النتائج 1 إلى 30 من 450

الموضوع: درر ضياء الدين الجماس

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    الأسماء المتقابلة (الأضداد)

    أسماء الأضداد (المتقابلة)

    ضياء الدين
    محيٍ مميتٌ للورى ولخلقه .... إن قال"كنْ" كانوا وجوداً أو ردى
    هو قابض للروح يقضي أمرها .... هو باسط للرزق بحراً من هدى
    ومقدِّم ومُؤخِّـرٌ لعبيده .... حسب النوايا من يشاء إذا اهتدى
    معطٍ بلا أجر ومانعُ رزقه.... ولحكمةٍ حقاً ولن يترددا
    هو ظاهرٌ لبصيرة نورٌ لها ....هو باطنٌ للحق كان الأوحدا
    في ضره نفعٌ بكل مصيبة ... وطهارة جلَتِ الحزين فغرّدا
    فالضار في نفعٍ سمت أسماؤه ... ولنافعٌ للخلق في يومٍ غدا
    ومعزُّ من صدقوا له في دعوة ... ومذلُّ من كفروا به أقصى الـمدى
    هو مبدئٌ لوجود خلْقٍ مُعْدَمٍ ....وهو المعيدُ وجودهم بعد الردى
    والحمد لله رب العالمين

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    قصة البقرة


    بسم الله الرحمن الرحيم

    قصة البقرة
    د.ضياء الدين الجماس

    قَتْلٌ جريـمتهم فـي الغَيْبِ مُسْتَتَرةْ ... حاروا بقاتله في لحظة خَطِرَةْ

    موسى لهم مُرْشِدٌ، جاؤوا ليرشدهم... في حُكْمِهِ اندهشوا، قالَ اذبحوا بـَقَـرةْ

    ظنُّوا به هُـزُواً من قوله عجبوا ... عن لونـها سألوا والعـقــلُ في حـيَـرَة

    صفراءُ لا شيةٌ عَفَّتْ سقايتها .... تـمشي مُسَلَّمَةً تثيــرُ مِنْ غَبـــَرة

    في ذبـحها قاوموا لكنهم ذبـحوا ... بلـحمها ضربوا المقتولَ منْ قبَــرَه ؟

    قام القتيل بإذن الله خالقه ... والناس شاهدة والأرض مـحتظَرَةْ

    أدلـى بقاتله والحالة انفضحت ...صارت كمعجزة في سورة "البقرة"

    في قصة وَمَضَت تدلـي بحكمتها.. يوم الوعيد غداً والنارُ مستعَـــرةْ

    إحياءُ مَـيْتٍ بدا حقاً لشاهده... والعدل ميزانه قسط لـمن نَظَرهْ

    والحمد لله تعالى


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
     السلام عليكم
    أستاذي الكريم د. ضياء
    لقد خشيت أن يكون في استمرارك بتحويل قصص القرآن الكريم إلى شعر منافسة للقرآن الكريم . وأخشى أن يكون في استمرارك شبهة ما .
    وفي كل الأحوال فإن بذل الوقت في قراءة هذه القصص في القرآن يعود على قارئها بأجر لا يعود بقراءتها كشعر ، فضلا عن أن حفظها للتعليم وما شابه ينافس حفظ القرآن . .هذا رأيي أضعه بين يديك ناصحة مع كامل تقديري وإعجابي بنبوغك في التعبير الشعري . .جزاك الله خيرا وسدد خطاك وألهمك ما يرضيه من القول والفعل . 
    التعديل الأخير تم بواسطة (ثناء صالح) ; 01-21-2014 الساعة 06:55 AM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
     السلام عليكم
    أستاذي الكريم د. ضياء
    لقد خشيت أن يكون في استمرارك بتحويل قصص القرآن الكريم إلى شعر منافسة للقرآن الكريم . وأخشى أن يكون في استمرارك شبهة ما .
    وفي كل الأحوال فإن بذل الوقت في قراءة هذه القصص في القرآن يعود على قارئها بأجر لا يعود بقراءتها كشعر ، فضلا عن أن حفظها للتعليم وما شابه ينافس حفظ القرآن . .هذا رأيي أضعه بين يديك ناصحة مع كامل تقديري وإعجابي بنبوغك في التعبير الشعري . .جزاك الله خيرا وسدد خطاك وألهمك ما يرضيه من القول والفعل . 
    ردت الأستاذة س خ في مجموعة العروض الرقمي على الوتس أب بما يلي :

    " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالنسبة لرأي اﻻستاذة فهذا رأيها وتشكر عليه ولكني اقول
    ان القرآن الكريم ﻻ ولن ينافسه اي شئ وسرد قصص القرآن شعرا شيء عظيم فهذا يزيد ابناءنا
    تعلقا باللغة العربية في وقت ابتعدنا فيه عن لغتنا كثيرا "

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    ردت الأستاذة س خ في مجموعة العروض الرقمي على الوتس أب بما يلي :
    " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالنسبة لرأي اﻻستاذة فهذا رأيها وتشكر عليه ولكني اقول
    ان القرآن الكريم ﻻ ولن ينافسه اي شئ وسرد قصص القرآن شعرا شيء عظيم فهذا يزيد ابناءنا
    تعلقا باللغة العربية في وقت ابتعدنا فيه عن لغتنا كثيرا "
    أشكرك أستاذنا خشان خشان على البيان.
    منذ صغري وأنا متعلق بالقرآن الكريم، ومن شدة تعلقي فيه أنتجت كتاباً في قراءاته العشر المتواترة وغير المتواترة في ثلاثة أجزاء ، وهو الكتاب الوحيد الذي استغرق مني عملاً مدة سنتين متواصلتين ليلاً ونهاراً ، وهو موجود في مكتبة المسجد النبوي الشريف.
    فكيف لي أن أفكر بمنافسة كلام رب العزة، والله التفكير بهذا ترجف له فرائصي ، وما محلي من الإعراب في اللغة العربية وأنا لا أمتلك أي شهادة فيها.
    الحمد لله تعالى الذي علمنا وهدانا إليه ونور بصيرتنا لمعرفته ومحبته.
    شكراً جزيلا أيضا لمن رد وأوضح عني بحسن نية.
    حبذا لو ينقل كلامي للبيان في المكان المناسب من الواتس أب فأنا لا أستعمله.
    بوركتم وجزاكم الله خيراً

  6. #6
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
     السلام عليكم
    أستاذي الكريم د. ضياء
    لقد خشيت أن يكون في استمرارك بتحويل قصص القرآن الكريم إلى شعر منافسة للقرآن الكريم . وأخشى أن يكون في استمرارك شبهة ما .
    وفي كل الأحوال فإن بذل الوقت في قراءة هذه القصص في القرآن يعود على قارئها بأجر لا يعود بقراءتها كشعر ، فضلا عن أن حفظها للتعليم وما شابه ينافس حفظ القرآن . .هذا رأيي أضعه بين يديك ناصحة مع كامل تقديري وإعجابي بنبوغك في التعبير الشعري . .جزاك الله خيرا وسدد خطاك وألهمك ما يرضيه من القول والفعل . 
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أختاه ...
    شاعرتنا القديرة ثناء الصالح حفظها الله تعالى :
    لقد اهتز قلبي وجلاً من هذا الطرح الذي لم يخطر ببالي قط.
    لم يجرؤ أحد على منافسة القرآن الكريم ولو بسورة أو آية من مثله على الأقل لأن مصدره كلام الله سبحانه وتعالى النابع عن حقائق صادقة، وقوله من مثله أي من إله آخر غيره وهذا محال لأنه لا إله غيره ، ومماثلة كلامه أمر مستحيل.
    وقد تحدى القرآن الكريم أجدادنا العرب بأن يأتوا بشيء من مثله مهما قل أو كثر. فأين نحن من آبائنا ، ولغتنا لا تزال تحتاج إلى من يقومها في الإعراب ، فما بالك بالنظم.
    كان هدفي (والأعمال بالنيات) تبسيط القصص القرآني وإعطاؤها وزناً يسهل مفهوم القصة وحفظها ، وحقيقة القصة وتفاصيلها لا يعلمها إلا الله تعالى. وقد نظمت القصص القرآني كله شعراً لا أبتغي به الأجر إلا من الله تعالى وهو يعلم نيتي منه.
    ثم كيف للفرع أن ينافس الأصل، فما أسرده من نظم (وليس شعراً حقيقياً) مأخوذ من القرآن ولم أضف عليه شيئاً مما يوجد من إضافات في التفاسير أو الإسرائيليات خوفاً وتورعاً من الكذب أو الافتراء عما جاء به القرآن الكريم. وأما القدرة على الإتيان بالمعنى منظوماً فإنما هو بتوفيق الله تعالى وإلهامه .
    ثم إن الكثير من الكتاب طرحوا القصص القرآني بأساليب أدبية كثيرة نثرية وغير نثرية ، فما المانع أن يطرح القصص بأسلوبي موزون لتحبيب القارئ بها.
    ومتى كان الشعر ينافس القرآن الكريم ؟
    فالقرآن ليس بشعر ولا بنثر ...(فلا يمكن منافسته لا شعراً ولا نثراً) ، إنه كلام الله تعالى يقرأ للتقرب إليه سبحانه وتعالى. وإن قراءة القصة بغير القرآن الكريم يكون لحفظها أو فهم المراد منها. ولا يكون التقرب لله بها إلا بطريق قراءتها كقرآن كريم. وأنا لم أقم بهذا العمل إلا تقرباً لله تعالى وحباً بكلامه وكتابه ، ولا يستطيع أي كاتب أن يكتب من قصص القرآن شيئاً إلا بعد أن يستوعبها. وقيامي بهذا العمل دفعني لمدارسة هذه القصص واستيعابها.
    لقد أتممت كتابة القصص كلها شعراً ، وهدفي إيصالها بشكل ماتع محبب والله يعلم.
    ثم إن من يقرأ القرآن الكريم وهو يشعر بأنه حقاً بين يدي الله تعالى وهو يخاطبه لن يجد له مثيلاً حتى لو نظمه أفحل فحوا العرب ، لاختلاف الجليس وسماع الكلام ومحبته على قدر المحبوب ومكانته، وليست العبرة بالوزن. وأنا لا أبدل كلام أي مخلوق بحرف من حروف القرآن الكريم.. وأنا أقرؤه..
    لا وجه للمقارنة أختي الشاعرة ثناء الصالح.
    شكراً لك على النصيحة ، وإن دل هذا الكلام على شيء فإنما يدل على غيرتك على كتاب الله تعالى وأنا أشكرك عليه. في حين أعلم حدودي في الشعر وكنت آمل من الشعراء الأكفاء أن ينظموا القصص القرآني أفضل مني شرط الالتزام بحدود المعلومات التي وردت في القرآن الكريم لأن التجاوز فيه إثم كبير ويبطل الأجر.

    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-22-2014 الساعة 07:32 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 12 (0 من الأعضاء و 12 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط