• إعراب المبتدأ
• المبتدأً مرفوع دائماً، وقد يجر بحرف جر زائد اطراداً:
– بـ (مِنْ) إذا كان نكرة مسبوقة بنفي أَو استفهام: ما عندي من كتابٍ، هل في الدار من أَحد؟
– بالباءِ، إذا كان كلمة حسْبُ: بحسبك لُقَيمات.
– بـ (رب): إِذا كان نكرة لفظاً أَو معنى: رُبَّ متهمٍ بريءٌ، ربّ من تحبُّ يضرك.
• إعراب الخبر
• وهو مرفوع دائماً، وقد يجر بالباءِ الزائدة بعد نفي مثل: ما خالد بمسافرٍ، وكما يقع اسماً يقع:
– 1- جملة فعلية مثل: خالد ذهب.
– 2- وجملة اسمية مثل: أَخوك تجارتُه رابحة.
– 3- وشبه جملة ظرفاً مثل: والدك عند الرئيس، وجاراً ومجروراً مثل: أَنت بخير.
– ولابدَّ للجملة الخبرية من رابط يربطها بالمبتدأ، إما: ضمير ظاهر أَو مستتر كالمثالين الأولين، وإما ضمير مقدر: (اللبنُ الرطلُ بمئة قرش) إذ التقدير (الرطل منه بمئة قرش)، أو إشارة إلى المبتدأ مثل: {وَلِباسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ}. أَو إعادة لفظة مثل: المروءَة ما المروءَة؟ أَو كلمة أَعم من المبتدأ يدخل فيها: الوفاءُ نعم الخلق.
– الحروف الناسخة
• إن وأخواتها: " إنَّ و أنَّ ولكنَّ وكأنَّ ولَيْتَ ولَعلَّ ولا النافيةُ للجنس"
• سُميت هذه الأدواتُ بالحروفِ الناسخةِ ، لأنها عندما تَدخُل على الجملة الاسميةِ المكونةِ من المبتدأ والخبرِ ، فإنها تُغَيِّرُ معنى الجُمْلَةَ ، ثُمَّ تُغَيِّرُ صّدارةّ المبتدأِ في الجملةِ الاسميةِ كما تُغَيِّرُ حركةَ المبتدأِ من الرفعِ إلى النصبِ ، ولهذا السبب اعتُبِرَتْ من النواسخ .
• أحوال اسم إنَّ وأخواتها
• يكون اسم إن اسما صريحاً – لا جملة ولا شبه جملة – ويكون معرباً أو مبنياً ، مفرداً أو مثنى أو جمعاً مثل :
– إنَّ الحياةَ َ جميلةٌ
– لعلَّ اللذين ربحا أخواك
– المعلمان حاضران لكنَّ التلميذين غائبان
– المعلمون حاضرون لكنَّ التلاميذَ غائبون
– كأنَّ الطائرةَ (الكونكورد) صقرٌ
– كأنَّ الطائراتِِ صقورٌ
– ليتّ ما نتمناه حاصلٌ
– ليتَ الموظفين مخلصان
• أشكال خبر إن وأخواتها
• خبر إنّ وأخواتها إما أن يكون :
• اسماً صريحاً مرفوعاً ، مفرداً أو مثنى أو جمعاً
• أو جملة فعلية ، مثل :
– إنَّ العلمَ يتقدمُ
• أو جملة اسمية ، مثل :
– ليت الشبابَ أيامُه عائدةٌ
• أو شبه جملة :
– جار ومجرور مثل : إن العلمَ في الصدور
– ظرفية مثل : ليت الخيرَ عندك
• أحوال خبر إن وأخواتها
• يشترط في خبر إن وأخواتها إن كان مفرداً أو جملة أنْ يتأخر عن اسمها مثل :
– إنَّ الحروبَ طريقُ الهلاكِ
– كأنّ قارئَ الأخبارِ يُعاني من البَرْدِ
• أما إذا كان خبر هذه الحروف شبه جملة ظرفا أو جاراً ومجروراً ، فيجوز أن يتقدم على الاسم ، إن لم تكن في الجملة لام الابتداء ، مثل :
– إنَّ في الأمثالِ حِكْمَةً
• تقدم خبر إن وأخواتها وجوباً
• يتقدم خبر إن وأخواتها وجوبا في حالة واحدة ، وهي إذا كان في اسمها ضميرٌ يعود إلى الخبر شبه الجملة مثل : إنّ في البقالة صاحَبها
ملاحظة هامة :
• إذا جاء بعد إنَّ أو أخواتها ظرف أو جار ومجرور ، فإن اسمها يكون مؤخراً مثل :إن في الدار أثاثاً كثيراً
• شروط عمل إن وأخواتها
• يُشترط في عمل - إنّ وأنَّ وكأنَّ وليت - نصب المبتدأ ورفع الخبر في الجملة الاسمية ، ألا تَدْخُلَ عليها (ما) الزائدة – الكافة – فإذا لحقت ما الزائدة إحدى هذه الأدوات كفتها - منعتها – من العمل . باستثناء (ليت) حيث يجوز إلغاء عملها إذ لحقتها ما الزائدة ويجوز أن تظل عاملة ، والأفضل إلغاء عملها عندئذ .
– مثل :"إنما المؤمنون إخوة "، ليتما العدلُ سائدٌ ، ليتما العدلَ سائدٌ
• وتدخل (ما ) الزائدة الكافة على (إنّ) أكثر من سائر أخواتها.
• ويشترط في (ما) الكافة أن تكون الزائدة ، وليست (ما) الموصولة التي تعني معنى (الذي) مثل : إن ما ترجوه واقعٌ ، والتفريق بينهما سهل ، حيث تَعنى الموصولة معنى (الذي) وعند حذفها يتغير المعنى ، أما الزائدة فلا تَغَيّرَ يَطرأُ على الجملة عند حذفها ، ثم إنه يُفَرِّقُ بين الزائدة والموصولة في طريقة الكتابة أيضا ، ففي حين تتصل ما الزائدة مع إن أو أخواتها حيث تكتبان كلمة واحدة ، فإن (ما) الموصولة تكتب مستقلة عن هذه الأدوات.
• تخفيف إن وأن وكأن ولكن
• إنّ : إذا خففت إنَّ وَجَبَ إهمالُها ، وَوَجَبَ أيضا أن تَدْخُلَ على ما كان يُعتبرُ خبراً لها (لامُ الابتداء) والتي تسمى أيضا (اللام الفارقة) التي تُفَرِّقُ وَتُمَيِّزُ بين (إنْ) هذه وبين (إنْ) العاملة عمل ليس .
– فالأولى مثل : إنْ العاملُ لجادٌ
– والثانية العاملة عمل ليس : إنْ خالدٌ غائبا = ليسَ خالدٌ غائباً
• وإذا خُفِفَتْ (إنّ) فلا يليها من الأفعال إلا الناسخةُ ( كان وأخواتها وكاد وأخواتها وظَنَّ وأخواتها) ، وعندئذ تدخل لام الابتداء على ما كان في الأصل خبراً مثل :
– قوله تعالى "وإن كانت لكبيرةً إلا على الذين هدى الله "
– إنْ يكادُ الحرُّ لَيَعْشَقُ الحُرّيةَ
– إنْ وجدنا معظمَهم لصادقين
• تخفيف إن وأن وكأن ولكن
• إذا خففت (أنَّ) بَطَلَ عملُها ، وفي هذه الحالة تدخل على الجملة الاسمية مثل :
– " وآخرُ دعواهم أنْ الحمدُ لله رب العالمين"
• إذا خففت (كأنّ) فإنها مهملة لا عمل لها . وعند ذاك تدخل على الأسماء وعلى الأفعال مثل :
– حضر المدعوون لكنْ المضيفُ غائبٌ
– حضر المدعوون لكنْ غابَ المضيفُ
• أما فتح همزة (إن) وكسرها
• إذا صح أن يُصاغ من إنّ واسمها وخبرها مصدر يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجروراً ، فإن همزة إن مفتوحة ، أما إذا لم يَجُزْ تحويلُها هي واسمها وخبرها إلى مصدر ، فإن همزتها مكسورة .ويصاغ من إن واسمها وخبرها مصدر مرفوع في المواقع التالية
– : سرني أنكّ كريمٌ = سرني كرمُك
– : عُرِف أنَّ الرجلَ محسنٌ = عُرِف إحسانُه
– م: من حسناتك أنّكَ مستبشرٌ = من حسناتك استبشارُك
– :حسبُك أنّك مبادرٌ = حسبُك مبادَرَتُك
– :أعجبني سلوكُه وأنّه مخلصٌ = أعجبني سلوكُهُ وإخلاصُهُ
– والبدل مثل :يُفر حني خليلٌ أنّهُ مهذبٌ = يفرحني خليلٌ تهذيبُهُ
• فتح همزة (إن) وكسرها
• وتؤول إن وما بعدها بمصدرٍ منصوبٍ في الحالات التالية:
– : عرفتُ أنَّكَ قادم = عرفتُ قدومَكَ
– ، مثل : كان ظني أنّك ناجحٌ = كان ظني نَجَاحَكَ
– أن " اذكروا نعمتي التي أنعمتُ عليكم ، وأني فضلتكم على العالمين " والتقدير ومثل : عرفتُ حضورَك وأنَّكَ مُهْتَمٌ : عرفت حضورَك واهتمامَك
– أكبرتُ مَرْيَمَ أنها حَسَنَةُ الخُلْقِ = أكبرت مَرَيَمَ حُسْنَ خُلُقِها

• وتؤول بمصدر مجرور
– إ: استغربت من أنك مهمل = استغربت من إهمالك
– : تداركْ الأمرَ قبلَ أنَّ الأمْرَ يتفاقمُ = قبلَ تفاقُمِ الأمرِ
– : سٌرِرْتُ مِنُ أدبِ الفتاةِ وأنَّها مجتهدةُ = سررتُ مِنْ أدبِ الفتاةِ واجتهادِها
– :عَجِبْتُ مِنْ القطارِ أنَّهُ بطيءٌ = عجبتُ من القطارِ بُطْئِهِ
• إنَّ ، إذا لم يَجُزْ تأويلَها هي واسمها وخبرها بمصدر ، وذلك في مواضع اشهرها :
– : "إنَّا فتحنا لك فتحاً مبيناً”
• : ألا إنَّ المعتدين نادمون
• : أما إنِّي موافق
• : كلا إنَّه لم يَصْدُقْ
• : نعم إنَّه مُخطيء ، ومثل : لا إنَّه بريء وقد اعتبرت همزة إنَّ مكسورة بعد هذه الحروف لأنها في حكم الواقعة في بداية الكلام .
– صَامَ الرَّجُلُ عن الكلامِ ، حتى إنَّه لم يكلَّم أحداً
– اذهبْ حيثُ إنَّ الرِّزْقَ وفيرٌ
– وقفت إذ إنَّ الإشارةَ حمراءُ
– هنأت الذي إنَّه فائزٌ
– والله إنَّه متواضع ومثل :"يس والقران الحكيم ، إنَّكَ لمن المرسلين”
– قال إنَّهُ موافقٌ ، قيل إنَّكَ غائبٌ ، يُقال إنَّ المشكلةَ سُوِّيتْ
– صافحته وإنِّي غيرُ راضٍ
– "والله يعلم إنَّكَ لرسولُه والله يشهد إنَّ المنافقين لكاذبون"
– يَظُنُّ بَعْضُ الطُّلابِ أنَّ النجاحَ لا يحتاجُ إلى جَهْدٍ ، إنَّهم واهمون
• لا النافية للجنس
• تفيد شُمُولَ نفي جميع أنواع الجنس الذي تُذْكَرُ معه ، وهي في توكيدها النفيَ تُشْبِهُ (إنَّ) في توكيد الإثبات ، ولهذا لا رجلَ في الحفل ، فإننا ننفي وجود جنس الرجال كلياً في الحفل .
– : لا غريبَ بيننا
– لا غاشَّ رابحٌ
– لا حاتمَ فيكم ولا متنبيَ = لا كريمَ فيكم ولا شاعرَ
– لا ماءَ في البيت ولا زادَ ، أما : لا في البيت ماءٌ ولا زادٌ
– ألاَّ تُسبقَ بحرف جر ، فإذا سُبِقَتْ بحرف جر فإن عملها يُلغى ، مثل: جاؤوا بلا سلاحٍ
• أحوال اسم لا النافية للجنس
اسم لا النافية للجنس على ثلاثة أشكال:
• 1) غير مضاف : وهو يُبني على ما يُنصبُ به ، مثل :
– لا رجلَ في الدار : رجل اسم لا النافية للجنس مبني على الفتحة
– لا رجلين في الدار : رجلين اسم لا النافية للجنس مبني على الياء
– لا رجالَ في الدار : رجال اسم لا النافية للجنس مبني على الفتحة
– لا معوقتين في الأسرةِ : معوقتين اسم لا النافية للجنس مبني على الياء لأنه مثنى
– لا معوقين في الأسرةِ : معوقين اسم لا النافية للجنس مبني على الياء لأنه جمع مذكر سالم
– لا معوقاتِ في الأسرة : معوقاتِ اسم لا النافية للجنس مبني على الكسرة
• 2) أن يكون اسمها مضافاً ، فإذا كان كذلك فإنه يكون معربا منصوبا ، مثل :
– لا رجلَ سوءٍ محبوبٌ : رجل اسم لا النافية للجنس منصوب علامته الفتحة
– لا رَجُلَيْ سوءٍ محبوبون : رجلي اسمها منصوب علامته الياء لانه مثنى
– لا مُهْمِلَيْ واجبهم ناجحون : مهملي اسمها منصوب علامته الياء لانه جمع مذكر سالم
– لا مهملاتِ واجِبِهِنَّ ناجحاتٌ : مهملات اسم لا النافية للجنس منصوب علامته الكسرة
• 3) الشكل الثالث لاسم (لا) النافية للجنس هو الشبيه بالمضاف : وهو ما اتصل به شي يتمم معناه ، وهو معرب . مثل :
– لا سيئاً فعلُه حاضرٌ
• أحوال خبر لا النافية للجنس
• كما يكون خبرها مفرداً – غير جملة ولا شبه جملة – كالأمثلة السابقة ، فإنَّ خبرها قد يكون :
– جملة فعلية ، مثل : لا كريمَ أصلٍ يُذَمُّ
– جملة اسمية ، مثل : لا لئيمَ طَبْعٍ أصْلُه كَريمٌ
– شبه جملة ظرفية ، مثل : لا أمانَ لمن لا أمانةَ عِنْدَهُ
– جار ومجرور ، مثل : لا عقلَ كالتدبير
• هذا وقد يُحْذَفُ اسم لا النافية للجنس ، مثل : لا عليكَ = أي لا بأسَ عليكَ
• هذا وقد يُحْذَفُ خبرها إن كان معروفا ، مثل : لا بأسَ = أي لا بأسَ عليكَ

• أحكام (لا) إذا تكررت
• إذا تكررت (لا) في الكلام فإن (لا) الأولى غير المتكررة تظل عاملة عملها العادي ، أما لا الثانية – المكررة – فيجوز :
– أن تعمل عمل لا النافية للجنس مثل : لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله
– أو أن تعمل عمل ليس مثل :لا حولَ ولا قوةٌ إلا بالله
– أو أن تُلغى ويكون ما بعدها مبتدأ وخبراً مثل : لا حولَ ولا قوةٌُ إلا بالله
• أحكام صفة اسم لا النافية للجنس
• إذا وُصِفَ اسمُ لا النافية للجنس أو عُطِفَ عليه اسمٌ غيرُ مضافٍ ولا شبيهٌ بالمضاف جاز ان تكونَ الصفةُ أو المعطوفُ مبنيين على الفتح أو منصوبين .
– فالصفة مثل : لا رجلَ فاضلَ خاسرٌ
– العطف مثل : لا رجلَ وامرأةَ في الدار
– أما إذا وصف اسم لا النافية للجنس بما هو غير مضاف ولا شبيهٍ بالمضاف وكان الوصفُ غيرَ متصلٍ باسم (لا) مباشرةً ، فلا يجوز بناء النعت ، بل يكون منصوباً مثل:
– لا أحدَ في الأسرةِ مُهاجراً
• وإذا وصف اسم لا النافية للجنس باسم مضاف مثل : لا رَجُلَ ذا سوابق فينا ، أو باسم شبيهٍ بالمضاف مثل : لا أحدَ راغباً في السوء فينا ، فالأفضل أن تكون الصفة منصوبة .
• خبر (إن) وأخواتها
• المبتدأُ المسبوق بإِحدى الأَدوات الآتي بيانها يصبح منصوباً على أَنه اسم لها، تقول في: (النبلُ جمالٌ لصاحبه، زهيرٌ يصحبنا): (إن النبلَ جمال لصاحبه، لعل زهيراً يصحبنا).
• معاني الأدوات
• (إِنَّ وأَنَّ) يفيدان التوكيد لمضمون الجملة، فنسبة الخبر إلى المسند إليه في قولك: (إن زهيراً يصحبنا، ظننت أَنك مسافر) أَقوى وأَوكد من قولك (زهير يصحبنا، ظننتك مسافراً).
• و(كأَنَّ) تفيد التشبيه والتوكيد، والتوكيد هو ما تزيده في المعنى على كاف التشبيه، فقولك: (ثبت الفرسان على الجياد كأَنهم الأَطواد) أَقوى وأَوكد من قولك: (ثبت الفرسان على الجياد كالأَطواد) وإن كان المضمون واحداً في الجملتين.
• (لكنَّ) تفيد الاستدراك والتوكيد، تقول: (حضر الطلاب لكنَّ سليماً غائب)، ولولا قولك (لكن..) لفهم أَن سليماً في الحاضرين ولذلك استدركت. وأَما التوكيد فكقولك: (لو استجبتَ لي لكوفئت، لكنك لم تستجب) فما بعد (لكن) كان مفهوماً من الجملة الأُولى، وإنما أُتيَ به للتوكيد.
• معاني الأدوات
• (ليت) تفيد التمني وهو طلب المتعذر مثل: (ليت أَيامَ الصبا رواجع) أَو بعيد الوقوع مثل: (ليت لهذا الفقير صيغةً تغنيه عن السؤال)، وتأْتي قليلاً للممكن القريب مثل: (ليتك تصحبنا).
• (لعل) ويقال فيها (علَّ) أيضاً، تفيد التوقع وهو حصول الممكن، فإن كان محبوباً أَفادت الترجي مثل (اجتهد لعلك تنجح هذه المرة)، وإِن كان مكروهاً أَفادت الإِشفاق مثل: (لا تعلق أَملك بفلان لعله هالكٌ اليوم أَو غداً). هذا أَغلب أَحوالها، وقد تأْتي للتعليل مثل (اعمل لعلك تكسب قوتك: اعمل لكي تكسب قوتك). وقد تدخل (أَنْ) على خبرها نادراً فتشبه عسى مثل: (لعل الله أَن يفرج عنا).
• (لا) تفيد نفي الجنس. مثل (لا رجلَ في القاعة).
• (إن) وأخواتها – أحكام عامة
• أَخبار هذه الأَدوات يجوز أَن تكون مفردة أَو جملة فعلية أَو جملة اسمية أَو شبه جملة
• اسم هذه الأَدوات لا يحذف بحال، أَما حذف أَخبارها فكما تقدم في حذف الخبر
• هذه الأَدوات لا تتقدم أَخبارها على أَسمائها أَبداً