أشار إلى أغلب هذا الموضوع أخي وأستاذي المهندس وسيم شعباني في بحثه القيم العمارة والعروض.


ورأيت أن أعود إليه هنا على ضوء ما طرحه أخي وأستاذي مؤمن عبد الله أعلاه حول الأرقام والشمولية والمنهج والفلسفة إثراء للموضوع .

الحق والحقيقة

"سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" (فصلت - 53).....صدق الله العظيم


الإنسان
الرياضيات
الطبيعة

الرياضي فابينوشي بدأ بالرقمين صفر (0) وواحد، 0- 1
وأخذ يضع أرقاما بحيث يكون كل رقم يساوي مجموع الرقمين الذين سبقاه
0 + 1 = 2 فأضاف 0 – 1 – 2
1+ 2 = 3 فأضاف 0 - 1- 2 – 3
2 + 3 = 5 فأضاف 0 - 1- 2 – 3 – 5
3+ 5 = 8 فأضاف 0 - 1- 2 – 3 – 5 - 8
وأكمل فكانت هذه الأرقام

0 - 1- 2 – 3 – 5 – 8 – 13 – 21 – 34 – 55 – 89 -...........إلخ

ثم اشتق نسبة معينة منها.

الطبيعة :


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

**

http://www.branta.connectfree.co.uk/Thistle1.jpg

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

هاتان الصورتان تتحقق فيهما أرقام فابينوشي. كما تتحقق في أشياء شتى في الطبيعة.

الذي عمله فابينوشي أنه وفق في كشف رياضي يوصف موجودا في الطبيعة.

وللمزيد عن الموضوع :


كهذا التوافق بين الطبيعة وأرقام فابيونشي كان التوافق بين التعبير الرقمي عن منهج الخليل وما أودعه الله تعالى من ذائقة في الوجدان العربي. وكان هذا التوافق بين بعض الأوزان وبعض مظاهر الطبيعة :


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وهناك بلورات الثلج
هل كان منهاج الخليل رياضيا ؟
نعم بكل تأكيد. والدليل ؟
يكفي انطلاق الخليل في معجم العين من إحصاءه الجذور المحتملة للغة العربية، وتم هذا الاحصاء رياضيا كما يوضح الرابط:


فوجدها= . ................... 12,305,412

منها المستعمل ومنها المهمل كالبحور تماما
يمكن التعبير في العروض عن أغلب منهج الخليل وشموليته بالأرقام وسواها وإن تكن الأرقام أسهل ولكن لا يمكن التعبير عن أرقام فابينوشي ( ونسبته ) بسواها.

هل الأرقام في الحالين أصيلة أم دخيلة ؟ أم أنه لا يصح التوحيد في النظرة بين الأمرين ؟

هل بقي أمام العروض الرقمي المزيد ليكشفه في مجال العروض ؟

نعم ، وتخطر لي الآن ثلاث مساحات
الأولى : ستبقى غاية العروضي الرياضي تبسيط ودمج المحددات الرياضية للأوزان العربية الموزعة بين القواعد العامة للعروض والتخاب وهرم الأوزان والاستئثار.
وإنه وإن كانت الأرقام هي الأنسب حتى هذه المرحلة للتعبير عن الشمولية، فإن أهميتها تزداد لأغراض التقدم في هذا المجال

الثانية : ارتياد المزيد من التطبيقات للرقمي ( والنسب الشعرية ) في شتى المجالات وهذه المجالات متعددة جدا.

الثالثة : كشف المزيد من نظائر النسبة/النسب الشعرية في الطبيعة.

يرعاكم الله.