فاروق النهاري - 7

التمرين الثامن
والمطلوب أن يختار القارئ نصا نثريا يفضل أن يكون شاعري المضمون ثم يحاول صياغته أو نظمه أو شعرا، ولا تشترط حرفية المعنى بل إن استلهام جوه والتعبير عنه على نحو يبرز ذاتية المشارك أمر مستحسن. وليحاول القارئ بيان الألفاظ المشتركة بين النصين بتلوينها على النحو المتقدم.
مع الإشارة إلى مصدر النص.

دَعوَةٌ لِلمَوْت:

لَنْ أَبكِيكَ .. فَلا تَكتُبني
لا دُمُوعِي سَتُطَهِّرُكَ .. ولا حِبرُكَ سَيُذِيبُ حُزنِي.
يَا رَجُلاً يَحمِلُ في قَلبِهِ أُرجُوْحَةَ أَحلامٍ، ويُخَبِّىءُ في كَفِّهِ عُنقُوْدَ آمَالٍ .. لِكُلِّ وَاهِمَةٍ هَائِمَةٍ تَحلُمُ بِالطَيَرَانِ .. ويُغرِيهَا التَّحلِيقُ بِلا جَنَاحٍ فَوْقَ غُيُومِ الخَيَالِ .. بَحثًا عَنْ كَرمَةِ وَهْمٍ .. أو عَنْ عُنقُوْدِ سَرَابٍ:
أَجِئتَ بَعدَ مَشِيْبِ الزَّهْرِ .. وانحِنَاءِ الظِلِّ .. تَخطِب وِدِّي !
أَجِئتَ بَعدَ فِرَارِ المَوْجِ .. وارتِحَالِ البَحرِ .. تُشَرِّع حَظِّي !
مَاذَا أُعطِيكَ .. والمَوْتُ كَفِّي !
وكَيفَ ألقَاكَ .. والأَمسُ دَرّبِي !
عَينَايَ تَحتَ التُرَابِ .. وقَلبِي
وأَنَا شَجَرَةٌ بِلا أَغصَانٍ .. تَتبَعُ جُذُورَهَا نَحوَ الأَعمَاقِ .. بَحثًًا عَنهُمَا وعَنهُ
يَعبُرُ (الأَحيَاءُ الأَحيَاءُ) بَوَابَةَ المَوْتِ نَابِضِينَ بِالحَيَاة
ويَبقَى (الأحيَاءُ الأَمْوَاتُ) مِثلِي
مُكبَّلِينَ بِالمَوْتِ على قَارِعَةِ الحَيَاةِ .. بِلا حَيَاة
يَلتَفِتُ المَوْتُ نَحوِي
يَنزِعُ مَا فِي صَدرِي مِنْ صَبر
ثُمَّ .. يَترُكنِي ويَمْضِي .. زَاهِدَاً فِيمَا تَبَقَى لَدَيَّ مِنِّي
تَلتَفِتُ الحَيَاةُ نَحوِي
تَزَاوَرُ عَنِّي ذَاتَ اليَمِينِ .. وتَقْرِضنِي ذَاتَ الشِمَالِ
ثُمَّ .. تَستَقِيمُ وتَمضِي .. رَاغِبَةً عَنِّي إِلى غَيرِي
عُمْرِي صَفحَةٌ سَوْدَاءَ .. يُؤَطِّرُهَا الفَقْدُ مِنْ كُلِّ اتجَاه
وحَظِّي ظِلُّ قَلَمٍ يَتَخَبَّطُ فَوْقَ سُطُوْرِ الحَيَاةِ .. بَحثًا عَنْ مِعَانٍ جَدِيدَةٍ لِلحُزنِ .. لَمْ تَقُلهَا مِنْ قَبل دَمْعَةٌ .. ولا بَاحَتْ بِهَا لِلنُورِ نَظرَة
فَدَعنِي لِظُلمَةِ القَاعِ .. دَعنِي لِمَوتِي
أَعصِرُ حُزنَ قلبي .. وأُهَيِّىءُ لِلطَيرِ خُبزَ رَأسِي
دَعنِي .. فَمَا تَحتَ الثَّرَى .. أَعَزُّ وأَغلَى عَلَيَّ مِمَّا فَوْقَهُ .. ومِنكَ .. ومِنِّي.

كاتب النص : محمد سلمان البلوي
مصدر النص : منتدى القصيدة العربية
http://www.alqaseda.com/vb/showthread.php?t=13093


صياغة النص شعرياً

أأبكيكَ ودمعي في عيوني ..... وتكتبني خيالاً في خيالِ
أأحلامٌ على عينيكَ أبني ...... وفي كفّيكَ أحلام الرّمالِ
عناقيدٌ تخبّئها أعنّي ........ وأوهامٌ تهامُ في الجبالِ
أتغريكَ الطّْيور بكلّ صبحٍ ....... تحلّق في سّما وفي التّلالِ
أجئتَ اليوم في حزنٍ عميقٍ ...... وجئت اليوم تحلم في وصالِ
وجئت اليوم تبكي في رحالِ ...... كبحراً فاق في موج ارتحالِ
أأعطيك الكلام من شفاهِ ..... وكفّ الموت يحلم في عتقالِ
وكيف الملتقى وأنت عنّي ..... بعيداً لا ولا ترجى دلا لِ
وكونَ الدّرب قد كان دربي .... وعينايَ الحزينة في فضالِ
وأشجارٌ تميلُ عن يميني ..... وتأخذها الرّياح من شِمالِ
بلا أغصان ترنو كلّ يومٍ .... إذا هبّت مِنَ الرّيح شِّمالِ
أأحياءٌ من الأموات نحيى .... وننبض بالحياة وبالمثالِ
وتلتفتُ الحياة اليوم نحوي ..... وفي صدري تشدّ على السّؤالِ
وينتزع الموت صبري وسطباري ... ويتركني ويمضي في النّوالِ
وعمري كلّ عمري في سوادٍ .... يؤطّرها سطباري ورتجالِ
وأبحث عن معانٍ في عيونك .... وحزني ليتهُ يرفق بحالِ
دعوني في ظَلام الليل وحدي .... أعانق في سّما نجم شتعالِ
وأعصر حزن قلبي في وصالك ... وتأ كلْ من طيور الحزن حالِ
وأبكِ في رحيلك يا عيوني .... فلا أغلى من الموت النّزالِ

إن شاء الله أكون وفقت

التمرين الثامن
والمطلوب أن يختار القارئ نصا نثريا يفضل أن يكون شاعري المضمون ثم يحاول صياغته أو نظمه أو شعرا، ولا تشترط حرفية المعنى بل إن استلهام جوه والتعبير عنه على نحو يبرز ذاتية المشارك أمر مستحسن. وليحاول القارئ بيان الألفاظ المشتركة بين النصين بتلوينها على النحو المتقدم.
مع الإشارة إلى مصدر النص.

دَعوَةٌ لِلمَوْت:

لَنْ أَبكِيكَ .. فَلا تَكتُبني
لا دُمُوعِي سَتُطَهِّرُكَ .. ولا حِبرُكَ سَيُذِيبُ حُزنِي.
يَا رَجُلاً يَحمِلُ في قَلبِهِ أُرجُوْحَةَ أَحلامٍ، ويُخَبِّىءُ في كَفِّهِ عُنقُوْدَ آمَالٍ .. لِكُلِّ وَاهِمَةٍ هَائِمَةٍ تَحلُمُ بِالطَيَرَانِ .. ويُغرِيهَا التَّحلِيقُ بِلا جَنَاحٍ فَوْقَ غُيُومِ الخَيَالِ .. بَحثًا عَنْ كَرمَةِ وَهْمٍ .. أو عَنْ عُنقُوْدِ سَرَابٍ:
أَجِئتَ بَعدَ مَشِيْبِ الزَّهْرِ .. وانحِنَاءِ الظِلِّ .. تَخطِب وِدِّي !
أَجِئتَ بَعدَ فِرَارِ المَوْجِ .. وارتِحَالِ البَحرِ .. تُشَرِّع حَظِّي !
مَاذَا أُعطِيكَ .. والمَوْتُ كَفِّي !
وكَيفَ ألقَاكَ .. والأَمسُ دَرّبِي !
عَينَايَ تَحتَ التُرَابِ .. وقَلبِي
وأَنَا شَجَرَةٌ بِلا أَغصَانٍ .. تَتبَعُ جُذُورَهَا نَحوَ الأَعمَاقِ .. بَحثًًا عَنهُمَا وعَنهُ
يَعبُرُ (الأَحيَاءُ الأَحيَاءُ) بَوَابَةَ المَوْتِ نَابِضِينَ بِالحَيَاة
ويَبقَى (الأحيَاءُ الأَمْوَاتُ) مِثلِي
مُكبَّلِينَ بِالمَوْتِ على قَارِعَةِ الحَيَاةِ .. بِلا حَيَاة
يَلتَفِتُ المَوْتُ نَحوِي
يَنزِعُ مَا فِي صَدرِي مِنْ صَبر
ثُمَّ .. يَترُكنِي ويَمْضِي .. زَاهِدَاً فِيمَا تَبَقَى لَدَيَّ مِنِّي
تَلتَفِتُ الحَيَاةُ نَحوِي
تَزَاوَرُ عَنِّي ذَاتَ اليَمِينِ .. وتَقْرِضنِي ذَاتَ الشِمَالِ
ثُمَّ .. تَستَقِيمُ وتَمضِي .. رَاغِبَةً عَنِّي إِلى غَيرِي
عُمْرِي صَفحَةٌ سَوْدَاءَ .. يُؤَطِّرُهَا الفَقْدُ مِنْ كُلِّ اتجَاه
وحَظِّي ظِلُّ قَلَمٍ يَتَخَبَّطُ فَوْقَ سُطُوْرِ الحَيَاةِ .. بَحثًا عَنْ مِعَانٍ جَدِيدَةٍ لِلحُزنِ .. لَمْ تَقُلهَا مِنْ قَبل دَمْعَةٌ .. ولا بَاحَتْ بِهَا لِلنُورِ نَظرَة
فَدَعنِي لِظُلمَةِ القَاعِ .. دَعنِي لِمَوتِي
أَعصِرُ حُزنَ قلبي .. وأُهَيِّىءُ لِلطَيرِ خُبزَ رَأسِي
دَعنِي .. فَمَا تَحتَ الثَّرَى .. أَعَزُّ وأَغلَى عَلَيَّ مِمَّا فَوْقَهُ .. ومِنكَ .. ومِنِّي.

كاتب النص : محمد سلمان البلوي
مصدر النص : منتدى القصيدة العربية
http://www.alqaseda.com/vb/showthread.php?t=13093


صياغة النص شعرياً

أأبكيكَ ودمعي في عيوني ..... وتكتبني خيالاً في خيالِ
أأحلامٌ على عينيكَ أبني ...... وفي كفّيكَ أحلام الرّمالِ
عناقيدٌ تخبّئها أعنّي ........ وأوهامٌ تهامُ في الجبالِ
أتغريكَ الطّْيور بكلّ صبحٍ ....... تحلّق في سّما وفي التّلالِ
أجئتَ اليوم في حزنٍ عميقٍ ...... وجئت اليوم تحلم في وصالِ
وجئت اليوم تبكي في رحالِ ...... كبحراً فاق في موج ارتحالِ
أأعطيك الكلام من شفاهِ ..... وكفّ الموت يحلم في عتقالِ
وكيف الملتقى وأنت عنّي ..... بعيداً لا ولا ترجى دلا لِ
وكونَ الدّرب قد كان دربي .... وعينايَ الحزينة في فضالِ
وأشجارٌ تميلُ عن يميني ..... وتأخذها الرّياح من شِمالِ
بلا أغصان ترنو كلّ يومٍ .... إذا هبّت مِنَ الرّيح شِّمالِ
أأحياءٌ من الأموات نحيى .... وننبض بالحياة وبالمثالِ
وتلتفتُ الحياة اليوم نحوي ..... وفي صدري تشدّ على السّؤالِ
وينتزع الموت صبري وصطباري ... ويتركني ويمضي في النّوالِ
وعمري كلّ عمري في سوادٍ .... يؤطّرها صطباري ورتجالِ
وأبحث عن معانٍ في عيونك .... وحزني ليتهُ يرفق بحالِ
دعوني في ظَلام الليل وحدي .... أعانق في سّما نجم شتعالِ
وأعصر حزن قلبي في وصالك ... وتأ كلْ من طيور الحزن حالِ
وأبكِي في رحيلك يا عيوني .... فلا أغلى من الموت النّزالِ

إن شاء الله أكون وفقت

أرجو تصحيح هذا التمرين

التمرين الثامن
والمطلوب أن يختار القارئ نصا نثريا يفضل أن يكون شاعري المضمون ثم يحاول صياغته أو نظمه أو شعرا، ولا تشترط حرفية المعنى بل إن استلهام جوه والتعبير عنه على نحو يبرز ذاتية المشارك أمر مستحسن. وليحاول القارئ بيان الألفاظ المشتركة بين النصين بتلوينها على النحو المتقدم.
مع الإشارة إلى مصدر النص.

دَعوَةٌ لِلمَوْت:

لَنْ أَبكِيكَ .. فَلا تَكتُبني
لا دُمُوعِي سَتُطَهِّرُكَ .. ولا حِبرُكَ سَيُذِيبُ حُزنِي.
يَا رَجُلاً يَحمِلُ في قَلبِهِ أُرجُوْحَةَ أَحلامٍ، ويُخَبِّىءُ في كَفِّهِ عُنقُوْدَ آمَالٍ .. لِكُلِّ وَاهِمَةٍ هَائِمَةٍ تَحلُمُ بِالطَيَرَانِ .. ويُغرِيهَا التَّحلِيقُ بِلا جَنَاحٍ فَوْقَ غُيُومِ الخَيَالِ .. بَحثًا عَنْ كَرمَةِ وَهْمٍ .. أو عَنْ عُنقُوْدِ سَرَابٍ:
أَجِئتَ بَعدَ مَشِيْبِ الزَّهْرِ .. وانحِنَاءِ الظِلِّ .. تَخطِب وِدِّي !
أَجِئتَ بَعدَ فِرَارِ المَوْجِ .. وارتِحَالِ البَحرِ .. تُشَرِّع حَظِّي !
مَاذَا أُعطِيكَ .. والمَوْتُ كَفِّي !
وكَيفَ ألقَاكَ .. والأَمسُ دَرّبِي !
عَينَايَ تَحتَ التُرَابِ .. وقَلبِي
وأَنَا شَجَرَةٌ بِلا أَغصَانٍ .. تَتبَعُ جُذُورَهَا نَحوَ الأَعمَاقِ .. بَحثًًا عَنهُمَا وعَنهُ
يَعبُرُ (الأَحيَاءُ الأَحيَاءُ) بَوَابَةَ المَوْتِ نَابِضِينَ بِالحَيَاة
ويَبقَى (الأحيَاءُ الأَمْوَاتُ) مِثلِي
مُكبَّلِينَ بِالمَوْتِ على قَارِعَةِ الحَيَاةِ .. بِلا حَيَاة
يَلتَفِتُ المَوْتُ نَحوِي
يَنزِعُ مَا فِي صَدرِي مِنْ صَبر
ثُمَّ .. يَترُكنِي ويَمْضِي .. زَاهِدَاً فِيمَا تَبَقَى لَدَيَّ مِنِّي
تَلتَفِتُ الحَيَاةُ نَحوِي
تَزَاوَرُ عَنِّي ذَاتَ اليَمِينِ .. وتَقْرِضنِي ذَاتَ الشِمَالِ
ثُمَّ .. تَستَقِيمُ وتَمضِي .. رَاغِبَةً عَنِّي إِلى غَيرِي
عُمْرِي صَفحَةٌ سَوْدَاءَ .. يُؤَطِّرُهَا الفَقْدُ مِنْ كُلِّ اتجَاه
وحَظِّي ظِلُّ قَلَمٍ يَتَخَبَّطُ فَوْقَ سُطُوْرِ الحَيَاةِ .. بَحثًا عَنْ مِعَانٍ جَدِيدَةٍ لِلحُزنِ .. لَمْ تَقُلهَا مِنْ قَبل دَمْعَةٌ .. ولا بَاحَتْ بِهَا لِلنُورِ نَظرَة
فَدَعنِي لِظُلمَةِ القَاعِ .. دَعنِي لِمَوتِي
أَعصِرُ حُزنَ قلبي .. وأُهَيِّىءُ لِلطَيرِ خُبزَ رَأسِي
دَعنِي .. فَمَا تَحتَ الثَّرَى .. أَعَزُّ وأَغلَى عَلَيَّ مِمَّا فَوْقَهُ .. ومِنكَ .. ومِنِّي.

كاتب النص : محمد سلمان البلوي
مصدر النص : منتدى القصيدة العربية
http://www.alqaseda.com/vb/showthread.php?t=13093


صياغة النص شعرياً

أأبكيكَ ودمعي في عيوني ..... وتكتبني خيالاً في خيالِ
أأحلامٌ على عينيكَ أبني ...... وفي كفّيكَ أحلام الرّمالِ
عناقيدٌ تخبّئها أعنّي ........ وأوهامٌ تهامُ في الجبالِ
أتغريكَ الطّْيور بكلّ صبحٍ ....... تحلّق في السّماءِ وفي التّلالِ
أجئتَ اليوم في حزنٍ عميقٍ ...... وجئت اليوم تحلم في وصالِ
وجئت اليوم تبكي في رحالِ ...... كبحرٍٍٍ فاق في موج ارتحالِ
أأعطيك الكلام من شفاهِي ..... وكفّ الموت يحلم في اعتقالِ
وكيف الملتقى وأنت عنّي ..... بعيدٌ لا ولا ترجى دلا لِ
وكونَ الدّرب قد كان دربي .... وعينايَ الحزينة في فضالِ
وأشجارٌ تميلُ عن يميني ..... وتأخذها الرّياح من شِمالِ
بلا أغصان ترنو كلّ يومٍ .... إذا هبّت مِنَ الرّيح شِّمالِ
أأحياءٌ من الأموات نحيى .... وننبض بالحياة وبالمثالِ
وتلتفتُ الحياة اليوم نحوي ..... وفي صدري تشدّ على السّؤالِ
وينتزع الموت صبري واسطباري ... ويتركني ويمضي في النّوالِ
وعمري كلّ عمري في سوادٍ .... يؤطّرها اسطباري وارتجالِ
وأبحث عن معانٍ في عيونٍ .... وحزني ليتهُ يرفقُ بحالِ
دعوني في ظَلام الليل وحدي .... أعانق في سما النجم اشتعالِ
وأعصر حزن قلبي في وصالٍ ... وتأ كلُ من طيور الحزن حالِ
وأبكِي في رحيلك يا عيوني .... فلا أغلى من الموت النّزالِ

إن شاء الله أكون وفقت

محاولة طيبة تستحق بعض التكرار في المراجعة ، هي على بحر الوافر

عروضيا تقريبا وفقت ، مطلوب مراجعة ما لون بالأزرق عروضا وفي بعض الصياغات أخطاء لغوية ، صححت لك البعض باللون الأحمر

وفقك الله

محاولة طيبة تستحق بعض التكرار في المراجعة ، هي على بحر الوافر

عروضيا تقريبا وفقت ، مطلوب مراجعة ما لون بالأزرق عروضا وفي بعض الصياغات أخطاء لغوية ، صححت لك البعض باللون الأحمر

وفقك الله

أأبكيكَ ودمعي في عيوني ..... وتكتبني خيالاً في خيالِ
أأحلامٌ على عينيكَ أبني ...... وفي كفّيكَ أحلام الرّمالِ
عناقيدٌ على حزني تغنّي ........ وأوهامٌ تهيمُ بها الجبالُ
عنا3قي2دن2على3حز2ني2تغنْ3ني2 = 3 4 3 4 3 2
أتغريكَ الطّْيور بكلّ صبحٍ ....... تحلّق في السّماءِ وفي التّلالِ
أجئتَ اليوم في حزنٍ عميقٍ ...... وجئت اليوم تحلم بالوصالِ
وجئت اليوم تبكي في رحالي ...... كبحرٍ فاق في موج ارتحالِ
أأعطيك الكلام من شفاهِي ..... وكفّ الموت يحلم باعتقالِ
وكيف الملتقى وأنت عنّي ..... بعيدٌ لا ولا ترجى دلا لِ
وكي3فل2مل2تقى3و1أن2تعنْ3ني2 = 3 4 3 1 2 3 2
بعي3دن2لا2ولا3تر2جو2دلا3لِي2 = 3 2 2 3 2 2 3 2
وقد كانت دروب الكون دربي .... وعينايَ الحزينة في فضالِ
وقد3كا2نت2درو3بل2كو2ندر3بي2 = 3 4 3 4 3 2
وأشجارٌ تميلُ عن يميني ..... وتأخذها الرّياحو من شِمالِ
بلا أغصان ترنو كلّ يومٍ .... إذا هبّت مِنَ الرّيح شِّمالِ
أأحياءٌ من الأموات نحيا .... وننبض بالحياة وبالمثالِ
وتلتفتُ الحياة اليوم نحوي ..... وفي صدري تشدّ على السّؤالِ
وينتزع المنون كلَّ صبري ..... ويتركني ويمضي في النّوالِ
وين3تز2عل2منو3ن1كل2 لصب3ري2 = 3 4 3 4 3 2
وعمري كلّ عمري في سوادٍ .... يؤطّرها اصطباري وارتجالِ
وأبحث عن معانٍ في عيونٍ .... وحزني ليتهُ يرفقُ بحالِ
وأب3حث2 عن2 معا3نٍن2 في2 عيو3نٍ2 = 3 4 3 4 3 2
وحز3ني2 لي2تهُو3 ير2فقْ2 بحا3لِي2 = 3 4 3 4 3 2
(يرفقْ : أليس تسكين القاف ضرورة شعرية)
دعوني في ظَلام الليل وحدي .... أعانق في سما النجم اشتعالِ
وأعصر حزن قلبي في وصالٍ ... وتأ كلُ من طيور الحزن حالِ
وأبكِي في رحيلك يا عيوني .... فلا أغلى من الموت النّزالِ

إن شاء الله أكون وفقت في تصحيح بعض الأخطاء
أشكرك سليلة الخير على التصحيح