عبده فايز الزبيدي
--------------
يَــــــــوْمٌ جَـــمِـــيْــلٌ لازَوَرْدِيٌّ
والـغَـيْـمُ يَـبْـدُو عَـنْـهُ لا يَــدْرِي

قَــدْ كُـنْتُ فِـيْه كَـأَنَّنِي وَحْـدِي
إِنْــسَـانُ عَــيْـنِ شَـبِـيْـهَةِ الـبَـدْر

وَغَـزَالَـةٍ عَـرَضَـتْ لَـنَـا شَـرْقًـا
مِــرْآتُـهـا مَـــوْجٌ مِـــنَ الـبَـحْـرِ

وَتَــخُـطُّ قِـصَّـتَـهَا يَـــدا ظُـهْـرٍ
وَأَنَــا أَخُــطُّ الـطُّهْرَ فِـي سَـطْرِ

لَـكِـنَّـهَـا تَــــأْوِي إِلَــــى غَـــرْبٍ
وَغَـزَالَـتي تَــأْوِي إِلــى فِـكـْرِي

غابت و آبَتْ في حِمَى غَيْبٍ
وَشُـمُوسُ شِـعْرٍ غـَيْبُها صَدْري

.....................................
هذا النص من الكامل الأحذ مع إضمار(متفا) في العروض والضرب ، ولا يوجد له سابق في الشعر العربي كما أفادني أ. خشان خشان و د.عمر خلوف ، حفظهما الله تعالى .
وتكلم عنه أستاذي خشان بكلام مفيد .