تـُرى يا قلبي هل هجرَتْ ربابُ
فقد ذهبتْ وغيّبهـــــا الذهـابُ
فلا أثـرٌ لهــــــا يهـــدي إليهــا
و لا عنهـــــا يخبّرنــي الغيابُ
دليلي تــــاه في بلــــد التمني
وحــــــلَّ اليأسُ وأشتدَّ العذابُ
فلا أمـــلٌ بلقياهـــــــا ولــــكن
يعللنــــي بمــــــا تركتْ كتابُ
التعديل الأخير تم بواسطة (حماد مزيد) ; 09-19-2012 الساعة 08:42 PM
بَلِ الرَّسُوُلُ أيَا شِعْرِي لَهُ أدَبِي = فَاقْرِضْ قَرِيضَكَ فِي المُخْتَارِ وَانْتَخِبِ
وَثَمِّنِ الحَرْفَ فِي مِحْرَابِ سِيرَتِهِ = وَلا تَخُطَّ سِوَى المَنْقُوِشِ بِالذَّهَبِ
وَطَهِّرِ الثَّغْرَ بِالتَّعْوِيذِ مُسْتَبِقًا = وَابْدَأْ بِقَوْلِكَ بِاسْمِ اللهِ وَاحْتَسِبِ
سَلِّمْ عَلَيْهِ وَرَدِّدْ دَعْوَةً فُرِضَتْ = بِأنْ يُصَلِّي عَلِيْهِ اللهُ فِي الحُجُبِ
بالتّبْر يرجــعُ مَنْ تفضـّلَ زائرا
بلد العروض وقـد تزوّدَ ظافرا
ما خاب مَنْ وطأ الديـــارَ بليلة ٍ
أو في النهار فلن يلجلجَ حائرا
رفقا ً أُناجــي مَنْ لــهُ أحرفُ
في العَزف والتِّبيان لا أُسرفُ
هذا السريـــعُ العندليُّ الهوى
الصَّبُّ عـن أســراره ِ يكشِفُ
التعديل الأخير تم بواسطة (حماد مزيد) ; 09-29-2012 الساعة 08:04 PM
دلّـلْـتُـــــهُ بحنــــــان ِ
حتى استفَــزّ جَناني
ما اجْتثّهُ من خيـالي
أو صدّهُ عن لسـاني
هذا الأبــيُّ المُفـَدّي
بحرٌ من الشعر ثاني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات