اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
أستاذتي الكريمة ثناء

ما ارتحت إلى إلى التركيز على موضوع الدورة الأولى ولو على حساب الاعتبارات الأخرى إلا في حالة أستاذنا جودة. ذلك أن له أدبا وعقلا يسبقان هذه المرحلة - وربما سواها- لدرجة شعرت بضرورة حثه على التركيز على موضوعه الدورة وعدم تجاوزه، وكان حثي شديدا لدرجة لامني عليها لائم من أهل المنتدى فأشعرني بالندم. وجاء توجيهك الرقيق المعتدل ملطفا من شدة حثي، فشكر لك، وهذا هو المناسب نبين الخطأ اللغوي ونكتفي بالصواب العروضي. في الدورة الأولى قصرا ثم يزداد الاهتمام باللغة تدريجيا مع مسيرة الدارس.

أرى في أستاذنا جودة أملا واعدا في مجال الرقمي يستحق منا جميعا العناية به كما ينبغي.

والله يرعاك ويرعاه.

أستاذي الكريم جودة

على أمل قراءة انطباعك المبدئي عن الرقمي أهنئك باجتياز الدورة الأولى، وأتمنى عليك أن تشارك في تدريسها ومن ثمّ تدريس ما تجتازه من دروس تليها.

ونصيحتي للمدرسين الكرام التركيز في هذه الدورة على غايتها الوحيدة وهي تمكين المشارك من الإحساس بدلالة الأرقام وعلاقة المقاطع بها. يعني التقطيع لا غير ضمن مسار الدروس وعدم تجاوز ذلك إلى أي موضوع آخر.




أستاذي المفْضَالَ خشان،
نحنُ البشرَ لا نَقْدِرُ على رؤيةِ ما وراءَ الظاهرِ مِمَّا نُبديه لبعضِنا البَعْضِ، مِنْ مَشاعِرَ أو أيٍّ مِنْ أعمالِ القلوبِ، فاللهُ _جلَّ في علاه_ قَدْ احتفظَ لذاته بالاطِّلاع على القلوب !، فهُوَ _تَقَدَّسَتْ أسماؤه_ "أقربُ إلينا مِنْ حَبْلِ الوريد"، و "يَعْلَمُ خائنة الأعينِ وما تُخْفِي الصدور، وكَمْ كُنْتُ أتَمَنَّى أستاذُ خَشَّان لَو أُخِرجُ لَكَ قَلْبي فتَرى ما أوَدُّ أن تراه وتعلمَ ما أكِنُّ لَكَ مِنْ تَوقيرٍ واحترام وتبجيل، لكن هذا ليس مِنْ علمي ولا علمِكَ، بلْ مِنْ علمِ اللهِ وَحْدَه، "نعُوذُ باللهِ أنْ نَسألَهُ ما ليس لنا به علم"،
وأنا لا أمْلِكُ مِنَ البلاغةِ ما أجاري بهِ كلماتِكَ الرقْراقة التي أراني لا أسْتحقُها، بل لأن مِثْلُكَ لا يقولُ غَيْرَ طَيِّبًا، فَسَأَلْجَأ إلى ما مَنَّ اللهُ به علينا كلِّنا، بليغِنا وفَهِيهنا، ذِي الفصاحةِ وركيكِ القول،، ألا وهو الدعاء !!
خيرُ ما أقدر على تقديمه لكَ ولباقي أساتذتي في المُنْتَدى،
أسألُ اللهَ لَكُمْ الحكمةَ _ومَنْ يؤتَ الحكمةَ فقد أوتيَ خيرًا كثيرًا"، وَفَقَّهكم اللهُ في دينِه فـ _مَنْ يُرِدْ اللهُ به خيرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّيِنِ_،
أستاذ خشان، أستاذة ثناء، أستاذة سحر: أحبَبْتُكَم في اللهِ، أنتم شيوخي وأساتذتي أفخر بهذا، فليتكم تُجَرِّدونَ دعوتي مِن "أستاذ"، أنا ابنكم البار، وتلميذكم _وأدَّعي النَجَابَة_ النجيب .
تحياتي لَكم جميعًا