فكرة رائعة ،، و خطباً لودها و تأييداً لها ،
أقدم لكم إحدى محاولاتي القديمة ، و هي مِن محاولات ما قبلَ الرقمي ، لكني أطمع في عرضها على ميزان الرقمي ، لأني لم أفعل ذلك مِن قبل..
أضيفها لكم بلا تعديل على مادتها القديمة..
فامتطوا مشاجبكم و أدواتكم التشريحية ، و لا تأخذكم بها شفقة ..




قلب مِن التجاعيد..

صوتٌ من القلب , ذات الصمت أعياني
اليوم أعلنَ في الأحشاء عصياني
اليوم أعلن تاريخاً لـِ ثورتهِ
على التكدس في صحراء نسياني
حبٌ قديمٌ..و أشياءٌ مبعثرةٌ
سدّت -عن النبض بالأفراح- شرياني
مذ قالت الأرضُ للأزهارِ فلْـ تَـمُتي!
ما عادَ دفءٌ و لا ماءٌ بـِ نـَيسانِ
الآن أذكُرُ كم هزت براءتها
أشياء تُضمرها أدغالُ وجداني
كم كنتَ "يوسف" قبلَ الآن يا بـَدَني
كم قُدَّ منكَ على أبوابِ حرمانِ
كم قال "أيوب" هذ الصبرُ يُلهِمُني
و ذا التمسك بـالآمال أحياني
الآن أوغِلُ في تيهي و في ألمي
و أوقِدُ الحُزنَ في أركانِ بُنياني
لا تُشفقي أبداً!!..لا تبعثي أملاً!!
تلكَ الأكاذيبُ تخشى اليوم إتياني