّ أو عَسى
وأرسو علــــــى مرفئنا مثل السَفينِ إن رَسا
وإهدأ قليلاً بجنوحٍ لا تكــــــــــــــنْ مُتَغَطرِسا
****************** آياتُ حُبٍ بِتَراتيلٍ فأسمِعْنــــــــي الهوى

حَـــــــــــــــلَّ المَسا مُرتئياً أنّ الولوجَ مُعجزه
حُجّاب فـــي الباب هناك وفي الطريق مَفرزه
لا يَنفعُ الجِـــــــــــــدُّ بهمْ لا تَنْفَعَنّي البَرْجَزَه
لا أرتئـــــــي الهَمّ سوى وعد الحبيبِ أنجِزَه
****************** والنار في القلب ثَوَتْ , الله نيران الجوى

فــــــي بابها مَفرزةٌ إذ يا لها مــــــــن مَفرزه
أفرادها سبعـــــــــــــــةُ رَهطٍ كلّهم ما أبرزَه
مَــــــــــــنْ رامَ يَغفو فترى ثانٍ عصاهُ توكزَه
كالنَحـــــــلِ أو سِرب قَطا للنوم إذ ما أعوَزَه
***************** لكنما آمِرهُمْ شَــــــــــــدّ عليهم وأنطوى

رَتِّـــــــــــــلْ إذا زلزلت الأرض طريقك تُحْرِزَه
وشاهَتِ الوجوه إقرأ ثمّ بَعــــــــــــدُ الهُمَزَه
تُفضـــــي لكَ الدرب وصولاً للحبيب وتُرهِزَه
وبأحور الطرفِ ستحضـــــى تحتويه وتلمِزَه
***************أطفيء لظى القلب بخمر الثغر لا خمر النوى

وإغنَمْ مـــــنَ الحاضرِ لذّات الهوى سَتُحْرِزَه
وأطنِبْ بما نِلتَ ولا تخشـــى ولا أنْ توجِزَه
وأنظِمْ لها عقدَ جُمانٍ ضمـــن شِعرٍ وأرجِزَه
فإجهَدْ وإنْ ضاقَ بِــــكَ الدربُ فَعَجِّلْ وأقفِزَه
*************** فإهنأ إذا الصبحُ تنفّس والفؤاد قـــــد ارتَوى

لم تَخشَ أهلاً فلها خـــــــــــدٌ وخالٌ حُرَّزَه
إنْ داهمَ العاذلُ تومــــــــي باللحاظِ توعِزَه
مَـــــنْ رامَها السوء سَتُحفيه عَناً والنَفْرَزَه
عَهداً فَمَــــــنْ رامَ بها هَوْلاً أرى ما أعْجَزَه
************** فالجندُ يَرعــــى وتَرى إذ تحتَ أمرَتِها انضوى

وا لَهْفَ نفسي ثَمِلاً أصحو وبي حَلَّ الأسى
قالتْ فَعُدْ بعدَ غَـــــــــــدٍ لا تَرتَجِفْ مُتَوَجّسا
أزجيكَ عشقاً وهوى إنْ رِمْتَنـــي مُستَأنِسا
إذْ هَيْــتَ لكْ مثلَ زُليخا , بَعدَها القلبُ قَسا
************** حتـــــــــــى غَدوتُ بهواها كالحُطامِ وانزَوى