اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام أيوب مشاهدة المشاركة
من الغريب الفصل بين مفهوم المقطع الصوتي في اللغة ومفهوم المقطع الصوتي في العروض ، إن البنية العروضية منبثقة من البنية الصوتية والصرفية للغة لذا فالمقطع الصوتي هو هو في اللغة والعروض إلا إذا كان الشعراء يتكلمون لغة أخرى لذا فإني أستغرب من عدكم الوتد مقطعا علما بأنه يتكون من مقطعين صوتيين
لا أفصل أستاذي بل أبين العلاقة بينهما.

اللسانيات تتناول وصف كلام البشر عبر قواعد مشتركة تعبر عن المشترك في اللسان البشري، في رأيي أن الشعر العربي وبالتالي العروض العربي يتميز عن كافة الأشعار والأعاريض العالمية ناهيك عن النثر بظاهرة الوتد. الخليل تعامل مع الوتد مباشرة. وكي تستطيع اللسانيات تناول هذه الظاهرة المتميزة يجب أن تتكيف أو تتطور تطورا مميزا يعادل تميز الوتد. ولعل ما تقوم به يتقاطع مع هذا.

في رأيي أنه لا يمكن التقعيد بشكل واف للعروض العربي دون إبراز شخصية مميزة للوتد تفرق بين خصائصه وخصائص السببين الخفيفين إذ يزاحف أولهما. أرجوك أستاذي أن تبين رأيك حول هذه العبارة المركزية التي لا أستبعد احتمال أن أكون مخطئا فيها.

اللسانيات لا تبرز شخصية الوتد.

Ultimately it is the work of Golston and Riad (1997), however, which best accounts for these meters. Their theory makes use of the metron level and shifts away from formulations based on watid and sabab.
وختاما فإن نتاج جولستون وريد ( 1997) هو الذي يصف هذه البحور على أفضل وجه.

وتقوم نظريتهما باستعمال مستوى ( المقياس ) – كما تقدم تعريفه – وتنحي جانبا تشكيلات الأسباب والأوتاد.


العروض الخليلي أصلا يقوم على الوتد ويبرز ذلك الرقمي بشكل واضح ... التعبير الرقمي عن عروض الخليل يبدو كأنه تطوير على اللسانيات لتستطيع ليس مجرد وصف أوزان العروض العربي بل استيعاب التقعيد الكلي له. وأعتقد أن ما تقوم به المقصود منه تطوير اللسانيات لتستوعب تقعيد العروض، في حين أن توصيفها للوزن لا يحتاج جهدا إضافيا.

أما حول ما تفضلت به فسأدرسه بإذن الله دراسة وافية .

يرعاك الله