لم أتشجّع لأنقلها إلى هنا
لأنني اعتقد أنّها ضعيفةً وهي من البدايات
ولكنّ الأستاذة إباء أصرّت إلَّأ أن أنقلها ففعلت من أجلها


وطنٌ يقضّ مضاجعي بأنينهِ=وأذوق طعم المرّ بعد سنينهِ
أنا ماعشقتك غير أنّي لم أزل=أطوي اللياليَ في عراكِ حنينهِ
يا باعة الهرجِ المزيَّفِ ويحكم=أوما ترون تعرُّقاً بِجبينهِ
يبكي ويكتم صرخةً بِـ فؤادهِ=والناس لا تدري بموت جنينهِ
فهلّم يادمعي نغسِّل ميتاً=ونكفنّ المقتول قرب قرينهِ
وتعال يا قلبي نشّيع صاحباً=ماتَ هواهُ وارتضى بأنينهِ
فإلى المقابرِ صارت الأحلام=وإلى المحابرِ سار ركب حزينهِ
أنا ما ارتشفت الحلم يوماً دونما=عطش الكلامِ وارتواء معينهِ
لا البعد سهلٌ والتقوّي موجع=والقلب صار طحينهُ بعجينهِ
وطنٌ يناديني فأبُعِدُ مغضياً=طرفي ويجذبني بنورِ جبينهِ


ولتعذروني فهذه أول قصيدة
تخرج منّي على الفصيح ولا أدري ماهو بحرها ؟! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ولم أدقق على الوزن ولا البحر ولقد لحّنتها فقط

فلم أكتب على الفصيح يوماً
قصيدةً كاملة وهذه اكتملت في عشر دقائق نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تحيّتي لكم .