قلبُ طير


عندما يَتدلَّى الليل فوق خيمةِ انتظاري ، أُلَمْلِمُ أشيائي الصغيرةَ في ذاكرتي ، أُهندِمها وأُلبِسُها ثوبَ بنفسجٍ من خجلٍ ، أعلِّمها الهدوءَ وأطلبُ منها السُّكون ، وأُعِدُّ فنجانا من قهوة الشوقِ وأَجلِسُ حاملة ًبيدي زهرةَ ياسمينٍ ببياضِ قلبِك الجميلِ تتوسَّطها صُفْرة ٌصغيرة ٌ أَرهقَها هَمُّ الذبول ، فعمرُ الياسمين ِيا رفيقَ الليل قصير ......


هذا نص على درجة عالية من الشاعرية
وهنا محاولة لاستلهامه شعرا، أو قل التفيؤ في شاعريته نظما
هل من الممكن استكمال النص على هذا النحو ؟
الأمر متروك للمشاركين وللأستاذة نجية ولو على التراخي
على قدر أهل العزم تأتي العزائم



يسدل الليل على الخيمة ظلّهْ ...خيمة الشوق، وشوقي ما أجلّهْ
أجمع الأشياء في ذاكرتي ... ثم أكسوها نضارا من أهِلّهْ
خجلت مني كما أسكتّها .....ورشفت الشوق والوجدانُ دلّهْ
في يدي من ياسمين باقةٌ .....صفرة الوسْط بها تحكي الموَلّهْ
عمرها كالوصل ما أقصره ....يا رفيق الليل ، كم أشتاق طلّهْ