اصْبِرِي يَا نَفس إنْ شَدّ الْبَلَاء
واثْبُتِي حَتّى وَلُو طَالَ الشّقَاء
واحْسَبِي لِلهِ جَرْعَاتَ الْعَنَاء
أَنْ جَرَعْتِ مُرّهُ حَتَى الْفَنَاء
*************
*اص_بر"ي"_يا_نف_س إن_شد_دل_بلا_ء
2__3___2__2___3__2__2__3_ ه
حسبت وزن الياء لأنها ياء مخاطبة متصلة بفعل أمر ولها محل من الإعراب
فلو أعربت أول شطر..
اصبري.. فعل أمر مبني على حذف النون والياء ضمير مبني في محل رفع فاعل. فالياء هنا ياء مخاطبة مؤنثة لكنها عندما اتصلت بفعل الأمر أصبح لها محل من الإعراب..ولذلك احتسبتها بالوزن ..ونفسها (اثبتي وحسبي)
*أن_جرع_(ت_مر)_(رهو)_حت_تل_فنا-ء
2___3__(1_2)__(3)_2_2_3_ه
جرعتِ... لم أكتبها (جرعتي) لأنها ياء مخاطبه مؤنثه لا تحسب بالوزن كما نبهني عنها أستاذي خشان من قبل .. ( جرع_ ت_مر) وإنما زحفت السبب الخفيف الأول زحافاً ثقيلاً.. وأعلم أن الزحاف الجائز في الرمل هو
تحريك ساكن السبب والخفيف إما (حذف ساكن السبب الخفيف يكون زحافاً ثقيلاً) ولكنه لا يكسر البيت..
"مرّهُ " هاء الغائب تعود إلى كلمة العناء.. والراء مشدده مرّهُ من كلمة المر ..وليس مرة ... وأشبعت حركة هاء الغائب.