اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


إضافة إلى ما ذكرته أستاذي

العبارة التي نستعملها هي ( تناسي ) التفاعيل وليس ( نسيانها) . لا بد من التفاعيل للتواصل مع تراثنا العروضي ولولا التفاعيل ما كان الرقمي.
من يدرس الرقمي ثم يدرس التفاعيل لا يجد ازدواجية في نفسه فالتفاعيل تحت إمرته. من يدرس الرقمي بعد إتقانه التفاعيل سيبقى يشعر بالصعوبة لتمرد التفاعيل وآثارها كما يحصل معي ومع أستاذتي. وربما معك أستاذي الكريم.

التفاعيل هي التفاصيل التجسيدية لمنهج الخليل التي يستطيع معظم الناس فهمها حكما لكل حالة. وهي من إبداعات الخليل في توصيل منهجه، فجُل الناس يسهل عليهم الحفظ وإيثار التجسيد والتجزيء. وما عانته أستاذتي عانيته ولا زلت.... كم نعاني إذا حاولنا تصور خارطة أمتنا بدون جدود سايكس بيكو. بعد إتقان الرقمي وامتلاك معرفو منهج الخليل ستعودين للتفاعيل مالكة لها متحكمة فيها.

من لا يعرف (علم) منهج الخليل تصبح (معلوماته) عبءً عليه ويزداد العبء بزيادة المعلومات. خذي مثالا العلامة د. محمد صادق الكرباسي الذي جعل البحور 210
https://www.sites.google.com/site/al.../zahrah-arood?


وخذي مثالا ( أميرة الشعر العربي) صاحبة ( بحر الحلم) الذي ( رخصته لها جامعة السويس)

http://nprosody.blogspot.com/2018/08/blog-post.html

*****
يستجق الرقمي ما تجدينه فيه من معاناة




أنقل لأستاذتي

منظومة الخليل لعلم العروض
يقول الخليل بن أحمد (1) "
إن العرب نطقت على سجيتها وطباعها. وعرفت مواقع كلامها، وقام في عقولها علله، وإن لم ينقل ذكر عنها. واعتللت أنا بما عندي انه علة لما عللته منه، فإن أكن أصبت العلة فهو الذي التمستُ، وإن تكن هناك علة له، فمثلي في ذلك مثل رجل حكيم دخل دارا محكمة البناء، عجيبة النظم والأقسام، وقد صحت عنده حكمة بانيها، بالخبر الصادق أو بالبراهين الواضحة والحجج اللائحة، فكلما وقف هذا الرجل في الدار على شيء منها قال: إنما فعل هذا هكذا لعلة كذا وكذا، ولسبب كذا كذا سنحت له بباله محتملة لذلك، فجائز أن يكون الحكيم الباني للدار فعل ذلك للعلة التي ذكرها هذا الذي دخل الدار، وجائز أن يكون فعله لغير تلك العلة. إلا أن ذلك مما ذكره هذا الرجل محتمل أن يكون علة لذلك، فإن سنح لغيري علة لما عللته... هي أليق مما ذكرته بالمعلول فليأت بها"

يقول الأستاذ ميشيل أديب (2) :" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها،
لم تحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ ."

هل للخليل منهج ذو قواعد رياضية شاملة ؟
ورب قائل :" إن العروض عندي علمٌ (وصفي)، لا يمكن حصره في قواعد رياضية (رقمية) شاملة. وكل محاولات حصره ضمن قواعد صارمة ستبوء بالإخفاق."

ما هو المنهج؟
هل للخليل منهج؟ كما للمستشرقين مناهجهم؟
سيتعثر كثيرون في الرد. ومن عبارة الأستاذ ميشيل أديب أستنتج أن العرب ينكرون بلسان الحال أو بلسان المقال أن للخليل منهجا ومن قال إن له منهجا فسيتعثر في تحديده.
منهج الخليل جد بسيط من اعتبارين:
الأول على ضوء منظومته المعرفية ( المبدأ – المنهج – التطبيق )
الثاني: إدراك العرب لجزئيات منهج الخليل المبثوثة في تطبيقات العروض من جهة ومعرفتهم بدوائره من جهة أخرى وعدم محاولة ربط كل ذلك في البناء الهندسي الشامل للذائقة العربية كما أبدعت عبقرية الخليل تصويرها، ثم جاء الرقمي ليظهّر تلك الصورة
منظومة الخليل لعلم العروض مكرسة لتناول منهج الخليل في شموليته وشرحه للطبيعة الهندسية الرياضية للذائقة العربية وما يترتب على ذلك من البت في قضايا عروضية مهمة

http://nprosody.blogspot.com/2017/11...-paradigm.html

كما أرجو منها أن تطلعي على موضوع ( ليس علما )

https://sites.google.com/site/alarood/laysa-elman

حفظكما الله.
حفظك الله وبارك بعلمك ونفعنا وإياكم به
إثراء رائع أحيي جهودك وما تقدمه لنا
حقيقة في تجربتي في هذه الدورات شعرت بلذة العروض
وأعتقد لولا وجود خلفية شعرية عندي فالأمر أكثر صعوبة لو كان كذلك
أتقنت العروض البسيط والآن أنظم سماعيا لكن أن تؤسس حاضرك على علم فهذا يعطي الحرف قوة أكثر
شكرا للقائمين على الدورات حقيقة دائما هناك الجديد لنتعلمه هنا