اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
شكرا جزيلا لك أستاذي د. ضياء الدين الجماس.
شكرا لك أستاذتي هبة الفقي
كنت قد كتبت لأستاذي د. محمد جمال صقر حول هذا الموضوع
وقد وصلني منه الرد التالي :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
كيف حالك ومالك وآلك وعيالك؟
أسأل الله أن تكونوا جميعا بخير!
لقد دعوتني إلى تحرير رأيي في التقفية والتصريع، ولولا سفري ما تأخرت.
وقد درجت على بيان أنهما مظهران من ظاهرة تزيين مطالع القصائد وكل ما يتنزل منزلتها من غيرها، بتشبيه أعاريضها بضروبها وزنا وقافية، غير أن الأعاريض في التصريع ينبغي أن تغير عما يجب لها في سائر أبيات قصائدها أنفسها بالزيادة أو النقص، فأما في التقفية فلا تغيير.
ولا علاقة للتقفية والتصريع بما يجوز في مزاحفة الأعاريض والضروب؛ فهو على حاله، فإنما طرآ عليه؛ ولهذا يقع في التقفية والتصريع أحيانا أن تزاحف جوازا العروض دون الضرب أو الضرب دون العروض.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
أستاذنا الفاضل خشان
ومن قال أن الشاعر لايمكنه الزحاف في قافية بيت التصريع؟ لكن المزاحفة في أحد الطرفين دون الآخر ستخرج التصريع من تعريفه الصحيح.( أن تكون ردفتا الباب متماثلتان ليتم الجمال) بمعنى لو زاحف العروض فعليه مزاحفة الضرب بالطريقة ذاتها ليتم التماثل.
ثم إن الشاعر الذي يزين قصيدته بالتصريع.. أيعجز عن الإتيان بوزن البحر كما يفترض دون زحاف ؟، والبيت الأول بمثابة رأس القصيدة وفيه سر من أسرار جماليتها.
على أية حال، حسب التعريف في التصريع يجب انطباق العروض والقافية تقفية وروياً. لمن يبتغي الخروج من خلاف.
زادكم الله علماً وقدراً