أنا والشجن

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وحدي مع الآلام و الدمع الصبوبْ !
وحدي هنا كالزّهر يذروه الهبوب ْ
وحدي أصوغ الدمعَ حبر قصيدةٍ
يمضي بها حزني فيمنحني الشحوبْ !
وحدي ألملم جرح أزمنتي التي
قد بعثرت ْ بالأمسِ أطيافَ الحبيبْ !
أطيافَ أنسي و المشاعر مزنة ٌ
تهمي على الأعماقِ تسقيني الطيوبْ !
أينَ ابتهاجي و الحبيبُ قد انتهى
للبينِ و الأشجانِ و الكونِ النحيبْ !
أين ائتلاقي كالنجومِ إذا بدتْ
في ذي السماءِ تنيرُ أطرافَ الكثيبْ !
إني ابتسامٌ يا لنفسي إنني
روحُُ من الأشجان ِ ياويحي عطوبْ !
إني إبتسام ٌ قالها صحبي إذا
ألفوا يراعي من مواجعهِ كئيبْ !
حسبوا الحنايا في نعيمٍ سرمدا
و الحزنُ لا يرتادُ أرجاء القلوبْ !
لمْ يعلموا أني فصولٌ من أسى
فأنا وبؤسُ الدهر نقتسمُ الدروبْ