كلّما النومَ عيوني تطلبُ
يذهبُ النوم ومنها يهربُ

وأنا الآن كنومي هاربٌ
وبآلام عظامي أكتبُ

باتت "الإنفلونزا" في دمي
تشعلُ الحُمّى ومنه تشربُ

مرّةً يغلبُها مُستبسلا
ثم تستقوي ودمّي تغلبُ

لم تزلْ بينهما حربٌ وما
تنتهي الحربُ قريبا أحسبُ

وغدا عندي دوامٌ مُلزمٌ
وحضوري لدروسي مَطْلَبُ

لست أدري إنني في حيرة
ربما أذهبُ أو لا أذهبُ
.........................
16 فبراير 2016