المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح
السلام عليكم
من الناحية العروضية ليس لأحد أن يدلي دلوه في التعقيب على ما ينظمه الأستاذ العبقري خشان .
أما من ناحية النفس الشعري فاسمح لي أستاذي أن أتجاوز المجاملات لأقول رأيي بصراحة.
أرى أن الهم الفكري قد غلب على النفس الشعري للقصيدة فألحق بها بعض الأذى من التقريرية ذات الوقع النثري كما في المواضع التالية :
. . . . .
أسفي علينا أمة قد فتتت ..... وأساغت التفتيت والأشطارا
الله وحّدها وقسّمها الذي .....أسموه الاستقلال، من يتجارا ؟
في فضح زيْفٍ قدّسته شعوبنا ..... إذ برمجوا في ذهنها الأفكارا
. . . .
رفح تمثل حالة ملعونةً ..... وتكررت في أرضنا تكرارا
. . . .
هيئ لأمتنا الكريمة رشدها
لذا فقد بدا لي أن الصورة الشعرية الجميلة التي هي الأساس في خصوصية الصياغة الفنية للشعر لم تكن مطلبا ملحا عند كتابة القصيدة .
مع فائق احترامي
تعرفين أستاذتي أني سررت جدا بهذه العبارة .
فقد ترددت كثيرا هل أكتب نحوها عند نشر القصيدة أم لا.
الكبار من الشعراء فقط يستطيعون التوفيق بين الفكري أو السياسي والشاعرية.
من الشعراء من إذا تناولوا هذه الأمور يصبح الشعر لديهم أقرب للنظم أو لغة البيانات والجرائد، وينصرف الجهد للتوضيح والشرح وهذا يكون على حساب االقيمة الشعرية.
وأنا - وإن كنت لا أعتبر نفسي شاعرا - ألمس هذا الأمر لدي
وما شعر الوعاظ ذي القيمة الأخلاقية العالية والقيمة الشعرية المتدنية ببعيد.
يرعاك ربي.
المفضلات