بسم الله الرحمن الرحيم
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
يكيلُ ليَ السَّفيهُ
(داءُ الكلاب)
د. ضياء الدين الحماس

يكيلُ ليَ السَّفيهُ منَ السّبابِ = وما بعدَ السّفاهة من يبابٍ
ويقذفُ نارَهُ دونَ اكتراثٍ = وينفثها كلهْب كالشهابِ
وقد أفشى برائحة صُنانٍ = لما قد فاحَ من نَتَن الخطابِ
ويجرحني بِنابٍ فيه سُمٌّ = لعلَّ يبيدني داءُ الكلابِ
أداوي جُرحَهُ بالطّيبِ دوماً = ولو جَرَحَ الجوى نابُ الذِّئابِ
إنائي ليس فيه سوى عطور= تفوح شذيّةً من كلِّ بابٍ
وأمزجه بمِسْكٍ فيه طيبٌ = ولا ينداهُ شيءٌ من عتابٍ
أردُّ له سلاماً بابتسامي= أخاطبه كخلٍّ منْ صحابي
لعلَّ الودَّ يجعله بصيراً = يُـميِّزُ فيه حقاً من سرابٍ
وتلكَ وصيةُ الرَّحمن فينا = ودَرْءُ سفاهةٍ عينُ الصّوابِ
أن امشوا باتئادٍ في وقارٍ = على الأرَضين سيروا كالسّحابِ
سلامَ الودِّ ألقوا بابتسامٍ = يفوحُ بطيبكم زهرُ الشبابِ
وأخلاقُ الرسول لقاحُ داءٍ = تقي من شرِّه ومنَ العذابِ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي