إليك تفسير ما ذهبت إليه من أمر استبعاد الوزن 4 3 4 3 1 3 من السريع بمنطقي التفاعيل والرقمي


أولا بمنطق التفاعيل

يقولون السريع مستفعلت مستفعلن مفعولاتُ

مفعولاتُ تجري عليها التغييرات التالية
1- مفعولاتُ تتحول إلى مفعولا
2- مفعولا تتحول إلى معولا
3- معولا تتحول إلى مَعُلا


فينتح لدينا الوزن (مستفعلن مستفعلن معلا ) في الصدر والعجز المطابق تماما للكامل ( متْفاعلن متْفاعلن فعِلُن ) ولكننا لا نسميه الكامل بل السريع

1- هذا المنطق كان سيكون مقبولا لو أن هذا الوزن من السريع يكثر في حشوه الزحافان مستعلن ومتفعلن ولم أوفق في العثور على قصيدة من السريع يكثر فيها هذا الوزن. ولو وجدنا قصيدة تؤكد ذلك فإنها تكون في صالح هذه التسمية. حاولي وسأحاول العثور على مثل هذه القصيدة.

2- هذه التغييرات أكثر من أن تحتملها تفعيلة ولا توجد هذه الحالة إلا في هذا التنظير على هذه التفعيلة

3- هناك في السريع ههذ الصورة
مستفعلن مستفعلن فاعلن – مستفعلن مستفعلن فعْلنْ ( 22)
ولكن ليس في السريع الصورة
مستفعلن مستفعلن فاعلن – مستفعلن مستفعلن فعِلنْ (1 3)

أي أن فعِلُن 1 3 لا تأتي ضربا في السريع . ولكن لمن يريد قسرها لتدخل في ضرب السريع أن ينظر قائلا إنها تأتي ضربا إن كان العروض مثلها وعندي أن هذا الشرط مضافا إلى النقاط السابقة إكراه للكامل على التسمي بالسريع.

ثاانيا بمنطق الرقمي
4 3 4 3 4 3 أصل كل من الرجز 4 3 4 3 3 2 و السريع 4 3 4 3 2 3
ففي حال السريع
أولا - 4 3 الأخيرة تتحول إلى 2 1 3
ثانيا = 2 1 3 بعد الأوثق = 2 (2) 2 التي بالتخاب تكافئ = 2 2 2
2 2 2 تزاحف على 2 1 2 = 2 3 ............هذه الـ 2 3 صماء لا تزاحف
يعني 2 تكتب بخط أندلسي. وكما تجيء منطقة ضرب المديد 3 2 2 ( وليست 3 1 3) عندما تكون منطقة العروض 3 2 3
كذلك تجيء منطقة ضرب السريع 3 2 2 ( وليست 3 1 3 ) عندما تكون منطقة العروض 3 2 3 وهذا بذاته موضوع آخر .

أعتذر منك ومن سواك على التأخير لضيق الوقت.

وتفضلي للدورة السابعة

يرعاك الله.