لا فض فوك استاذتي
شعر سلس رائق رشيق
أتهيب من الحديث في شعر التفعيلة لأنه رجراج القوانين.
ولولا ثقتي بسعة صدرك لما علقت، فربما لا يكون رأيي صحيحا.
بغض النظر عن التدوير في الشكل فإني وجدت أن كل المقاطع الساملة للأبيات بعد روي الراء إلى الراء التالية تستقيم متصلة على تفعيلة الكامل إلا هذا المقطع
قد أسرجتْ للليل قنديل الرؤى، وترقبتْ فجراً , ضياءً ، يأتي ليغمرنا بآلاف البشائرْ
4 3 4 3 4 3 ((4) 3 4 3 2 4 3 ((4) 3 4 3 2
إن همزة ضياء تقطع هذا التواصل في تدفق قراءة هذا المقطع أسوة ببقية الأبيات / المقاطع
ولو جعلتها ضيًا بحذف الهمزة وتنوين الياء ( والتركيز مني على الوزن ) لصار كسائر الأبيات //المقاطع
لك أن تقولي : إني أتوقف بعد الهمزة وأبدأ من جديد ليكون الوزن:
قد أسرجتْ للليل قنديل الرؤى، وترقبتْ فجراً , ضياءً ،4 3 4 3 4 3 ((4) 3 4 3 2
يأتي ليغمرنا بآلاف البشائرْ 4 3 ((4) 3 4 3 2
ولك الحق في ذلك، ولكنه سيجعل هذا البيت/المقطع ذا موسيقى مختلفة عن سواه.
بمعنى أنه لو تكرر مثله في بقية الأبيات/المقاطع لما كان لي من ملاحظة بهذا الخصوص، ولكني كنت سأسأل إن كان ذلك جائزا من حيث المبدإ في وجود روي الراء.
وأنا بذلك متأثر برأي نازك الملائكة حول الموضوع.
أتمنى على أستاذتنا إباء أن تدلي بدلوها.
والله يرعاك.
المفضلات